سدول الظلام

في غربة عن هذا الزمان
استلقيت برهة في باحة من الاكاذيب الملفقة
على يد انسان متجبر
امسكني بحيلة قديمة تدعى 00000 الحب

رسم لي طريق من الورود والدم على عتبة من صفحات الخداع والغدر الاليم
فاتحا لي ابواب السعادة والهناء
مقدما لي الحب على اطباق متنوعة
كل يوم اسمع منه قصيدة تتغزل بي معانيها
كل يوم يحلف لي كذبا انه 0000 يحبني انا
وانه منذ عصور ينتظرني
رافعا يده الى السماء ان يأتي يوما يجمعنا
رافضا اليأس للقائي متمسك بامل ان الايام كفيلة بذلك
طالبا مني 000 الحب فقط

اه كم كنت عمياء
لقد احببت انسان بلباس ثعلب ماكر
وعيون ذئب جائع ونفس امارة بالسؤء
يملك قلم لايعرف قيمة الكلمات والحروف
ينطق بوعود هي اكبر منه

لقد اخمد ضوء القمر بعيوني
وارخى سدول الظلام في شبابي
لقد غدر بي ومشى
تاركا لي قصاصات اوراقه الصفراء تنوح على صاحبها الغدار

اه كم كنت عمياء
لاني لم اعرف من انت
ولاني انا من امسكت اوراقك الصفراء
بعد ان بعثرتها الرياح
في طريق الموت

ولاني انا من احبت ان تحبك انت
ولاني اعرف الان اني كنت عمياء بحبي لك
وهذا هو عذري اللعين 00000