المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
رمضان شاهد لك أم يشهد عليك ......
رمضان شاهد لك أم يشهد عليك ......
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد..
أخي الكريم .. أختي الكريمة
إن
موسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده
وتحبباً إليهم ، ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله
إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب ، وكلٌّ حريص على استغلال
موسمهِ خير استغلال ..
فإما شاهد لكم أو عليكم
* قال ابن الجوزي رحمه الله:
شهر
رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر
الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان
مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد
أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو
سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر
عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا
ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر
إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.
فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها..
قال تعالى:
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }
المطففين 26
فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة
على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية :
*بعقد
العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير
رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له
سبل الخير .. قال تعالى:
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }
طه 82
*
باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي ولعله يكون آخر
رمضان تدركه ، فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم:
« واجعل الحياة زيادة لي في كل خير »
رواه مسلم.
*باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
سورة الرعد 11
*باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى
{
البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب - السميع - العليم } في صيامك وقيامك
وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وعملك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى
قال تعالى:
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
ق 18
*بإكثارك من ذكر الله عز وجل .. قال صلى الله عليه وسلم:
« لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله »
رواه أحمد، وتلاوة كتابه الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة،
قال صلى الله عليه وسلم:
« اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه »
رواه مسلم
قال ابن عباس:
لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله .
وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف
*بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة:
1- عند الإفطار ..
قال صلى الله عليه وسلم:
« ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر »
رواه الترمذي وابن ماجه
2- بين الأذان والإقامة
قال صلى الله عليه وسلم:
« لايرد الدعاء بين الأذان والإقامة »
رواه الترمذي
3- الثلث الأخير من الليل
قال صلى الله عليه وسلم:
« ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأعفر له »
رواه البخاري ومسلم
*بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك
قال صلى الله عليه وسلم:
« الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة وإنك أن تدع أهلك بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس » رواه مسلم
*باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان ففيها الخير العظيم
( ليلة القدر )
بقيامها
إيمانا واحتسابا مغفرة لما تقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله
عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها
قال صلى الله عليه وسلم:
« من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه »
رواه النسائي عن أبي هريرة
*بالمسارعة
في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن
ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس ( أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم )
وسلامة صدرك نحوهم
قال صلى الله عليه وسلم:
« أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا »
رواه الترمذي
*ويل لمن لم يغفر له
قال صلى الله عليه وسلم:
« أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين »
رواه الطبراني عن جابر بن سمرة
*تذكر
أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل ، فاجتهادك في رمضان جزء من
اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحو التغيير
والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه
قال صلى الله عليه وسلم:
« اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل مماتك وشبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك »
رواه الحاكم
*كن معهم قال تعالى
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
آل عمران 133
ربنا أغفرلنا ولوالدينا وسائر المسلمين...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد..
أخي الكريم .. أختي الكريمة
إن
موسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده
وتحبباً إليهم ، ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله
إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب ، وكلٌّ حريص على استغلال
موسمهِ خير استغلال ..
فإما شاهد لكم أو عليكم
* قال ابن الجوزي رحمه الله:
شهر
رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر
الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان
مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد
أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو
سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر
عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا
ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر
إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.
فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها..
قال تعالى:
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }
المطففين 26
فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة
على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية :
*بعقد
العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير
رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له
سبل الخير .. قال تعالى:
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }
طه 82
*
باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي ولعله يكون آخر
رمضان تدركه ، فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم:
« واجعل الحياة زيادة لي في كل خير »
رواه مسلم.
*باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
سورة الرعد 11
*باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى
{
البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب - السميع - العليم } في صيامك وقيامك
وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وعملك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى
قال تعالى:
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
ق 18
*بإكثارك من ذكر الله عز وجل .. قال صلى الله عليه وسلم:
« لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله »
رواه أحمد، وتلاوة كتابه الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة،
قال صلى الله عليه وسلم:
« اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه »
رواه مسلم
قال ابن عباس:
لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله .
وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف
*بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة:
1- عند الإفطار ..
قال صلى الله عليه وسلم:
« ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر »
رواه الترمذي وابن ماجه
2- بين الأذان والإقامة
قال صلى الله عليه وسلم:
« لايرد الدعاء بين الأذان والإقامة »
رواه الترمذي
3- الثلث الأخير من الليل
قال صلى الله عليه وسلم:
« ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأعفر له »
رواه البخاري ومسلم
*بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك
قال صلى الله عليه وسلم:
« الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة وإنك أن تدع أهلك بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس » رواه مسلم
*باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان ففيها الخير العظيم
( ليلة القدر )
بقيامها
إيمانا واحتسابا مغفرة لما تقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله
عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها
قال صلى الله عليه وسلم:
« من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه »
رواه النسائي عن أبي هريرة
*بالمسارعة
في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن
ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس ( أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم )
وسلامة صدرك نحوهم
قال صلى الله عليه وسلم:
« أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا »
رواه الترمذي
*ويل لمن لم يغفر له
قال صلى الله عليه وسلم:
« أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين »
رواه الطبراني عن جابر بن سمرة
*تذكر
أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل ، فاجتهادك في رمضان جزء من
اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحو التغيير
والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه
قال صلى الله عليه وسلم:
« اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل مماتك وشبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك »
رواه الحاكم
*كن معهم قال تعالى
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
آل عمران 133
ربنا أغفرلنا ولوالدينا وسائر المسلمين...
|
الحلم الاكبر- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 22/04/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى