المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
التوبة إلى الله - عز وجل -
التوبة إلى الله - عز وجل -
إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أَمَّـــا بَعْــــد:
[rtl]
{{المعاصي والتوبة إلى الله - عز وجل -}} [/rtl]
[rtl]((للأمانة..الكاتب.علي بو خلخال))[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]
بعد كثرة المعاصي التي وقعت فيها وبكل أنواعها أصبحت أعصي الله وأصر، وفي أغلب الأحيان أعصي الله وأفتخر بها، حتى باتَت نفسي تغرق في دوامة من المعاصي، فمن معصية إلى معصية أعظم وأشد من سابقتها، حتى صارت حياتي كلها أشبه ببحر من معاصي وأنا تلك سفينة التي أبحرت عليها ولم تصل إلى اليابسة، لذلك أدركت أن المعاصي تخرب الديار العامرة، وتسلب النعم الباطنة والظاهرة، فكم لها من العقوبات والعواقب الوخيمة؟! وكم لها من الآثار والأوصاف الذميمة؟! وكم أزالت من نعمة وأحلت من محنة ونقمة؟!.
لذلك تفطنت فوجدت أنني أفسدت كثيراً وما أصلحت، وكل يوم تزداد نفسي من سوء إلى سوء، أو بعبارة أخرى إلى دمار، فأصبحت حياتي ينتابها قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، وزوال البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل وإهانة العدو وضيق الصدر والابتلاء بقرناء سوء، لذلك يستهويني قول الشاعر عبد الله بن المبارك - رحمه الله - وكأنه يخاطب نفسي:
رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها
فقد قال ابن القيم - رحمه الله - في حالي: مما ينبغي أن يعلمه العاصي أن الذنوب والمعاصي تضر ولا شك، وأن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه المعاصي والذنوب؟ فما الذي أخرج الوالدين من الجنة، دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور، إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح من صورته وأشنع، وبُدّل بالقرب بعداً، والرحمة لعنة وبالجنة ناراً، وبالإيمان كفراً.
إن نيران المعاصي إذا اشتعلت أحرقت كل شيء، ونيران المعاصي لا تطفئها إلا التوبة النصوح، التي يخلص العبد فيها بالرجوع إلى الله - تعالى -ونجاة بنفسه من عقوباتها قبل أن تنزل بك، فقد قال الله - تعالى-: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ). الروم "41"
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله بعقاب)). رواه ابن ماجه صحيح ابن ماجة "3254".
فبعد كل ذلك أدركت يقينا بضرورة الالتفات إلى حالي وأدركت إلزاماً بترك المعاصي والتوبة إلى الله - عز وجل -، والطريق لذلك يا أخي الحبيب وأختي الحبيبة واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له...إنه طريق التوبة... طريق النجاة، طريق الفلاح، طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، ستجد الجواب في قوله - عز وجل - في محكم تنزيله ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى) طه: "82"، بل إن الله - تعالى -دعى عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم إلى التوبة، وأخبرهم أنه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال - سبحانه -: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم). الزمر"53".
بالعزيمة والتوفيق من الله رجعت نفسي إلى طاعة وحب الله، وحينها أدركت أن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة، ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال - تعالى -عن يوسف - عليه السلام –: ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين). يوسف"24"
وأخيراً أخي وأختي فِر إلى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب.. فر من الشهوات.. فر من الدنيا كلها.. وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً.. أطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب وأختي الحبيبة إلى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان، فإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها، وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة، فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا، فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من كثرة المعاصي والذنوب، ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
لذلك التوبة هي سبب الفلاح، والفوز بسعادة الدارين فقد قال - تعالى -: ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور "31"، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - " فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يتلذذ، ولا يسر، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه ".
أسأل الله - تعالى- أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl][/rtl]
ولا تنسو أخوكـــــــــ في الله ــــــــم
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ،
وبركة في العمر ،
وصحة في الجسد ،
وسعة في الرزق ،
وتوبة قبل الموت ،
وشهادة عند الموت ،
ومغفرة بعد الموت ،
وعفوا عند الحساب ،
وأمانا من العذاب ،
ونصيبا من الجنة ،
وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم،
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
واشفي مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ،
اللهم ارزقني قبل الموت توبة
وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ،
اللهم ارزقني حسن الخاتمة ،
اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين ،
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين ،
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم قوّي ايماننا ووحد كلمتنا
وانصرنا على اعدائك اعداء الدين ،
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم ،
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان ،
اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما
وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك،
والحقنا بهما يا رب العالمين ،
وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وبركة في العمر ،
وصحة في الجسد ،
وسعة في الرزق ،
وتوبة قبل الموت ،
وشهادة عند الموت ،
ومغفرة بعد الموت ،
وعفوا عند الحساب ،
وأمانا من العذاب ،
ونصيبا من الجنة ،
وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم،
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
واشفي مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ،
اللهم ارزقني قبل الموت توبة
وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ،
اللهم ارزقني حسن الخاتمة ،
اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين ،
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين ،
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم قوّي ايماننا ووحد كلمتنا
وانصرنا على اعدائك اعداء الدين ،
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم ،
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان ،
اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما
وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك،
والحقنا بهما يا رب العالمين ،
وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك. اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك .. ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من يعادينا
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: التوبة إلى الله - عز وجل -
اشكرك جزيل الشكر
لكل ما تقدمه للمنتدى من مواضيع رائعة
في إنتظار جديدك المميز
لك مني اجمل تحية وتقدير
لكل ما تقدمه للمنتدى من مواضيع رائعة
في إنتظار جديدك المميز
لك مني اجمل تحية وتقدير
|
انا الشيماء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 25/03/2014
مواضيع مماثلة
» التوبة إلى الله عز وجل
» التوبة الى الله عز وجل
» كيفية التوبة والتقرب الى الله
» التوبة التي يرضاها الله
» شروط التوبة النصوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
» التوبة الى الله عز وجل
» كيفية التوبة والتقرب الى الله
» التوبة التي يرضاها الله
» شروط التوبة النصوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى