المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ضرب النساء
ضرب النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( ضرب النساء ))
كان رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ينهى عن ضرب المرأة ومعاملتها بالسوء، قال صَلَّ الله عليه وسلم في حديث رواه عبدالله بن زمعة عنه صَلَّ الله عليه وسلم: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم»[1].
كذلك روت أم المؤمنين عائشة «رضي الله عنها» قالت: «ما ضرب رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم بيده امرأة قط، ولا خادمًا، ولا ضرب شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله».
وعن القاسم بن محمد أن رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء، فقيل: يا رسول الله إنهن قد فسدنَ، قال: اضربوهنَّ ولا يضرب إلا شراركم»[2].
كما ذكر عن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت: «كان قد نهى الرجال عن ضرب النساء، ثم شكاهنَّ الرجال إلى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، فخلى بينهم وبين ضربهن»، ثم قال رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم: «لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن قد ضربت، ما أحب أن أرى الرجل ثائر فريص عصب رقبته على مريئته يقاتلها»[3]، وقد روى الحديث بطريقة أخرى.
كما روي عن أيوب قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضربها زوجها ضربًا شديدًا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك، وقال: يظل أحدكم يضرب امرأته ضرب العبد، ثم يظل يعانقها ولا يستحيي»[4].
وإذا كان هناك في الإسلام إشارات إلى ضرب النساء «بعض النساء الشواذ» اللاتي لا يجدي معهن إصلاح في حياتهن الزوجية، فقد كان هذا آخر حل لمعاملتهن، فقد تدرج الإسلام في تأديب الزوجة من الوعظ إلى الهجر في المضاجع إلى آخر علاج لهنَّ وهو الضرب، وهو الحل الوحيد لتقويم المرأة الناشز؛ يقول الله تعالى في سورة النساء: ï´؟ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ï´¾ [النساء: 34].
لذلك كان لرسول الله صَلَّ الله عليه وسلم موقف من ضرب المرأة، فكان صَلَّ الله عليه وسلم يكره أن تهان المرأة، فقد ذهبت امرأة تُدعى أم جميل بنت عبد الله إلى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، واشتكت له بأن زوجها يضربها، فقال لها: «هل لك أن تبريه؟ فبرته»، وقال ابن حجر: إن النبي صَلَّ الله عليه وسلم قال له: «هل لك أن تفارقها؟»[5]، ففرَّق رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، وبذلك أكرم رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم المرأة ومنع الرجل من إهانتها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( ضرب النساء ))
كان رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ينهى عن ضرب المرأة ومعاملتها بالسوء، قال صَلَّ الله عليه وسلم في حديث رواه عبدالله بن زمعة عنه صَلَّ الله عليه وسلم: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم»[1].
كذلك روت أم المؤمنين عائشة «رضي الله عنها» قالت: «ما ضرب رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم بيده امرأة قط، ولا خادمًا، ولا ضرب شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله».
وعن القاسم بن محمد أن رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء، فقيل: يا رسول الله إنهن قد فسدنَ، قال: اضربوهنَّ ولا يضرب إلا شراركم»[2].
كما ذكر عن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت: «كان قد نهى الرجال عن ضرب النساء، ثم شكاهنَّ الرجال إلى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، فخلى بينهم وبين ضربهن»، ثم قال رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم: «لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن قد ضربت، ما أحب أن أرى الرجل ثائر فريص عصب رقبته على مريئته يقاتلها»[3]، وقد روى الحديث بطريقة أخرى.
كما روي عن أيوب قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضربها زوجها ضربًا شديدًا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك، وقال: يظل أحدكم يضرب امرأته ضرب العبد، ثم يظل يعانقها ولا يستحيي»[4].
وإذا كان هناك في الإسلام إشارات إلى ضرب النساء «بعض النساء الشواذ» اللاتي لا يجدي معهن إصلاح في حياتهن الزوجية، فقد كان هذا آخر حل لمعاملتهن، فقد تدرج الإسلام في تأديب الزوجة من الوعظ إلى الهجر في المضاجع إلى آخر علاج لهنَّ وهو الضرب، وهو الحل الوحيد لتقويم المرأة الناشز؛ يقول الله تعالى في سورة النساء: ï´؟ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ï´¾ [النساء: 34].
لذلك كان لرسول الله صَلَّ الله عليه وسلم موقف من ضرب المرأة، فكان صَلَّ الله عليه وسلم يكره أن تهان المرأة، فقد ذهبت امرأة تُدعى أم جميل بنت عبد الله إلى رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، واشتكت له بأن زوجها يضربها، فقال لها: «هل لك أن تبريه؟ فبرته»، وقال ابن حجر: إن النبي صَلَّ الله عليه وسلم قال له: «هل لك أن تفارقها؟»[5]، ففرَّق رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم، وبذلك أكرم رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم المرأة ومنع الرجل من إهانتها.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: ضرب النساء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لاحرمك الله الاجر
مشاركة قيمة فعلاً
بارك الله فيكم و بجهودكم
وفقكم الله لكل خير
لاحرمك الله الاجر
مشاركة قيمة فعلاً
بارك الله فيكم و بجهودكم
وفقكم الله لكل خير
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
مواضيع مماثلة
» احسن النساء واسواء النساء
» ا فضل النساء واشر النساء
» خير النساء و شر النساء
» ما هو كيد النساء ؟
» خير النساء
» ا فضل النساء واشر النساء
» خير النساء و شر النساء
» ما هو كيد النساء ؟
» خير النساء
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى