المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الإحسان للنّاس
الإحسان للنّاس
[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]أولى الإسلام الإحسان عناية بالغة وجعله أسمى هدف تصبو إليه نفوس العابدين، وهو طريق الوُصول لمحبّة الله تعالى ومعيّته ورحمته، بل ورؤيته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا مَن أتَى الله بقلب سليم، في جنّة الخلد، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.[/rtl]
[rtl]من أبلغ ما قيل في الإحسان قول سيّد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلّم: “أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنّكَ تَرَاه، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإنّهُ يَرَاكَ” أخرجه البخاري ومسلم. ففي هذا الحديث النّبويّ الشّريف من مقتضيات المُراقبة والخشية والإنابة والإتقان والاتباع وصفاء السّريرة، ما فيه صلاح الدّنيا والآخرة.
ولن يذهب إحسان المرء سُدًى، فكلّ إحسان يفعله العبد حتّى فيمَن لا يستحقّون لابدّ أن يكافئه عليه الله تعالى: “هَلْ جَزَاء الْإحْسَانِ إِلّا الْإحْسَانُ” الرّحمن:60، فاصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن صادف أهله فهو أهله، وإن لم يصادف أهله فأنتَ أهله.
إنّ فِعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه، ونفع النّاس والسَّعي في كشف كروبِهم من صفات الأنبياء والرُّسل عليهم السّلام، فيوسف عليه السّلام مع ما فعله إخوتُه، جهَّزهم بجَهازهم، ولَم يبخسهم شيئًا منه، وموسى عليه السّلام لَمَّا وَرَدَ ماء مَدْيَن وَجَدَ عليه أمّة من النّاس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتَيْن، رفع الحجر عن البئر، وسقى لهما، حتَّى رويت أغنامهما، والسيّدة خديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبيِّنا صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّك لتَصِل الرَّحِم، وتَحْمِلُ الْكَلَّ، وتَكسِب المَعدوم، وتُقْرِي الضّيف، وتُعِينَ على نوائِب الحقِّ”.
كما أنّ خدمة الناس ومُسايرة المستضعفين منهم دليلٌ على طيب المَنْبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحُسن السَّريرة، والله سبحانه وتعالى يَرْحَم مِن عبادِه الرُّحماء، وقد حثّت السُّنّة النّبويّة الشّريفة على التّعاون بين النّاس، وقضاء حوائجهم، والسّعي في تفريج كروبهم. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن نفَّس عن مؤمنٍ كُربة من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومَن سَتر مسلمًا ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه” أخرجه مسلم.
وثمرة الإحسان إلى الآخرين في الآخرة، ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: جاءتني مسكينة تَحمِل ابنتين لها فأَطْعَمْتُها ثلاث تمرات فأَعْطَت كلّ واحدة منهما تمرة ورَفَعَت إلى فيها تمرة لتَأْكُلَها فاستَطْعَمَتْها ابنتاها فشَقَّت التّمرة الّتي كانت تريد أن تَأْكُلها بينهما فأعجبني شأنُها، فذَكَرتُ الّذي صنعت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: “إِنَّ اللهَ قد أَوْجَبَ لها بها الجنّة أو أَعْتَقَها بها من النّار”.
واعلم بأنّ طرق البذل والإنفاق سبقنا إليها العظماء من الموفّقين، وعلى رأسهم سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذي قال: “السّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم اللّيل الصّائم النّهار” أخرجه البخاري، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يتأخّر عن تفريج كُربات أصحابه رضوان الله عليهم، فكم قضى لهم من ديون، وكم خفّف عنهم من آلام، وكم واسى لهم من يتيم، وفوق ذلك مات صلّى الله عليه وسلّم ودِرْعُه مرهونة.
إلى جانب الإحسان إلى البهائم، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “دنا رجل إلى بئر فنزل فشرب منها، وعلى البئر كلب يلهث فرحمه فنزع أحد خُفّيه فسقاه، فشكر الله له ذلك فأدخله الجنّة” رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[/rtl]
ولن يذهب إحسان المرء سُدًى، فكلّ إحسان يفعله العبد حتّى فيمَن لا يستحقّون لابدّ أن يكافئه عليه الله تعالى: “هَلْ جَزَاء الْإحْسَانِ إِلّا الْإحْسَانُ” الرّحمن:60، فاصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن صادف أهله فهو أهله، وإن لم يصادف أهله فأنتَ أهله.
إنّ فِعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه، ونفع النّاس والسَّعي في كشف كروبِهم من صفات الأنبياء والرُّسل عليهم السّلام، فيوسف عليه السّلام مع ما فعله إخوتُه، جهَّزهم بجَهازهم، ولَم يبخسهم شيئًا منه، وموسى عليه السّلام لَمَّا وَرَدَ ماء مَدْيَن وَجَدَ عليه أمّة من النّاس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتَيْن، رفع الحجر عن البئر، وسقى لهما، حتَّى رويت أغنامهما، والسيّدة خديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبيِّنا صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّك لتَصِل الرَّحِم، وتَحْمِلُ الْكَلَّ، وتَكسِب المَعدوم، وتُقْرِي الضّيف، وتُعِينَ على نوائِب الحقِّ”.
كما أنّ خدمة الناس ومُسايرة المستضعفين منهم دليلٌ على طيب المَنْبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحُسن السَّريرة، والله سبحانه وتعالى يَرْحَم مِن عبادِه الرُّحماء، وقد حثّت السُّنّة النّبويّة الشّريفة على التّعاون بين النّاس، وقضاء حوائجهم، والسّعي في تفريج كروبهم. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن نفَّس عن مؤمنٍ كُربة من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومَن سَتر مسلمًا ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه” أخرجه مسلم.
وثمرة الإحسان إلى الآخرين في الآخرة، ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: جاءتني مسكينة تَحمِل ابنتين لها فأَطْعَمْتُها ثلاث تمرات فأَعْطَت كلّ واحدة منهما تمرة ورَفَعَت إلى فيها تمرة لتَأْكُلَها فاستَطْعَمَتْها ابنتاها فشَقَّت التّمرة الّتي كانت تريد أن تَأْكُلها بينهما فأعجبني شأنُها، فذَكَرتُ الّذي صنعت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: “إِنَّ اللهَ قد أَوْجَبَ لها بها الجنّة أو أَعْتَقَها بها من النّار”.
واعلم بأنّ طرق البذل والإنفاق سبقنا إليها العظماء من الموفّقين، وعلى رأسهم سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذي قال: “السّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم اللّيل الصّائم النّهار” أخرجه البخاري، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يتأخّر عن تفريج كُربات أصحابه رضوان الله عليهم، فكم قضى لهم من ديون، وكم خفّف عنهم من آلام، وكم واسى لهم من يتيم، وفوق ذلك مات صلّى الله عليه وسلّم ودِرْعُه مرهونة.
إلى جانب الإحسان إلى البهائم، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “دنا رجل إلى بئر فنزل فشرب منها، وعلى البئر كلب يلهث فرحمه فنزع أحد خُفّيه فسقاه، فشكر الله له ذلك فأدخله الجنّة” رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[/rtl]
[rtl]
المصدر:[/rtl]
المصدر:[/rtl]
[rtl]
الجزائر: عبد الحكيم ڤماز[/rtl]
الجزائر: عبد الحكيم ڤماز[/rtl]
|
خديجة نجيب- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: الإحسان للنّاس
جزآك الله خير الجزاء ونفع بِك
وأسأل المولى أن يجعل الجنة مثوانا ومثوآك
بغير حساب ولآ سابقة عذاب .
بحفظ الرحمن .
|
ابتسام- المشرفة العامة
- تاريخ التسجيل : 10/04/2014
رد: الإحسان للنّاس
جزاك الله جناته
انتقاء رائع كعادتك
يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك
وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك
لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر
معطره برقة طرحك
انتقاء رائع كعادتك
يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك
وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك
لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر
معطره برقة طرحك
|
ملاك الروووح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 31/01/2012
رد: الإحسان للنّاس
شكرا جزيلا لكم
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
وفقنا الله وأياكم لخدمة الإيمان
دمتم برعاية الله وحفظه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
وفقنا الله وأياكم لخدمة الإيمان
دمتم برعاية الله وحفظه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
|
فاطمة الزهراء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
رد: الإحسان للنّاس
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى