https://www.ahladalil.org
  التعقيبات القرآنية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   التعقيبات القرآنية 829894
ادارة المنتدي   التعقيبات القرآنية 103798
https://www.ahladalil.org
  التعقيبات القرآنية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   التعقيبات القرآنية 829894
ادارة المنتدي   التعقيبات القرآنية 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

التعقيبات القرآنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

  التعقيبات القرآنية Empty التعقيبات القرآنية

مُساهمة من طرف Dr.Tarek الأحد 16 نوفمبر 2014, 06:59

تمثل التعقيبات التي ترد في خواتم الآيات القرآنية سمة بارزة من سمات الأسلوب القرآني، ووجهاً فائقاً من أوجه بلاغته؛ وذلك أنها تزيد معاني الآيات بياناً وإيضاحاً، فضلاً عن أثرها الإيقاعي في أُذن القارئ، والسامع لكتاب الله العزيز.
أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -، قال: "أملى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) إلى قوله: (خلقاً آخر)، قال معاذ: (فتبارك الله أحسن الخالقين)، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له معاذ: مما ضحكت يا رسول الله؟ قال: (بها خُتمت).
وقد روي عن الأصمعي أنه قال: كنت أقرأ: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم)، وبجنبي أعرابي، فقال: كلام مَن هذا؟ قلت: كلامُ الله، قال: ليس هذا كلام الله. فانتبهتُ، فقرأتُ: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) (المائدة: 38)، فقال: أصبتَ، هذا كلام الله، فقلت: أتقرأ القرآن؟ قال: لا، قلتُ: من أين علمت؟ قال: يا هذا! عَزَّ، فَحَكَم، فقطع، ولو غفر ورحم، لما قطع.
وذكر ابن عطية في (تفسيره)، أن كعب الأحبار لما أسلم كان يتعلم القرآن، فأقرأه الذي كان يعلمه: (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله غفور رحيم)، فقال كعب: "إني لأستنكر أن يكون هكذا، ومر بهما رجل،" فقال كعب: "كيف تقرأ هذه الآية؟" فقرأ الرجل: (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم) (البقرة: 209)، فقال كعب: "هكذا ينبغي".
والذي لا شك فيه، أن ختام الآية في القرآن دائم التناسق مع مبدئها، وظاهر التناغم مع مضمونها. ونحن نذكر أمثلة على ذلك توضح المراد، وتكشف هذا المَعْلَم القرآني.
أولاً:قوله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد) (البقرة: 267)، لما كان المقام مقاماً لطلب الإنفاق من الكسب الطيب، وكان - سبحانه - غنياً عن الطيب والخبيث من المال، فلا يقبل - سبحانه - الرديء من مال عبده، يُقدمه عبده لنفسه، فالله أحق من يُختَار له خِيارُ الأشياء وأنفَسُها؛ لأن قابل الرديء إما أن يقبله لحاجته إليه، والله غير محتاج لأحد، وإما أن نفسه غير كريمة ولا شريفة، والله هو الكريم الحميد، المستحق للحمد كله بداية ونهاية، فلا يقبل غير الطيب، لما كان ذلك كذلك، ناسب خَتْمُ الآية بقوله - سبحانه -: (غني حميد)، فالله غني عن الخبيث من مال عباده، فيخرجونه كصدقات؛ بينما هو - سبحانه - يحمد لهم الكسب الطيب، ويجزيهم عليه جزاء الراضي الشاكر، وهو الله الرازق الوهاب، يجزيهم عليه جزاء الحمد، وهو الذي أعطاهم إياه من قبل.
ثانياً:قوله - سبحانه -: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم) (البقرة: 286)، لما كان المقام مقام تهديد لأولئك المتصدقين، الذين يُتْبعون ما أنفقوا منًّا وأذى، وهو أيضاً مقام إشعار لهم، بأن الكلام الطيب، والاعتذار الحسن مع العفو عمن أساء، خير من صدقاتهم تلك، بيَّن الله - سبحانه - أنه غني عن الصدقات، لن يناله منها شيء، وإنما النفع يعود عليهم، والله مع غناه الكامل حليم على المانِّ بالصدقات، حيث لم يوقع عليه العقوبة التي يستحقها لمنِّه، ولكنه - تعالى -حليم يصفح مع عطائه الواسع عمن يمنُّ بمال الله الذي استودعه إياه.

فالله - سبحانه - غني عن الصدقة المؤذية، حليم يعطي عباده الرزق فلا يشكرونه وقليل من عبادي الشكور (سبأ: 13)، فلا يعجلهم بالعقاب، ولا يبادرهم بالإيذاء؛ وهو معطيهم كل شيء، معطيهم وجودهم ذاته قبل أن يعطيهم أي شيء - فليتعلم عباده من حلمه - سبحانه -، فلا يعجلوا بالأذى والغضب على من يعطونهم جزءاً مما أعطاه الله لهم؛ حين لا يروقهم منهم أمر، أو لا ينالهم منهم شكر.
ثالثاً:قوله - عز وجل -: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار) (إبراهيم: 34)، وقوله - سبحانه -: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم) (النحل: 18)، فقد خولف بين ختام آية سورة إبراهيم, وختام آية سورة النحل؛ لأن آية إبراهيم جاءت في سياق وعيد وتهديدٍ عقب قوله - تعالى -: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) (إبراهيم: 28)، فكان المناسب لها تسجيل ظلمهم وكفرهم بنعمة الله، أما آية سورة النحل فقد جاءت خطاباً للفريقين، كما كانت النعم المعدودة عليهم منتفعاً بها كلاهما.
ثم كان من اللطائف أن قوبل الوصفان اللذان في آية سورة إبراهيم: (لظلوم كفار) بوصفين في آية سورة النحل: (لغفور رحيم)، إشارة إلى أن تلك النعم كانت سبباً لظلم الإنسان وكفره، وهي سبب لغفران الله ورحمته، والأمر في ذلك معلق بعمل الإنسان.
رابعاً:أورد السيوطي في (إتقانه) قوله - تعالى -: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) (البقرة: 29)، وقوله - سبحانه -: (قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير) (آل عمران: 29)، قال: "فإن المتبادر إلى الذهن في آية البقرة الختم بـ (القدرة)، وفي آية آل عمران الختم بـ (العلم)، والجواب أن آية البقرة لما تضمنت الإخبار عن خلق الأرض، وما فيها على حسب حاجات أهلها، ومنافعهم، ومصالحهم، وخلق السموات خلقاً مستوياً محكماً من غير تفاوت، والخالق على الوصف المذكور يجب أن يكون عالماً بما فعله كلياً، وجزئياً، مجملاً، ومفصلاً، ناسب ختمها بصفة (العلم)، وآية آل عمران لما كانت في سياق الوعيد على موالاة الكفار، وكان التعبير بالعلم فيها كناية عن المجازاة بالعقاب والثواب ناسب ختمها بصفة (القدرة).
خامساً: قال الآلوسي عند تفسيره لقوله - سبحانه -: (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) (النحل: 11)، قال: "حيث كان الاستدلال بما ذكر لاشتماله على أمر خفي محتاج إلى التفكر والتدبر لمن له نظر سديد ختم الآية بالتفكر".
والمتحصل، أن نهايات الآيات القرآنية متناسب مع سياقها، ومنسجم مع مضمونها، لا يشذ عن ذلك شيء من القرآن؛ ولذلك أنت تقرأ قوله - سبحانه -: (فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) (آل عمران: 137)، وتقرأ قوله - تعالى -: (فانظر كيف كان عاقبة المجرمين) (الأعراف: 84)، وتقرأ قوله - سبحانه -: (فانظر كيف كان عاقبة المفسدين) (الأعراف: 103)، وتقرأ قوله - تعالى -فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) (يونس: 39)، وتقرأ قوله - عز وجل -: (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين) (يونس: 73)، كل ذلك جاء بحسب سياق الآية ومضمونها، ولا معنى لهذا الاختلاف إلا ما تقدم بيانه.

Dr.Tarek
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 26/10/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  التعقيبات القرآنية Empty رد: التعقيبات القرآنية

مُساهمة من طرف فاطمة الزهراء الأحد 16 نوفمبر 2014, 12:03

  التعقيبات القرآنية Bism







أثابك الله الأجر
وأسعد قلبك في الدنيا والاخرة
دمت بحفظ الرحمن
فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 26/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى