المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
اصحاب الاحتياجات الخاصة وواجب المجتمع نحوهم
اصحاب الاحتياجات الخاصة وواجب المجتمع نحوهم
الإسلام
دين الرحمة والمحبة والوفاء , الإسلام دين التعاون والإخاء قال الله
تعالى{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}، (آل
عمران 103). وقال عز وجل{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا
تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، (المائدة 2). {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}الحجرات:10.
وقال
النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : (( مثل المؤمنين
في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى
له سائر الجسد بالسهر والحمى )) . متفق عليه
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (( إِنَّ
الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ )).
رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ )). رواه الترمذي في كتاب الفتن، حديث رقم (2166)، 4/466، وقال: حديث حسن غريب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ
اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا: يَرْضَى
لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَأَنْ
تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا، [وَأَنْ
تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ]. وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ
وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». رواه مسلم في كتاب الأقضية، 5/130.
إذا
تفكر الإنسان المؤمن في أول آية في كتاب الله عز و جل و هي (بسم الله
الرحمن الرحيم)، فإنه يجد بأن أكثر صفة ألزمها المولى لأسمه هي الرحمة، و
نجد بأنه في أول آية يكرر الله لفظ الرحمة مرتين (الرحمن الرحيم). يقول
الله تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ
يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ). الآية السابعة من سورة غافر.
إن
الإنسان لا يتميّز في إنسانيته إلا بقلبه وروحه، لا في أكوام لحمه وعظامه.
بالروح والقلب يحسُّ ويشعر، وينفعل ويتأثر، ويرحم ويتألم.
الرحمة
كمال في الطبيعة البشرية، تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق، فيسعى لإزالتها،
كما يسعى في مواساتـهم، كما يأسى لأخطائهم، فيتمنّى هدايتهم، ويتلمّسُ
أعذارهم.
الرحمة صورة من كمال
الفطرة وجمال الخلُق، تَحْمِلُ صاحبَها على البر، وتـهبُّ عليه في الأزماتِ
نسيماً عليلاً تترطّب معه الحياة، وتأنس له الأفئدة.
في
الحديث الصحيح: ((جعل الله الرحمة مائة جزء، أنزل في الأرض جزءاً واحداً،
فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن
تصيبه)) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
والإسلام
رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، دعا إلى التراحم، وجعل الرحمة من
دلائل كمال الإيمان، فالمسلم يلقى الناس وفي قلبه عطفٌ مُدخَورٌ، وبرٌّ
مكنون، يوسع لهم، ويُخففُ عنهم، ويُواسيهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أنه قال: ((لن تؤمنوا حتى تراحموا))، قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم،
قال: ((إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة)) رواه الطبراني
ورجاله ثقات.وليست الرحمة بالإنسان فقط بل الرحمة بالحيوان, إمرأة دخلت النار في هرة فعن أبي هريرة رضي الله عنه
، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أن امرأة دخلت النار في هرة ربطتها.
فلم تدعها تصيب من خشاش الأرض. ولم تطعمها ولم تسقها حتى ماتت».أخرجه أحمد
(2/507) ,
رجل دخل الجنة في كلب
سقاه فشكر الله له فغفر له, عن أبي هريرة أن رسول الله {صلى الله عليه
وسلم} قال بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها
فشرب ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا
الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خُفَّهُ ماءً ثم
أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلبَ فَشَكَرَ اللهُ له فغفر له, قالوا يا رسول
الله وإن لنا في البهائم أجراً: فقال: في كل كبدٍ رطبة أجرٌ)) متفق عليه
دين الرحمة والمحبة والوفاء , الإسلام دين التعاون والإخاء قال الله
تعالى{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}، (آل
عمران 103). وقال عز وجل{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا
تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، (المائدة 2). {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}الحجرات:10.
وقال
النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : (( مثل المؤمنين
في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى
له سائر الجسد بالسهر والحمى )) . متفق عليه
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (( إِنَّ
الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ )).
رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ )). رواه الترمذي في كتاب الفتن، حديث رقم (2166)، 4/466، وقال: حديث حسن غريب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ
اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا: يَرْضَى
لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَأَنْ
تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا، [وَأَنْ
تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ]. وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ
وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». رواه مسلم في كتاب الأقضية، 5/130.
إذا
تفكر الإنسان المؤمن في أول آية في كتاب الله عز و جل و هي (بسم الله
الرحمن الرحيم)، فإنه يجد بأن أكثر صفة ألزمها المولى لأسمه هي الرحمة، و
نجد بأنه في أول آية يكرر الله لفظ الرحمة مرتين (الرحمن الرحيم). يقول
الله تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ
يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ). الآية السابعة من سورة غافر.
إن
الإنسان لا يتميّز في إنسانيته إلا بقلبه وروحه، لا في أكوام لحمه وعظامه.
بالروح والقلب يحسُّ ويشعر، وينفعل ويتأثر، ويرحم ويتألم.
الرحمة
كمال في الطبيعة البشرية، تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق، فيسعى لإزالتها،
كما يسعى في مواساتـهم، كما يأسى لأخطائهم، فيتمنّى هدايتهم، ويتلمّسُ
أعذارهم.
الرحمة صورة من كمال
الفطرة وجمال الخلُق، تَحْمِلُ صاحبَها على البر، وتـهبُّ عليه في الأزماتِ
نسيماً عليلاً تترطّب معه الحياة، وتأنس له الأفئدة.
في
الحديث الصحيح: ((جعل الله الرحمة مائة جزء، أنزل في الأرض جزءاً واحداً،
فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن
تصيبه)) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
والإسلام
رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، دعا إلى التراحم، وجعل الرحمة من
دلائل كمال الإيمان، فالمسلم يلقى الناس وفي قلبه عطفٌ مُدخَورٌ، وبرٌّ
مكنون، يوسع لهم، ويُخففُ عنهم، ويُواسيهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أنه قال: ((لن تؤمنوا حتى تراحموا))، قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم،
قال: ((إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة)) رواه الطبراني
ورجاله ثقات.وليست الرحمة بالإنسان فقط بل الرحمة بالحيوان, إمرأة دخلت النار في هرة فعن أبي هريرة رضي الله عنه
، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أن امرأة دخلت النار في هرة ربطتها.
فلم تدعها تصيب من خشاش الأرض. ولم تطعمها ولم تسقها حتى ماتت».أخرجه أحمد
(2/507) ,
رجل دخل الجنة في كلب
سقاه فشكر الله له فغفر له, عن أبي هريرة أن رسول الله {صلى الله عليه
وسلم} قال بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها
فشرب ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا
الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خُفَّهُ ماءً ثم
أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلبَ فَشَكَرَ اللهُ له فغفر له, قالوا يا رسول
الله وإن لنا في البهائم أجراً: فقال: في كل كبدٍ رطبة أجرٌ)) متفق عليه
الرحمة خاصة بأصحاب الإحتياجات الخاصة:
|
najmi- مشرف
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: اصحاب الاحتياجات الخاصة وواجب المجتمع نحوهم
بارك الله فيك اخي الغالي على المجهود
موضوع جميل اخي
جزاك الله خيرا
|
wardi- مشرف
- تاريخ التسجيل : 05/08/2009
رد: اصحاب الاحتياجات الخاصة وواجب المجتمع نحوهم
في كل يوم يزداد تألقكِ
ومع كل موضوع من مواضيعك تأخذينا بعيداَ هناك
لنسير بين جمال
الحروف ودقة المعاني وجودة الكلمات
اشكرك كل الشكر
ودوما وابدا تحياتي لك وكل التقدير
ومع كل موضوع من مواضيعك تأخذينا بعيداَ هناك
لنسير بين جمال
الحروف ودقة المعاني وجودة الكلمات
اشكرك كل الشكر
ودوما وابدا تحياتي لك وكل التقدير
|
shamirnda- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 02/06/2013
الموقع : http://shamirnda.ahlamontada.com/forum
مواضيع مماثلة
» أهمية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة و دمجهم في المجتمع
» ذوي الاحتياجات الخاصة
» الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الاسلام
» عطماء دوي الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة
» الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الاسلام
» عطماء دوي الاحتياجات الخاصة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى