المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الشباب وخدمة المجتمع
الشباب وخدمة المجتمع
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.
اهلا وسهلا بكل أعضاء وأحبة منتدى مجتمع اليوم
سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.
اهلا وسهلا بكل أعضاء وأحبة منتدى مجتمع اليوم
الشباب وخدمة المجتمع
تعتبر مرحلة الشباب أطول مراحل عمر الإنسان وأكثرها عطاء، وأعظمها أثرا في حياتهم وحياة أممهم وتأثيرا فيمن حولهم.. وذلك لما يميز هذه المرحلة من مميزات لا توجد في غيرها: فالشباب يتميزون عن غيرهم بالعزيمة والإرادة القوية، والأحلام والطموحات، وحب الاستكشاف والمغامرة، والنشاط والحيوية، والقوّة والإصرار والرغبة في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وكل هذه الصفات والمميزات تجعل للشباب دورا هاما في بناء المجتمع وتغييره وتجعلهم عنصرا فعالا وأساسيا في تحديد وجهة المجتمع ومكانته بين الأمم والمجتمعات الأخرى.
فالشباب هم اللبنة الأولى التي تُقام عليها المجتمعات القوية، والقوة الخارقة التي تبني المجتمع وتنهض به، وأغنى المجتمعات وأشرقها مستقبلا أغناها بالشباب، فهم طاقة المجتمع الكامنة التي لا تنضب وهي أنفس من جميع الموارد الطبيعية إذا أحسن استغلالها من قبل القائمين على الأمر في المجتمع، ومن ثم فإن الأمم والحضارات تراهن على الشباب الفتيّ القادر على النهوض بنفسه ومجتمعه.
وفي تاريخ الإسلام تبوّأ الشباب مكانة عظيمة في مجال بناء الأمة والرقي بحضارتها في مختلف المجالات، علميا وثقافيا وفكريا وعسكريا، وتمت على أيدي الشباب المسلم فتوحات يفخر بها التاريخ، وكانت لهم مواقف من الصبر والعفة والمبادئ والإحسان والإيثار والتضحية والفداء ومكارم الأخلاق يعجب لها تاريخ البشر قبل تاريخ الإسلام، الأمر الذي جعل منهم قدوةً لباقي أترابهم، حتّى بعد انقضاء زمانهم، وخلّد التاريخ أسماءهم وإنجازاتهم إلى يومنا هذا، كدلالةً على دور الشباب في ازدهار وقوة مجتمعهم، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ممن حملوا راية الإسلام شباباً مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وأتى بعدهم شباب التابعين فساروا على النهج وأتموا المسيرة وكانوا خير خلف لخير سلف.
ومن المعلوم أن مرحلة الشباب كما تتميّز بما ذكرناه من القدرة على العمل والعطاء والطموح والرغبة في تحقيق الأهداف وبناء الذات وحب الحرية والانطلاق، فإن من سلبياتها التهور، والاندفاع غير المدروس، والأنانية، والخروج عن المألوف والعادات والقِيم والتقاليد، وحب الظهور المبالغ فيه، وسرعة الغضب والعصبية، وهذا كله يتطلب جهدا في توجيه الشباب الوجهة الصحيحة، وتكوينهم التكوين العلمي والثقافي، وتجهيزهم ذهنيا وفكريا وشحذ هممهم ليكونوا أداة نافعة ومعول بناء لا معول هدم، وهذا يحتاج إلى اهتمام فائق بهذه الفئة المهمة في المجتمع.
فالشباب الذي ينفع دينه وبلده ومجتمعه
ـ هو الشباب الذي يتربّى على الدين والأخلاق والقيم المجتمعية الصحيحة، فيساعد على بناء مجتمع متحضر؛ وبالتالي تقل الجريمة في المجتمع والمظاهر السلبية للشباب في الشوارع العامة من المعاكسات والتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
ـ هو الشباب الذي يتربّى على الدين والأخلاق والقيم المجتمعية الصحيحة، فيساعد على بناء مجتمع متحضر؛ وبالتالي تقل الجريمة في المجتمع والمظاهر السلبية للشباب في الشوارع العامة من المعاكسات والتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
ـ هو الشباب المُسلح بالعلم والمعرفة والفِكر السليم والتوجه الصحيح في الأفكار والمعتقدات ليكون قادرا على بناء مجتمعٍ حضاريٍّ وعلميٍّ واقتصاديٍّ متين.
ـ هو الشباب الواعي الذي يدرك قيمة العلم والعمل؛ ويقدس العمل كقيمة وفي أي مجال؛ مادام هذا العمل يدر عليه الربح الحلال ولا يخالف الشرع والقانون، فإنّ ذلك يؤدّي إلى تقليل البطالة وزيادة دخل الفرد ورفاهية المجتمع.
ـ هو الشباب الواعي بحاجة مجتمعه وقدراته وموارده الطبيعية؛ فيعمل على استغلال كل ذلك أحسن استغلال وتطوير الموجود وتفعيله، لينهض ببلده كما نهضت بلاد كاليابان والنرويج وهولندا بشبابها، وكانت يوما في ذيل قوائم الانتاج، خصوصا اليابان التي أنهكتها الحرب العالمية والقنبلتان الذريتان ولكنها عادت بفضل جهد شبابها وحسن تخطيطها واستغلالها لقدراتهم حتى صارت مضرب الأمثال في هذا الباب.
إن الشباب الفارغ اللاهث خلف المغريات والملهيات، والمغيب وراء الشهوات والنزوات، والمفرغ علميا وثقافيا وفكريا ـ بعد أن فرغ عقديا ودينيا ـ لا قيمة له في أي مجتمع بل هو عبء على مجتمعه، وعالة عليه.
وإن كل أمة تفرط في شبابها ولا تعمل لإعدادهم أفضل الإعداد، وتعليمهم أعلى ممكنات التعليم، وتهيء لهم كل الأجواء الملائمة ليكونوا شبابا عاملين نافعين هي أمة خاسرة وستبقى كذلك إلى أن يكون فيها شباب فاعلين عاملين نافعين.
منقول
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: الشباب وخدمة المجتمع
طـــرح جميل رائــــع موفـــقين
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: الشباب وخدمة المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميزة وابداع راقي
سلمت وسلمت الأيادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولاتحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واضل في كل ماهو جديد ومفيد لديك
فنحن بإنتظار جديدك الرائع والجميل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
|
رانية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 08/10/2011
رد: الشباب وخدمة المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على الموضوع الجميل ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
♥هادى♥
شكرا لك على الموضوع الجميل ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
♥هادى♥
|
عازف الكلام- مراقب
- تاريخ التسجيل : 04/06/2012
مواضيع مماثلة
» الشباب روح المجتمع
» ظهور حب الشباب،علاج حب الشباب
» ظلم المجتمع
» المجتمع الإسلامي
» دور المرأة في المجتمع
» ظهور حب الشباب،علاج حب الشباب
» ظلم المجتمع
» المجتمع الإسلامي
» دور المرأة في المجتمع
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى