https://www.ahladalil.org
 عندما يصطفيك الله 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عندما يصطفيك الله 829894
ادارة المنتدي  عندما يصطفيك الله 103798
https://www.ahladalil.org
 عندما يصطفيك الله 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عندما يصطفيك الله 829894
ادارة المنتدي  عندما يصطفيك الله 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

عندما يصطفيك الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 عندما يصطفيك الله Empty عندما يصطفيك الله

مُساهمة من طرف ابو المجد الأربعاء 12 أكتوبر 2022, 15:48

بسم الله الرحمن الرحيم

[size=48]عندما يصطفيك الله [/size]




« عندما يصطفيك الله » يرشدك بخفي لطفه وكريم تدبيره إلى طاعات وسنن وخيرات غفل كثير من الناس عنها؛ فييسرها لك، ويحببها إليك.
 

« عندما يصطفيك الله » يختارك من بين الخلق كلهم؛ فيخصك بطاعة تنفعك وترفعك؛ فلعله يسخرك في غوث ونجدةِ عبد ملهوف مضطر أعيته الحيل؛ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت، فينزل الله رحمته عليك كما رحمت عبده، فانظر وتأمل حكمة الله ولطفه بك إذ ساق عظيم رحمته وواسع بركته إليك عن طريق هذا الملهوف المحتاج!.
 

« عندما يصطفيك الله » ‏يستعملك في أحسن القول وأشرف المسالك في الدعوة إلى سبيله، وتعريف الخلق به، وتحبيبهم فيه، واستمالتهم إلى سماحة شريعته، فيرزقك سر الإخلاص، ويضفي عندها على كلماتك البسيطة نوره وهديه وبركته؛ فيستضيء بكلماتك الجاهل، ويهتدي بها الضال، ويستفيق بها الغافل؛ فما أشبهك بالنبيين؛ وما أعظم أجرك أيها المسكين!
 

« عندما يصطفيك الله » يجافي جنبك عن فراشك، ويدعوك الى لقائه ومناجاته؛ فيقيمك بين يديه قانتا داعيا في جوف الليل، فانظر كيف وفقك لدعائه حين نام وغفل أكثر الخلق، وتأمل كيف شرفك بمقام القرب منه والتذلل بين يديه في ساعات النزول الإلهي؛ بل واذكر كيف حماك وعصمك فلم يجعل ليلك مضاعا في المعاصي والمجون!
 

« عندما يصطفيك الله » يحبب إليك الإيمان والعمل الصالح؛ ويزينه في قلبك؛‏ فيقذف في قلبك من أعظم العطايا: حب كتابه العظيم، فيشرح صدرك لتلاوته وتدبره ومراجعته وضبطه وطول صحبته، وييسر حفظ كلامه في صدرك، رحمة منه بك؛ ومنة منه عليك؛ فلا تكن كقارون، ولا تجحد فضل ربك عليك؛ ولا تعزو هذه النعمة وغيرها إلى يقظة ذهنك وسرعة حفظك!
 

« عندما يصطفيك الله » يحبب إليك العلم النافع، وييسر لك أسباب حصوله وفهمه والانتفاع به وحفظه، وكما يصرف عنك الموانع، فيقذف في قلبك نورًا منه، فبنور الله تبصر؛ وبه تفهم، وبه تستنبط، وبه تنتفع بما تعلمت؛ ولولا عون الله العلي لحرم الذكي فهم الجلي.
 

« عندما يصطفيك الله » ‏يستعملك في طاعاتٍ لا تحصى، ويستخدمك في مجالات من كرمه ولطفه لا تُستقصى، وكل هذه الطاعات تنطق بلسان البصيرة وتخاطب من ألقى السمع وهو شهيد قائلة ومذكرة: أيها المخلوق الضعيف؛ إنما نحن محضُ فضل الله عليك، فإيَّاك أن يكون للعُجب بنفسك وعملك موطئا في قلبك؛ فلا حول ولا قوة لك إلا به.
 

« فإذا أردت أن تعرف إن كنت ممن اصطفاهم الله » فانظر يا عبد الله فيم أقامك وفيم استعملك؟ فذلك مقامك عند الله؛ فإن كنت على الدرب فاحمده وسله الثبات؛ وإن حدت عنه فابك على خطيئتك؛ وتب إليه؛ واندم، وسله فتح الباب؛ وأدم القرع، ولا تقنط، واصحب من يدلك على اللهِ حالُه؛ واصبر وصابر ورابط.
 

‏اللهم ردنا إليك ردًّا جميلا؛ واجعلنا من المصطفين الأخيار، واستعملنا في طاعتك، وشرفنا بخدمتك؛ ولا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا، وعاملنا بما أنت أهله؛ أنت أهل التقوى، وأنت أهل المغفرة، آمين.
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى