زوجان أسودان ينجبان طفلة بيضاء

ذهل الأطباء عندما رزق زوجان بريطانيان أسودان من أصول نيجيرية بطفلة بيضاء بعينين زرقاوين وشعر أشقر.
وذكرت صحيفة الديلي ميل أن الأبوين من أصل نيجيري، بنجامين وأنجيلا
إيهيغبورو اعترتهما الدهشة عند ولادة طفلتهما “نماتشي” بيضاء اللون، لاسيما
وأنه لم تسجل في تاريخ عائلتيهما حالة مشابهة.
وقال رئيس قسم المورثات الجينية البشرية في جامعة أكسفورد البروفسور برايان سكايز “هذه ولادة استثنائية”.
وأضاف سكايز إنه عندما ينتمي الزوجان إلى عرق مختلط قد يصبح لون جلد
الطفل فاتحاً بعض الشيء، معرباً عن الاعتقاد بأن ربما كان للأبوين أسلاف من
ذوي البشرة البيضاء.
وقال “إن لون شعر الطفلة غير عادي ابداً، حتى أن الكثير من الأطفال الشقر
لا يولدون بشعر أشقر كهذا”، موضحاً إن “القواعد الجينية معقدة ولا نعرف
ماذا يحدث في الكثير من الحالات”.
وتساءل الأب بن إيهيغبورو ( 44 سنة) بعد ولادة طفلته ” ماذا حدث؟”، وقال ضاحكاً” هل هذه طفلتي؟”.
وقالت الأم التي أنجبت من زوجها طفلين أسودين “إنها جميلة.. وطفلة معجزة”.
ويعتقد أن سبعة جينات مختلفة هي التي تحدد لون الجلد.
وقال أطباء في مستشفى كوين ماري إن لون بشرة الطفلة “نماتشي” وتعني
باللغة النيجرية ” جمال الرباني ” ليس سببه مرض يجعل الجلد شديد
البياض(أمهق).
صورة الزوجان الأسودان و ابنتهما البيضاء تتصدر غلاف صحيفة "ذا صن" البريطانية

ويصف البروفيسير برايان سايكس، رئيس وحدة المورّثات بجامعة اوكسفورد حالة
نماشي بأنها «غير طبيعية». ويضيف قوله: «وسط الأجناس التي شهدت اختلاطات
عرقية في وقت أو آخر، قد يأتي وليد فاتح البشرة بشكل ملحوظ، وهذا ينطبق
على المجتمعات الآفرو – كاريبية على سبيل المثال. ولكن حتى في هذه الحالة
تكون السحنة في الأغلب خليطا من هذا وذاك. لكن نيجيريا شيء مختلف لأن
تاريخها لم يشهد مثل ذلك الاختلاط، ولأن نماشي نفسها تبدو مثل أي طفلة
قوقازية أخرى».
و يذكر أنه في العام 2005 شهد العالم ظاهرة أخرى قريبة من هذه عندما وضعت
امرأة تدعى كايلي هودسون توأما أحداهما سوداء والأخرى بيضاء، وقال
العلماء وقتها إن احتمال حدوث حالة كهذه واحد في المليون.











الصور المرفقة

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا