https://www.ahladalil.org
 القواعد القرآنية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  القواعد القرآنية 829894
ادارة المنتدي  القواعد القرآنية 103798
https://www.ahladalil.org
 القواعد القرآنية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  القواعد القرآنية 829894
ادارة المنتدي  القواعد القرآنية 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

القواعد القرآنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف الحلم الاكبر الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 12:23


بسم الله الرحمن الرحيم

القواعد القرآنية

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
د.عمر بن عبد الله المقبل
الحمد
لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن
عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذا
ظل من ظلال حلقات هذا السلسلة المباركة؛ لنتوقف قليلاً عند قاعدة من
القواعد القرآنية التي حفل بها كتاب ربنا عز وجل، تلكم هي القاعدة القرآنية
التي دل عليها قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

وهذه
الآية الكريمة جاءت في ختام سورة العنكبوت، والتي افتتحت بقوله تعالى:
{الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ
لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ
الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 1 - 3].

وكأن
ختام سورة العنكبوت بهذه القاعدة القرآنية: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} هو جواب عن التساؤل الذي قد يطرحه المؤمن -
وهو يقرأ صدر سورة العنكبوت التي ذكرنا مطلعها آنفاً - تلك الكلمات العظيمة
- التي تقرر حقيقة شرعية وسنة إلهية - في طريق الدعوة إلى الله تعالى،
وذلك السؤال هو: ما المخرج من تلك الفتن التي حدثتنا عنها أول سورة
العنكبوت؟! فيأتي الجواب في آخر السورة، في هذه القاعدة القرآنية المحكمة:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فلا بد من
الجهاد - بمعناه العام - ولا بد من الإخلاص، عندها تأتي الهداية، ويتحقق
التوفيق بإذن الله.

ولا بد لكل
من أراد أن يسلك طريقاً أن يتصور صعوباته؛ ليكون على بينة من أمره، وهكذا
هو طريق الدعوة إلى الله، فلم ولن يكون مفروشاً بالورود والرياحين، بل هو
طريق "تعب فيه آدم, وناح لأجله نوح, ورمى في النار الخليل, وأضجع للذبح
إسماعيل, وبيع يوسف بثمن بخس, ولبث في السجن بضع سنين"(1).


أتدري لماذا أيها القارئ الكريم؟
لأن
"الإيمان ليس كلمة تقال إنما هو حقيقة ذات تكاليف؛ وأمانة ذات أعباء؛
وجهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال. فلا يكفي أن يقول الناس:
آمنا. وهم لا يتركون لهذه الدعوى، حتى يتعرضوا للفتنة فيثبتوا عليها
ويخرجوا منها صافية عناصرهم خالصة قلوبهم، كما تفتن النار الذهب لتفصل بينه
وبين العناصر الرخيصة العالقة به وهذا هو أصل الكلمة اللغوي وله دلالته
وظله وإيحاؤه وكذلك تصنع الفتنة بالقلوب"(2).

"فيا
من نصبت نفسك للدعوة، وأقمت نفسك مقام الرسل الدعاة الهداة تحمَّل كلَّ ما
يلاقيك من المحن بقلب ثابت، وجأش رابط، ولا تزعزعنَّك الكروب؛ فإنها
مربِّية الرجال، ومهذِّبة الأخلاق، ومكوِّنة النفوس.

وإن
رجلاً لم تعركه الحوادث، ولم تجرِّبه البلايا لا يكون رجل إصلاح ولا داعي
خَلْقٍ إلى حقٍّ؛ فوطِّن النفس على تحمُّل المكروه، وابذل كل ما تستطيع من
قوة ومال يهدك الله طريقاً رشداً، ويصلح بك جماعات بل أمماً [وَالَّذِينَ
جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ]"(3).


أيها القراء الكرام:
وإذا
تبينت صلة هذه القاعدة القرآنية المذكورة في آخر سورة العنكبوت:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} - بأول
السورة، فإن دلالات هذه القاعدة في ميدان الدعوة كبيرة ومتسعة جداً، وهي
تدل بوضوح على أن من رام الهداية والتوفيق - وهو يسير في طريق الدعوة -
فليحقق ذينك الأصلين الكبيرين اللذين دلّت عليهما هذه القاعدة:

1 - أما الأصل الأول: فهو بذل الجهد والمجاهدة في الوصول إلى الغرض الذي ينشده الإنسان في طريقه إلى الله تعالى.
2
- والأصل الثاني هو: الإخلاص لله، لقوله -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا
فِينَا} فليس جهادهم من أجل نصرة ذات، ولا جماعة على حساب أخرى، وليس من
أجل لعاعة من الدنيا، أو ركض وراء كرسي أو منصب، بل هو جهادٌ في ذات الله
تعالى.

وإنما نُبّه على هذا
الأصل - وهو الإخلاص - مع كونه شرطاً في كل عمل، فإن السر - والله أعلم -
لأن من الدعاة من قد يدفعه القيام بالدعوة، أو بأي عمل نافع، الرغبة في
الشهرة التي نالها الداعية الفلاني، أو يدفعه نيل ثراء ناله المتحدث
الفلاني.. فجاء التنبيه على هذا الأصل الأصيل في كل عمل صالح.

وثمة
سرٌّ آخر - والله أعلم - في التنبيه على هذا الأصل، وهو: أن الإنسان قد
يبدأ مخلصاً، ثم لا يلبث أن تنطفئ حرارة الإخلاص في نفسه كلما لاح أمام
ناظريه شيء من حظوظ النفس، والأثرة، أو التطلع إلى جاه، والرغبة في العلو
والافتخار، أو الانتصار.

"والعلل
الناشئة عن فقدان الإخلاص كثيرة، وهي إذا استفحلت استأصلت الإيمان، وإذا
قلّت تركت به ثُلماً شتى، ينفذ منها الشيطان" (4)، لذا ليس غريباً أن يأتي
التوكيد على هذا الأصل الأصيل في هذا المقام العظيم: مقام الجهاد
والمجاهدة.

وإذا تقرر أن السورة
مكية - على القول الصحيح من أقوال المفسرين - وهو الذي لم تجب فيه بعدُ
شعيرة الجهاد بمعناه الخاص - وهو قتال المشركين لإعلاء كلمة الله - فإن ثمة
معنى كبيراً تشير إليه هذه القاعدة: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، وهو أن من أبلغ صور الجهاد: الصبر على الفتن
بنوعيها: فتن السراء وفتن الضراء، والتي أشارت أوائل سورة العنكبوت إلى
شيءٍ منها.


أيها المتأمل الكريم:
وهذه
القاعدة القرآنية المحكمة: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} دلت على شيءٍ آخر، كما يقول ابن القيم:: "وهو
أن أكمل الناس هدايةً أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد
الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله، هداه
الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل
من الجهاد... إلى أن قال:: ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد
هذه الأعداء باطناً، فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدوه، ومن نصرتْ عليه
نُصِرَ عليه عدوُه" (5).

وفي كلمات الأعلام من سلف هذه الأمة، والتابعين لهم بإحسان ما يوسع دلالة هذه القاعدة:
فهذا الجنيد: يقول - في تعليقه على هذه القاعدة القرآنية: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} -:
والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة؛ لنهدينهم سبل الإخلاص.
ولأهل
العلم نصيب من هذه القاعدة، يقول أحمد بن أبي الحواري: حدثني عباس بن أحمد
- في قوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} قال: الذين يعملون
بما يعلمون، نهديهم إلى ما لا يعلمون.

وهذا
الذي ذكره هذا العالم الجليل هو معنى ما روي في الأثر: من علم بما عمل،
ورّثه الله علم ما لم يعمل، وشاهد هذا في كتاب الله: {وَالَّذِينَ
اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}[محمد: 17].

وكان
عمر بن عبدالعزيز: يقول: "جهلنا بما علمنا تركنا العمل بما علمنا ولو
علمنا بما علمنا لفتح الله على قلوبنا غلق ما لا تهتدي إليه آمالنا (6).

وفي
واقع المسلمين أحوال تحتاج إلى استشعار معنى هذه القاعدة القرآنية:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}:

فمن له والدان كبيران مريضان، بحاجة أن يستشعر هذه القاعدة..
ومن سلك طريق طلب العلم، فطال عليه بعض الشيء بحاجة أن يتأمل معاني هذه القاعدة..
ومن
فرّغ جزءً من وقته لتربية النشء، والشباب، أو لتعليم أبناء وبنات المسلمين
كتابَ الله عز وجل - وقد دبّ عليه الفتور - هو بحاجة ماسّة ليتدبر هذه
القاعدة..

وبالجملة، فكلُّ من
نصب نفسه لعمل صالح، سواء كان قاصراً أم متعدياً، فعليه أن يتدبر هذه
القاعدة كثيراً، فإنها بلسمٍ شافٍ في طريق السائرين إلى ربهم، ويوشك المؤمن
أن ينسى كلَّ ما واجهه من تعب ونصب، إذا وضع قدمه على أول عتبة من عتابات
الجنة، جعلني الله وإياكم - ووالدينا وذرياتنا - من أهلها، ومن الدعاة إلى
دخولها.

_________________
(1) الفوائد: (42).
(2) في ظلال القرآن.
(3) الكلمة للمنفلوطي، نقلاً عن مقالات لكبار كتاب العربية للدكتور محمد الحمد - وفقه الله - (1 / 213).
(4) خلق المسلم للغزالي: (66).
(5) الفوائد: (59).
(6) درء التعارض 4/358

الحلم الاكبر
نائب المدير
نائب المدير

تاريخ التسجيل : 22/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف شيماء ابو الصفاء الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 13:50

بارك الله فيك وجازاك الله كل خير
شيماء ابو الصفاء
شيماء ابو الصفاء
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 26/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف عاشق البحر الخميس 22 ديسمبر 2011, 12:24

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال بيت محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مفيد وقيم
بارك الله فيكم
تقبلو مروري
وتحياتي
عاشق البحر
عاشق البحر
مراقب
مراقب

تاريخ التسجيل : 17/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف احلام الجمعة 23 ديسمبر 2011, 17:09

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكراااااااااا على الموضوع الرااااااااااائع

اللهم صلِّ على سيدنا محمد
احلام
احلام
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 23/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف لحضة حياة السبت 31 ديسمبر 2011, 22:11

جزاك الله خير


وجعله في ميزان حسناتك

ان شاء الله

لحضة حياة
نائبة المدير
نائبة المدير

تاريخ التسجيل : 04/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف ritouja الأحد 08 يناير 2012, 18:11

بارك الله فيك على الموضوع المفيد

وجعله الله في ميزان حسناتك

تحياتي وتقديري
 القواعد القرآنية 1748975285
 القواعد القرآنية 368907
ritouja
ritouja
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 18/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف x-man الأحد 08 يناير 2012, 21:29

 القواعد القرآنية Mk9924_11

x-man
نائب المدير
نائب المدير

تاريخ التسجيل : 05/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 القواعد القرآنية Empty رد: القواعد القرآنية

مُساهمة من طرف ابو المجد الإثنين 09 يناير 2012, 12:43

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا يا طيب
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى