المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ادركوها قبل ان تموت
ادركوها قبل ان تموت
تسعد
نفسك و تبتهج عندما ترى وردة متفتحة ...
قد ملأ عبقها و شذاها المكان ...
و تزداد نفسك نشوةً عندما تقترب منها
...
و تشم ريحها بــ شهيق
يملأ جوفك ...
و تسلهم عينيك انتعاشاً
من شذا عطرها ...
و تُتمتم شفتيك بـــ
الثناء لــ خالقها ...
بما أودع فيها من
العبير العاطر و زاهي الألوان ...
و يتسلل الى نفسك
شعور ...
أن هذه الوردة قد أروى عروقها
شيء أحياها ...
و بث فيها شذا العطر و
ألوان الجمال ...
و تخاف عليها ان
يُهملها الساقي فــ تذبل بين يديه ...
و
يذهب بهاؤها و صفاؤها و شذا عطرها ...
فــ تجف اوراقها و ييبس عودها
...!!!
ثم تنكسر
و تموت ...
آليس هذا شعوركم آيها القراء ...؟؟؟
فــ كم من وردة ذابلة في بيوتنا ...؟؟؟
لا ترعاها يدٌ و لا يحس بها أحد ...!!!
و هي قد عطشت عروقها و جفت روحها ...
و احترق جوفها بــ صمت و سكون ...
فــ أدركوها قبل أن تموت
...!!!
إنهن فتيات
في بيوتنا كــ الورود
...
ترى في وجه إحداهن تفتح الورد و بهاء
الزهور ...
و قد فاحت أطيابها و روائحها
الزاكية تملأ المكان ...
تُسعد من حولها
بـــ ابتسامتها و حلو كلامها ...
و
يُخيل إليك ...
انها من اسعد الناس
...!!!
و أنها "جوهرة"
بين الالماس ...
مع ما في عينيها من
حيرة و حزن عميق ...
قد أحاط بــ كل
مشاعرها ...!!!
و ترى ابتسامة تخفي خلفها >>>
همّا جاثما على صدرها ...!!!
قد كبّل فرحتها ...!!! و وأد ابتهاجها ...!!!
بل تضم جحيما يستعر بين أضلاعها
...
كـــ الشمعة يلتهب
فتيلها لــ يحرق قلبها ...
كي تُضيء لمن
حولها ...
فــ هم ينعمون بــ نورها و
وهجها ...
و لا يشعرون بـــ ما تكتوي به
...
من صلو النار ... و لفح العذاب
...
ثم ماذا بعد ...؟؟
ما إن تلامس وجدانها بــ
لمسة حنان ...
إلا و تبوح لك بــ بركان
من >>>
الأحزان و الآلام و الآهات ...
المردومة تحت حطام مشاعرها ...!!!
و قد انهمر دمعٌ على خديها طالما أروى وسادتها ...
في سكون الليل و هجيع
الأنام ...
على حين غفلة من أهلها
...
قد تفطرت كبدها من البكاء
...
و اشتكى الصمت من نشيجها و أنينها
...
فــ لاتجد من يمسح دمعتها
...!!!
و لا من يسقي جفاف روحها
...!!!
و لا من يضم قلبها الصغير
...!!!
و يحتويه بــ كل مافيه من
الأحزان و الآلام ...!!!
لا تجد حضناً دافئاً ترمي
به كل همومها ...!!!
إنها " أشواق " محطمة
...
و مشاعر مبعثرة و آمال ممزقة
...
كانت "جوهرة" تتلألأ ...
فــ أصبحت خُردة يعلوها الصدأ
...
زفرات من الألم و الحزن و الجراح
...
اجتمعت بين جنبات وردة ذابلة
...
تحتاج من >>> يداوي جرحها
...
و يخفف ألمها
...
و يبدد حزنها ...
بــ قُبلة حب و لمسة حنان ...
إنها وردة تُزهي ألوانها و يفوح عطرها
...
بــ سُقيا الحنان والحب
...
و تذبل و تموت عندما تُترك
>>>
لــ ساقي الوحدة و الوحشة
و البُعد ...
فــ أدركوها قبل أن تموت ...
شجون قلب ...
و أحرف قلم ...
ابثها و اسطرها...
لــ كل أب و أم و أخ ...
عنده من هذه الورود الذابلة
...
أن يرعاها بــ دفء أحضانه و محبته
...
و يسقيها بــ حنان قلبه و وجدانه
...
و يحوطها بــ قربه و عطفه
...
ورودنا >>>
تحتاج من يضمها الى صدره ...
و يغمرها بــ الأمان و الحنان ...
تحتاج من يمسح دمعتها ...
تحتاج أن تحس بــ قربك و حبك و عطفك ...
و رودنا تحتاج من يشم ريحها
...
و يستنشق شذا عطرها ...
تحتاج من يُداعب شعرها بــ أنامله
...
و يُبهج قلبها بــ ابتسامته
...
تحتاج من يسمع همسها و أنينها
...
تحتاج قلبا يحوطها بــ كل مشاعره
...
حتى لا تذبل و
تموت
...
و إن لم يكن ذلك ..؟؟؟
فســ تجد من يُسقيها >>>
زيف الحب و الحنان ...
لــ تُصبح رهينة في يده ...
حتى إذا أسرضعفها و قلبها >>>
خدش عفتها وطهارتها ...
و مزّق فؤادها و جنانها ...
و أوقد في قلبها حُرقة ...
و في فكرها شتاتاً و حيرة ...
فـــ لا تجد خلاصاً ...!!!
الا ان تُزهق نفسها لــ ترتاح من دناءة دُنياها
...
فـــ و الله ...
لولا الله و الإيمان بـ الله و الخوف من الله ...
لــ رأيت ازهاقاً للــ أنفس و الأرواح
...
مما تعيشه تلك الورود من
...
الهم و الحزن و الألم و الضيق
الذي ملأ قلبها و جنانها ...
يوم فـقدت الحنان و الحب و الأمل
...
فـــ أدركوها قبل أن تموت
...!!!
فــ كم عانت
بيوتنا من إهمالنا لـــ سُقيا ورداتنا
...!!!
نفسك و تبتهج عندما ترى وردة متفتحة ...
قد ملأ عبقها و شذاها المكان ...
و تزداد نفسك نشوةً عندما تقترب منها
...
و تشم ريحها بــ شهيق
يملأ جوفك ...
و تسلهم عينيك انتعاشاً
من شذا عطرها ...
و تُتمتم شفتيك بـــ
الثناء لــ خالقها ...
بما أودع فيها من
العبير العاطر و زاهي الألوان ...
و يتسلل الى نفسك
شعور ...
أن هذه الوردة قد أروى عروقها
شيء أحياها ...
و بث فيها شذا العطر و
ألوان الجمال ...
و تخاف عليها ان
يُهملها الساقي فــ تذبل بين يديه ...
و
يذهب بهاؤها و صفاؤها و شذا عطرها ...
فــ تجف اوراقها و ييبس عودها
...!!!
ثم تنكسر
و تموت ...
آليس هذا شعوركم آيها القراء ...؟؟؟
فــ كم من وردة ذابلة في بيوتنا ...؟؟؟
لا ترعاها يدٌ و لا يحس بها أحد ...!!!
و هي قد عطشت عروقها و جفت روحها ...
و احترق جوفها بــ صمت و سكون ...
فــ أدركوها قبل أن تموت
...!!!
إنهن فتيات
في بيوتنا كــ الورود
...
ترى في وجه إحداهن تفتح الورد و بهاء
الزهور ...
و قد فاحت أطيابها و روائحها
الزاكية تملأ المكان ...
تُسعد من حولها
بـــ ابتسامتها و حلو كلامها ...
و
يُخيل إليك ...
انها من اسعد الناس
...!!!
و أنها "جوهرة"
بين الالماس ...
مع ما في عينيها من
حيرة و حزن عميق ...
قد أحاط بــ كل
مشاعرها ...!!!
و ترى ابتسامة تخفي خلفها >>>
همّا جاثما على صدرها ...!!!
قد كبّل فرحتها ...!!! و وأد ابتهاجها ...!!!
بل تضم جحيما يستعر بين أضلاعها
...
كـــ الشمعة يلتهب
فتيلها لــ يحرق قلبها ...
كي تُضيء لمن
حولها ...
فــ هم ينعمون بــ نورها و
وهجها ...
و لا يشعرون بـــ ما تكتوي به
...
من صلو النار ... و لفح العذاب
...
ثم ماذا بعد ...؟؟
ما إن تلامس وجدانها بــ
لمسة حنان ...
إلا و تبوح لك بــ بركان
من >>>
الأحزان و الآلام و الآهات ...
المردومة تحت حطام مشاعرها ...!!!
و قد انهمر دمعٌ على خديها طالما أروى وسادتها ...
في سكون الليل و هجيع
الأنام ...
على حين غفلة من أهلها
...
قد تفطرت كبدها من البكاء
...
و اشتكى الصمت من نشيجها و أنينها
...
فــ لاتجد من يمسح دمعتها
...!!!
و لا من يسقي جفاف روحها
...!!!
و لا من يضم قلبها الصغير
...!!!
و يحتويه بــ كل مافيه من
الأحزان و الآلام ...!!!
لا تجد حضناً دافئاً ترمي
به كل همومها ...!!!
إنها " أشواق " محطمة
...
و مشاعر مبعثرة و آمال ممزقة
...
كانت "جوهرة" تتلألأ ...
فــ أصبحت خُردة يعلوها الصدأ
...
زفرات من الألم و الحزن و الجراح
...
اجتمعت بين جنبات وردة ذابلة
...
تحتاج من >>> يداوي جرحها
...
و يخفف ألمها
...
و يبدد حزنها ...
بــ قُبلة حب و لمسة حنان ...
إنها وردة تُزهي ألوانها و يفوح عطرها
...
بــ سُقيا الحنان والحب
...
و تذبل و تموت عندما تُترك
>>>
لــ ساقي الوحدة و الوحشة
و البُعد ...
فــ أدركوها قبل أن تموت ...
شجون قلب ...
و أحرف قلم ...
ابثها و اسطرها...
لــ كل أب و أم و أخ ...
عنده من هذه الورود الذابلة
...
أن يرعاها بــ دفء أحضانه و محبته
...
و يسقيها بــ حنان قلبه و وجدانه
...
و يحوطها بــ قربه و عطفه
...
ورودنا >>>
تحتاج من يضمها الى صدره ...
و يغمرها بــ الأمان و الحنان ...
تحتاج من يمسح دمعتها ...
تحتاج أن تحس بــ قربك و حبك و عطفك ...
و رودنا تحتاج من يشم ريحها
...
و يستنشق شذا عطرها ...
تحتاج من يُداعب شعرها بــ أنامله
...
و يُبهج قلبها بــ ابتسامته
...
تحتاج من يسمع همسها و أنينها
...
تحتاج قلبا يحوطها بــ كل مشاعره
...
حتى لا تذبل و
تموت
...
و إن لم يكن ذلك ..؟؟؟
فســ تجد من يُسقيها >>>
زيف الحب و الحنان ...
لــ تُصبح رهينة في يده ...
حتى إذا أسرضعفها و قلبها >>>
خدش عفتها وطهارتها ...
و مزّق فؤادها و جنانها ...
و أوقد في قلبها حُرقة ...
و في فكرها شتاتاً و حيرة ...
فـــ لا تجد خلاصاً ...!!!
الا ان تُزهق نفسها لــ ترتاح من دناءة دُنياها
...
فـــ و الله ...
لولا الله و الإيمان بـ الله و الخوف من الله ...
لــ رأيت ازهاقاً للــ أنفس و الأرواح
...
مما تعيشه تلك الورود من
...
الهم و الحزن و الألم و الضيق
الذي ملأ قلبها و جنانها ...
يوم فـقدت الحنان و الحب و الأمل
...
فـــ أدركوها قبل أن تموت
...!!!
فــ كم عانت
بيوتنا من إهمالنا لـــ سُقيا ورداتنا
...!!!
|
GeeGee- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: ادركوها قبل ان تموت
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» كيف تموت الملائكة ؟؟؟
» كلمات لا تموت
» `*:•لا تموت و أنت على قيد الحياة .
» كلمات لا تموت
» كلمات لا تموت ..
» كلمات لا تموت
» `*:•لا تموت و أنت على قيد الحياة .
» كلمات لا تموت
» كلمات لا تموت ..
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى