المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كُن سليم الصدر لإخوانك
كُن سليم الصدر لإخوانك
يقال
إنّ أطول الناس أعماراً وأسعدهم عيشاً وأهدأهم بالاً من سلمت صدورهم وطهرت
سرائرهم وزكت بواطنهم، فلا يحسدون أحداً ولا يحملون الغلّ والحقد على
أحد... ينامون ملء جفونهم بلا غم ولا قلق ولا أرق...، ويسهر غيرهم، لأن
قلوبهم قد امتلأت غشّاً وحقداً وحسداً، فقلوبهم مشتعلة، فكيف يقرّ لهم
قرار، وكيف يغمض لهم جفن؟.
* فالمؤمن سليم الصدر لا يحسد ولا يحقد.
وإن أدنى ثمرات المحبة التي يغرسها الإيمان في قلب المؤمن هي سلامته من
الغل والحسد، فإن أنوار الإيمان كفيلة أن تُبدد دياجير الحسد من قلبه،
وبذلك يُمسى ويُصبح سليم الصدر، نقى الفؤاد، يدعو بما دعا به الصالحون:
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر/ 10).
المؤمن لا يحسد، لأنّ الحسد – كما سمّاه رسول الله – "داء" من أدواء
الأُمم، داء نفسي يصنع بالروح ما تصنع الأوبئة بالأجسام، فهو غم على صاحبه،
ونكد دائم له، وغيظ لقلبه لا ينتهي أمده، بل هو داء جسدي أيضاً، يُنهك
القُوى، ويؤذي البدن، ويغيِّر الوجه.
والمؤمن لا يحسد، لأنّه يحب الخير لعباد الله جميعاً، وهو لا يعارض ربّه في
رعاية خلقه أو تقسيم رزقه (إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ
يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا)
(الإسراء/ 30).
إنّه مؤمن بعدل ربّه فيما قسم من حظوظ، وما وزع من مواهب، ويعتقد أنّ قضاءه
تعالى في خلقه صادر عن حكمة بالغة يعرف منها ويجهل، وقد قيل: "الحاسد
جاحد، لأنّه لم يرض بقضاء الواحد" (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا
آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء/ 54).
ومن هنا نرى المؤمن لا يفرح بالمصيبة تنزل بغيره، ولا يحزن للنعمة يسوقها الله إلى عبد من عباده.
والمؤمن لا يحسد، لأن همته منوطة بما هو أرفع وأبقى من الدنيا التي يتنافس
عليها الناس، ويتحاسدون، وإنّما يوجه همته إلى معالى الأمور، إلى المعاني
الباقية: إلى الآخرة والجنّة.
والمؤمن لا يحقد، لأنّه عفو كريم، يكظم غيظه وهو يستطيع أن يُمضيه، ويعفو
وهو قادر على الانتقام، ويتسامح وهو صاحب الحق، لا يشغل نفسه بالخصام
والعداوات، فالعمر لا يتسع لمثل هذا العداء، والدنيا لا تستحق عنده هذا
العناء. فكيف يُسلم قلبه للعداوة والأحقاد فتنهشه أفاعيها السامّة؟
وكيف يبيت وفي قلبه لأخيه شحناء العداء فيبيت بعيداً عن رحمة الله؟ في
الحديث: "تُعرضُ الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر اللهُ عزّ وجلّ في ذلك
اليوم لكل امرئ لا يُشرك بالله شيئاً، إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه
شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا".
والمؤمن لا يحسد ولا يبغض، لأنّ الحسد والبغضاء من بذور الشيطان، والمحبة
والصفاء من غرس الرحمن: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) (المائدة/ 91).
هذا – وسلامة القلب من الضغن والحسد أوّل ما يتصف به المؤمن، بل أدنى ما
يتصف به. ولا يكمل إيمان المؤمن حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما
يكره لنفسه.
المصدر: كتاب لا تحزن وابتسم للحياة
إنّ أطول الناس أعماراً وأسعدهم عيشاً وأهدأهم بالاً من سلمت صدورهم وطهرت
سرائرهم وزكت بواطنهم، فلا يحسدون أحداً ولا يحملون الغلّ والحقد على
أحد... ينامون ملء جفونهم بلا غم ولا قلق ولا أرق...، ويسهر غيرهم، لأن
قلوبهم قد امتلأت غشّاً وحقداً وحسداً، فقلوبهم مشتعلة، فكيف يقرّ لهم
قرار، وكيف يغمض لهم جفن؟.
* فالمؤمن سليم الصدر لا يحسد ولا يحقد.
وإن أدنى ثمرات المحبة التي يغرسها الإيمان في قلب المؤمن هي سلامته من
الغل والحسد، فإن أنوار الإيمان كفيلة أن تُبدد دياجير الحسد من قلبه،
وبذلك يُمسى ويُصبح سليم الصدر، نقى الفؤاد، يدعو بما دعا به الصالحون:
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر/ 10).
المؤمن لا يحسد، لأنّ الحسد – كما سمّاه رسول الله – "داء" من أدواء
الأُمم، داء نفسي يصنع بالروح ما تصنع الأوبئة بالأجسام، فهو غم على صاحبه،
ونكد دائم له، وغيظ لقلبه لا ينتهي أمده، بل هو داء جسدي أيضاً، يُنهك
القُوى، ويؤذي البدن، ويغيِّر الوجه.
والمؤمن لا يحسد، لأنّه يحب الخير لعباد الله جميعاً، وهو لا يعارض ربّه في
رعاية خلقه أو تقسيم رزقه (إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ
يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا)
(الإسراء/ 30).
إنّه مؤمن بعدل ربّه فيما قسم من حظوظ، وما وزع من مواهب، ويعتقد أنّ قضاءه
تعالى في خلقه صادر عن حكمة بالغة يعرف منها ويجهل، وقد قيل: "الحاسد
جاحد، لأنّه لم يرض بقضاء الواحد" (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا
آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء/ 54).
ومن هنا نرى المؤمن لا يفرح بالمصيبة تنزل بغيره، ولا يحزن للنعمة يسوقها الله إلى عبد من عباده.
والمؤمن لا يحسد، لأن همته منوطة بما هو أرفع وأبقى من الدنيا التي يتنافس
عليها الناس، ويتحاسدون، وإنّما يوجه همته إلى معالى الأمور، إلى المعاني
الباقية: إلى الآخرة والجنّة.
والمؤمن لا يحقد، لأنّه عفو كريم، يكظم غيظه وهو يستطيع أن يُمضيه، ويعفو
وهو قادر على الانتقام، ويتسامح وهو صاحب الحق، لا يشغل نفسه بالخصام
والعداوات، فالعمر لا يتسع لمثل هذا العداء، والدنيا لا تستحق عنده هذا
العناء. فكيف يُسلم قلبه للعداوة والأحقاد فتنهشه أفاعيها السامّة؟
وكيف يبيت وفي قلبه لأخيه شحناء العداء فيبيت بعيداً عن رحمة الله؟ في
الحديث: "تُعرضُ الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر اللهُ عزّ وجلّ في ذلك
اليوم لكل امرئ لا يُشرك بالله شيئاً، إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه
شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا".
والمؤمن لا يحسد ولا يبغض، لأنّ الحسد والبغضاء من بذور الشيطان، والمحبة
والصفاء من غرس الرحمن: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) (المائدة/ 91).
هذا – وسلامة القلب من الضغن والحسد أوّل ما يتصف به المؤمن، بل أدنى ما
يتصف به. ولا يكمل إيمان المؤمن حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما
يكره لنفسه.
المصدر: كتاب لا تحزن وابتسم للحياة
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: كُن سليم الصدر لإخوانك
القلب بااخي دائما هو جالب العلة
ان صلح صلح الجسد كله
وان فسد قل على الدنيا السلام
ان صلح صلح الجسد كله
وان فسد قل على الدنيا السلام
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
رد: كُن سليم الصدر لإخوانك
شكراااا لك امين على الموضوع
ولكن اين هو ذلك الصدر الذي فيه هذا
القلب الكبير
سلمت يداك
ولكن اين هو ذلك الصدر الذي فيه هذا
القلب الكبير
سلمت يداك
|
دلع- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 16/01/2010
الموقع : http://dalla.ahlamontada.com/forum.htm
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى