المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
في مَشيِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم
في مَشيِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم
وفيه أنواع:
الأول: في هيأتـه.
روى الإمام أحمد (8588), وحسنه الأرناؤوط, عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:" ما رأيتُ أحداً أسرع مشية من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكأنما الأرض تطوى له: كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وأنه لغير مُكترث ".
وروى أبو يعلى (3832), وصححه محققه على شرط الشيخين, عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم... إذا مشى يتوكأ ".
وروى الإمام أحمد (3034), وصححه الأرنؤوط, عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مجتمعاً ليس فيه كسل ".
وروى الترمذي (), وصححه الألباني, عن علي قال:"... إذا مشى تكفَّأ تكفؤاً كأنما انحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله ".
الثاني: في التفاتِـهِ.
روى البخاري في الأدب المفرد, وحسنه الألباني, عن علي قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم .. إذا مشى تكفّأ؛ كأنما يمشي في صعد، إذا التفت التفت جميعاً ".
وروى الإمام أحمد (), وحسنه الأرنؤوط, عن أبي هريرة ينعت النبي صلى الله عليه و سلم فقال : كان ... يُقبل إذا أقبل جميعاً ويُدبر إذا أدبر جميعاً ".
الثالث: في مشيه صلى الله عليه وسلم القهقرى لأمر.
روى البخاري (377), سألوا سهل بن سعد:" من أي شيء المنبر, فقال: ما بقي بالناس أعلم مني, هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل, وَوُضع, فاستقبل القبلة كبر, وقام الناس خلفه, فقرأ وركع, وركع الناس خلفه, ثم رفع رأسه, ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض, ثم عاد إلى المنبر, ثم ركع ثم رفع رأسه, ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض ".
الرابع: في مشيه صلى الله عليه وسلم في الصلاة لأمر.
روي النسائي (1206), وحسنه الألباني, عن عائشة رضي الله عنها قالت:" استفتحتُ الباب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي تطوعاً, والباب على القبلة, فمشى عن يمينه أو عن يساره, ففتح الباب, ثم رجع إلى مصلاه ".
الخامس: في مشيه صلى الله عليه وسلم آخذاً بيد أصحابه.
روى الإمام أحمد (19801), وصححه الأرنؤوط, عن أبي برزة الأسلمي رضي الله تعالى عنه قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأشار إلي فأتيته, فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعاً..، وذكر الحديث.
وروى الإمام البخاري (285), عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:" لقيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنبٌ، فأخذ بيدي، فمشيتُ معه حتى قعدَ.. ". وذكر الحديث.
السادس: في مشيه صلى الله عليه وسلم وراء أصحابه.
روى ابن ماجه (246), وصححه الألباني, عن جابر بن عبد الله قال:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة ".
وروى الإمام أحمد (15316), وصححه الألباني في الصحيحة (1557), عن جاب بن عبد الله قال:" .. وكان يقول – يعني النبي صلى الله عليه وسلم -: خلُّوا ظهري للملائكة..".
السابع: في إسراعه صلى الله عليه وسلم المشي.
وروى الإمام أحمد (2352), وصححه الأرنؤوط لغيره, عن ابن عباس:" أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليهم مسرعا قال: حتى أفزعنا من سرعته فلما انتهى إلينا قال:" جئتُ مسرعاً أخبركم بليلة القدر فأُنسيتها بيني وبينكم, ولكن التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ".
تنبيهـان:
الأول: أراد بقوله: التفت جميعاً أنه لا يُسارق النظر، وقيل: لا يلوي عنقه يمنة ولا يسرة إذا نظر إلى الشيء، وإنما يفعل ذلك الطائش الخفيف، ولكن كان يُقبل جميعاً، ويُدبر جميعاً - قاله في النهاية.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
مُكترث: بميم مضمومة فكاف ساكنة فبمثناة فوقية فمثلثة: غير مبال.
الهرولة: بهاء مفتوحة فراء ساكنة فواو فلام مفتوحتين فتاء تأنيث: بين المشي والعدو.
التكفُّؤ: تمايل الماشي إلى قدام كالغصن إذا ذهبت به الريح.
السوقي: بسين مهملة مضمومة فواو ساكنة فقاف فتحتية.
الكسل: بكاف فسين مهملة مفتوحتين فلام: الفتور.
الصبب: بفتح الصاد المهملة والباء الموحدة الأولى: الموضع المنحدر من الأرض، وذلك دليل على سرعة مشيه، لأن المنحدر لا يكاد يثبت في مشيه.
وصبوب: بضم الصاد المهملة جمع صبب: وهو المنحدر من الأرض، وبفتح الصاد:اسم لما يصب على الإنسان من ماء أو غيره.
التقلُّع: الانحدار من الصبب، والتقلع من الأرض قريب بعضه من بعض، أراد أنه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحالة استعجال، ومبادرة شديدة، وأراد به قوة المشي، وأنه كان يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا، لا كمن يمشي اختيالا، ويقارب خطوه، فإن ذلك من مشي النساء.
الصعد: بمهملات: المكان المرتفع.
الهون: بفتح الهاء وسكون الواو: المشي في لين ورفق، غير مختال، ولا معجب.
يهوي: يسقط من موضع عال.
يسوق أصحابه: أن يقدمهم أمامه، ويمشي وراءهم، ولهذا مزيد بسط في الخصائص إن شاء الله تعالى.
يبدر: بمثناة فموحدة فدال فراء: يعاجل.
كئود: بكاف مفتوحة فهمزة فواو فدال مهملة: صعبة, والله تعالى أعلم
|
ahmedmecanic- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 13/03/2013
الموقع : مطبخ أحلى دليل ++ القران الكريم
مواضيع مماثلة
» تواضعُه صلَّى الله عليه وسلَّم
» منزلة القرآن عند الله تعالى وعند رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» حالُهُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَعَ الجاهل
» مُدَاراتُهُ، وَصَبرُهُ على ما يَكرَهُ صلَّى الله عليه وسلَّم
» خواطر ومواقف عن محبة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
» منزلة القرآن عند الله تعالى وعند رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» حالُهُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَعَ الجاهل
» مُدَاراتُهُ، وَصَبرُهُ على ما يَكرَهُ صلَّى الله عليه وسلَّم
» خواطر ومواقف عن محبة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى