المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حسن الجوار
حسن الجوار
بسم الله الرحمن الرحيم
إكرام الجار
الشيء الذي يُلفتُ النّظر في الأحاديث النبوية الشريفة أنّ النبي عليه الصلاة والسلام ربَط الإيمان كلّهُ بإكرام الجار، بل نفى عن الذي لا يأمنُ جارهُ أذاه نفى عنه الإيمان! إذًا كم هي علاقة هذا الخلق بالإيمان؟ علاقةٌ وشيجة، بل هي علاقة ترابطيّة فلو أُلغِيَت هذه الفضيلة لأُلغيَ الإيمان .
حق الجار في القيم الإسلامية
للجار على الجار في القِيَم الإسلاميّة، وفي الآداب الشرعيّة حقوقٌ تُشبِهُ حقوق الأرحام، وهو الشيء الذي يلفتُ النظر، من هذه الحقوق المواصلة بالزيارة، والتهادي، أن يُهْدِيَ كلٌّ منهم الآخر هديّة تعبيرًا عن المودّة، والعيادة حين المرض، والمواساة حين المصيبة والمعونة حين الحاجة، وكفّ الأذى .
المعاشرة بالمعروف مع الجار
ماذا يفسّر العلماء كلمة: المعاشرة بالمعروف، مع الفارق طبعًا، ليْسَت المعاشرة بالمعروف أنْ تمْتَنِعَ أن إيقاع الأذى، بل المعاشرة بالمعروف تعني أن تحْتَمِلَ الأذى، وفرْقٌ كبير بين أن تمتَنِعَ عن إيقاع الأذى بالجار، وبين أن تحْتَمِل الأذى منه، احْتِمال الأذى المناصرة بالحق، النّصْح للجار، تَهْنِئَة الجار، تَعْزِيَة الجار، مشاركة الجار في المسرات والأفراح، مُواساتهُ في المصائب والأحزان.
عنوان رئيسي يتضمن عناوين فرعية :
حقّ الشُّفْعة، وحقّ الشّفعة عدَّه بعض العلماء حقًّا مُلزِمًا، أيْ إذا كنتَ تسْكن في بيتٍ، ولك جار في الطابقٍ نفسه، وأراد الجارٌ أن يبيعَ بيتهُ يجب أن يسألك قبل كلّ شيءٍ، فهو مُلزمٌ أن يبيعهُ لك بالسّعر الرائج فإذا باعهُ لِغَيرك يمكن أن تُقيم عليه دعْوى، والقاضي يُلزمُه بِفَسْخ البيع وبيْعِهِ لك، هذا هو حقّ الشّفعة في بعض المذاهب حقّ مُلْزم.
التواصل بالزيارة
لذا المواصلة بالزيارة، والتهادي، والعيادة، والمواساة، والمعونة، وكفّ الأذى واحتمال الأذى، والمناصرة بالحقّ، والتّهْنِئ ، والتّعزِيَة، والمشاركة في المسرات والأفراح والمواساة في المصائب والأحزان، وحقّ الشّفعة .
الشاهد في القرآن
في القرآن الكريم آيةٌ دقيقة ، يقول الله جلّ جلاله :
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ﴾
[ سورة النساء الآية: 36]
الجار ذي القربى، والجار الجنب
مَوْطن الشاهد؛ والجار ذي القربى، وقد انقسمَ المفسّرون في تفسير والجار ذي القربى والجار الجنب إلى فريقين؛ الفريق الأوّل فَهِمَ الجار ذا القربى هو الجار الأقرب والقريب الملاصق، الآن الأبنيَة الحديثة في مستوى واحد، أنت في شقّة، وهو في شقّة، هذا هو الجار الأقرب، والجار ذي القربى، وأما الجار الجنب فهو الذي جانبَكَ، أيْ ابْتَعَدَ عنك وفي حديث سيَرِدُ بعد قليل :
((إن أربعين دارًا شرقًا كلّهم جيرانك ))
موقع الجار وسكنه
وقد نضيفُ وأربعين فوقًا، وهذا في الأبْنِيَة الشاهقة، وفي بعض البلدان وأربعين تحتًا، ستّ جهات كلّهم جوار، الاتِّجاه الآخر في معنى الجار ذي القربى، والجار الجُنُب الجار القريب نسبًا، والجار الجُنب؛ الجار غير القريب نسبًا، جارٌ وجار أقرب هو المعنى الأوّل، المعنى الثاني جارٌ قريبٌ نسبًا، وجارٌ لا يمدّ لك بِنَسبٍ، على كلٍّ الله جلّ جلاله والنبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالجار عُمومًا، وخصّ الجار المسلم والجار القريب بِميزَتَين، فإذا كان لكل جارٍ حقّ عليه، فللجار المسلم حقّان؛ حقّ الجِوار وحقّ الإسلام والجار المسلم القريب ثلاثة حُقوق؛ حقّ الجار، وحق الإسلام، وحقّ القرابة .
من السنة المطهرة:
في السنّة النبويّة المطهّرة حديث عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ))
[ رواه البخاري]
علاقات الإرث هي علاقات القرابة
علاقات الإرث هي علاقات القرابة فقط، والنبي صلى الله عليه وسلم يعطيه حقاً يقترب من حق القرابة، أغلبُ الظّن أنّ القريب تراه في الأسبوع مرّة ، وهناك قريب تراه في الشّهر مرّة، ومعظم الأقارب تراه في العام مرّة؛ في العيد فقط، لكنّ الجار تراه كلّ يومٍ عشر مرّات، خمسين مرّة، فالجار دائمًا أنت وإيّاه في مكان واحد.
رجل جاء سيدنا عمر
لذلك لمّا جاء عمرَ بن الخطاب رجلٌ وسألهُ: هل يعرفُك أحد ؟ قال: نعم ، فلان يعرفني، فقال: ائتني به، فلما جاء به، قال له: هل تعرفهُ ؟ فقال: نعم، قال : هل جاورْتَهُ ؟ قال لا، قال: هل سافرتَ معه ؟ قال: لا ، قال: هل حاككْتَهُ بالدّرْهم والدِّينار؟ قال: لا ، فقال عمر : أنت لا تعرفهُ.
الجار يعرف عن جاره حق المعرفة
لذلك من الذي يعرفُك حقّ المعرفة؟ جارُك، لأنّهُ مطّلِعٌ عليك، في مَدْخلك ومخرجك ، وفي شأنك كلّه ، لذلك :
(( مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ))
عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
نفي الإيمان
(( وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ))
[رواه البخاري ]
معنى البوائق
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: حسن الجوار
شكرا لك على جمال ذوقك ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدم
لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة ♥
لك كل تقدير واحترام
جزاك الله الف خير على كل ما تقدم
لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة ♥
لك كل تقدير واحترام
|
صفاء الروح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2009
رد: حسن الجوار
أشكرك على موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك
مميز في أختيآرك دائما
كلماتي تعجز عن وصف مدى
ورووعة موضووعك
أسأل الله لك التوفيق والسعادة
مع خالص احترامي وتقديري
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى