المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
المخ…وطاقته الرهيبة
المخ…وطاقته الرهيبة
المخ ……وطاقته الرهيبة..
… …. … … … … …
المخ
هل سألت نفسك يوماً كم تبلغ طاقة مخك بالضبط؟!.. وكم فولت يمكن أن يخرج منه؟!
قديماً كان العلماء يدرسون المخ، باعتباره جهازاً عصبياً مركزياً، يتلقى الإشارة من كل أجزاء الجسم، ويبرمجها، وينسقها، ثم يبث استجاباته لها مرة أخرى، إلى كل أجزاء الجسم أيضاً، عبر النخاع الشوكي وما يتصل به من أعصاب.. وهذا تعريف سليم…
فالمخ ليس مجرد سنترال مركزي مرتبط بخيوط حسية، توصله بأجزاء الجسم…
إنه أكبر من هذا بكثير…
فمع قيامه بعمله الذي لا يتوقف ثانية، ولا حتى “فمتو” ثانية، منذ تكون، وحتى بعد الوفاة الرسمية والعلمية بقليل، يستهلك المخ طاقة كبيرة…
طاقة يستمدها من شبكة الشرايين، والأوردة، والأوعية الدموية الدقيقة، التي تنتشر فيه، والتي تساعده على القيام بعمله بالغ الحساسية والدقة…
ولأنه يستمد طاقة ما، ولأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، فمن الضروري أن يبث المخ تلك الطاقة مرة أخرى على هيئة موجات كهرومغناطيسية محدودة…
تلك الموجات التي يمكننا تسجيلها، عبر رسام المخ الكهربي لترسم لنا تلك المنحنيات العلمية الطبية، التي يستعين بها الأطباء، لتحديد حالة المخ وأمراضه، ومشكلاته المزمنة والمؤقتة…
وتلك الموجات أيضاً هي سبب النظرية التي تتحدث عن تأثير أجهزة الهواتف المحمولة في المخ، فهي تفترض أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها تلك الأجهزة، تؤدي إلى شوشرة موجات المخ، والتعارض مع خلاياه، مما يؤدي إلى خلل لم يتم تحديده طبياً بعد…
والواقع أن هذه النقطة محيرة للغاية، مع تعارض آراء العلماء حولها، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الأستاذ الدكتور “أحمد صبري” رئيس قسم جراحات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد أن هذا لم يثبت بعد علمياً، نجد أن الأستاذ الدكتور “محمد علي أحمد” رئيس قسم الفيزياء التجريبية بكلية علوم القاهرة والحاصل على أعلى درجة علمية في العلوم، يؤكد ويصر على حدوث هذا الضرر وإن طال الزمن…
وبغض النظر عن حدوث الضرر من عدمه، فقد تعامل العلماء مع الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من المخ، باعتبارها طاقة يمكن استغلالها بشيء من الحكمة…
وشيء من العلم أيضاً…
في البداية، استخدموا طاقة المخ لإضاءة مصباح صغير للغاية…
وأضاء المصباح…
نجح العلماء في تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية إلى طاقة ضوئية…
وسال لعاب العلماء
وأرادوا المزيد…
والمزيد…
والمزيد…ومع تطور الأليكترونيات، وابتكار مضخات الإشارات، داعبت العلماء فكرة استغلال طاقة المخ في أمور أكثر أهمية…
وأكثر حيوية..
وأصبحت القضية كلها هي تطوير مضخات الإشارة، بحيث تلتقط إشارة كهرومغناطيسية صغيرة، وتحولها إلى طاقة كبيرة، كفيلة بتحريك لعبة أطفال أليكترونية…
ولقد تحقق لهم هذا بالفعل…
ففي ملجأ للأطفال المعاقين في ألمانيا، استخدم العلماء أجهزة خاصة يرتديها الأطفال كالخوذات على رءوسهم، لتعمل على تكثيف الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة في أمخاخهم، واستخدامها كطاقة محركة للألعاب التي يلهون بها…
ونجحت التجربة تماما..
ولكن المشكلة أن العلماء لا يكتفون، ولا يتوقفون عند أحلامهم قط، وإنما ينتقلون من حلم إلى آخر، ومن طموح إلى طموح…
لذا فقد كان نجاحهم في تشغيل لعب الأطفال مجرد بداية لحلم جديد…
وكبير…
وفي “ديترويت” في الولايات المتحدة الأمريكية، تمت تجربة أول سيارة تسير بالطاقة الكهرومغناطيسية للمخ وحده…
كل ما عليك هو أن تركبها، وتضع على رأسك خوذة، تتصل بلوحة القيادة، وتفكر…
نعم تفكر في وجهتك، والخوذة تأخذ الطاقة الكهرومغناطيسية التي تبعثها أفكارك، وتضخها أو تستخدمها لتسير السيارة بسرعة خمسين كيلو متر في الساعة…
دون وقود…
أو بطارية…
فقط بالمخ…
وهذه حتماً ليست نهاية المطاف، وإتما مجرد بداية، فالعلماء لن يتوقفوا، حتى تتحول السيارة إلى طائرة.. ثم صاروخ أو…
وفي الوقت ذاته، سيواصلون تجاربهم حول خوذات المخ التي تنافس ما نراه في أفلام الخيال العلمي، فهل يمكنك أن تتخيل أنها تغوص في تلافيف المخ.
… …. … … … … …
المخ
هل سألت نفسك يوماً كم تبلغ طاقة مخك بالضبط؟!.. وكم فولت يمكن أن يخرج منه؟!
قديماً كان العلماء يدرسون المخ، باعتباره جهازاً عصبياً مركزياً، يتلقى الإشارة من كل أجزاء الجسم، ويبرمجها، وينسقها، ثم يبث استجاباته لها مرة أخرى، إلى كل أجزاء الجسم أيضاً، عبر النخاع الشوكي وما يتصل به من أعصاب.. وهذا تعريف سليم…
فالمخ ليس مجرد سنترال مركزي مرتبط بخيوط حسية، توصله بأجزاء الجسم…
إنه أكبر من هذا بكثير…
فمع قيامه بعمله الذي لا يتوقف ثانية، ولا حتى “فمتو” ثانية، منذ تكون، وحتى بعد الوفاة الرسمية والعلمية بقليل، يستهلك المخ طاقة كبيرة…
طاقة يستمدها من شبكة الشرايين، والأوردة، والأوعية الدموية الدقيقة، التي تنتشر فيه، والتي تساعده على القيام بعمله بالغ الحساسية والدقة…
ولأنه يستمد طاقة ما، ولأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، فمن الضروري أن يبث المخ تلك الطاقة مرة أخرى على هيئة موجات كهرومغناطيسية محدودة…
تلك الموجات التي يمكننا تسجيلها، عبر رسام المخ الكهربي لترسم لنا تلك المنحنيات العلمية الطبية، التي يستعين بها الأطباء، لتحديد حالة المخ وأمراضه، ومشكلاته المزمنة والمؤقتة…
وتلك الموجات أيضاً هي سبب النظرية التي تتحدث عن تأثير أجهزة الهواتف المحمولة في المخ، فهي تفترض أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها تلك الأجهزة، تؤدي إلى شوشرة موجات المخ، والتعارض مع خلاياه، مما يؤدي إلى خلل لم يتم تحديده طبياً بعد…
والواقع أن هذه النقطة محيرة للغاية، مع تعارض آراء العلماء حولها، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الأستاذ الدكتور “أحمد صبري” رئيس قسم جراحات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد أن هذا لم يثبت بعد علمياً، نجد أن الأستاذ الدكتور “محمد علي أحمد” رئيس قسم الفيزياء التجريبية بكلية علوم القاهرة والحاصل على أعلى درجة علمية في العلوم، يؤكد ويصر على حدوث هذا الضرر وإن طال الزمن…
وبغض النظر عن حدوث الضرر من عدمه، فقد تعامل العلماء مع الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من المخ، باعتبارها طاقة يمكن استغلالها بشيء من الحكمة…
وشيء من العلم أيضاً…
في البداية، استخدموا طاقة المخ لإضاءة مصباح صغير للغاية…
وأضاء المصباح…
نجح العلماء في تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية إلى طاقة ضوئية…
وسال لعاب العلماء
وأرادوا المزيد…
والمزيد…
والمزيد…ومع تطور الأليكترونيات، وابتكار مضخات الإشارات، داعبت العلماء فكرة استغلال طاقة المخ في أمور أكثر أهمية…
وأكثر حيوية..
وأصبحت القضية كلها هي تطوير مضخات الإشارة، بحيث تلتقط إشارة كهرومغناطيسية صغيرة، وتحولها إلى طاقة كبيرة، كفيلة بتحريك لعبة أطفال أليكترونية…
ولقد تحقق لهم هذا بالفعل…
ففي ملجأ للأطفال المعاقين في ألمانيا، استخدم العلماء أجهزة خاصة يرتديها الأطفال كالخوذات على رءوسهم، لتعمل على تكثيف الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة في أمخاخهم، واستخدامها كطاقة محركة للألعاب التي يلهون بها…
ونجحت التجربة تماما..
ولكن المشكلة أن العلماء لا يكتفون، ولا يتوقفون عند أحلامهم قط، وإنما ينتقلون من حلم إلى آخر، ومن طموح إلى طموح…
لذا فقد كان نجاحهم في تشغيل لعب الأطفال مجرد بداية لحلم جديد…
وكبير…
وفي “ديترويت” في الولايات المتحدة الأمريكية، تمت تجربة أول سيارة تسير بالطاقة الكهرومغناطيسية للمخ وحده…
كل ما عليك هو أن تركبها، وتضع على رأسك خوذة، تتصل بلوحة القيادة، وتفكر…
نعم تفكر في وجهتك، والخوذة تأخذ الطاقة الكهرومغناطيسية التي تبعثها أفكارك، وتضخها أو تستخدمها لتسير السيارة بسرعة خمسين كيلو متر في الساعة…
دون وقود…
أو بطارية…
فقط بالمخ…
وهذه حتماً ليست نهاية المطاف، وإتما مجرد بداية، فالعلماء لن يتوقفوا، حتى تتحول السيارة إلى طائرة.. ثم صاروخ أو…
وفي الوقت ذاته، سيواصلون تجاربهم حول خوذات المخ التي تنافس ما نراه في أفلام الخيال العلمي، فهل يمكنك أن تتخيل أنها تغوص في تلافيف المخ.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: المخ…وطاقته الرهيبة
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
ان شاء الله سوف يستفيد الاعضاء من الموضوع
شكرا لك مرة اخرى ونرجوا مواصلة الابداع
|
الغريب- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» المخ ……وطاقته الرهيبة
» بيتزا الخضار الرهيبة
» خراج المخ-------------------
» 10 اطعمة لسلامه المخ
» ما علاقة المحمول بسرطان المخ
» بيتزا الخضار الرهيبة
» خراج المخ-------------------
» 10 اطعمة لسلامه المخ
» ما علاقة المحمول بسرطان المخ
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى