فوائد بذور الكزبرة للتنحيف

فوائد بذور الكزبرة للتنحيف
1. تحفيز عملية الأيض:
‏من الجدير بالذكر أن تناول بذور الكزبرة في الصباح الباكر يساعد على التنحيف بواسطة تحفيز عملية الأيض داخل جسم الإنسان وحرق الدهون.
ولبذور الكزبرة دور في التقليل من الالتهابات الناتجة عن داء السمنة.
2. التخلص من احتباس السوائل:
إن استهلاك الوصفات التي تحتوي على بذور الكزبرة تساعد على التخلص من الوزن الزائد الناتج عن احتباس السوائل في الجسم.
كما أن لتناول بذور الكزبرة العديد من الفوائد على الجهاز الهضمي، ‏بحيث تساعد على علاج معظم مشكلات الجهاز الهضمي من خلال تناول وصفات معينة من بذور الكزبرة أو شرب ماء الكزبرة في الصباح الباكر، بحيث يعمل هذا الماء المحضر من الكزبرة على تحسين عملية الهضم طوال اليوم
فوائد الكزبرة الجافة للنساء:
1-قوة مضادات الأكسدة:
مضادات الأكسدة هي مركّبات تقلل الضرر الذي تسببه الجذور الحرّة في الجسم، وهذه الأخيرة هي جزيئيات شديدة التفاعل يُعتقد أنها تشارك في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان وأمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، تحتوي الكزبرة على العديد من المركّبات المضادة للأكسدة؛ خاصة في شكل أحماض فينولية، وكذلك الكومارين، والتربينويدات، والفلافونويد.. يقال إن أوراق الكزبرة تحتوي على أحماض فينولية أكثر من بذورها.
2-تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم:
أظهر الباحثون أن إضافة مستخلصات بذور الكزبرة إلى النظام الغذائي للفئران المصابة بداء السكري، أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لديها.. يقال إن بذور الكزبرة تحتوي على مركّبات قادرة على تحفيز إفراز الأنسولين، وزيادة دخول الجلوكوز إلى الخلايا؛ وفقاً لمؤلفي الدراسة، قد تمثل الكزبرة مساعداً غذائياً جديداً للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، ومع ذلك، هناك حاجة إلى دراسات سريرية مضبوطة للتحقق مما إذا كان مثل هذا التأثير يحدث أيضاً في البشر.
3-محتوى بيتا كاروتين:
وفقاً لملف المغذيات الكندي، تحتوي أوراق الكزبرة الطازجة على الكاروتينات، بما في ذلك بيتا- كاروتين.. للمقارنة؛ فإنَّ 125 مل من الكزبرة الطازجة، تحتوي على ما يقرب من بيتا -كاروتين مثل 250 مل من البروكلي.. من ناحية أخرى، تحتوي نفس الكمية من الكزبرة الطازجة على 10 مرات أقل من الجزر، وهي خضروات معروفة بمحتواها الاستثنائي من البيتا- كاروتين.. تذكري أن بيتا- كاروتين يتم امتصاصه بشكل أفضل في الجسم مع الدهون في نفس الوجبة، وأن لديه القدرة على التحول إلى فيتامين أ A في الجسم، من ناحية أخرى، لا تحتوي بذور الكزبرة على هذا المركّب القيم المضادّ للأكسدة.
4-نشاط مضاد للميكروبات:
بالإضافة إلى المساهمة في نشاط مضادات الأكسدة للكزبرة؛ فإنَّ وجود هذه المواد قد يفسر جزئياً نشاطها المضادّ للبكتيريا الذي لوحظ في المختبر.. لايزال في ظل ظروف تجريبية، وقد ثبت أن بعض المركّبات المضادّة للأكسدة في بذور الكزبرة، تُظهر أيضاً تأثيراً مضاداً للأكسدة على الخلايا البشرية.. على الرغم من أن هذه الدراسة لا تقيّم الاستهلاك المحدد لبذور الكزبرة، إلا أن النتائج تُظهر بعض التأثير الوقائي ضد الإجهاد التأكسدي في الجسم.
5-تنظيم مستويات الكوليسترول:
أظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران، أن إضافة بذور الكزبرة إلى نظامهم الغذائي، قد يخفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار ومستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخصائص قد لوحظت في الحيوانات التي تعاني من تدهور الدهون بالفعل، وأن كمية بذور الكزبرة المستخدمة تمثل 10% من غذائها اليومي، تتمثل إحدى آليات العمل في انخفاض امتصاص الأحماض الصفراوية في الأمعاء عن طريق تأثير الكزبرة؛ مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الجسم، يجب تقييم هذه النتائج الأولية للغاية عند البشر قبل استنتاج أن استهلاك الكزبرة أثبت فعاليته على دهون الدم.
الكزبرة لتنحيف البطن:
الطبيعة زاخرة بحلول وعلاجات لجميع الأمراض، فالخضراوات الورقيّة والأعشاب من ضمن المكوّنات الطبيعيّة التي تمتاز بغناها بالفيتامينات، الألياف والمعادن الضروريّة التي يحتاجها الجسم كغذاء وعلاج.
واستناداً إلى ما تقدّم ينصح الأطبّاء بإدراج أوراق الكزبرة في أطباق السلطة والوصفات المختلفة لأنّها مصدر للألياف الكابحة للشهيّة، كما أنّها تحسّن من عمليّة الهضم وتقضي على الانتفاخ نهائيّاً، كذلك تنقّي الجسم من السموم، هذا فضلاً إلى احتوائها على مجموعة من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم والبشرة لتبقى شابّة وصافية.
للاستفادة القصوى من أوراق الكزبرة خاصّة لجهة تفتيت الدهون، ينصح خبراء التغذية بمشروب يضمن الحصول على بطن مسطّح في حال الاستمرار في تناوله يوميّاً قبل الإفطار يتكوّن من حزمة من الكزبرة وعصير ليمونة.
– تغسل حزمة الكزبرة جيّداً وتنزع منها الأعواد الخضراء.
– تنقع الكزبرة داخل كوب من الماء ثمّ يضاف عصير اللّيمونة.
فوائد الكزبرة الناشفة بشكل عام:
الكزبرة الناشفة من النباتات المستخدمة طبيا بشكل كبير لما لها من فوائد صحية عديدة على الجسم بشكل عام منها:
- تعمل على تقليل الالتهابات التي تحدث في الجسم، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والالتهاب والتي تعمل على الارتباط بالجزيئات المحفزة للالتهاب وتثبيطها.
- لقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن مضادات الأكسدة والالتهاب الموجودة في نبات الكزبرة تلعب دوراً مهماً في عملية تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الكثير من أجزاء الجسم.
- بالتالي تعمل على حماية الجسم من مجموعة كبيرة من السرطانات مثل سرطان البروستاتا، الثدي، المعدة، القولون والرئتين.
- تتميز الكزبرة بأنها تحتوي على نسب عالية جداً من الكتروينات مثل البيتا كاروتين والزانثين والتي تعتبر مضادة للأكسدة، لذلك تعمل على حماية الجسم من الكثير من الأمراض منها أمراض العين والسرطان.
- تحتوي الكزبرة الجافة على نسبة عالية من عنصر الحديد الضروري جداً في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء.
- بالتالي نجد أن الكزبرة تعتبر من النباتات الطبيعية المستخدمة في الوقاية من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم والتي بدورها تؤثر على جميع أجزاء الجسم مثل القلب تسبب خفقانه، المخ تشعر الإنسان بالدوخة والدوار وعدم القدرة على التركيز وغيرها من آثار الأنيميا.
- تستخدم الكزبرة في علاج والوقاية من الجدري، وذلك لأنه تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات الضارة والتي تسبب الجدري، كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والالتهاب والتي تعمل على تقليل الالتهاب والاحمرار الناتج عن الإصابة بالجدري.
- لقد استخدمت الكزبرة الناشفة المطحونة في الطب القديم كمسكن للألم ومضادة للالتهاب والاحمرار.
- تعمل الكزبرة الجافة على الوقاية من تقرحات الفم وذلك لأنها تحتوي على مادة السيترونيلال وهي مادة تعمل على تنظيف وتعقيم الفم وتعمل على المساعدة في التئام الجروح بشكل سريع، كما أنها تعطي نفس منعش.

فوائد بذور الكزبرة للتنحيف

فوائد بذور الكزبرة للتنحيف

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

انشئ حساب

تسجيل الدخول