المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
آداب الطريق في الإسلام
آداب الطريق في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الطريق في الإسلام
لقد جاءنا الإسلام بحقوق وآداب تتعلق بحق الطريق،وبيَّن علماء الإسلام ما يتعلق بأحكام،تلك الحقوق والآداب،
في الصحيحين من حديث أَبى سعيد الخدري رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قَال(إياكم والجلوس في الطرقات)قالوا،يا رسول اللَه،ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها،قال رسول اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،
فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه،قالوا،وما حقه،قال،غض البصر،وكف الأذى،ورد السلام،والأمر بالمعروف،والنهى عن المنكر)رواه البخاري،
وقد وقع في زماننا من مخالفات الطريق مما فيه إيذاء للمارين،مما يجب على أولي الأمر السعي في إزالتها،فمن ذلك أن بعض المقاهي تأخذ من طريق الناس ما تضع فيه مقاعد وموائد،وتقدم للجالسين عليها من الحلال والحرام،بل ويقع من بعض هؤلاء إيذاء المارة بمعصيتهم،ومن فحش الكلام،وهناك من يلقي القذر والأذى في طريق الناس،وكل هذا من المحرم شرعاً، والمستنكر عرفاً،
عندما قَال النَّبِي،صلى الله عليه وسلم(إِياكم والجلوس في الطرقات، لما قد يقع من المخالفات،فالحكمة في النهي عن الجلوس فِي الطرق أن المرء يتعرض للفتن،فإنه قد ينظر إلى النساء ممن يخاف الفتنة على نفسه من النظر إليهن مع مرورهن،
والمرء مأمور بأن لا يتعرض للفتن فنهيه،صلى الله عليه وسلم،عن الجلوس في الطرقات لئلا يضعف الجالس عن الشروط ،وهي حق الطريق،
فلما قالوا،يا رسول الله،ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها،فذكروا له ضرورتهم إِلى ذلك،لما فيه من المصالح من تعاهد بعضهم بعضاً،ومذاكرتهم في أمور الدين ومصالح الدنيا،وترويح النفوس بالمحادثة في المباح ،
وفي رواية عند أحمد،قالوا،وما حقها،قَال،ردوا السلام،وغضوا البصر،وأرشدوا السائل،وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر،
قالوا،يا رسول الله إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه،قال(إِما لا،فأدوا حقها،قالوا،وما حقها يا رسول الله،قال(ردّ التحية،وغض البصر، وإرشاد السبيل،فزاد،وتشميت العاطس إذا حمد الله)ورواه أبو داود،
وفي صحيح مسلم عن،رسول اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،قام علينا فقال(ما لكم ولمجالس الصعدات،اجتنبوا مجالس الصعدات،
(والصعدات)هي الطرقات،
وعند أحمد والترمذي(مر رسول اللَّه،صلى الله عليه وسلم،عَلَى مجلس من الأنصار فقال(إن أبيتم إِلا أَن تجلسوا،فاهدوا السبيل،وردّوا السلام،وأعينوا المظلوم،وأغيثوا الملهوف)
إماطة الأذى عن الطريق، من الآداب الراقية التي حث الإسلام أهله عليها ، وبين فضلها وأجرها،وجعلها من شعب الإيمان،ففي الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه،قال،قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم(الإيمان بضع وسبعون شعبة،فأفضلها قول لاَ إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبة من الإِيمَان)رواه مسلم،
وفي الصحيحين عن أبي هريرة،رضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،قال(بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره،فشكر اللَّه له،فغفر لَه)
وفي روايه لمسلم(لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى النَّاس)
فما أعظم فضل هذا الأدب،أن نزع الأذى من الطرق من أعمال البر،وأن أعمال البر تكفر السيئات وتوجب الغفران والحسنات،ولا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقر شيئًا من أعمال البر،فربما غفر له بأقلها،
ألا ترى إلى ما في هذا الحديث،من أن الله شكر له إذ نزع غصن الشوك عن الطريق فغفر له ذنوبه،ويتقلب في الجنة،أي،يتنعم فيها بملاذها بسبب قطعه الشجرة التي كانت تؤذي المسلمين،
وهذه الأحاديث ظاهرة في فضل إزالة الأذى عن الطريق،سواء أكان الأذى شجرة تؤذي،أو غصن شوك،أو حجراً يعثر به،أو قذراً أو جيفة أو غير ذلك،وفيها،أيضاً،التنبيه على فضيلة كل من نفع المسلمين أو أزال عنهم ضرراً)
من آداب الطريق وحقوقه، وجوب غض البصرعن النظر إلى عورة مؤمن ومؤمنة،وعن جميع المحرمات،وكل ما تخشى الفتنة منه،
فذكر النبي صلى الله عليه وسلم،غض البصر في حقوق الطريق أراد به السلامة من التعرض للفتنة أيّاً كانت،خاصة في زماننا هذا التي كثر فيه تبرج النساء،وفي ذلك من الفتنة ما لا يخفى،وروى أبو داود،والترمذي عن بريدة قَال،قَال رسول اللهِ،صلى الله عليه وسلم،لِعَلِي رضي الله عنه(يا علي لا تتبع النظرة النظرة،فَإن لك الأولى وليست لك الآخرة)
وقال الله عز وجل(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)النور،
قال ابن كثير،هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم ، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه ، وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم ،فإن اتفق أن وقع بصرٌ على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً لما روى أحمد،ومسلم، وأبو داود والترمذي،والنسائي،عن جرير بن عبد الله،قال،سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن نظرة الفجأَة،فقال(أطرق بصرك)يعني انظر إلى الأرض،وإلى جهة أخرى،
وكما يجب على المسلم أن يغض بصره،يجب على المسلمة إذا خرجت من بيتها لقضاء حاجة لها أن تخرج بلباسها الشرعي الذي لا يظهر عورة ولا يدعو إلى فتنة،
من آداب الطريق، رد السلام،على الذي يسلم عليه من المارين،وهو واجب،لقوله تعالى(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)النساء ،
عن عبد اللهِ بنِ عمرو،رضى الله عنهما،أن رجلاً سأَل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم،أي الاسلامِ خير،قال(تطعم الطّعام،وتقرأ السلام على من عرفت،ومن لم تعرِف)رواه مسلم،
وإذا سلَّم فردوا عليه أفضل مما سلَّم،أو ردوا عليه بمثل ما سلم،
فإن لم يرد يأثم،وردُّ السلام أن يقول،وعليكم السلام رحمة الله وبركاته،
والمراد نشر السلام بين النَّاس لِيحيوا سنته صلى الله عليه وسلم،أن إفشاء بالسلام من عوامل التآلف بين الناس،وإشاعة الأمن والمحبة فيما بينهم،
ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم،على إفشاء السلام ونشره ، ما رواه أحم، ومسلم،عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه،قَال،قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا،ولا تؤمنوا حتى تحابوا،أَولا أدلكم على شيء إِذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)
وتشميت العاطس إذا حمد الله تعالى،وهو من آداب الطريق،وذلك بأن يقول له،يرحمك الله ، فإن لم يحمد الله لم يشمته،فالتشميت مقيد بحمد العاطس لله تعالى ، فإن لم يحمد فلا يُشمت،
وعند البخاري من حديث أَبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إِن الله يحب العطاس ويكره التَثاؤب،فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلمٍ سمعه أن يشمته)
وروى أحمد،والبخاري،وأبو داود،عَنْ أَبِي هُرَيْرَة،رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إِذا عطس أحدكم فَليقل، الحمد لله،وليقل له أخوه أو صاحِبه،يرحمك الله،فَإِذا قال لَه، يرحمك الله،فليقل،يهديكم الله ويصلح بالكم)
إرشاد السبيل،وهو أدب في التعامل مع من لا يعرف الطريق،فيدله المسلم على طريقه،وجعل ذلك من الصدقات،مما يدل على فضله،فروى الترمذي،من حديث أبي ذر(وإِرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة)
من آلأداب إهداء الأعمى،إذ قد تستدعي هدايته الأخذ بيده والسير معه حتى يوصله إلى المكان الذي يريد،وهذا من الآداب العظيمة التي دعا إليها الإسلام،وحذر من أن يُضلل الأعمى عن الطريق ، وعده من كبائر الذنوب التي توجب اللعن،
والمعاونة على الحمل،فقد يجد الجالس في الطريق أو المار به من يضعف عن حمل متاعه على الدابة أو السيارة،فمن آداب الطريق أن يعينه على حمل متاعه،
اللهم أدم علينا نعمة الأمنِ والأمانِ في طرقاتنا وبلادنا،ووفقنا لطاعتك وطاعة من أمرتنا بطاعته امتثالاً لقولك(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير،مغاليق للشر،وطهر نفوسنا مما لا يرضيك،ويسرنا لليسرى،وجنبنا العسرى،
اللهم آت نفوسنا تقواها،وزكها أنت خير من زكاها،
اللهم آميـــــــن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الطريق في الإسلام
لقد جاءنا الإسلام بحقوق وآداب تتعلق بحق الطريق،وبيَّن علماء الإسلام ما يتعلق بأحكام،تلك الحقوق والآداب،
في الصحيحين من حديث أَبى سعيد الخدري رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قَال(إياكم والجلوس في الطرقات)قالوا،يا رسول اللَه،ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها،قال رسول اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،
فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه،قالوا،وما حقه،قال،غض البصر،وكف الأذى،ورد السلام،والأمر بالمعروف،والنهى عن المنكر)رواه البخاري،
وقد وقع في زماننا من مخالفات الطريق مما فيه إيذاء للمارين،مما يجب على أولي الأمر السعي في إزالتها،فمن ذلك أن بعض المقاهي تأخذ من طريق الناس ما تضع فيه مقاعد وموائد،وتقدم للجالسين عليها من الحلال والحرام،بل ويقع من بعض هؤلاء إيذاء المارة بمعصيتهم،ومن فحش الكلام،وهناك من يلقي القذر والأذى في طريق الناس،وكل هذا من المحرم شرعاً، والمستنكر عرفاً،
عندما قَال النَّبِي،صلى الله عليه وسلم(إِياكم والجلوس في الطرقات، لما قد يقع من المخالفات،فالحكمة في النهي عن الجلوس فِي الطرق أن المرء يتعرض للفتن،فإنه قد ينظر إلى النساء ممن يخاف الفتنة على نفسه من النظر إليهن مع مرورهن،
والمرء مأمور بأن لا يتعرض للفتن فنهيه،صلى الله عليه وسلم،عن الجلوس في الطرقات لئلا يضعف الجالس عن الشروط ،وهي حق الطريق،
فلما قالوا،يا رسول الله،ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها،فذكروا له ضرورتهم إِلى ذلك،لما فيه من المصالح من تعاهد بعضهم بعضاً،ومذاكرتهم في أمور الدين ومصالح الدنيا،وترويح النفوس بالمحادثة في المباح ،
وفي رواية عند أحمد،قالوا،وما حقها،قَال،ردوا السلام،وغضوا البصر،وأرشدوا السائل،وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر،
قالوا،يا رسول الله إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه،قال(إِما لا،فأدوا حقها،قالوا،وما حقها يا رسول الله،قال(ردّ التحية،وغض البصر، وإرشاد السبيل،فزاد،وتشميت العاطس إذا حمد الله)ورواه أبو داود،
وفي صحيح مسلم عن،رسول اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،قام علينا فقال(ما لكم ولمجالس الصعدات،اجتنبوا مجالس الصعدات،
(والصعدات)هي الطرقات،
وعند أحمد والترمذي(مر رسول اللَّه،صلى الله عليه وسلم،عَلَى مجلس من الأنصار فقال(إن أبيتم إِلا أَن تجلسوا،فاهدوا السبيل،وردّوا السلام،وأعينوا المظلوم،وأغيثوا الملهوف)
إماطة الأذى عن الطريق، من الآداب الراقية التي حث الإسلام أهله عليها ، وبين فضلها وأجرها،وجعلها من شعب الإيمان،ففي الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه،قال،قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم(الإيمان بضع وسبعون شعبة،فأفضلها قول لاَ إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبة من الإِيمَان)رواه مسلم،
وفي الصحيحين عن أبي هريرة،رضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ،صلى الله عليه وسلم،قال(بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره،فشكر اللَّه له،فغفر لَه)
وفي روايه لمسلم(لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى النَّاس)
فما أعظم فضل هذا الأدب،أن نزع الأذى من الطرق من أعمال البر،وأن أعمال البر تكفر السيئات وتوجب الغفران والحسنات،ولا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقر شيئًا من أعمال البر،فربما غفر له بأقلها،
ألا ترى إلى ما في هذا الحديث،من أن الله شكر له إذ نزع غصن الشوك عن الطريق فغفر له ذنوبه،ويتقلب في الجنة،أي،يتنعم فيها بملاذها بسبب قطعه الشجرة التي كانت تؤذي المسلمين،
وهذه الأحاديث ظاهرة في فضل إزالة الأذى عن الطريق،سواء أكان الأذى شجرة تؤذي،أو غصن شوك،أو حجراً يعثر به،أو قذراً أو جيفة أو غير ذلك،وفيها،أيضاً،التنبيه على فضيلة كل من نفع المسلمين أو أزال عنهم ضرراً)
من آداب الطريق وحقوقه، وجوب غض البصرعن النظر إلى عورة مؤمن ومؤمنة،وعن جميع المحرمات،وكل ما تخشى الفتنة منه،
فذكر النبي صلى الله عليه وسلم،غض البصر في حقوق الطريق أراد به السلامة من التعرض للفتنة أيّاً كانت،خاصة في زماننا هذا التي كثر فيه تبرج النساء،وفي ذلك من الفتنة ما لا يخفى،وروى أبو داود،والترمذي عن بريدة قَال،قَال رسول اللهِ،صلى الله عليه وسلم،لِعَلِي رضي الله عنه(يا علي لا تتبع النظرة النظرة،فَإن لك الأولى وليست لك الآخرة)
وقال الله عز وجل(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)النور،
قال ابن كثير،هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم ، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه ، وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم ،فإن اتفق أن وقع بصرٌ على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً لما روى أحمد،ومسلم، وأبو داود والترمذي،والنسائي،عن جرير بن عبد الله،قال،سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن نظرة الفجأَة،فقال(أطرق بصرك)يعني انظر إلى الأرض،وإلى جهة أخرى،
وكما يجب على المسلم أن يغض بصره،يجب على المسلمة إذا خرجت من بيتها لقضاء حاجة لها أن تخرج بلباسها الشرعي الذي لا يظهر عورة ولا يدعو إلى فتنة،
من آداب الطريق، رد السلام،على الذي يسلم عليه من المارين،وهو واجب،لقوله تعالى(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)النساء ،
عن عبد اللهِ بنِ عمرو،رضى الله عنهما،أن رجلاً سأَل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم،أي الاسلامِ خير،قال(تطعم الطّعام،وتقرأ السلام على من عرفت،ومن لم تعرِف)رواه مسلم،
وإذا سلَّم فردوا عليه أفضل مما سلَّم،أو ردوا عليه بمثل ما سلم،
فإن لم يرد يأثم،وردُّ السلام أن يقول،وعليكم السلام رحمة الله وبركاته،
والمراد نشر السلام بين النَّاس لِيحيوا سنته صلى الله عليه وسلم،أن إفشاء بالسلام من عوامل التآلف بين الناس،وإشاعة الأمن والمحبة فيما بينهم،
ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم،على إفشاء السلام ونشره ، ما رواه أحم، ومسلم،عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه،قَال،قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا،ولا تؤمنوا حتى تحابوا،أَولا أدلكم على شيء إِذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)
وتشميت العاطس إذا حمد الله تعالى،وهو من آداب الطريق،وذلك بأن يقول له،يرحمك الله ، فإن لم يحمد الله لم يشمته،فالتشميت مقيد بحمد العاطس لله تعالى ، فإن لم يحمد فلا يُشمت،
وعند البخاري من حديث أَبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إِن الله يحب العطاس ويكره التَثاؤب،فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلمٍ سمعه أن يشمته)
وروى أحمد،والبخاري،وأبو داود،عَنْ أَبِي هُرَيْرَة،رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إِذا عطس أحدكم فَليقل، الحمد لله،وليقل له أخوه أو صاحِبه،يرحمك الله،فَإِذا قال لَه، يرحمك الله،فليقل،يهديكم الله ويصلح بالكم)
إرشاد السبيل،وهو أدب في التعامل مع من لا يعرف الطريق،فيدله المسلم على طريقه،وجعل ذلك من الصدقات،مما يدل على فضله،فروى الترمذي،من حديث أبي ذر(وإِرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة)
من آلأداب إهداء الأعمى،إذ قد تستدعي هدايته الأخذ بيده والسير معه حتى يوصله إلى المكان الذي يريد،وهذا من الآداب العظيمة التي دعا إليها الإسلام،وحذر من أن يُضلل الأعمى عن الطريق ، وعده من كبائر الذنوب التي توجب اللعن،
والمعاونة على الحمل،فقد يجد الجالس في الطريق أو المار به من يضعف عن حمل متاعه على الدابة أو السيارة،فمن آداب الطريق أن يعينه على حمل متاعه،
اللهم أدم علينا نعمة الأمنِ والأمانِ في طرقاتنا وبلادنا،ووفقنا لطاعتك وطاعة من أمرتنا بطاعته امتثالاً لقولك(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير،مغاليق للشر،وطهر نفوسنا مما لا يرضيك،ويسرنا لليسرى،وجنبنا العسرى،
اللهم آت نفوسنا تقواها،وزكها أنت خير من زكاها،
اللهم آميـــــــن.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: آداب الطريق في الإسلام
جزاكم الله خيرا
باقة من أجمل الورود
لـــ روعة الطرح والجمااال
الله يعطيكم العافية
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
رد: آداب الطريق في الإسلام
يعطيك العافيه يسسسسلمو في انتظارجديدك
طرح راقي بارك الله فيك
نشكرك على الابداع المميز
لك مني اجمل تحية
طرح راقي بارك الله فيك
نشكرك على الابداع المميز
لك مني اجمل تحية
|
ابو احلام- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: آداب الطريق في الإسلام
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
|
وناسة- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 10/10/2014
مواضيع مماثلة
» إنهم يظلمون الإسلام وأهل الإسلام له أظلم
» * من آداب حسن الخلق *
» من آداب الدعاء
» آداب يوم الجمعة
» -- آداب الضيافة --
» * من آداب حسن الخلق *
» من آداب الدعاء
» آداب يوم الجمعة
» -- آداب الضيافة --
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى