المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله تعالى في كتابه المجيد أنه هو
الذي أنزل هذا الكتاب وأنه له حافظ، فلا يدخله تحريف أو تبديل أو تغيير
قال الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وقد حاول أعداء
القرآن في أجيال سبقت التشويش على الكتاب العزيز، بالافتراءات الكاذبة
والادعاءات الجوفاء فما أفلحوا وما تحقق لهم من مرادهم شيء، قال الله تعالى
مبينا موقف المشركين من الكتاب العزيز: "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا
القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"، وقال تعالى حاكيا قولهم: " وَلَقَدْ
نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ" وكانوا يودون
تغيير القرآن أو تبديله كما قال تعالى: " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ
بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ"، ولم تنقطع محاولات الكفار في
الكيد لكتاب الله على مر العصور لكن كيدهم حابط وباطل ما يصنعون، ومنذ فترة
قريبة فوجئ المسلمون بأحد المشركين يعلن عن عزمه حرق القرآن على أساس أن
القرآن كتاب دين يدعو للقتل والإرهاب، ومن غير الدخول في الرد على هذه
الترهات، فإن الذي يمكن قوله في مثل هذا الموقف إن هذه التصرفات لن تضعف
الإسلام ولن تفت في عضده، ولن تفلح في وقف زحف الإسلام وانتشاره، لكنها
بالفعل ستزيد من وعي المسلمين وشدة معرفتهم بعدوهم، وسيظهر لهم من خلالها
هشاشة ما ينادي به الغرب من التسامح مع الآخر واحترام عقيدته، وسيظهر لهم
أن هذه الشعارات المرفوعة ما هي إلا كلمات جوفاء لتخدير المسلمين وللسماح
للغرب المشرك بعبور الحدود الإسلامية لتخريب البنية العقدية والأخلاقية
للمسلمين.
وليس ينافي ذلك ما صدر عن بعض الدول من اعتراضات وإدانات
لما أزمع عليه بعض المشركين من حرق القرآن، فقد تبين من تصريحاتهم أنه لم
يدفعهم إلى ذلك تقدير كتاب الله تعالى واحترامه أو حتى مراعاة خاطر
المسلمين، بل ما دفعهم إلى هذا إلا ما قدروه من أن هذا العمل سيعرض حياة
جنودهم في بلاد المسلمين للخطر، ومع أن الإعلان عن هذه الجريمة أدمى قلوب
المسلمين إلا أن الناظر في أحوال المسلمين يجد أنهم يقومون بعمل مكافئ لذلك
العمل الخسيس من حيث لا يشعرون، فهجران كتاب الله تعالى وترك الحكم به
وتحكيمه في الدقيق والجليل والاستعاضة عنه بالقانون الوضعي بمثابة حرق
معنوي لكتاب الله تعالى، بل ربما كان أكثر خطرا من الحرق الحسي، فذلك
الأخير يزيد المسلمين تمسكا بكتابهم، ويوقظ الغافلين، ويحفز النفوس
للمواجهة، بينما الحرق المعنوي لا يتفطن له كثير من الناس ويقودهم في
النهاية إلى الانفصال عن حقيقة الإسلام.
لقد بين الله تعالى في
الحديث القدسي أن هذا الكتاب محفوظ لا يؤثر فيه كيد الكافرين كما لا يؤثر
فيه المغيرات الطبيعية فلا يمحوه الماء ولا حرقه النار، قال تعالى في
الحديث القدسي فيما رواه الإمام مسلم: "وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء"
قال أهل العلم في بيانه: "يحتمل أن يشير إلى أنه أودعه قلبه، وسهل عليه
حفظه، وما في القلوب لا يخشى عليه الذهاب بالغسل"، وكذلك لا يخشى عليه
الذهاب بالحرق، كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "لو جعل
القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار ما احترق"، فكان هذا التعبير إشارة إلى
حفظه وبقائه على مر الدهر، فلا الماء ولا النار قادران على إبطال القرآن أو
إفنائه وهذا هو الواقع منذ أنزل الله تعالى كتابه على نبيه صلى الله عليه
وسلم.
إن هذا العمل الأثيم (الدعوة لحرق القرآن) ليس نزوة فردية أو
تهور نزق، بل ما هو إلا حدث في سلسلة متواصلة بدأت قبل ذلك بأكثر من عقد من
الزمان، فعندما سقط الاتحاد السوفييتي أعلن الأمين العام لحلف الأطلسي إن
على الحلف أن يبحث عن عدو جديد له وليس ذلك العدو إلا الإسلام، وبعد ذلك
بفترة ليست طويلة شن بوش الحرب على بعض الدول الإسلامية وأعلن أن الحرب على
الإرهاب (الإسلام) قد تلحق 60 دولة (عدد الدول الإسلامية 57 دولة) وأنها
قد تمكث عقودا، (مضى عقد على بدأ الحرب على دولتين ولم تنته بعد) مما يعني
إغراق الدول الإسلامية في دوامة الحرب، وأعلنوا أنه لا بد من الحرب الفكرية
(الحرب على العقائد والثقافة) وأن الحرب العسكرية لا تكفي، وبدأ مسلسل
التطاول على رسول رب العالمين خير من وطأ الحصى ابتداء مما عرف بالرسوم
المسيئة، وتلاه هجوم كبير المشركين بابا الفاتيكان على الرسول الأمين،
وانتقل الأمر إلى محاربة الحجاب في بلاد النصارى وإصدار القوانين التي تمنع
المسلمات من التقيد بأحكام الشريعة في ذلك، وانتهى الأمر بمنع بناء
المآذن، إلى أن جاء إعلان مشرك أخرق عن عزمه حرق القرآن، فهي إذن سلسلة
متواصلة وخطة كاملة يتبادلون فيها الأدوار، وكثير من بني جلدتنا غافلون بل
وصلت الغفلة إلى حد متابعة البعض منهم لخطوات المشركين حذو القذة بالقذة
كما أخبر رسول رب العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
لا
ينبغي لهذه الأحداث أن تقرأ كأحداث فردية مبتوتة الصلة منفصلة عن بعضها
ولا عن الخط العام لرغبة المشركين في إبعاد المسلمين عن دينهم وتحريف دين
رب العالمين، ويبدو مما تقدم أنه قد صار من أوجب الواجبات أن يتداعى
المسلمون إلى خطة رشد ينصرون بها دينهم ويدافعون بها عن وجودهم من قبل أن
يجرفهم الطوفان .
صيد الفوائد
الذي أنزل هذا الكتاب وأنه له حافظ، فلا يدخله تحريف أو تبديل أو تغيير
قال الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وقد حاول أعداء
القرآن في أجيال سبقت التشويش على الكتاب العزيز، بالافتراءات الكاذبة
والادعاءات الجوفاء فما أفلحوا وما تحقق لهم من مرادهم شيء، قال الله تعالى
مبينا موقف المشركين من الكتاب العزيز: "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا
القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"، وقال تعالى حاكيا قولهم: " وَلَقَدْ
نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ" وكانوا يودون
تغيير القرآن أو تبديله كما قال تعالى: " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ
بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ"، ولم تنقطع محاولات الكفار في
الكيد لكتاب الله على مر العصور لكن كيدهم حابط وباطل ما يصنعون، ومنذ فترة
قريبة فوجئ المسلمون بأحد المشركين يعلن عن عزمه حرق القرآن على أساس أن
القرآن كتاب دين يدعو للقتل والإرهاب، ومن غير الدخول في الرد على هذه
الترهات، فإن الذي يمكن قوله في مثل هذا الموقف إن هذه التصرفات لن تضعف
الإسلام ولن تفت في عضده، ولن تفلح في وقف زحف الإسلام وانتشاره، لكنها
بالفعل ستزيد من وعي المسلمين وشدة معرفتهم بعدوهم، وسيظهر لهم من خلالها
هشاشة ما ينادي به الغرب من التسامح مع الآخر واحترام عقيدته، وسيظهر لهم
أن هذه الشعارات المرفوعة ما هي إلا كلمات جوفاء لتخدير المسلمين وللسماح
للغرب المشرك بعبور الحدود الإسلامية لتخريب البنية العقدية والأخلاقية
للمسلمين.
وليس ينافي ذلك ما صدر عن بعض الدول من اعتراضات وإدانات
لما أزمع عليه بعض المشركين من حرق القرآن، فقد تبين من تصريحاتهم أنه لم
يدفعهم إلى ذلك تقدير كتاب الله تعالى واحترامه أو حتى مراعاة خاطر
المسلمين، بل ما دفعهم إلى هذا إلا ما قدروه من أن هذا العمل سيعرض حياة
جنودهم في بلاد المسلمين للخطر، ومع أن الإعلان عن هذه الجريمة أدمى قلوب
المسلمين إلا أن الناظر في أحوال المسلمين يجد أنهم يقومون بعمل مكافئ لذلك
العمل الخسيس من حيث لا يشعرون، فهجران كتاب الله تعالى وترك الحكم به
وتحكيمه في الدقيق والجليل والاستعاضة عنه بالقانون الوضعي بمثابة حرق
معنوي لكتاب الله تعالى، بل ربما كان أكثر خطرا من الحرق الحسي، فذلك
الأخير يزيد المسلمين تمسكا بكتابهم، ويوقظ الغافلين، ويحفز النفوس
للمواجهة، بينما الحرق المعنوي لا يتفطن له كثير من الناس ويقودهم في
النهاية إلى الانفصال عن حقيقة الإسلام.
لقد بين الله تعالى في
الحديث القدسي أن هذا الكتاب محفوظ لا يؤثر فيه كيد الكافرين كما لا يؤثر
فيه المغيرات الطبيعية فلا يمحوه الماء ولا حرقه النار، قال تعالى في
الحديث القدسي فيما رواه الإمام مسلم: "وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء"
قال أهل العلم في بيانه: "يحتمل أن يشير إلى أنه أودعه قلبه، وسهل عليه
حفظه، وما في القلوب لا يخشى عليه الذهاب بالغسل"، وكذلك لا يخشى عليه
الذهاب بالحرق، كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "لو جعل
القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار ما احترق"، فكان هذا التعبير إشارة إلى
حفظه وبقائه على مر الدهر، فلا الماء ولا النار قادران على إبطال القرآن أو
إفنائه وهذا هو الواقع منذ أنزل الله تعالى كتابه على نبيه صلى الله عليه
وسلم.
إن هذا العمل الأثيم (الدعوة لحرق القرآن) ليس نزوة فردية أو
تهور نزق، بل ما هو إلا حدث في سلسلة متواصلة بدأت قبل ذلك بأكثر من عقد من
الزمان، فعندما سقط الاتحاد السوفييتي أعلن الأمين العام لحلف الأطلسي إن
على الحلف أن يبحث عن عدو جديد له وليس ذلك العدو إلا الإسلام، وبعد ذلك
بفترة ليست طويلة شن بوش الحرب على بعض الدول الإسلامية وأعلن أن الحرب على
الإرهاب (الإسلام) قد تلحق 60 دولة (عدد الدول الإسلامية 57 دولة) وأنها
قد تمكث عقودا، (مضى عقد على بدأ الحرب على دولتين ولم تنته بعد) مما يعني
إغراق الدول الإسلامية في دوامة الحرب، وأعلنوا أنه لا بد من الحرب الفكرية
(الحرب على العقائد والثقافة) وأن الحرب العسكرية لا تكفي، وبدأ مسلسل
التطاول على رسول رب العالمين خير من وطأ الحصى ابتداء مما عرف بالرسوم
المسيئة، وتلاه هجوم كبير المشركين بابا الفاتيكان على الرسول الأمين،
وانتقل الأمر إلى محاربة الحجاب في بلاد النصارى وإصدار القوانين التي تمنع
المسلمات من التقيد بأحكام الشريعة في ذلك، وانتهى الأمر بمنع بناء
المآذن، إلى أن جاء إعلان مشرك أخرق عن عزمه حرق القرآن، فهي إذن سلسلة
متواصلة وخطة كاملة يتبادلون فيها الأدوار، وكثير من بني جلدتنا غافلون بل
وصلت الغفلة إلى حد متابعة البعض منهم لخطوات المشركين حذو القذة بالقذة
كما أخبر رسول رب العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
لا
ينبغي لهذه الأحداث أن تقرأ كأحداث فردية مبتوتة الصلة منفصلة عن بعضها
ولا عن الخط العام لرغبة المشركين في إبعاد المسلمين عن دينهم وتحريف دين
رب العالمين، ويبدو مما تقدم أنه قد صار من أوجب الواجبات أن يتداعى
المسلمون إلى خطة رشد ينصرون بها دينهم ويدافعون بها عن وجودهم من قبل أن
يجرفهم الطوفان .
صيد الفوائد
|
الحلم الاكبر- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 22/04/2009
رد: القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال بيت محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد وقيم
بارك الله فيكم
تقبلو مروري
وتحياتي
اللهم صل على محمد وعلى ال بيت محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد وقيم
بارك الله فيكم
تقبلو مروري
وتحياتي
|
عاشق البحر- مراقب
- تاريخ التسجيل : 17/05/2009
رد: القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكراااااااااا على الموضوع الرااااااااااائع
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
شكراااااااااا على الموضوع الرااااااااااائع
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
|
احلام- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 23/12/2011
رد: القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
بارك الله فيك على الموضوع المفيد
وجعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري
وجعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: القرآن محفوظ لا يمحوه الماء ولا تحرقه النار
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا يا طيب
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا يا طيب
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» فوائد شرب الماء على الريق، شرب الماء بعد القيام من النوم، فوائد شرب الماء،فائدة كثيرة
» يهمل الكثير منا تناول الماء بدون إدراك لمدي تأثير الماء على صحتنا,
» نجيب محفوظ
» رجيم الماء .. طريقة رجيم الماء لانقاص سريع للوزن
» فساتين زفاف روعه للمصمِم عبد محفوظ 2010
» يهمل الكثير منا تناول الماء بدون إدراك لمدي تأثير الماء على صحتنا,
» نجيب محفوظ
» رجيم الماء .. طريقة رجيم الماء لانقاص سريع للوزن
» فساتين زفاف روعه للمصمِم عبد محفوظ 2010
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى