المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الحياء نظام الايمان
الحياء نظام الايمان
الحياء نظام الايمان
الحياء لغة:
مصدر قولهم حيي وهو مأخوذ من مادّة (ح ي ي) الّتي تدلّ على الاستحياء الّذي هو ضدّ الوقاحة، قال أبو زيد يقال حييت منه أحيا إذا استحييت.
وقال الجوهريّ: واستحياه واستحيا منه بمعنى (واحد) من الحياء، ويقال: استحيت (بياء واحدة) وأصله استحييت فأعلّوا الياء الأولى وألقوا حركتها على الحاء، وقول اللّه تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما أي لا يستبقي، والحيا مقصور: المطر والخصب، والحياء ممدود: الاستحياء، والحياء أيضا رحم النّاقة والجمع أحيية عن الأصمعيّ.
وقال ابن القيّم: الحياء (الّذي هو الاستحياء) مشتق من الحياة، ومن ذلك أيضا: الحيا للمطر، لكنّه مقصور، وعلى حسب حياة القلب، يكون فيه قوّة خلق الحياء، وقلّة الحياء من موت القلب والرّوح فكلّما كان القلب أحيا كان الحياء أتمّ.
وقال الأزهريّ حياء النّاقة والشّاة وغيرهما ممدود، إلّا أن يقصره شاعر ضرورة، وإنّما سمّي حياء من الاستحياء لأنّه يستر من الآدميّ ويكنّى عنه من الحيوان، ويستفحش التّصريح باسمه.
الحياء اصطلاحًا:
تغيّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به
وقال الجرجانيّ: هو انقباض النّفس من شيء وتركه حذرا عن اللّوم فيه ويقال: خلق يبعث على ترك القبح ويمنع من التّقصير في حقّ ذي الحقّ.
وقال الرّاغب: الحياء انقباض النّفس عن القبائح وتركها.
وقال المناويّ: الحياء انقباض النّفس عن عادة انبساطها في ظاهر البدن لمواجهة ما تراه نقصا، حيث يتعذّر عليها الفرار بالبدن.
وقيل: هو التّرقيّ عن المساوئ خوف الذّمّ.
وقيل: هو انقباض النّفس من شئ حذرًا من الملام.
وقيل: هو ملكة راسخة للنّفس توزعها (تدفعها) على إيفاء الحقوق وترك القطيعة والعقوق.
مظاهر تخدش الحياء:
عباد الله؛ اتقوا الله: واعلموا أن الواقع الذي نعايشه نشاهد فيه صورة محزنة مؤلمة، أصحابها من بيننا ومن جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وإن هذه الصورة - عباد الله - تهدد حياتنا ما لم يتحرك الغيورون منا لتغيرها فمن تلك الصور:
• تفشي العري بين النساء في مجتمعاتهم كالأفراح وغيرها بلباس فاضح خليع، معاكسات هاتفية مقلقة تنتهي بأصحابها بقصص مؤلمة مبكية، خروج النساء إلى الأسواق متبرجات بملابس ضيقة مخزية، معاكسة الشباب الساقط للنساء في الأسواق وحملهن في سياراتهم دون حياء من الله أو الناس، تشبه كثير من شبابنا بالنساء وتخنثهم وتدني مستوى الرجولة عندهم، رفع صوت التسجيل والمذياع بالأغاني الماجنة دون خوف من الله أو احترام للآخرين، اختلاط الرجال بالنساء في الولائم والمناسبات والسلام عليهن.
أفعال كثيرة منكرة كان فعلها عند الأولين شيئاً عظيماً، تفعل الآن في زماننا من الصغار قبل الكبار وترى أنها أشياء حسنة! كل هذه الصور المؤلمة في واقعنا - أحبتي - تدل على فقد كنز عظيم في نفوس كثير من الناس إنه، الحياء ومن هذه المظاهر:
• قلة احترام الوالدين ورفع الصوت عليهما وعدم الأدب معهما في المجالس الخاصة والعامة وهذا والله من العقوق وقلة الحياء ودليل على عدم الصدق مع الله ومع أن عمله هذا دين سيكون الوفاء من أبنائه إلا أنه علامة على دناءته وفساد أخلاقه.
• إن مما نسمع عنه في مجتمعنا أن الولد يأمر أمه بإعداد الشاي وصنع الطعام لضيوفه بل إن الحال يصل إلى أبعد من هذا إذ هناك من يتلفظ على أمه بألفاظ نابية إذا لم تكن الوليمة التي أعدها لضيوفه على المستوى المطلوب وهناك من الفتيات من تقبع خلف مكتبها تذاكر دروسها وأمها هي التي تخدمها وهذا والله صورة لانتكاس المفاهيم.
• ومن الصور المؤلمة لقلة الحياء عدم احترام المعلمين والمعلمات وترك الأدب معهم فتجد التلميذ يرفع صوته على معلمهُ ويسيء إليه ولا يقبل توجيهه وهذا من أسباب تدني المستوى التعليمي ولقد أدركنا وقتا كان التلاميذ يهابون مقابلة معليمهم وإذا ضمهم معهم مجلس فكأن على رؤوس التلاميذ الطير من المهابة والتقدير والاحترام لأساتذتهم.
• ومن صور قلة الحياء التدخين وخصوصاً في الأماكن العامة. لأن التدخين كله شر وبلاء وفتنة لكن أن يتعدى ضرره إلى الآخرين فهذا إيغال في الوقاحة والبذاءة وفساد الأخلاق أرأيتم كيف يمد المدخن يده ليشعل سيجارته في مكان يجتمع فيه غيره كأماكن العمل وسيارات النقل الجماعي والقطارات والطائرات ألا يستحي أمثال هؤلاء من إيذاء مشاعر الناس ألا يحسبون للشيخ الطاعن في السن حسابه ألا يشعرون بتأذي العلماء والأخيار ولكنه سوء الخلق والعياذ بالله.
• ومن صور قلة الحياء رفع الصوت بالأغاني ولا سيما في أماكن تجمع الناس وازدحامهم أرأيتم كيف يستقبح ذو الفطرة السليمة صنيع من يرفع صوت المذياع أو آلة التسجيل عند الإشارة المرورية أو في المواقف أو عند الأسواق أو في المحلات التجارية وهكذا الجار بالنسبة لجيرانه إذا رفع صوت الأغاني أو أعلن - الدش - أمام الناس فهذه الأمور محرمة في كل حال ولكنها مع المجاهرة تزيد قبحاً لأنها تدل على عدم الحياء.
• ومن صور قلة الحياء المجاهرة بالمعاصي عموماً فالمعاصي محرمة ولكنها تزيد قبحاً وشناعة إذا جاهر بها أصحابها ولذا ثبت في الصحيح (كل أمتي معافى إلا المجاهرون).
واعلموا عباد الله أن بحسب حياة القلب يكون الحياء وقلة الحياء من علامة موت القلب والروح فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم.
الحياء أصل لكل خير:
قال ابن القيّم رحمه اللّه تعالى: وخلق الحياء من أفضل الأخلاق وأجلّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعا، بل هو خاصّة الإنسانيّة، فمن لا حياء فيه ليس معه من الإنسانيّة إلّا اللّحم والدّم وصورتهما الظّاهرة، كما أنّه ليس معه من الخير شيء، ولو لا هذا الخلق لم يقر الضّيف، ولم يوف بالوعد، ولم تؤدّ أمانة، ولم تقض لأحد حاجة، ولا تحرّى الرّجل الجميل فآثره، والقبيح فتجنّبه، ولا ستر له عورة، ولا امتنع من فاحشة. وكثير من النّاس لو لا الحياء الّذي فيه لم يؤدّ شيئا من الأمور المفترضة عليه، ولم يرع لمخلوق حقّا، ولم يصل له رحمًا، ولا برّ له والدًا؛ فإنّ الباعث على هذه الأفعال إمّا دينيّ، وهو رجاء عاقبتها الحميدة، وإمّا دنيويّ علويّ، وهو حياء فاعلها من الخلق. فقد تبيّن أنّه لو لا الحياء إمّا من الخالق أو من الخلائق لم يفعلها صاحبها. ثمّ قال- رحمه اللّه-: إنّ للإنسان آمرين وزاجرين، آمر وزاجر من جهة الحياء، فإذا أطاعه امتنع من فعل كلّ ما يشتهي، وله آمر وزاجر من جهة الهوى والطّبيعة، فمن لم يطع آمر الحياء وزاجره، أطاع آمر الهوى والشّهوة ولا بدّ.
أقسام الحياء:
وقال المناويّ: الحياء نوعان: نفسانيّ وهو المخلوق في النّفوس كلّها كالحياء من كشف العورة والجماع بين النّاس، وإيمانيّ وهو أن يمتنع المسلم من فعل المحرّم خوفا من اللّه.
ونقل صاحب الآداب الشّرعيّة عن غير واحد قولهم: قد يكون الحياء تخلّقا واكتسابا كسائر أعمال البرّ، وقد يكون غريزة واستعماله على مقتضى الشّرع يحتاج إلى كسب ونيّة وعلم.
الأحاديث الواردة في (الحياء):
1- عن عبد اللّه بن مسعود - رضي اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "استحيوا من اللّه حقّ الحياء". قال: قلنا: يا رسول اللّه إنّا نستحيي والحمد للّه، قال: "ليس ذاك، ولكنّ الاستحياء من اللّه حقّ الحياء: أن تحفظ الرّأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدّنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللّه حقّ الحياء"[1].
2- عن سعيد بن زيد الأنصاريّ- رضي اللّه عنه- قال: إنّ رجلا قال يا رسول اللّه: أوصني. قال: "أوصيك أن تستحيي من اللّه عزّ وجلّ- كما تستحيي رجلا من صالحي قومك"[2].
3- عن أبي أيّوب الأنصاريّ - رضي اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "أربع من سنن المرسلين: الحياء، والتّعطّر، والسّواك، والنّكاح"[3].
4- عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت: قلت يا رسول اللّه: إنّ البكر تستحيي. قال: "رضاها صمتها"[4].
5- عن سلمان الفارسيّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ ربّكم حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردّهما صفرا، ليس فيهما شيء"[5].
6- عن أشجّ عبد القيس أنّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ فيك خلّتين يحبّهما اللّه- عزّ وجلّ-". قلت: ما هما؟ قال: "الحلم والحياء". قلت أقديمًا كان فيّ أم حديثًا؟ قال: "بل قديما". قلت: الحمد للّه الّذي جبلني على خلّتين يحبّهما[6].
7- عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "إنّ لكلّ دين خلقا وخلق الإسلام الحياء [7].
8- عن أبي مسعود (وهو البدريّ) - رضي اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "إنّ ممّا أدرك النّاس من كلام النّبوّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت"[8].
9- عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "الإيمان بضع وستّون شعبة والحياء شعبة من الإيمان"[9].
10- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النّار"[10].
11- عن عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -: "الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"[11].
12- عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما كان الفحش في شيء قطّ إلّا شانه، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلّا زانه"[12].
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحياء):
• (قال عمر - رضي اللّه عنه -: "من قلّ حياؤه قلّ ورعه، ومن قلّ ورعه مات قلبه").
• (قال إياس بن قرّة: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء، فقالوا: الحياء من الدّين.
فقال عمر: "بل هو الدّين كلّه).
• (قال وهب بن منبّه: "الإيمان عريان، ولباسه التّقوى، وزينته الحياء، وماله العفّة").
• (قال مجاهد: "لا يتعلّم العلم مستحي ولا مستكبر").
• (وقال أيضا: "لو أنّ المسلم لم يصب من أخيه، إلّا أنّ حياءه منه يمنعه من المعاصي").
• (قال الحسن البصريّ: "الحياء والتّكرّم خصلتان من خصال الخير، لم يكونا في عبد إلّا رفعه اللّه بهما").
• (قال الفضيل بن عياض: "خمس من علامات الشّقوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلّة الحياء، والرّغبة في الدّنيا، وطول الأمل").
• (قال أبو الفدا (إسماعيل الهرويّ) في منازل السّائرين: "الحياء من أوّل مدارج أهل الخصوص يتولّد من تعظيم منوط بودّ").
(قال الشّاعر:
إذا لم تخش عاقبة اللّيالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء فلا واللّه ما في العيش خير ولا الدّنيا إذا ذهب الحياء يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللّحاء |
وفي أثر يقول اللّه تعالى: يابن آدم، إنّك ما استحييت منّي أنسيت النّاس عيوبك، وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك، ومحوت من أمّ الكتاب زلّاتك، وإلّا ناقشتك الحساب يوم القيامة).
• ذكر ابن عبد البرّ عن سليمان - عليه السّلام- "الحياء نظام الإيمان فإذا انحلّ النّظام ذهب ما فيه".
• قال الأصمعيّ: "سمعت أعرابيّا يقول: من كساه الحياء ثوبه لم ير النّاس عيبه.
• عن كعب الأحبار قال: لم يكن الحياء في رجل قطّ فتطعمه النّار أبدا.
• وقال ابن جرير الطّبريّ:
حيائي حافظ لي ماء وجهي ورفقي في مكالمتي رفيقي ولو أنّي سمحت ببذل وجهي لكنت إلى الغنى سهل الطّريق |
• عن ابن الأعرابيّ: قال بعض العرب:
إنّي كأنّي أرى من لا حياء له ولا أمانة وسط القوم عريانا |
ما يعين على الحياء:
1- مراقبة الله: فمتى علم العبد أن الله مطلع عليه قريب منه أورثه هذا العلم حياءً منه.
2- شكر النعمة: يتولد الحياء من الله من التقلب في نعم الله التي لا تحصى فيستحي العاقل أن يستعين بها على معصية الله.
3- استحضار فضائل الحياء وترديدها على القلب وطلب بلوغ أعلى درجات الحياء. وبالمقابل استحقار آثار قلة الحياء ليبتعد عنها وعن أصحابها.
4- المواظبة على فرائض الله لأنه تقوي صلته بربه وبالتالي يستحي أن يراه خالقه المنعم عليه مقصراً في طاعته.
5- مخالطة الصالحين ورؤيتهم والاستفادة من أخلاقهم ولو لم يستفد من مجالسهم إلا أنه يستحي من فعل القبيح عندهم.
6- البعد عن مجالسة الأشرار وقليلي الحياء لأن مخالطتهم تورث الأخلاق الفاسدة وتبعد عن الأخلاق الفاضلة وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير).
7- لزوم الصدق وتحريه لأنه يهدي إلى البر والحياء باب من أبواب البر.
8- تقوية الإيمان والحرص على الأسباب التي تعين على ذلك لأن المؤمن قريب من الله بعيد من الشيطان وإذا كان الشخص قريباً من الله عظم حياؤه منه.
9- مجاهدة النفس على الحياء وسؤال أهل الشأن عنه وإذا رأى شخصاً حيياً سأله عن الأسباب التي أوصلته إلى ذلك ليقتدي به ولو أن يتكلف الحياء ويجاهد نفسه عليه لأن الأخلاق الفاضلة تكتسب بالمجاهدة والقدوة.
10- استحضار حياء خير البشر صلى الله عليه وسلم وإكثار مطالعة سيرته ليستفيد من أخلاقه وشمائله بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام. وكذلك مطالعة سيرة أصحابه والاقتداء بهم فلقد ثبت عند البخاري كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها).
من فوائد (الحياء):
1- من خصال الإيمان وحسن الإسلام.
2- هجر المعصية خجلا من اللّه سبحانه وتعالى.
3- الإقبال على الطّاعة بوازع الحبّ للّه عزّ وجلّ.
4- يبعد عن فضائح الدّنيا والآخرة.
5- أصل كلّ شعب الإيمان.
6- يكسو المرء الوقار فلا يفعل ما يخلّ بالمروءة والتّوقير ولا يؤذي من يستحقّ الإكرام.
7- لا يمنع من مواجهة أهل الباطل ومرتكبي الجرائم.
8- هو دليل على كرم السّجيّة وطيب المنبت.
9- صفة من صفات الأنبياء والصّحابة والتّابعين.
10- يعدّ صاحبها من المحبوبين من اللّه ومن النّاس.
نسال الله عز وجل ان يرزقنا الحياء
[1] الترمذي (2458) وقال: غريب، وقال المباركفوري في التحفة (7/ 155): أخرجه أحمد والحاكم والبيهقي. وقال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي. وهو عند الحاكم (4/ 323)، وقال: صحيح الإسناد وأقره الذهبي، وقال محقق جامع الأصول بعد كلام الحاكم: وهو كما قالا، فإن له شواهد يتقوى بها (3/ 616).
[2] الزهد لأحمد (ص 46)، والشعب للبيهقي (2/ 462). وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 376) حديث (741) وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق (50) ومجمع الزوائد (10/ 284) وقال إنه عن سعيد بن يزيد، وقال: رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
[3] الترمذي (1080) وفي سنده أبو الشمال بن ضباب، قال فيه أبو زرعة: لا أعرف اسمه، ولا أعرفه إلا في هذا الحديث (التهذيب 12/ 128)، وله طريق أخرى في المسند (5/ 425)، كما أن له شواهد كثيرة أشار إليها الترمذي بقوله: وفي الباب عن عثمان، وثوبان وابن مسعود، وعائشة، وعبد اللّه بن عمر، وأبي نجيح، وجابر، وعكاف، قال: وحديث أبي أيوب حسن غريب، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير (919).
[4] البخاري- الفتح 9 (5137) واللفظ له ومسلم (1420).
[5] الترمذي (3556)، وأبو داود (1488) وقال الألباني (1/ 279): صحيح، وابن ماجه (3865)، والبيهقي في الدعوات، وجوّد إسناده الحافظ في الفتح (11/ 147)، والحاكم (1/ 497) وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي.
[6] أحمد (4/ 206) واللفظ له، وابن ماحه (4188)، وأصل حديث أشج عبد القيس، أخرجه البخاري- الفتح 10 (6176)، ومسلم (23) من حديث ابن عباس.
[7] ابن ماجه والحديث حسن بطرقه 4181.
[8] رواه البخاري.
[9] رواه البخاري.
[10] رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
[11] رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم.
[12] رواه الترمذي وقال حديث حسن.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/51424/#ixzz6ApbIwiRW
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
مواضيع مماثلة
» باقة اخرى تترك نظام تشفيرها وتنتقل بشكل تدريجى الى نظام الهش
» خلق الحياء
» الحياء........
» الحياء خير كله
» الحياء............
» خلق الحياء
» الحياء........
» الحياء خير كله
» الحياء............
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى