حالى لا يسر 00مابال حالى

اتضايق ويتسلل الى شعور بالسخط.. حياتي مريره كيف اجد له حل

لماذا انا دائما هكذا

كلما حاولت انا اجد حلا لأخرج من الدائره الحيره والضيق ..اجد نفسي اسقط في دائره أكبر..دائره القلق والنكد

حتى تضيق انفاسي.. وكل ماأتذوقه مر بلاطعم فقد لذته

عجيب امري.. مابالي هكذا.. مالذي اوصلني لهذه المرحله؟

اهو الحظ المزعوم ..قد اطاح بي
ام ماذا..
غريبه حياتي اما الغريب افعالي ياترى؟!
هل الناس تعيش نفس حالتي اما انا فقط على تلك الشاكله؟

فما ان رايت هموم الناس وتذكرت من حولي فكلا له همهفمنهم

_ومن همومه بسبب ظلم الاخرين..
_ومن همومه بسبب مصائب الدنيا..
_ومن همومه نشأئه عن المعاصي..

حتى تذكرت وصيت الرسول لنا..
[size=25]عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [/size]
"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْيَتَعَلَّمَهُنَّ ".
أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318) ، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318) ، والطبرانى (10/169 ، رقم 10352) ، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال : صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 337).

هنا فقط ارتاحت روحي وسكنت انفاسي ..
وهدء روعي وخوفي..

فتناولت كتابا لي وقلبت صفحاته حتى وجد حكايات اناس فقدوا احد اعضاءهم وحواسهم...
منهم من فقد سمعه..ومنهم من فقد بصره..ومنهم من فقد اطرافه
ومازالوا سعداء وحياتهم مليئه بالحياه..
فاستمريت بالقراءه ..
لأصل لسر تلك السعاده..
فوجدت انهم رضوا بما كُتب لهم .. وحمدوا الله انه ابقاء لهم باقي اعضاءهم ليسبحوا ويشكروا به..
سبحان الله لحال هؤلاء القوم..
وحمدهم وشكرهم لله المستمر ع النعم التي وهبهم الله لهم..
فتفكرت في حالي مابالي حزين .. وانا قد افاض الله علي بكرمه ونعمه التي لاتحصى
عجيب امرهم ..وعجيبا امري انا ايضا؟!
وعجيبا امركم انتم ايضا؟!
حالنا ..تسلل اليه الضيق والكدر ..بسبب ابتعادنا عن الله الواحد القاهر
نسينا ان ندعيه ليفرج كربنا ..نسينا ان نتحرى الاجابه ولانستعجل..
نسينا ان الله رحمن رحيم ..نسينا ان الله غفار غفور
مابالنا ياقوم ..نبتعد عن الله بعصيانه..ونفعل كل شئ يغضبه..
ونتعمد ذلك ..ونتكبر عليه ..من نحن ..وهو الواحد القاهر
ومع ذلك نريد ان نكون جميعا مسرورين مشروحه صدورنا..
كيف ذلك ونحن نبتعد؟!

جميعا لنضع لن خط رجعه الى الله... لنعكس الاتجاه الخاطئ الذي كنا نسيره..
لنعود الى الله ..
لنقرب من الرحيم الغفور..
فهو الآن يدعونا في كتاب الكريم فلنستجيب له
قال تعالى ..

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

ثقوا احبتي انا ماخلقنا هبئا هكذا ولكن خلقنا لنعمر الارض بعباده الخالق الوهاب سبحانه وتعالى..
فلنفزع اليه ليفرج همومنا ولا نسخط ربما يكون مابنا هو امتحان لنا .. ليرى صبرنا واحتسابا..
احبتي .. احبكم فالله فاأسلوك طريق الحق حتى نصل الى دار الخلد جنه الفردوس الاعلى حيث هنا لاهم ولاغم ولاكدر..

(أسال الله العظيم ان يجمعني واياكم في مستقر رحمته انه على ذلك قدير)

سبحان الله وبحمده لااله الا الله استغفره واتوب اليه