المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كل بني آدم خطاّء
كل بني آدم خطاّء
كل بني آدم خطاّء |
محمد بن علي الشيخي |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, كما في حديث" كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه) لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه. والجملة الثانية من الحديث ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل" وخير الخطائين التوابون". وكذلك قول الله سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}وقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}. فمن تدبر هاتين الآيتين وما في معناهما ؛ علم أنه لا عذر له في الإقامة على الذنب, وقد دعاه الله عز وجل إلى التوبة كما قال صلى الله عليه وسلم ـ"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل." ( مسلم) وقال:" الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم ، سقط على بعيره, وقد أضله في أرض فلاة".(البخاري) صحيح أن كلاً منا فيه عيوب, ولديه ذنوب، كثيرا ما نقع فيها, فإما ارتكاب محرم, أو تقصير في واجب, ولكن من رحمة الله بعباده أن شرع لهم التوبة وأمرهم بالاستغفار. فيجب اجتناب الكبائر والتوبة منها, ثم معالجة الأخطاء التي كثيراً ما يقع فيها المسلم, خصوصاً ما وافق منها هوىً في نفسه. فغالباً ما يكثر الوقوع فيما تميل إليه النفس من الشهوات المحرمة, ثم يألف ذلك الذنب وقد يستصغره , وهنا مكمن الخطر. فالسيئات التي يُتهاون بها قد تكون أخطر عليه من الكبائر، لأن للكبائر وحشة شديدة، ووقعُ زاجرها أكبر, ونادراً ما تقع من المسلم. لكن البلاء في التهاون بالصغائر, لذلك حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" إيّـاكـم ومحـقّرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كمثل قوم نزلوا أرض فلاة, فحضر صنيع القوم - أي: طعامهم- فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعُود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً, فأججوا ناراً..".(أحمد والطبراني وصححه الألباني). واستصغار الإنسان لذنوبه يجعله لا يلقي لها بالاً فينساها, وقد لا يستغفر أو يتوب منها، فيظل على خطر عظيم طالما كان مقيماً على ذلك الذنب, وفي غفلة عما هو فيه. وهنا الخطورة أيضاً حيث تتراكم عليه الذنوب فتهلكه, من حيث لا يشعر. لكن متى أفاق وكانت لديه الرغبة الصادقة في التوبة, فليعلم أن مما يعينه على التخلص من الذنب أن يدرك أنه مذنب ومخطئ, فيلجأ إلى ربه ويسأله التوفيق للتوبة النصوح. وأن يكون ذا بصيرة بمداخل الشيطان وشهوة النفس التي توقعه في الذنوب. والإنسان بصير بنفسه وهو طبيبها , فإن أراد لها السلامة فلن يعجزه الظفر بها متى استعان بربه تعالى, وصدق في توبته. خصوصا ونحن في هذا الشهر, شهر التوبة والمغفرة. فهل من تائب, وهل من مغتنم للفرصة قبل فوات الأوان؟ |
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: كل بني آدم خطاّء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم أحسن خاتمتنا بين يديك ولا تخزنا يوم العرض عليك
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم أحسن خاتمتنا بين يديك ولا تخزنا يوم العرض عليك
|
الحلم الاكبر- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 22/04/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى