المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الحياء خير كله
الحياء خير كله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍمِنَّا
وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( الْحَيَاءُ خَيْرٌكُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).
شرح المفردات:
(الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.
(خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.
من فوائد الحديث(2):
1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.
2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:
أحدها : حياؤه من الله تعالى .
والثاني : حياؤه من الناس .
والثالث : حياؤه من نفسه .
فأما
حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من
الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه
فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ،
فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ،
وبالجميل مذكوراً (3).
3-
قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب
الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل
الطاعات كلها.
فائدة
قال
النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد
يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من
يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على
الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب
به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا
المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته
حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي،
وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي
الحق ، ونحو هذا" (4).
المصدر شبكة السنة النبوية وعلومها
رزقني الله واياكم الحياء عن معصيته
وبه نستعين
الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍمِنَّا
وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( الْحَيَاءُ خَيْرٌكُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).
شرح المفردات:
(الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.
(خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.
من فوائد الحديث(2):
1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.
2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:
أحدها : حياؤه من الله تعالى .
والثاني : حياؤه من الناس .
والثالث : حياؤه من نفسه .
فأما
حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من
الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه
فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ،
فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ،
وبالجميل مذكوراً (3).
3-
قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب
الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل
الطاعات كلها.
فائدة
قال
النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد
يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من
يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على
الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب
به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا
المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته
حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي،
وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي
الحق ، ونحو هذا" (4).
المصدر شبكة السنة النبوية وعلومها
رزقني الله واياكم الحياء عن معصيته
|
صفاء الروح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2009
رد: الحياء خير كله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير
وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك
نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب.
بارك الله فيك وجزاك كل خير
وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك
نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب.
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى