المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
النهى عن الاستزاء والسخرية من الغير
النهى عن الاستزاء والسخرية من الغير
ونبدأ السلسلة بالاشارة إلى الأيات من 11 إلى 13 من سورة الحجرات للاستدلال على هذا الخلق الذى هو من الآداب الاجتماعية في الإِسلام حيث يحثنا الاسلام على عدم السخرية من الآخر واحترام آدمية الغير حتى لو كان على غير دين الاسلام وقد ورد هذا النهى فى غير آية من آيات الذكر الحكيم ومنها على سبيل المثال
قول اللّه تعالى : ))يأيها الذين آمنوا لا يسخرْ قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نِساءٌ من نِساءٍ عسى أن يَكنَّ خَيرا ًمنهنَّ((
.والتى ينهى اللّه تعالى المؤمنين عن السخرية من الناس والاستهزاء بهم واحتقارهم فإِنه قد يكون المحتقَرُ أعظمَ قدرا عند اللّه تعالى وأحبَّ إِليه من الساخر منه المحتقِرِ له. وخصَّ النساء مع أنهن داخلات في نهي القوم لأنهن يشيع بينهن هذا الأمر أكثر من الرجال.
وكذلك قوله تعالى: { (( ولا تَلْمِزُوا أنفسكم} ((أي لا تذكروا عيوب الناس فالهمِّاز اللمَّاز مِن الناس مَذْموم كـما قال تعالى: {وَيْل لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمزَةٍ.
وقـولـه تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب}: أي لا ينادي بعضكم بعضا بالألقاب التي يسوء الشخصَ سَمَاعُها. روي أنها نزلت في بني سَلَمَة قَدِمِ النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيهم رجل إلاّ وله اسمان أو ثلاثة فإذا دُعِيَ بأحدها غضِبَ فنزلت الآية وقولـه تعالى: {وبِئْسَ الاسمُ الفُسُوقُ بَعْدالإيمانِ}. أي هذه الصفة وهي الفسوق والخروج بعد الإِيمان أسوأ صفةِ لأنها من عادات الجاهلية.
قوله تعالى: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}. أي ومن لم يتب من هذه الذنوب وضل على عصيانه فقد
ظلم نفسه ظلماً كبيراً وظلم غيره فسيحاسب على ظلمه ويقتص منه.
وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنَّ بعض الظنِّ إثم}. ينهى سبحانه عباده المؤمنين عن كثير
من الظن وهو التهمة والتَخَوّنُ للناس في غير محله لأن بعض ذلك يكون إثماً خالصاً وذنبا عظيما.
قال صلى الله عليه وسلم : "ذكرك أخاك بما يكره". قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم :
"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته"(1)، والغِيبة محرمة بالإجماع ولا يستثنى من ذلك إلا ما رجعت مصلحته كالجرح والتعديل والنصيحة. وقد ورد فيها الزجر الشديد ولهذا شبهها تبارك وتعالى بأكل اللحم من الأخ الميت كما قال تعالى: {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه أي كما تكرهون هذا الفعل بطبعكم فاكرهوا ذلك المحرم شرعا.
قوله تعالى: {واتقوا الله إن الله تواب رحيم } أي اخشوا الله ربكم وراقبوه فيما أمركم به ونهاكم عنه إن الله تواب على من تاب إليه رحيم بمن رجع إليه واعتمد عليه والتوبة من الغيبة الإقلاع عنها والعزم على عدم العودة إليها، والندم على الوقوع فيها، مع الاستغفار لمن وقعت فيه الغيبة، والله تعالى أعلم.
قوله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}. يخبر الله تعالى الناس جميعا بأنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما: آدم وحواء. وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، فالناس جميعا بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء وإنما التفاضل يكون بالتقوى. وهي طاعة
الله تعالى و اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي أن يسخر أحد من أحد أو يلمزه أو ينابزه أو يظن به غير
قول اللّه تعالى : ))يأيها الذين آمنوا لا يسخرْ قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نِساءٌ من نِساءٍ عسى أن يَكنَّ خَيرا ًمنهنَّ((
.والتى ينهى اللّه تعالى المؤمنين عن السخرية من الناس والاستهزاء بهم واحتقارهم فإِنه قد يكون المحتقَرُ أعظمَ قدرا عند اللّه تعالى وأحبَّ إِليه من الساخر منه المحتقِرِ له. وخصَّ النساء مع أنهن داخلات في نهي القوم لأنهن يشيع بينهن هذا الأمر أكثر من الرجال.
وكذلك قوله تعالى: { (( ولا تَلْمِزُوا أنفسكم} ((أي لا تذكروا عيوب الناس فالهمِّاز اللمَّاز مِن الناس مَذْموم كـما قال تعالى: {وَيْل لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمزَةٍ.
وقـولـه تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب}: أي لا ينادي بعضكم بعضا بالألقاب التي يسوء الشخصَ سَمَاعُها. روي أنها نزلت في بني سَلَمَة قَدِمِ النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيهم رجل إلاّ وله اسمان أو ثلاثة فإذا دُعِيَ بأحدها غضِبَ فنزلت الآية وقولـه تعالى: {وبِئْسَ الاسمُ الفُسُوقُ بَعْدالإيمانِ}. أي هذه الصفة وهي الفسوق والخروج بعد الإِيمان أسوأ صفةِ لأنها من عادات الجاهلية.
قوله تعالى: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}. أي ومن لم يتب من هذه الذنوب وضل على عصيانه فقد
ظلم نفسه ظلماً كبيراً وظلم غيره فسيحاسب على ظلمه ويقتص منه.
وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنَّ بعض الظنِّ إثم}. ينهى سبحانه عباده المؤمنين عن كثير
من الظن وهو التهمة والتَخَوّنُ للناس في غير محله لأن بعض ذلك يكون إثماً خالصاً وذنبا عظيما.
قال صلى الله عليه وسلم : "ذكرك أخاك بما يكره". قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم :
"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته"(1)، والغِيبة محرمة بالإجماع ولا يستثنى من ذلك إلا ما رجعت مصلحته كالجرح والتعديل والنصيحة. وقد ورد فيها الزجر الشديد ولهذا شبهها تبارك وتعالى بأكل اللحم من الأخ الميت كما قال تعالى: {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه أي كما تكرهون هذا الفعل بطبعكم فاكرهوا ذلك المحرم شرعا.
قوله تعالى: {واتقوا الله إن الله تواب رحيم } أي اخشوا الله ربكم وراقبوه فيما أمركم به ونهاكم عنه إن الله تواب على من تاب إليه رحيم بمن رجع إليه واعتمد عليه والتوبة من الغيبة الإقلاع عنها والعزم على عدم العودة إليها، والندم على الوقوع فيها، مع الاستغفار لمن وقعت فيه الغيبة، والله تعالى أعلم.
قوله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}. يخبر الله تعالى الناس جميعا بأنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما: آدم وحواء. وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، فالناس جميعا بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء وإنما التفاضل يكون بالتقوى. وهي طاعة
الله تعالى و اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي أن يسخر أحد من أحد أو يلمزه أو ينابزه أو يظن به غير
الخير أو يغتابه فأنه أخوه. والمؤمنون إخوة، فأفضلهم عند الله منزلة أتقاهم. إن الله عليم بكم خبير بأعمالكم
وسيجازيكم عليها.
[center]وهدانا اللة واياكم لفعل مايرضية
[center]وهدانا اللة واياكم لفعل مايرضية
|
GeeGee- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: النهى عن الاستزاء والسخرية من الغير
جزاك الله خيرا هيماااااااا
وجعله في ميزان حسناتك
تقبل ارق تحياتي
وجعله في ميزان حسناتك
تقبل ارق تحياتي
|
الخنساء- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 20/10/2010
مواضيع مماثلة
» أحاديث شهر ذي الحجة الغير ثابتة
» محبة الله ومحبة الغير
» العقاب الغير محسوس
» نشر الخير يوجب محبة الغير
» كن أنت طريقا لسعادة الغير وللخير
» محبة الله ومحبة الغير
» العقاب الغير محسوس
» نشر الخير يوجب محبة الغير
» كن أنت طريقا لسعادة الغير وللخير
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى