المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
راقب مملحتك فانها تكشف لك الكثير
راقب مملحتك فانها تكشف لك الكثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !
جين ديكسون
تقول
قصة قديمة (تحكى عن إديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال
والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم
أوّلاً.
وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى:
- من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته
- من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه.
تعرف لماذا؟..
حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة!
ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟
لماذا كان إديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين.
أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة!
أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح!؟..
كانوا في نظره مخطئين يا عزيزي ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل!
كان
إديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً
منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر.
يعشّش
في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من
الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً
فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه!
بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه!
ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!..
وأنت
عزيزي القارئ ألا ترى –على المنوال ذاته- أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن
يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟
كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟
وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟..
فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا:
الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة.
إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً.
ومن
منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات
القديمة يبدو إديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة:
نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه!
إذاً:
في المرة القادمة التي يدعوك فيها مديرك الذي تعمل لديه أو الذي يمكن أن تعمل لديه انتبه:
لا تملّح طعامك قبل تذوّقه ففي ذلك صيانةٌ لعملك ولنكهة طعامك ولضغط دمك ! ..
راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !
جين ديكسون
تقول
قصة قديمة (تحكى عن إديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال
والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم
أوّلاً.
وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى:
- من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته
- من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه.
تعرف لماذا؟..
حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة!
ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟
لماذا كان إديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين.
أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة!
أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح!؟..
كانوا في نظره مخطئين يا عزيزي ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل!
كان
إديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً
منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر.
يعشّش
في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من
الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً
فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه!
بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه!
ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!..
وأنت
عزيزي القارئ ألا ترى –على المنوال ذاته- أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن
يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟
كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟
وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟..
فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا:
الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة.
إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً.
ومن
منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات
القديمة يبدو إديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة:
نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه!
إذاً:
في المرة القادمة التي يدعوك فيها مديرك الذي تعمل لديه أو الذي يمكن أن تعمل لديه انتبه:
لا تملّح طعامك قبل تذوّقه ففي ذلك صيانةٌ لعملك ولنكهة طعامك ولضغط دمك ! ..
|
GeeGee- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: راقب مملحتك فانها تكشف لك الكثير
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرح ــمن
لكم خالص احترامي وتقديري
|
GeeGee- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: راقب مملحتك فانها تكشف لك الكثير
بـارك الله فيـك اختي .
. مشاركة عطرة و موضوع قيم منك .
نتمنى الا تحرمينا جديدك والا تبخلي علينا به
فائق احترامي وتقديري لك
. مشاركة عطرة و موضوع قيم منك .
نتمنى الا تحرمينا جديدك والا تبخلي علينا به
فائق احترامي وتقديري لك
|
ايمان سلطان- المديرة العامة
- تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الموقع : اطاليا
مواضيع مماثلة
» هل تتحدثين مع نفسك؟ دراسة تكشف الكثير !
» العملاق جوجل Google بل هناك الكثير من الأسرار والخدمات التي تخفى عن الكثيرين تعرف على الكثير من
» قيل في الغيرة الكثير .... فما رأيك أنت ؟؟؟؟
» راقب تصرفاتك قبل مراقبة الاخرين
» علمتني الكثير
» العملاق جوجل Google بل هناك الكثير من الأسرار والخدمات التي تخفى عن الكثيرين تعرف على الكثير من
» قيل في الغيرة الكثير .... فما رأيك أنت ؟؟؟؟
» راقب تصرفاتك قبل مراقبة الاخرين
» علمتني الكثير
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى