https://www.ahladalil.org
 من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 829894
ادارة المنتدي  من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 103798
https://www.ahladalil.org
 من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 829894
ادارة المنتدي  من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة Empty من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة

مُساهمة من طرف ابو المجد الجمعة 14 أكتوبر 2022, 16:09



من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة



حديث: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم

[size=30]

 

نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.

[/size]
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). (رواه مسلم: 4/1999، وأحمد: 4/70).




ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسماً للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض، اسماً بلغتهم هو Sympathetic، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، المتراحم، وهو عين ما سماه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث.




وقد جاء فى شرح الحديث: (مثل المؤمنين) الكاملين فى إيمانهم (فى توادهم) بشد الدال مصدر تواد أى تحاب، وفى رواية بدون فى فيكون بدلا من المؤمنين بدل إشتمال (وتراحمهم) أى (تلاطفهم وتعاطفهم) قال ابن أبى جمرة: الثلاثة وإن تفاوتت معناها بينهما فرق لطيف فالمقصود بالتراحم أن يرحم بعضهم بعضا لحلاوة الإيمان لا لشئ آخر وبالتواد التواصل الجالب للمحبة كالتهادى وبالتعاطف إعانة بعضهم بعضا (مثل الجسد الواحد) بالنسبة لجميع أعضائه، وجه الشبه فى التعب والراحة (إذا اشتكى) أى مرض (منه عضو تداعى) من الدعوى (له سائر الجسد) أى باقيه اسم فاعل من سائر وهو مما يغلط فيه العامة فيستعملوه بمعنى الجميع، يعنى دعاء بعضهم بعضا إلى المشاركة فى الألم ومنه تداعت الحيطان أى تساقطت أو كادت (والسهر) بفتح الهاء ترك النوم لأن الألم يمنع النوم (والحمى) لأن فقد النوم يثيرها والحمى حرارة (515) غريبة تشتعل فى القلب فتثبت به فى جميع البدن ثم لفظ الحديث خبر ومعناه أى كما أن الرجل إذا تألم بعض جسده سرى الألم إلى جميع جسده فكذا المؤمنون ليكونوا كنفس واحدة إذا أصاب أحدهم مصيبة يغتم جميعهم ويقصدوا إزالتها، وفى هذا التشبيه تقريب للفهم وإظهار المعنى فى الصور المرئية (تحقيق الألباني ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 5849 في صحيح الجامع‌.‌




ويتجلى الإعجاز العلمى فى الحديث فى وجه المطابقة بين الحديث وما توصل إليه الطب، حيث يخبر الحديث بشكوى العضو المصاب على الحقيقة لا على المجاز، وبحدوث السهر أولاً أيضاً على الحقيقة، وبكل ما يحمله معنى السهر الحقيقي، سهر الجسد كله، والحمى ثانياً، تأتي مع السهر وبعد أن يبدأ السهر. والجسم يتداعى، والتداعي يكون بمجرد الشكوى.




إن من يقرأ حقيقة ما كشفه العلم من انطلاق نبضات عصبية حسية من مكان الإصابة والعضو المريض إلى الدماغ وإلى مراكز الحس والتحكم غير الإرادي. وانبعاث مواد كيماوية وهرمونات من العضو المريض، وبمجرد حدوث ما يتهدد أنسجته، تخرج أول قطرة دم تنزف أو نسيج يتهتك أو ميكروب يرسل سمومه بين الأنسجة والخلايا وتذهب هذه المواد إلى مناطق مركزية في المخ والأعضاء الحيوية المتحكمة في عمليات الجسم الحيوية، من يعرف هذه الحقائق لايستطيع إلا أن يصفها بأنها شكوى على الحقيقة وليست على المجاز، وإلا فما هي الشكوى؟




وإذا اشتكى العضو تداعى سائر الجسد لشكواه: وهذا ما يحدث فعلاً وبجميع معاني التداعي الواردة في لغة العرب، فتدعو مراكز الإحساس مراكز اليقظة، والتحكم في منطقة ما تحت المهاد التي تدعو بدورها الغدة النخامية لإفراز هرموناتها والتي بدورها تدعو باقي الغدد الصماء لإفراز هرموناتها التي تحفز وتدعو جميع أعضاء الجسم لتوجيه وظائفها لنجدة العضو المشتكي.




وهو يتداعى بمعنى يتوجه بطاقاته لخدمة العضو المشتكي، فالقلب مثلاً يسرع بالانقباض والانبساط ليسرع بتدوير الدم، في الوقت الذي تنقبض الأوعية الدموية بالأجزاء الخاملة من الجسم، وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب لكي تحمل له ما يحتاجه من طاقة، وأكسجين، وأجسام مضادة، وهرمونات، وأحماض أمينية بناءة، هي خلاصة أعضاء الجسم المختلفة في الكبد والغدد الصماء والعضلات، كما أرسلت الدهون المختزنة كلها لإمداد العضو المريض بما يحتاجه لمقاومة المرض والالتئام.




وهو يتداعى بمعنى يتهدم وينهار فعلاً، ويبدأ بهدم مخزون الدهن ولحم العضلات (البروتينات) لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه وما ينقصه، ويظل الجسم متوجهاً بعملية الهدم هذه إلى أن تتم السيطرة على المرض ويتم التئام الأنسجة المريضة أو المجروحة، ثم بعد ذلك يعود الجسم لبناء نفسه.




والسهر موجود بمعناه، بمعنى أن جميع أجهزة الجسم تكون في حالة السهر الدائم أثناء المرض.




والحمى صورة من صور تداعي الجسد لشكوى العضو (بالسهر والحمى).

[size=30]

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/personal_pages/0/57236/من-الإعجاز-الطبي-في-السنة-المطهرة-..-حديث-مثل-المؤمنين-في-توادهم-وتراحمهم/#ixzz7hWhMxBYF[/size]
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى