المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أختـــــاه او مازلتي مفرطـة
أختـــــاه او مازلتي مفرطـة
بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيّتي الحبيبة أريد أن أسألكِ سؤالًا : هل أنتِ ممن يحافظ على السُنن الرواتب؟
ربما ستقولين لِمَ هذا السؤال ؛ هي سُنّة وليست فرضًا ، إن شئت أدّيتها وإن شئت تركتها !
ولكن مهلا أختاه ، هلّا قرأتِ هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنّ أول ما يُحاسبُ عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صَلُحَتْ فقد أفلح ونجح ، وإن فسدت ، فقد خاب وخسِر ، فإن انتقص من فريضته شيء ، قال الربّ عزّوجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل ما انتقص من الفريضة ، ثم تكون سائر أعماله على هذا" [الترمذي]
هل تخيلتِ الموقف يا غالية ، كيف بنا يوم الحساب ، ونحن تُعرض علينا صلاتنا ، فإذا بها ناقصة غير تامّة ، بسبب عدم خشوعنا فيها وانشغالنا بأمور دنيانا في صلاتنا ، وربما لم نكن نحسب لهذا حسابًا ونحن في الدنيا ، ولكن في الآخرة كلّ شيءٍ سيكون أمامنا ، كلّ شيء تمّ إحصاؤه علينا ، قال تعالى: "وكلّ شيءٍ أحصيناهُ كتابًا" [النبأ:29]
انظري لهذا الحديث أخيتي الغالية ، قال صلى الله عليه وسلم : "إنّ العبد لينصرف من صلاته ، ولم يُكتب له منها إلا نصفها ، إلا ثلثها ، إلا ربعها ، إلا خمسها ، إلا سدسها ، إلا سبعها ، إلا ثمنها ، إلا تسعها ، إلا عشرها" [رواه أبو داود والنسائي وابن حبان]
هل رأيتِ أختاه كم هو مرعب هذا الحديث ؛ حيث ذكر إنّ أعلى نسبة بعد انتهاء المرء من صلاته هي النصف!
ولازلنا نقول إنها سُنّة !!
فبأي شيءٍ إذًا سنجبر نقص صلاتنا ؟!
أتعلميين أختي الحبيبة ، أنّ نبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها وقد غفر ما تقدم له من ذنبه وماتأخر!
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح ، كانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها أحد ، حدثتني حفصة أنه إذا كان أذان صلى ركعتين" [صحيح مسلم]
أختي الغالية لنضع أيدينا بأيدي بعض ولنتعاهد على المحافظة على السُّنن الرواتب فهي متممة للفريضة ، ولا تأخذ وقتًا طويلًا منك ، مقابل ما نضيعه من وقت كل يوم !
ولنضع في بالنا هذه النوايا الطيبة (:
سأحافظ عليها :
.لأني سأزداد حبًا وقُربًا عند ربي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ. وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ. ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ).[رواه البخاري]
فأي شرفٍ أعظم من هذا ، أن يحبك ربك ، وكلما زدتِ من النوافل ازددتِ قربًا وحبا من ربك سبحانه وتعالى، وإذا أحبكِ سيحفظكِ من الوقوع في الحرام.
إليكِ هذا الموضوع أختي الحبيبة لتتعرفي على مزيد من سُنن الصلوات المهجورة ، وأيضا فيه مجموعة من النوايا الطيبة التي يمكنك أن تستحضريها عند أداؤك لهذه السُنن:
حصاد | سأحييكِ يا صـلاتي التي هـُجـرت
.لأن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها فأنا أحافظ عليها اتباعًا لنبيي صلى الله عليه وسلم.
.سَيُبنى ليَ بيتٌ في الجنة، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ثابر على ثِنتي عشر ركعة من السُنة بنى الله له بيتًا في الجنة ، أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ،وركعتين قبل الفجر" [رواه ابن ماجة]
*قال الألباني: (صحيح) صحيح ابن ماجه وصحيح سنن الترمذي ، وهو يفيد فضل المواظبة على السُنن الرواتب.
\* أتعلمين يا غالية إنك إن حافظتِ عليها ، وعرض لكِ عارض من مرض أو سفر ، فإنه سيُكتب لِكِ أجرها ؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرِضِ العبد أو سافر كُتبَ له مثل ماكان يعمل مقيمًا صحيحًا" [رواه البخاري]
.::. فائدة.::.
قال ابن القيّم رحمه الله: "وكان تعاهده* ومحافظته على سُنّة الفجر أشدّ من جميع النوافل ، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا و حضرًا ، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشدّ من جميع النوافل دون سائر السنن ، ولم يُنقل عنه في السفرأنه صلى سنة راتبة غيرهما" [زاد المعاد: 135\1]
(*)وكان تعاهده* : أي النبي صلى الله عليه وسلم
همسة إليكِ أخيتي ~ عندما تؤدي الطاعة افعليها قُربًا وحُبًا إلى ربك ، ولا تفعليها تخلصًا
وإليكِ هذا المقطع الرائع للحبيبة صمت الأمل حفظها الله وبارك فيها
لا تفعلي الطاعة تخلصًا، بل افعليها قربةً من الله *
وخير ما أختم به ؛ دعوةً من نبـــــضِ قلبي ، بأن يجعلَ ربّي قُرّةَ أعيننا في الصلاة ، وأن يرزقنا الخشوع فيها، اللهمَّ آميــن ()
أسأل الله أن ينفعني وإياكنّ بما كتبت ، وأن يجعله حجةً لي لا عليّ.
منقول للفائدة ،،،
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيّتي الحبيبة أريد أن أسألكِ سؤالًا : هل أنتِ ممن يحافظ على السُنن الرواتب؟
ربما ستقولين لِمَ هذا السؤال ؛ هي سُنّة وليست فرضًا ، إن شئت أدّيتها وإن شئت تركتها !
ولكن مهلا أختاه ، هلّا قرأتِ هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنّ أول ما يُحاسبُ عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صَلُحَتْ فقد أفلح ونجح ، وإن فسدت ، فقد خاب وخسِر ، فإن انتقص من فريضته شيء ، قال الربّ عزّوجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل ما انتقص من الفريضة ، ثم تكون سائر أعماله على هذا" [الترمذي]
هل تخيلتِ الموقف يا غالية ، كيف بنا يوم الحساب ، ونحن تُعرض علينا صلاتنا ، فإذا بها ناقصة غير تامّة ، بسبب عدم خشوعنا فيها وانشغالنا بأمور دنيانا في صلاتنا ، وربما لم نكن نحسب لهذا حسابًا ونحن في الدنيا ، ولكن في الآخرة كلّ شيءٍ سيكون أمامنا ، كلّ شيء تمّ إحصاؤه علينا ، قال تعالى: "وكلّ شيءٍ أحصيناهُ كتابًا" [النبأ:29]
انظري لهذا الحديث أخيتي الغالية ، قال صلى الله عليه وسلم : "إنّ العبد لينصرف من صلاته ، ولم يُكتب له منها إلا نصفها ، إلا ثلثها ، إلا ربعها ، إلا خمسها ، إلا سدسها ، إلا سبعها ، إلا ثمنها ، إلا تسعها ، إلا عشرها" [رواه أبو داود والنسائي وابن حبان]
هل رأيتِ أختاه كم هو مرعب هذا الحديث ؛ حيث ذكر إنّ أعلى نسبة بعد انتهاء المرء من صلاته هي النصف!
ولازلنا نقول إنها سُنّة !!
فبأي شيءٍ إذًا سنجبر نقص صلاتنا ؟!
أتعلميين أختي الحبيبة ، أنّ نبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها وقد غفر ما تقدم له من ذنبه وماتأخر!
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح ، كانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها أحد ، حدثتني حفصة أنه إذا كان أذان صلى ركعتين" [صحيح مسلم]
أختي الغالية لنضع أيدينا بأيدي بعض ولنتعاهد على المحافظة على السُّنن الرواتب فهي متممة للفريضة ، ولا تأخذ وقتًا طويلًا منك ، مقابل ما نضيعه من وقت كل يوم !
ولنضع في بالنا هذه النوايا الطيبة (:
سأحافظ عليها :
.لأني سأزداد حبًا وقُربًا عند ربي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ. وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ. ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ).[رواه البخاري]
فأي شرفٍ أعظم من هذا ، أن يحبك ربك ، وكلما زدتِ من النوافل ازددتِ قربًا وحبا من ربك سبحانه وتعالى، وإذا أحبكِ سيحفظكِ من الوقوع في الحرام.
إليكِ هذا الموضوع أختي الحبيبة لتتعرفي على مزيد من سُنن الصلوات المهجورة ، وأيضا فيه مجموعة من النوايا الطيبة التي يمكنك أن تستحضريها عند أداؤك لهذه السُنن:
حصاد | سأحييكِ يا صـلاتي التي هـُجـرت
.لأن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها فأنا أحافظ عليها اتباعًا لنبيي صلى الله عليه وسلم.
.سَيُبنى ليَ بيتٌ في الجنة، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ثابر على ثِنتي عشر ركعة من السُنة بنى الله له بيتًا في الجنة ، أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ،وركعتين قبل الفجر" [رواه ابن ماجة]
*قال الألباني: (صحيح) صحيح ابن ماجه وصحيح سنن الترمذي ، وهو يفيد فضل المواظبة على السُنن الرواتب.
\* أتعلمين يا غالية إنك إن حافظتِ عليها ، وعرض لكِ عارض من مرض أو سفر ، فإنه سيُكتب لِكِ أجرها ؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرِضِ العبد أو سافر كُتبَ له مثل ماكان يعمل مقيمًا صحيحًا" [رواه البخاري]
.::. فائدة.::.
قال ابن القيّم رحمه الله: "وكان تعاهده* ومحافظته على سُنّة الفجر أشدّ من جميع النوافل ، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا و حضرًا ، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشدّ من جميع النوافل دون سائر السنن ، ولم يُنقل عنه في السفرأنه صلى سنة راتبة غيرهما" [زاد المعاد: 135\1]
(*)وكان تعاهده* : أي النبي صلى الله عليه وسلم
همسة إليكِ أخيتي ~ عندما تؤدي الطاعة افعليها قُربًا وحُبًا إلى ربك ، ولا تفعليها تخلصًا
وإليكِ هذا المقطع الرائع للحبيبة صمت الأمل حفظها الله وبارك فيها
لا تفعلي الطاعة تخلصًا، بل افعليها قربةً من الله *
وخير ما أختم به ؛ دعوةً من نبـــــضِ قلبي ، بأن يجعلَ ربّي قُرّةَ أعيننا في الصلاة ، وأن يرزقنا الخشوع فيها، اللهمَّ آميــن ()
أسأل الله أن ينفعني وإياكنّ بما كتبت ، وأن يجعله حجةً لي لا عليّ.
منقول للفائدة ،،،
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
رد: أختـــــاه او مازلتي مفرطـة
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~
|
انا الشيماء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 25/03/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى