المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الإيمان سر السعادة
الإيمان سر السعادة
[rtl]{{الإيمان سر السعادة}} [/rtl]
[rtl]{ للأمانة...الكاتب ::كريمة بنت عمر الخطيب}[/rtl]
[rtl][/rtl]
السعادة هي جنة الأحلام التي ينشدها كل البشر، وكل المجتمعات بكافة طبقاتها الاجتماعية، ولكن منهم من هداه الله إلى طريق السعادة الحقيقية، ومنهم من ضل الطريق وسار في غير طريقها، فعادوا كما يعود طالب اللؤلؤ في الصحراء صفر اليدين مجهود البدن كسير النفس خائب الرجاء، نعم فقد جرب الناس في شتى العصور ألوان المتع المادية وصنوف الشهوات الحسية، فما وجدوها وحدها تحقق السعادة بل ربما زادتهم مع كل جديد منها هماً جديداً.
فلقد ظن قوم فحسبوا أن السعادة في الغنى وفي رخاء العيش ووفرة النعيم ورفاهية الحياة، فنسمع كثيرا عن أناس ارتفع مستواهم المعيشي وتيسرت لأبنائهم مطالب الحياة المادية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن مع كماليات كثيرة، ولكنها لا تزال تشكو من تعاسة الحياة وتحس بالضيق والانقباض وتبحث عن طريق آخر للسعادة.
فكثرة المال ليست هي السعادة، ولا العنصر الأول في تحقيقها بل ربما كانت كثرة المال أحيانا وبالا على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، وهذا ما نشاهده بأعيننا في كل من جعل المال والدنيا أكبر همه ومبلغ علمه ومنتهى أمله فهو دائما معذب النفس متعب القلب مثقل الروح لا يغنيه قليل ولا يشبعه كثير.
فأقول لمن يبحث عن السعادة، وقد تورمت قدماه وهو يبحث عنها ولم يجدها، فإنك والله لن تجدها إلا إذا حققت الإيمان في نفسك وعاشه قلبك وانتعشت به روحك، فلن تتحقق أي لذة كانت إلا بعد أن تحقق الإيمان في داخلك وتذعن وتقبل على ربك، فإنه لا يوجد سعادة في مال ولا ولد ولا لذة إلا إذا كان الإيمان يملأ قلبك، فالطريق الوحيد لنيل السعادة هو الإيمان فإنك إن حققت الإيمان رزقت السعادة من من حيث لا تحتسب.
فإذا سعادتك في داخلك فلماذا تبحث عنها بعيدا وتسافر في طلبها، سعادتك في إيمانك بالله - تعالى -:
- سعادتك في رضاك بالله ورضاك عن الله ورضا الله عنك.
- سعادتك في صحبة الأخيار والتعايش مع كل حرف من حروف كتاب العزيز الغفار، وفي التلذذ بذكر الواحد القهار.
- سعادتك في الزهد في الدنيا والتطلع لنعيم الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
فانزع الدنيا من قلبك، واجعلها في يدك، واجعل رضا الله - تعالى - في قلبك، وأن يكون هو وحده مبتغاك وأملك فمن منا لا يريد أن يفوز برضا الملك الجليل جل جلاله، فإن من - رضي الله عنه - فقد فاز فوزا عظيما، ولو كان أفقر الخلق، ومن سخط الله عليه فقد خسر خسرانا مبينا ولو كان أغنى الخلق.
السعادة إذا ليست في وفرة المال، ولا سطوة الجاه ولا كثرة الولد، بل السعادة شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالدرهم ولا بالدينار، بل السعادة هي شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه، صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر وراحة ضمير، فالسعادة شيء ينبع من داخلك.
قيل إن زوجا غاضب زوجته، فقال لها متوعدا: لأشقينك، فقالت الزوجة في هدوء، لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني، فقال الزوج في حنق: وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون، فقال الزوج: وما هـــــــو؟
فقالت الزوجة في يقين: إن أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي.
هذه هي السعادة الحقة، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها ولا يملك أن ينزعها ممن أوتيها.
[rtl] [/rtl]
ولا تنسو أخوكـــــــــ ابو المجد ــــــــم
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
[rtl]{ للأمانة...الكاتب ::كريمة بنت عمر الخطيب}[/rtl]
[rtl][/rtl]
السعادة هي جنة الأحلام التي ينشدها كل البشر، وكل المجتمعات بكافة طبقاتها الاجتماعية، ولكن منهم من هداه الله إلى طريق السعادة الحقيقية، ومنهم من ضل الطريق وسار في غير طريقها، فعادوا كما يعود طالب اللؤلؤ في الصحراء صفر اليدين مجهود البدن كسير النفس خائب الرجاء، نعم فقد جرب الناس في شتى العصور ألوان المتع المادية وصنوف الشهوات الحسية، فما وجدوها وحدها تحقق السعادة بل ربما زادتهم مع كل جديد منها هماً جديداً.
فلقد ظن قوم فحسبوا أن السعادة في الغنى وفي رخاء العيش ووفرة النعيم ورفاهية الحياة، فنسمع كثيرا عن أناس ارتفع مستواهم المعيشي وتيسرت لأبنائهم مطالب الحياة المادية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن مع كماليات كثيرة، ولكنها لا تزال تشكو من تعاسة الحياة وتحس بالضيق والانقباض وتبحث عن طريق آخر للسعادة.
فكثرة المال ليست هي السعادة، ولا العنصر الأول في تحقيقها بل ربما كانت كثرة المال أحيانا وبالا على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، وهذا ما نشاهده بأعيننا في كل من جعل المال والدنيا أكبر همه ومبلغ علمه ومنتهى أمله فهو دائما معذب النفس متعب القلب مثقل الروح لا يغنيه قليل ولا يشبعه كثير.
فأقول لمن يبحث عن السعادة، وقد تورمت قدماه وهو يبحث عنها ولم يجدها، فإنك والله لن تجدها إلا إذا حققت الإيمان في نفسك وعاشه قلبك وانتعشت به روحك، فلن تتحقق أي لذة كانت إلا بعد أن تحقق الإيمان في داخلك وتذعن وتقبل على ربك، فإنه لا يوجد سعادة في مال ولا ولد ولا لذة إلا إذا كان الإيمان يملأ قلبك، فالطريق الوحيد لنيل السعادة هو الإيمان فإنك إن حققت الإيمان رزقت السعادة من من حيث لا تحتسب.
فإذا سعادتك في داخلك فلماذا تبحث عنها بعيدا وتسافر في طلبها، سعادتك في إيمانك بالله - تعالى -:
- سعادتك في رضاك بالله ورضاك عن الله ورضا الله عنك.
- سعادتك في صحبة الأخيار والتعايش مع كل حرف من حروف كتاب العزيز الغفار، وفي التلذذ بذكر الواحد القهار.
- سعادتك في الزهد في الدنيا والتطلع لنعيم الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
فانزع الدنيا من قلبك، واجعلها في يدك، واجعل رضا الله - تعالى - في قلبك، وأن يكون هو وحده مبتغاك وأملك فمن منا لا يريد أن يفوز برضا الملك الجليل جل جلاله، فإن من - رضي الله عنه - فقد فاز فوزا عظيما، ولو كان أفقر الخلق، ومن سخط الله عليه فقد خسر خسرانا مبينا ولو كان أغنى الخلق.
السعادة إذا ليست في وفرة المال، ولا سطوة الجاه ولا كثرة الولد، بل السعادة شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالدرهم ولا بالدينار، بل السعادة هي شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه، صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر وراحة ضمير، فالسعادة شيء ينبع من داخلك.
قيل إن زوجا غاضب زوجته، فقال لها متوعدا: لأشقينك، فقالت الزوجة في هدوء، لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني، فقال الزوج في حنق: وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون، فقال الزوج: وما هـــــــو؟
فقالت الزوجة في يقين: إن أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي.
هذه هي السعادة الحقة، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها ولا يملك أن ينزعها ممن أوتيها.
[rtl] [/rtl]
ولا تنسو أخوكـــــــــ ابو المجد ــــــــم
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: الإيمان سر السعادة
كل الشكر لكم ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكمـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِم
وتقبلو ودي واحترامي
الله يعطيكمـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِم
وتقبلو ودي واحترامي
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: الإيمان سر السعادة
موضوع في قمة الروعه والاناقه حفظك الرحمن
شكرا على هذا الطرح الرائع ولجميل
بارك الله فيك وجعله ف ميزان حسناتك
شكرا على هذا الطرح الرائع ولجميل
بارك الله فيك وجعله ف ميزان حسناتك
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: الإيمان سر السعادة
سلمت الايادي الطيبة اخي الكريم
في الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد في الدعوة لدين الله تعالى
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز..
تحياتي لك
في الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد في الدعوة لدين الله تعالى
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز..
تحياتي لك
|
ايمان سلطان- المديرة العامة
- تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الموقع : اطاليا
مواضيع مماثلة
» الإيمان .. مصدر السعادة
» الإيمان مصدر السعادة
» ظاهرة ضعف الإيمان
» الإيمان بالله منبع السعادة والنجاح
» أجمل ما قيل في الإيمان
» الإيمان مصدر السعادة
» ظاهرة ضعف الإيمان
» الإيمان بالله منبع السعادة والنجاح
» أجمل ما قيل في الإيمان
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى