المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ازواج وزوجات ما بعد الطلاق
ازواج وزوجات ما بعد الطلاق
<blockquote>
رغم
المعاناة ، الألم ، العذاب والمصادمات والمشاحنات الزوجية يستمر الأزواج فى
الزواج ولا يفكرون أبدا فى الطلاق !! ما الدافع إذن ؟؟ فى الحقيقة لولا
وجود أزواج وزوجات أوفياء وطيبون لما استمرت حياة زوجية لهؤلاء الذين
يعانون مثل هذه الاضطرابات... فالحياة الزوجية قد تستمر بفضل طرف واحد
يتحمل العبء كله.. يتحمل الألم.. يتحمل عدم الإشباع.. يتحمل غرابة الطرف
الآخر.. ، ولكنها بكل تأكيد تكون حياة زوجية غير سعيدة أو تكون سعادة
متقطعة متكسرة قليلة شحيحة مثل أشعة الشمس فى القطب الجليدى !!
ولكن
لماذا يتحمل طرف واحد كل هذا الألم؟؟ الأسباب كثيرة وعلى رأسها أن هناك
بعض الأشخاص لا يتصورون أبدا الطلاق.. لا يتحملون الابتعاد أو الانفصال عن
شخص عاشروه وعاشوا معه مهما كان هذا الشخص سيئا... فالحياة معه على الرغم
من مساوئها أفضل من حياة الطلاق..
فكرة الطلاق أساسا مرفوضة وهؤلاء الأشخاص لديهم تكوين نفسى خاص.. فهم إذا اعتادوا على شىء لا يستطيعون أبدا الانفصال عنه!!
فالطلاق
إذن يحتاج إلى استعداد نفسى خاص والقدرة على الاستقلالية والاستغناء بدون
ألم عن إنسان عاشرناه ، مادامت الحياة معه صعبة.. يحتاج إلى إنسان قوى من
الداخل عملى وموضوعى.
أما الخوف من الطلاق فأساسه هو الذعر من فكرة التغيير والحياة من جديد مع إنسان جديد
السبب
التالى هو أن هناك نساء لا يتحملن لقب ( مطلقة ) وكأن الطلاق عار أو فضيحة
أو هكذا يرى بعض الناس فى الطلاق.. ويرون أن الحياة مهما كانت معذبة مؤلمة
مع شخص ما فإنها تكون أفضل من أن يصبح الإنسان مطلقا بلا رفيق أو شريك.
والسبب
الثالث للاستمرار هو أن الشخص الذى يعانى قد يرى أن هذه الحياة الصعبة
المتعبة المؤلمة التى يعيشها برغم عذاباتها إلا أنها فى جوانب أخرى تحقق له
إشباعات معينة.. فهذا الطرف السيىء قد يكون قادرا على تلبية احتياجات مهمة
بالنسبة له احتياجات أساسية وحيوية.. هذه الاحتياجات قد تكون جنسية أو
مادية أو اجتماعية أو سلطوية.. بمعنى آخر أن هنا الحياة تستمر لتحقيق مصلحة
معينة يكون هو المعد والمخطط لها.
والسبب
الرابع للاستمرار قد يكون خفيا على المستوى اللا شعورى بالنسبة للطرف
المضحى والذى يبدو من على السطح أنه الطرف الذى يتحمل تلك الحياة الصعبة مع
هذا الإنسان السيئ الغريب المتعب ، وهذا الطرف المضحى فى أعماقه أو فى
عقله الباطن يدرك أنه لن ينجح أيضا مع أى إنسان آخر إذا تبدلت الظروف إلى
الأحسن.. إنه يدرك بعقله الباطن أنه هو أيضا غريب ومتعب وأنه هو ذاته إنسان
صعب.. إذا فمادامت الحياة مستمرة مع هذا الإنسان المتعب ، فلتستمر لأنها
لن تكون أفضل مع إنسان آخر.. إن كل واحد منهما على حدة لا يصلح لحياة زوجية
ناجحة.. إذن يكفى أن هناك زواجا وأسرة وحياة مستمرة. وهو يرى أن هذه هى
فرصته ليستمر ولا داعى لتجربة جديدة ، لأنها من وجهة نظره غالبا ستفشل.
والسبب
الخامس هو أن يكون قد تكيف بالفعل مع هذه الحالة التى يعيشها وهذه القدرة
يعطيها الله لبعض الناس وهى القدرة على التكيف مع أى ظروف صعبة والمثابرة
والاستمرار فى بذل مجهود إيجابى للتغيير من الطرف الآخر للأفضل.. إنها نفس
القدرة التى يعطيها الله لبعض الكائنات الحية للتغلب على التقلبات الطبيعية
الغادرة فى بيئتها.
ولولا هذه القدرات الخاصة لهلكت كائنات كثيرة
والسبب السادس للاستمرار وهو السبب الأعم وجود أطفال فهم يتحملون ويستمرون
من أجل أبنائهم كى لا يتمزقوا بين أب وأم.. وهم يرون أن هذا نموذج للبيت
المتكامل المكون من أب وأم وأولاد حتى إن عاش كل طرف منهما فى حجرة منفصلة
داخل البيت وحتى إن باعدت بينهما آلاف الأميال المعنوية حتى وإن كانا لا
يتبادلان كلمة واحدة ، وحتى إن علا صوت شجارهما إلى عنان السماء.. حتى وإن
امتلأ البيت كراهية وعداوة.
لكن المهم بالنسبة لهما أن يعيشوا كلهم
معا ، والمهم هو الاحتفاظ بالأولاد والمهم هو هذا البيت المتكامل رغم
قسوته وبرودته محافظين على الإطار والشكل الاجتماعى الخارجى أمام المجتمع
والناس عاملين بمقولة ( اضحك تطلع الصورة حلوة )!!
والسبب
السابع للاستمرار هو أن بعض الناس يستهويهم دور الضحية.. دور المجنى
عليه.. دور المظلوم.. دور المغلوب على أمره.. هؤلاء يستعذبون الألم. والسبب
الثامن والأخير هو أن الوقت يكون قد فات.. الوقت فات للانفصال.. فات لبدء
بداية جديدة.. خاصة حين تصل الزوجة أو الزوج إلى الخمسين من العمر فإنهما
يفكران ألف مرة قبل أن يسعيا للطلاق، وبداية جديدة مع ضمان حد أدنى للنجاح
صعب فى هذا العمر للمرأة والرجل على السواء.. ولذا يستمران.. فلقد استمر
الزواج فى أهم سنوات العمر ، فلماذا لا يستمران لسنوات قليلة باقية من
العمر.
فالبداية
الجديدة تحتاج إلى قوة نفسية هائلة وتحتاج إلى قوة جسدية كبيرة أيضا
والمشكلة تكمن فى إمكانية وجود شريك جديد للحياة .. أين سنجده؟؟ كم سيكون
عمره ؟؟ وكيف كانت حياته السابقة ؟؟ وما هى ضمانات نجاحنا فى حياة جديدة
نبدأها فى هذه السن المتأخرة نسبيا ؟! ولماذا نبدأ من جديد ؟؟ وما هو
الاحتياج الملح لأن تكون لنا حياة زوجية جديدة نجاحها فى علم الغيب؟؟
عشرات
الأسئلة تلح على الخاطر وتدعو إلى القلق والتردد ثم فى النهاية القبول
والاستسلام وقبول الواقع والاستمرار فى نفس الحياة حتى لو كانت صعبة جدا ،
فهذا خير من المجازفة والمخاطرة !!
</blockquote>المعاناة ، الألم ، العذاب والمصادمات والمشاحنات الزوجية يستمر الأزواج فى
الزواج ولا يفكرون أبدا فى الطلاق !! ما الدافع إذن ؟؟ فى الحقيقة لولا
وجود أزواج وزوجات أوفياء وطيبون لما استمرت حياة زوجية لهؤلاء الذين
يعانون مثل هذه الاضطرابات... فالحياة الزوجية قد تستمر بفضل طرف واحد
يتحمل العبء كله.. يتحمل الألم.. يتحمل عدم الإشباع.. يتحمل غرابة الطرف
الآخر.. ، ولكنها بكل تأكيد تكون حياة زوجية غير سعيدة أو تكون سعادة
متقطعة متكسرة قليلة شحيحة مثل أشعة الشمس فى القطب الجليدى !!
ولكن
لماذا يتحمل طرف واحد كل هذا الألم؟؟ الأسباب كثيرة وعلى رأسها أن هناك
بعض الأشخاص لا يتصورون أبدا الطلاق.. لا يتحملون الابتعاد أو الانفصال عن
شخص عاشروه وعاشوا معه مهما كان هذا الشخص سيئا... فالحياة معه على الرغم
من مساوئها أفضل من حياة الطلاق..
فكرة الطلاق أساسا مرفوضة وهؤلاء الأشخاص لديهم تكوين نفسى خاص.. فهم إذا اعتادوا على شىء لا يستطيعون أبدا الانفصال عنه!!
فالطلاق
إذن يحتاج إلى استعداد نفسى خاص والقدرة على الاستقلالية والاستغناء بدون
ألم عن إنسان عاشرناه ، مادامت الحياة معه صعبة.. يحتاج إلى إنسان قوى من
الداخل عملى وموضوعى.
أما الخوف من الطلاق فأساسه هو الذعر من فكرة التغيير والحياة من جديد مع إنسان جديد
السبب
التالى هو أن هناك نساء لا يتحملن لقب ( مطلقة ) وكأن الطلاق عار أو فضيحة
أو هكذا يرى بعض الناس فى الطلاق.. ويرون أن الحياة مهما كانت معذبة مؤلمة
مع شخص ما فإنها تكون أفضل من أن يصبح الإنسان مطلقا بلا رفيق أو شريك.
والسبب
الثالث للاستمرار هو أن الشخص الذى يعانى قد يرى أن هذه الحياة الصعبة
المتعبة المؤلمة التى يعيشها برغم عذاباتها إلا أنها فى جوانب أخرى تحقق له
إشباعات معينة.. فهذا الطرف السيىء قد يكون قادرا على تلبية احتياجات مهمة
بالنسبة له احتياجات أساسية وحيوية.. هذه الاحتياجات قد تكون جنسية أو
مادية أو اجتماعية أو سلطوية.. بمعنى آخر أن هنا الحياة تستمر لتحقيق مصلحة
معينة يكون هو المعد والمخطط لها.
والسبب
الرابع للاستمرار قد يكون خفيا على المستوى اللا شعورى بالنسبة للطرف
المضحى والذى يبدو من على السطح أنه الطرف الذى يتحمل تلك الحياة الصعبة مع
هذا الإنسان السيئ الغريب المتعب ، وهذا الطرف المضحى فى أعماقه أو فى
عقله الباطن يدرك أنه لن ينجح أيضا مع أى إنسان آخر إذا تبدلت الظروف إلى
الأحسن.. إنه يدرك بعقله الباطن أنه هو أيضا غريب ومتعب وأنه هو ذاته إنسان
صعب.. إذا فمادامت الحياة مستمرة مع هذا الإنسان المتعب ، فلتستمر لأنها
لن تكون أفضل مع إنسان آخر.. إن كل واحد منهما على حدة لا يصلح لحياة زوجية
ناجحة.. إذن يكفى أن هناك زواجا وأسرة وحياة مستمرة. وهو يرى أن هذه هى
فرصته ليستمر ولا داعى لتجربة جديدة ، لأنها من وجهة نظره غالبا ستفشل.
والسبب
الخامس هو أن يكون قد تكيف بالفعل مع هذه الحالة التى يعيشها وهذه القدرة
يعطيها الله لبعض الناس وهى القدرة على التكيف مع أى ظروف صعبة والمثابرة
والاستمرار فى بذل مجهود إيجابى للتغيير من الطرف الآخر للأفضل.. إنها نفس
القدرة التى يعطيها الله لبعض الكائنات الحية للتغلب على التقلبات الطبيعية
الغادرة فى بيئتها.
ولولا هذه القدرات الخاصة لهلكت كائنات كثيرة
والسبب السادس للاستمرار وهو السبب الأعم وجود أطفال فهم يتحملون ويستمرون
من أجل أبنائهم كى لا يتمزقوا بين أب وأم.. وهم يرون أن هذا نموذج للبيت
المتكامل المكون من أب وأم وأولاد حتى إن عاش كل طرف منهما فى حجرة منفصلة
داخل البيت وحتى إن باعدت بينهما آلاف الأميال المعنوية حتى وإن كانا لا
يتبادلان كلمة واحدة ، وحتى إن علا صوت شجارهما إلى عنان السماء.. حتى وإن
امتلأ البيت كراهية وعداوة.
لكن المهم بالنسبة لهما أن يعيشوا كلهم
معا ، والمهم هو الاحتفاظ بالأولاد والمهم هو هذا البيت المتكامل رغم
قسوته وبرودته محافظين على الإطار والشكل الاجتماعى الخارجى أمام المجتمع
والناس عاملين بمقولة ( اضحك تطلع الصورة حلوة )!!
والسبب
السابع للاستمرار هو أن بعض الناس يستهويهم دور الضحية.. دور المجنى
عليه.. دور المظلوم.. دور المغلوب على أمره.. هؤلاء يستعذبون الألم. والسبب
الثامن والأخير هو أن الوقت يكون قد فات.. الوقت فات للانفصال.. فات لبدء
بداية جديدة.. خاصة حين تصل الزوجة أو الزوج إلى الخمسين من العمر فإنهما
يفكران ألف مرة قبل أن يسعيا للطلاق، وبداية جديدة مع ضمان حد أدنى للنجاح
صعب فى هذا العمر للمرأة والرجل على السواء.. ولذا يستمران.. فلقد استمر
الزواج فى أهم سنوات العمر ، فلماذا لا يستمران لسنوات قليلة باقية من
العمر.
فالبداية
الجديدة تحتاج إلى قوة نفسية هائلة وتحتاج إلى قوة جسدية كبيرة أيضا
والمشكلة تكمن فى إمكانية وجود شريك جديد للحياة .. أين سنجده؟؟ كم سيكون
عمره ؟؟ وكيف كانت حياته السابقة ؟؟ وما هى ضمانات نجاحنا فى حياة جديدة
نبدأها فى هذه السن المتأخرة نسبيا ؟! ولماذا نبدأ من جديد ؟؟ وما هو
الاحتياج الملح لأن تكون لنا حياة زوجية جديدة نجاحها فى علم الغيب؟؟
عشرات
الأسئلة تلح على الخاطر وتدعو إلى القلق والتردد ثم فى النهاية القبول
والاستسلام وقبول الواقع والاستمرار فى نفس الحياة حتى لو كانت صعبة جدا ،
فهذا خير من المجازفة والمخاطرة !!
|
بسمة امل- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: ازواج وزوجات ما بعد الطلاق
مهما كانت الاسباب فهي ليست مبرر كي يصرف الانسان ايام وسنين عمره
في معاناة واذى نفسي واحيانا جسدي
واحيان اخرى يجعل الاخرين يعانون معه هذا الاذى
من حق كل شخص ان يعيش ويذوق طعم السعادة والمشاركة
ومن حق كل شخص ان يبحث عنها
فان فشل بايجادها مرة فعليه ان يحاول مرات ومرات ولايياس
لذا فمن فشل في حياة زوجية بعد ان حاول بجديه انجاحها عليه ان يقبل هذا الفشل
وينهي هذه العلاقه لانها ستكون علاقة مدمرة له ولغيره
شكرا لك اختي
في معاناة واذى نفسي واحيانا جسدي
واحيان اخرى يجعل الاخرين يعانون معه هذا الاذى
من حق كل شخص ان يعيش ويذوق طعم السعادة والمشاركة
ومن حق كل شخص ان يبحث عنها
فان فشل بايجادها مرة فعليه ان يحاول مرات ومرات ولايياس
لذا فمن فشل في حياة زوجية بعد ان حاول بجديه انجاحها عليه ان يقبل هذا الفشل
وينهي هذه العلاقه لانها ستكون علاقة مدمرة له ولغيره
شكرا لك اختي
|
عاجبني غروري- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 15/05/2009
رد: ازواج وزوجات ما بعد الطلاق
من وجهة نظري،لازم الزّوجين يحاولوا يعرفوا الطّلاق بمعناه الحقيقي،قبل ما يعرفوا معنى الزواج
|
الخنساء- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 20/10/2010
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى