https://www.ahladalil.org
الاستقرار الأسري 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستقرار الأسري 829894
ادارة المنتدي الاستقرار الأسري 103798
https://www.ahladalil.org
الاستقرار الأسري 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستقرار الأسري 829894
ادارة المنتدي الاستقرار الأسري 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

الاستقرار الأسري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الاستقرار الأسري Empty الاستقرار الأسري

مُساهمة من طرف ابو المجد الخميس 25 فبراير 2021, 14:05

متطلبات الاستقرار الأسري
يمثل الزواج ، والحياة الأسرية بصفة عامة أحد أهم الصفات الفريدة ، التي يسعى إليها الإنسان في حياته الاجتماعية ، فهي حالة من التجانس والاتحاد الذي يتفاعل به طرفين يتعايشان سوياً ، لتكوين نسيج أسري قائم على التواصل الدائم ، حيث أن هذا التفاعل قد يأخذ أحد مسارين ؛ إما التكيف والاستقرار ، وإما الصراع والدمار.


والأساس في هذا النسيج هما الزوجين على نحو متبادل ، لكن الزوج يقع عليه مسؤولية تحقيق الترابط الاجتماعي ، فدفة القيادة في يده ؛ مادياً من خلال الانفاق ، ومعنوياً من خلال التعامل اللين مع الزوجة.


وفي هذا السياق يعرض هذا المقال آثار التعامل الإيجابي للزوجة من قبل الزوج على مستويات متعددة ؛ اجتماعية ، ونفسية ، وصحية ، وايضا سلوكية ، فضلاً عن تأثير ذلك على نسيج الأسرة بصفة عامة.


معاملة الزوج للزوجة في الاسلام
تعتبر الاسرة بمثابة اللبنة الأساسية التي تكون أي مجتمع ، واستقرار الأسرة هو أحد الأهداف التي سعى إليها الإسلام لتحقيقها ، من أجل بناء مجتمع إسلامي متماسك ، قائم على الترابط ، والمودة.


والزوج ، أو الأب ، هو العمود الثاني الذي يقوم عليه النسيج الأسري ، كما أن صلاح المعاملة القائمة على الود بين الزوجين ، هي أحد مقومات البناء الأسري وفقاً للقانون الأسري الإسلامي ، وكلا منهما له ما له ، وعليه ما عليه.


وعلى الرغم من تلك المكانة العظيمة التي أعطاها الإسلام للزوج ، إلا أنه في الوقت ذاته مكلف بالعديد من الالتزامات تجاه زوجته ، والذي يتمم بها شروط العقد التام ، والكامل بينه ، وبين زوجته.


وجدير بالذكر أن "القوامة” التي أوضحها الله في كتابه الكريم في كلمة "قوامون” ، قد اتخذت العديد من التفسيرات من قبل غالبية الأزواج ، حيث أيقن البعض أن القوامة ترتبط بالسيطرة ، وفرض الرأي على الزوجة ، إلا أن هذا التفسير المغلوط قد أوضحه الشرع جملة ، وتفصيلاً في الكتاب والسنة ، والتي تدور حول القوامة بمعنى الرعاية وفق ما أقرته أحاديث عن حسن التعامل مع الزوجة.


كما أن الأحاديث النبوية قد أوصت الزوج برعاية الزوجة رعاية كاملة ، وحمايتها ، وصيانة حقوقها ، وتهيئة أسباب السعادة لها ، وبالتبعية تنعكس على الأبناء بشكل ملحوظ.


كما قدم الدين الإسلامي وصاياه بالتعامل مع الزوجة ذات الطبيعة الرقيقة التي شبهها اللنبي صلى الله عليه وسلم ، بأنها كالقارورة التي تحتاج إلى درجات فائقة من العناية والاهتمام.


ومما تجدر الإشارة إليه ، أن موضوع التماسك الأسري كان الشغل الشاغل للعلماء في كافة المجالات ، لما له من آثار تتراوح بين الإيجابية ، وبين الخطيرة ، وبين الأكثر خطورة ، والتي قد تمتد حتى مع تعاقب الأجيال.


ويكون السر في استقرار الأسرة هو اعتناء الزوج بالزوجة سواء بشكل مادي أو معنوي ، ويكون من تأثير ذلك على الزوجة ، هو تكوين شخصية مستقرة معنوياً ، قادرة على تحمل أعباء الحياة الملقاة عليها.[1]


أثر معاملة الزوج للزوجة سيكولوجيا
يحلل متخصصو علم النفس شخصية المرأة ، او الزوجة ، ويصفونها بأنها كائن يهيمن عليه عواطفه أكثر من تغليب منطقها ، وعقلها ، كما أنها تتسم بقدر كبير من الحساسية المفرطة ، وهي طبيعة تختلف تماماً عن طبيعة الرجل. 


ومن ثم ، فإن معاملة الزوج لزوجته بلطف ، ورفق لما له من انعكاسات إيجابية على نفسيتها ، وصحتها المعنوية ، الأمر الذي يؤدي إلى تفادي العديد من الآثار السلبية المحتلمة ، والتي من شأنها أن تقوض بناء الأسرة.


فلكما كانت الزوجة في حالة استقرار معنوي ، وتقدير مستمر من قبل الزوج ، كلما انعكس ذلك على تربية الأبناء ، وبناء شخصيات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات ، وأزمات المستقبل بعد بلوغهم.


وربما يكون لدى بعض الازواج شخصية حسنة قادرة على احتواء الزوجة ، وتحقيق طلباتها اليومية ، لكنهم يفتقدون إلى الوقت الذي يجعلهم أكثر اتصالاً ، وتواصلاً مع زوجاتهم ، وهي مشكلة أخرى ربما تنعكس بالسلب على الأسرة ، والأبناء.


فالتواصل الاجتماعي مطلب هام ، يحتم على الزوج تخصيص وقت كاف لتحقيقه من أجل ضمان بناء علاقات أسرية سليمة ، ودائمة في عالم سريع التغير وشديد التعقيد.


ومن الآثار الإيجابية التي يحققها حسن التعامل من الزوج للزوجة ، هو تفادي انتقال ظاهرة الطلاق بين الأجيال ، حيث انتشرت مؤخراً في مجتمعنا العربي على وجه التحديد ظاهرة الطلاق ، وهي نوعين ؛ النوع الأول ، وهو الطلاق الرسمي ، والنوع الآخر ، الطلاق غير الرسمي.


فالأول ينهي العلاقة الأسرية للأبد بين الزوجين ، ويشتت الأبناء معنوياً ، ويجعلهم في حالة مستمرة من الضغط النفسي بسبب الانفصال بين الأبوين ، بينما ما النوع الثاني ، فهو طلاق ضمني ، دون ورق رسمي ، وربما يكون خطره أكثر من النوع الأول ، حيث يكون كلا الزوجين في حالة انفصال دائم ، ومشاكل مستمرة تحت سقف البيت الذي يجمعهم.


فعندما يتفهم الزوج طبيعة زوجته التي يمكن كسبها بسهولة ، نظراً لطبيعتها العاطفية التي يمكن رفعها معنويا بكلمة طيبة ، تصبح فرص الانقطاع الاجتماعي أقل ، ومن ثم يكتسب الأبناء ثقة أكبر في أنفسهم وفي أبويهم ، وتظل هذه الفكرة الايجابية لصيقة بأذهانهم ووجدانهم ، تدفعهم في المستقبل إلى استكمال نفس النهج الذي أرساه الأب في حسن المعاملة التي وصلت بالأسرة إلى بر الأمان والاستقرار.[2]


أثر معاملة الزوج للزوجة اجتماعيا وطبيا
يقدم متخصصو هذا المنظور تحليلاتهم ، وتقديراتهم حول التأثير الإيجابي لمعاملة الزوج لزوجته وفق تحليل مفهوم "الرضاء الزوجي” ، والذي عرفه المتخصصون على أنه ، عملية تقييم لحالة الزواج لدى الطرفين.


حيث يصور المنظور الاجتماعي المعرفي ، الرضا الزوجي كموقف تجاه الشريك لقياس الحالة النفسية التي ترصد تأثيرها وفوائدها ، فكلما زاد مستوى الرضاء الزوجي لدى "الزوج” عن زوجته ، زادت درجة الدعم الاجتماعي لها ، وعليه تتحقق عدد من الانعكاسات الإيجابية بالضرورة على الأسرة ككل.


واللافت للنظر وفق تقديرات المتخصصين في هذا السياق ، أن الدعم الاجتماعي للزوج له انعكاساته الصحية أيضاً ، حيث أن الدعم الاجتماعي ، هو أحد التركيبات النفسية الاجتماعية التي لها تاثيرها الواضح على صحة المرأة ، وخاصة بعد بلوغها سن اليأس.


كما أن التراكمات النفسية بسبب تفاقم حدة الخلافات مع الزوج ، التي تلازمت معها ضغوط الحياة ومسؤولياتها الكثيرة ، قد تؤدي بها إلى نتائج صحية خطيرة ، حيث قد ربطها الباحثون الاجتماعيون ، وكذلك في مجال الطب ، والصحة بدورها على صحة القلب ، والأوعية الدموية.


وفي دراسات حديثة نشرت مؤخراً حول قياس العلاقة بين الدعم الاجتماعي للزوج ، أو الزوجة لكل منهما الآخر ، وُجد عدد من المسارات النفسية المحتملة التي ترتبط بتقديم الدعم الاجتماعي التمثل في ؛ الثناء ، والتشجيع ، والتواصل ، والاهتمام ، والتقدير ، من قبل الزوج تؤدي إلى تحفيز السلوكيات الصحية لدى الزوجة والعكس. 


فالدعم الاجتماعي مرتبط بشكل كبير ، ومباشر بمتغير الصحة ، وخاصة عندما يصل الزوجين لسن متقدمة ، فعندما يقوم روتين الحياة الزوجية في سن الشباب بين الزوجين ، ويقدم الزوج كامل دعمه الاجتماعي للزوجة ، ينعكس ذلك بالضرورة ليس فقط على صحتها الجسدية والنفسية ، وإنما أيضاً يصبح بروتوكولاً للحياة بينهما يسيران عليه عند بلوغهم السن المتقدمة.[3]
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاستقرار الأسري Empty رد: الاستقرار الأسري

مُساهمة من طرف صفاء الروح السبت 22 مايو 2021, 11:53

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي أحببتني فيه
كل عام أنتم بخير
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى