المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
طب القلوب..
طب القلوب..
[b][[/b][b]b][
& طب القلوب &
لماذا القلب؟؟؟؟؟
إنه الملك
القلب أمير الجسد وملك الأعضاء ، فهو راعيها الوحيد وقائدها ، وإنما الجوارح
والحواس تبع له وآلات تصدع بما تؤمر ، فلا تصدر أفعالها إلا عن أمره ، ولا
يستعملها في غير ما يريد ، فهي تحت سيطرته وقهره ، ومنه تكتسب الاستقامة أو
الزيغ ، وبين القلب والاعضاء صلة عجيبة وتوافق غريب بحيث تسري مخالفة كل
منهما فورا إلى الآخر ، فإذا زاغ البصر فلأنه مأمور ، وإذا كذب اللسان فما هو غير
عبد مقهور ، وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق ، لهذا قال صلى الله عليه
وسلم عن المصلي العابث في صلاته : « لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه » ،
وقال لمن يؤم من المصلين : « استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم » ، فأعمال
الجوارح ثمرة لأعمال القلب ، والخلاصة : القلب هو خط الدفاع الأول والأخير ،
فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انهارت الجوارح!!
وفي المقابل إذا ذكر العبد ربه فلأن القلب ذَكَر ، وإذا أطلق يده بالصدقة فلأن القلب
أذِن ، وإذا بكت العين فلأن القلب أمر ، فالقلب مملي الكلام على اللسان إذا نطق ،
وعلى اليد إذا كتبت ، وعلى الأقدام إذا مشت ، وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم
للقلب حقه ومكانته حتى وصفه بأنه : « مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله » ،
وتوجه أول ما توجَّه إليه ليربّيه ويهتم به ويزكِّيه.
فكل الأفعال مردها إلى القلب وانبعاثها من القلب ، وكل الأفعال تعني كل الأفعال ولو
كانت لبس ثيابك وزينة بدنك!! وهذا ما أدركه مستودع القرآن الصحابي الجليل
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب " .
هدف الحبيب الأول
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
« إنما نزل أول ما نزل منه (القرآن) سورة من الُمفصّل فيها ذكر الجنة والنار ،
حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا
تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل : لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا » .
فقد حرَّم الله الخمر في العام الثاني من الهجرة أي بعد البعثة بخمسة عشر سنة ،
وفرض الزكاة في العام الثاني من الهجرة كذلك ، وفرض الحجاب في العام السادس
من الهجرة بعد تسع عشرة سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي كلها
تكليفات تأخَّر نزولها حتى زكى القلب ولان وتمكَّن منه الحق واستبان.
ولشرف القلب جعله الله أداة التعرف عليه ووسيلة الاهتداء إليه ، بل إذا غضب الله
على عبد كان أقصى عقوبة يُنزلها به أن يحول بينه وبين قلبه ، وحيلولته هي أن
يحرمه من معرفته وقربه ، لذا كان الاهتمام به تعبير عن الاهتمام بالأهم عن المهم
وبالأصل عن الفرع.
[/b]
& طب القلوب &
لماذا القلب؟؟؟؟؟
إنه الملك
القلب أمير الجسد وملك الأعضاء ، فهو راعيها الوحيد وقائدها ، وإنما الجوارح
والحواس تبع له وآلات تصدع بما تؤمر ، فلا تصدر أفعالها إلا عن أمره ، ولا
يستعملها في غير ما يريد ، فهي تحت سيطرته وقهره ، ومنه تكتسب الاستقامة أو
الزيغ ، وبين القلب والاعضاء صلة عجيبة وتوافق غريب بحيث تسري مخالفة كل
منهما فورا إلى الآخر ، فإذا زاغ البصر فلأنه مأمور ، وإذا كذب اللسان فما هو غير
عبد مقهور ، وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق ، لهذا قال صلى الله عليه
وسلم عن المصلي العابث في صلاته : « لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه » ،
وقال لمن يؤم من المصلين : « استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم » ، فأعمال
الجوارح ثمرة لأعمال القلب ، والخلاصة : القلب هو خط الدفاع الأول والأخير ،
فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انهارت الجوارح!!
وفي المقابل إذا ذكر العبد ربه فلأن القلب ذَكَر ، وإذا أطلق يده بالصدقة فلأن القلب
أذِن ، وإذا بكت العين فلأن القلب أمر ، فالقلب مملي الكلام على اللسان إذا نطق ،
وعلى اليد إذا كتبت ، وعلى الأقدام إذا مشت ، وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم
للقلب حقه ومكانته حتى وصفه بأنه : « مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله » ،
وتوجه أول ما توجَّه إليه ليربّيه ويهتم به ويزكِّيه.
فكل الأفعال مردها إلى القلب وانبعاثها من القلب ، وكل الأفعال تعني كل الأفعال ولو
كانت لبس ثيابك وزينة بدنك!! وهذا ما أدركه مستودع القرآن الصحابي الجليل
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب " .
هدف الحبيب الأول
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
« إنما نزل أول ما نزل منه (القرآن) سورة من الُمفصّل فيها ذكر الجنة والنار ،
حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا
تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل : لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا » .
فقد حرَّم الله الخمر في العام الثاني من الهجرة أي بعد البعثة بخمسة عشر سنة ،
وفرض الزكاة في العام الثاني من الهجرة كذلك ، وفرض الحجاب في العام السادس
من الهجرة بعد تسع عشرة سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي كلها
تكليفات تأخَّر نزولها حتى زكى القلب ولان وتمكَّن منه الحق واستبان.
ولشرف القلب جعله الله أداة التعرف عليه ووسيلة الاهتداء إليه ، بل إذا غضب الله
على عبد كان أقصى عقوبة يُنزلها به أن يحول بينه وبين قلبه ، وحيلولته هي أن
يحرمه من معرفته وقربه ، لذا كان الاهتمام به تعبير عن الاهتمام بالأهم عن المهم
وبالأصل عن الفرع.
[/b]
|
نورة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 03/01/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى