المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
المجموعة الشمسية1
المجموعة الشمسية1
بسم الله الرحمن الرحيم
" إذ قال يوسف لآبيه يأبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "
سورة يوسف ( 4 )
تتكون من الشمس وما يدور حولها من كواكب وأقمار وكويكبات ومذنبات ونيازك وشهب ، وكذلك المادة ما بين الكواكب ، أو ما يعرف بالوسط الكوكبى . ويعتقد أن المجموعة الشمسية تكونت من سحابة غازية منذ 4600 مليون سنة ، حيث أخذت السحابة فى الانكماش، فارتفعت درجة الحرارة فى أجزائها الداخلية وتكونت الشمس ، التى أخذت تقذف حولها حلقات من الغاز ، تكثفت فى النهاية على هيئة كواكب وأقمار ، وما تبقى من السحابة نراه على هيئة ركام عند أطراف المجموعة الشمسية ، والذى يعرف بسحابة أورت Oort التى تنطلق منها المذنبات .
الموقع فى المجرة : ـ
تقع المجموعة الشمسية فى أحد أذرع المجرة التى نعيش فيها والتى نراه على صفحة السماء على هيئة الطريق اللبنى المعروف (Milky Way ) والذى أطلق عليه العرب قديما سكة التبانة .
ومجرتنا لها شكل حلزونى وتتألف من حشد هائل من النجوم أو الشموس يصل عددها فى المتوسط الى حوالى 150 ألف مليون نجم أو شمس . وتقع الشمس على مسافة من مركز المجرة تقدر بثلاثين ألف سنة ضوئية (السنة الضوئية هى المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة وهى من الوحدات الفلكية لقياس الأبعاد فى الكون وتساوى 6 مليون مليون ميل أى ما يعادل 9.6 مليون مليون كم ) . وتبعد الشمس عن حافة المجرة بمسافة 20 ألف سنة ضوئية .
وتدور المجرة حول مركزها دورة كاملة كل 250 مليون سنة دافعة الشمس وما حولها من الكواكب بسرعة تصل 220 كم فى الثانية . كما أن الشمس وكواكبها لها حركة ذاتية أخرى بالنسبة لما حولها من نجوم فى المجرة تندفع فيها الشمس ناحية كوكبة الجاثى بسرعة 19.5 كيلو متر فى الثانية .
وجدير بالذكر أن مجرتنا ليست هى الوحيدة فى الكون ، ولكن توجد مجرات أخرى يقدر عددها حتى الآن بحوالى 100 ألف مليون مجرة ، فكم هو كبير هذا الكون !
أصل المجموعة الشمسية :
لا يوجد حتى الآن تصور واضح ومقنع لنشأة المجموعة الشمسية ، ولكن العلامة الرياضى الفرنسى الشهير لابلاس ( 1749- 1827) اعتقد أن المجموعة الشمسية قد تكونت من سحابة سديميه من الغاز أخذت فى الانكماش فارتفعت درجة حرارتها ونشأت الشمس آنذاك ، وكانت غير مستقرة لحداثتها وعدم اتزانها ، فأخذت تقذف حلقات من الغاز حولها تكثفت فى النهاية على هيئة كواكب ، وما تبقى من حطام السحابة السديمية نراه على هيئة مذنبات .
أما السير جيمس جينز يعتقد أن نجما عابرا مر بجوار الشمس وجذب منها لسانا عملاقا من المادة أخذ فى الدوران حول الشمس بعد ابتعاد النجم العابر ، ثم تكسر بعد ذلك وتكثف على هيئة كواكب وأقمار .
ولكن البروفيسور وولفون من جامعة يورك أدلى فى السنوات الأخيرة بتصور مخالف لما اعتقده السير جيمس جينز حيث افترض أن المجموعة الشمسية تكونت من لسان أو بروز مادى جذبته الشمس من النجم العابر وليس العكس .
وهكذا تتباين آراء العلماء حول نشأة المجموعة الشمسية التى يعتقد أنها تكونت فى صورتها الحالية منذ حوالى 4600 مليون سنة .
ونورد فيما يلى وصفا مختصرا للخصائص الأساسية لمجموعتنا الشمسية
الشمس (The Sun )معلومات عامة :
الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة الراقية على الأرض . فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هى إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التى هى عماد الحياة على الأرض والتى قدسها القدماء لهذا السبب ، ما هى إلا نجما متوسطا فى الحجم والكتلة واللمعان ، حيث توجد فى الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة ، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام . وكون الشمس نجما وسطا يجعلها أكثر استقرارا الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض . فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لاحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسى عن حد معين أيضا لتجمدت الحياة على الأرض .
والشمس هى أقرب النجوم إلى الأرض ، وهى النجم الوحيد الذى يمكن رؤية معالم مسطحه بواسطة المنظار الفلكى . أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظرا لبعدها السحيق عنا . فلوا استخدمنا أكبر المناظير فى العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل ، أما لو استخدمنا منظارا متوسطا فى القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوى مساحة القطر المصرى تقربيا . وعلى سبيل المثال المقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات فى الكون وتساوى 149.6 مليون كم . أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالى 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالى 42 مليون مليون كيلو متر .
الوصف
جسم الشمس كرة ضخمة من المادة المشتعلة التى تتفاوت درجة الحرارة وكثافة المادة فى أجزائها المختلفة وهى محاطة بغلاف جوى .
الحجم
تتسع الشمس لحوالى مليون وثلث كرة أرضية .
الكتلة333.4 ألف مرة كتلة الأرض أو ما يعادل 2 مليون بليون بليون طن . وتكون كتلة الشمس 99.86 %من كتلة المجموعة الشمسية.
درجة الحرارة
حوالى 6000 درجة مئوية على سطح الشمس تزداد الى حوالى 16 مليون درجة مئوية فى قلب الشمس .
التركيب الكيماوى
70% هيدروجين ، 28 % هيليوم ، 2 % عناصر أخرى .
مصدر الطاقة الشمسية
التفاعلات النووية الاندماجية حيث تتحول نويات الهيدروجين إلى نويات هيليوم ، وفارق الكتلة بين النويات الداخلة فى التفاعل والناتجة عنه يتحول الى طاقة غزيرة . وتحول الشمس كل ثانية 5 مليون طن من كتلتها لتشع لنا الطاقة الغزيرة .
عمر الشمس
طبقا لمخزونها من الوقود الهيدروجينى يقدر العلماء أن عمر الشمس حوالى 10 آلاف مليون سنة مضى منها 4600 مليون سنة وما تبقى من عمر الشمس يقدر بحوالى 5500 مليون سنة .
التركيب الطبقى
تتكون الشمس من عدة طبقات هى طبقة التفاعلات النووية تعلوها طبقة تيارات الحمل التى تغلفها الطبقة المضيئة أو طبقة الفوتونات ( الفوتوسفير ) مصدر الضياء والإشعاعات الشمسية وتبدو على هيئة القرص المضىء للشمس .
الغلاف الجوى الشمسى
يتكون من طبقتين باهتنين هما الطبقة الملونة ( الكرموسفير ) وطبقة الإكليل الشمسى . وهاتان الطبقتان خافتتان ولا يشاهدان إلا فى أوقات الكسوفات الكلية أو باستخدام مناظير خاصة .
الظواهر الشمسية
من أهمها ظاهرة البقع الشمسية وهى مناطق معتمة تظهر على سطح الشمس وتبدو معتمة لانخفاض الحرارة فيها بحوالى 1500 درجة عن درجة حرارة السطح المضىء للشمس .
ويصاحب ظهور البقع الشمسية ظهور شعيلات شمسية لامعة وانفجارات شمسية كبيرة تصل قوتها فى بعض الأحيان إلى عدة مليارات من القنابل الهيدروجينية ، كما تنطلق ألسنة اللهب العملاقة من الشمس ، التى يصل طولها فى بعض الأحيان الى ربع مليون كيلومتر ، بالإضافة الى الرياح الشمسية التى تجوب المجموعة الشمسية
الكواكب Planets
عددها تسعة كواكب تنبع الشمس وتدور حولها فى مدارات اهليجية ويمكن تقسيمها إلى كواكب صلبة مثل عطارد والزهرة والأرض والمريخ ، وتعرف هذه المجموعة بشبيهات الأرض وعددها أربعة كواكب ، أما الكواكب الأخرى فهى غازية مثل المشترى وزحل وأورانس ونبتون وتعرف بشبيهات المشترى . ويعتبر كوكب بلوتو حالة وسطا بين الكواكب الصلبة والغازية . وتنقسم الكواكب أيضا إلى كواكب داخلية ، وهى شبيهات الأرض التى يقل اتساع مدراها عن مدار المريخ ، وكواكب خارجية تقع خارج مدار المريخ ، وهى شبيهات المشترى بالإضافة إلى كوكب بلوتو . وجميع الكواكب ما عدا عطارد والزهرة لها أقمار تدور حولها ويختلف عددها من كوكب إلى آخر . وتدور الكواكب حول الشمس فى اتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة كما أن الشمس وجميع الكواكب ماعدا كوكب الزهرة تدور حول نفسها فى نفس الاتجاه . أما الزهرة فتدور حول نفسها فى اتجاه عقارب الساعة ولذا تشرق عليها الشمس من الغرب وتغرب فى الشرق .
كوكب عطارد MERCURY
معلومات عامة :
كوكب عطارد أو ميركرى باللغة الإنجليزية وتعنى رسول الآلهة عند الرومان رصده العلامة جاليليو بعد اخترع المنظار فى عام 1910 وتم استكشافه بالمركبتين الفضائية سيرفييور سنة 1974 والمارنير سنة 1975 .
الموقع:
أقرب الكواكب للشمس ويبعد عن الشمس فى المتوسط 58 مليون كم أى ما يعادل 0.39 وحدة فلكية .
الدوران:
يدور حول الشمس فى مدار مستطيل بعض الشىء ويتم دورة كاملة حول الشمس كل 88 يوم أرضى . وهذا يمثل طول السنة على عطارد . ويدور الكوكب حول نفسه مرة كل 59 يوم أرضى. لذا يبلغ طول النهار أى الفترة ما بين شروق الشمس وغربها على الكوكب 176 يوما أرضيا أى حوالى1/2 سنة قمرية .
الحرارة :
على الجانب المواجه للشمس تصل الى 427 درجة مئوية فى حين تنخفض على الجانب المظلم إلى 183 درجة تحت الصفر .
الحجم:
القطر الاستوائى للكوكب يساوى القطر القطبى له ويساوى 4878 كم وحجم الكوكب يساوى 1/14 من حجم الأرض .
الكثافة:
5.4جم / سم3 تساوى تقريبا كثافة الأرض .
الكتلة:
حوالى 1/ 20 من الكتلة الأرض .
عجلة الجاذبية:
3/8 جاذبية الأرض .
التركيب الطبقى :
يتكون جسم الكوكب من قلب من الحديد والنيكل يمثل 80 % من كتلة الكوكب يعلوه معطف من المعادن المؤكسدة والسليكات وتغلفه قشرة من الصخور والمعادن.
الغلاف الجوى :
رقيق جدا من الهيليوم والجسيمات المشحونة التى تقذفها الشمس على هيئة رياح شمسية مع وجود عوالق من الصوديوم والبوتاسيوم يعتقد أن مصدرها سطح الكوكب.
الأقمار:
لا توجد للكوكب أقمار .
اللمعان:
عاكسية الكوكب لضوء الشمس الساقط عليه غير كبيرة وتقدر بحوالى 11% لذا يصعب رؤية بالعين المجردة .
أشهر المعالم :
يتميز بوجود حفر نيزيكية تنتشرعلى سطحه بكثافة كبيرة نسبياً كما هو الحال على سطح القمر ، ولكن تتميز بعض هذه الحفر على سطح عطارد باتساعها الكبير الذى يصل إلى 400 كم فى بعض الأحيان .
الحياة:
غير صالح للحياة للتباين الشديد فى درجة الحرارة على سطحه وتعرضه للأشعة القاتلة الصادرة من الشمس مثل الأشعة الفوق بنفسجية والسينية التى تنفذ الى سطحه خلال جوه الرقي
كوكب الزهرة VENUSمعلومات عامة :
كوكب الزهرة أو فينوس ، وتعنى إلهة الجمال عند الرومان ، يبدو لأول وهلة كأنه توأم الأرض لتشابهما التقريبى من ناحية الحجم والكتلة والتركيب والبعد عن الشمس . ولقد تم استكشافه بالعديد من المركبات الروسية من طراز فنيرا والأمريكية من طراز مارينر وبوينير . وتمكنت المركبتان الروستيان فنيرا 15 وفنيرا 16 من رسم خريطة عالية الدقة لسطح الكوكب . وآخر مركبة وصلت للكوكب هى المركبة الأمريكية مجلان التى اقتربت منه فى 8/10/1990.
الموقع:
يبعد عن الشمس فى المتوسط 108مليون كم أى ما يعادل0.72و وحدة فلكية .
الدوران:
يتم الكوكب دورة كاملة حول الشمس خلال 224.7 يوم أى حوالى ثمانية أشهر أرضية تقريباً . ويدور حول نفسه دورة كاملة كل 243 يوم . وفى اتجاه معاكس لاتجاه دوران الأرض حول نفسها ، ولذلك تشاهد الشمس تشرق من الغرب وتغرب فى الشرق على كوكب الزهرة ، كما أن اليوم عليه أطول من العام.
الحرارة :
لا يوجد فرق كبير بين درجتى الحرارة العظمى والصغرى على كوكب الزهرة نظرا لوجود غلاف جوى كثيف حوله يعمل على تشتيت الحرارة . وتصل درجة الحرارة على سطح الكوكب فى المتوسط حوالى 484 درجة مئوية وهى كافية لإذابة الرصاص .
الحجم:
قطر الكوكب فى المتوسط 12100 كم لا يختلف كثيرا عن قطر كوكب الأرض وبالتالى حجم الكوكب يساوى تقريبا حجم الأرض .
الكثافة:
5.24 جم / سم3 وتشابه كثافة الأرض .
الكتلة:
تقل قليلا عن كتلة الأرض وتساوى 81% كتلة الأرض .
عجلة الجاذبية:
7/8 جاذبية الأرض .
التركيب الطبقى :
مشابه تقريبا للأرض ويتكون من قلب من الحديد والنيكل الصلب مغلف بقلب خارجى من سائل الحديد والنيكل يعلوه معطف من السليكات والأكاسيد المعدنية تغلفه قشرة من صخور السليكات والمعادن .
الغلاف الجوى :
كثيف جدا ويتكون من ثانى أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون وحامض الكبريتيك وبخار الماء .
الأقمار:
لا توجد.
اللمعان:
ألمع الكواكب قاطبة ، بل ألمع الأجرام السماوية التى نشاهدها بالعين المجردة ما عدا الشمس والقمر ، ويعكس 65% من ضوء الشمس الساقط عليه .
أشهر المعالم :
قمم جبلية يصل ارتفاعها إلى 5 كم مثل جبل دانى مونتز (Danu Montes) وكذلك حفر نيزكية كبيرة نسبياً مثل باتيرا ( Patera ) يصل اتساعها ما بين 120 – 215 كم . هذا بجانب غلافه الجوى الكثيف الذى يسبب إحتباس حرارى يجعل من حرارة الكوكب مرتفعة بدرجة كبيرة لتصل إلى 475 درجة نهاراً وليلاً وهى كافية لصهر الرصاص . لذا يسمى هذا الكوكب بالكوكب الجحيم .
" إذ قال يوسف لآبيه يأبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "
سورة يوسف ( 4 )
تتكون من الشمس وما يدور حولها من كواكب وأقمار وكويكبات ومذنبات ونيازك وشهب ، وكذلك المادة ما بين الكواكب ، أو ما يعرف بالوسط الكوكبى . ويعتقد أن المجموعة الشمسية تكونت من سحابة غازية منذ 4600 مليون سنة ، حيث أخذت السحابة فى الانكماش، فارتفعت درجة الحرارة فى أجزائها الداخلية وتكونت الشمس ، التى أخذت تقذف حولها حلقات من الغاز ، تكثفت فى النهاية على هيئة كواكب وأقمار ، وما تبقى من السحابة نراه على هيئة ركام عند أطراف المجموعة الشمسية ، والذى يعرف بسحابة أورت Oort التى تنطلق منها المذنبات .
الموقع فى المجرة : ـ
تقع المجموعة الشمسية فى أحد أذرع المجرة التى نعيش فيها والتى نراه على صفحة السماء على هيئة الطريق اللبنى المعروف (Milky Way ) والذى أطلق عليه العرب قديما سكة التبانة .
ومجرتنا لها شكل حلزونى وتتألف من حشد هائل من النجوم أو الشموس يصل عددها فى المتوسط الى حوالى 150 ألف مليون نجم أو شمس . وتقع الشمس على مسافة من مركز المجرة تقدر بثلاثين ألف سنة ضوئية (السنة الضوئية هى المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة وهى من الوحدات الفلكية لقياس الأبعاد فى الكون وتساوى 6 مليون مليون ميل أى ما يعادل 9.6 مليون مليون كم ) . وتبعد الشمس عن حافة المجرة بمسافة 20 ألف سنة ضوئية .
وتدور المجرة حول مركزها دورة كاملة كل 250 مليون سنة دافعة الشمس وما حولها من الكواكب بسرعة تصل 220 كم فى الثانية . كما أن الشمس وكواكبها لها حركة ذاتية أخرى بالنسبة لما حولها من نجوم فى المجرة تندفع فيها الشمس ناحية كوكبة الجاثى بسرعة 19.5 كيلو متر فى الثانية .
وجدير بالذكر أن مجرتنا ليست هى الوحيدة فى الكون ، ولكن توجد مجرات أخرى يقدر عددها حتى الآن بحوالى 100 ألف مليون مجرة ، فكم هو كبير هذا الكون !
أصل المجموعة الشمسية :
لا يوجد حتى الآن تصور واضح ومقنع لنشأة المجموعة الشمسية ، ولكن العلامة الرياضى الفرنسى الشهير لابلاس ( 1749- 1827) اعتقد أن المجموعة الشمسية قد تكونت من سحابة سديميه من الغاز أخذت فى الانكماش فارتفعت درجة حرارتها ونشأت الشمس آنذاك ، وكانت غير مستقرة لحداثتها وعدم اتزانها ، فأخذت تقذف حلقات من الغاز حولها تكثفت فى النهاية على هيئة كواكب ، وما تبقى من حطام السحابة السديمية نراه على هيئة مذنبات .
أما السير جيمس جينز يعتقد أن نجما عابرا مر بجوار الشمس وجذب منها لسانا عملاقا من المادة أخذ فى الدوران حول الشمس بعد ابتعاد النجم العابر ، ثم تكسر بعد ذلك وتكثف على هيئة كواكب وأقمار .
ولكن البروفيسور وولفون من جامعة يورك أدلى فى السنوات الأخيرة بتصور مخالف لما اعتقده السير جيمس جينز حيث افترض أن المجموعة الشمسية تكونت من لسان أو بروز مادى جذبته الشمس من النجم العابر وليس العكس .
وهكذا تتباين آراء العلماء حول نشأة المجموعة الشمسية التى يعتقد أنها تكونت فى صورتها الحالية منذ حوالى 4600 مليون سنة .
ونورد فيما يلى وصفا مختصرا للخصائص الأساسية لمجموعتنا الشمسية
الشمس (The Sun )معلومات عامة :
الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة الراقية على الأرض . فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هى إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التى هى عماد الحياة على الأرض والتى قدسها القدماء لهذا السبب ، ما هى إلا نجما متوسطا فى الحجم والكتلة واللمعان ، حيث توجد فى الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة ، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام . وكون الشمس نجما وسطا يجعلها أكثر استقرارا الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض . فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لاحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسى عن حد معين أيضا لتجمدت الحياة على الأرض .
والشمس هى أقرب النجوم إلى الأرض ، وهى النجم الوحيد الذى يمكن رؤية معالم مسطحه بواسطة المنظار الفلكى . أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظرا لبعدها السحيق عنا . فلوا استخدمنا أكبر المناظير فى العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل ، أما لو استخدمنا منظارا متوسطا فى القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوى مساحة القطر المصرى تقربيا . وعلى سبيل المثال المقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات فى الكون وتساوى 149.6 مليون كم . أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالى 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالى 42 مليون مليون كيلو متر .
الوصف
جسم الشمس كرة ضخمة من المادة المشتعلة التى تتفاوت درجة الحرارة وكثافة المادة فى أجزائها المختلفة وهى محاطة بغلاف جوى .
الحجم
تتسع الشمس لحوالى مليون وثلث كرة أرضية .
الكتلة333.4 ألف مرة كتلة الأرض أو ما يعادل 2 مليون بليون بليون طن . وتكون كتلة الشمس 99.86 %من كتلة المجموعة الشمسية.
درجة الحرارة
حوالى 6000 درجة مئوية على سطح الشمس تزداد الى حوالى 16 مليون درجة مئوية فى قلب الشمس .
التركيب الكيماوى
70% هيدروجين ، 28 % هيليوم ، 2 % عناصر أخرى .
مصدر الطاقة الشمسية
التفاعلات النووية الاندماجية حيث تتحول نويات الهيدروجين إلى نويات هيليوم ، وفارق الكتلة بين النويات الداخلة فى التفاعل والناتجة عنه يتحول الى طاقة غزيرة . وتحول الشمس كل ثانية 5 مليون طن من كتلتها لتشع لنا الطاقة الغزيرة .
عمر الشمس
طبقا لمخزونها من الوقود الهيدروجينى يقدر العلماء أن عمر الشمس حوالى 10 آلاف مليون سنة مضى منها 4600 مليون سنة وما تبقى من عمر الشمس يقدر بحوالى 5500 مليون سنة .
التركيب الطبقى
تتكون الشمس من عدة طبقات هى طبقة التفاعلات النووية تعلوها طبقة تيارات الحمل التى تغلفها الطبقة المضيئة أو طبقة الفوتونات ( الفوتوسفير ) مصدر الضياء والإشعاعات الشمسية وتبدو على هيئة القرص المضىء للشمس .
الغلاف الجوى الشمسى
يتكون من طبقتين باهتنين هما الطبقة الملونة ( الكرموسفير ) وطبقة الإكليل الشمسى . وهاتان الطبقتان خافتتان ولا يشاهدان إلا فى أوقات الكسوفات الكلية أو باستخدام مناظير خاصة .
الظواهر الشمسية
من أهمها ظاهرة البقع الشمسية وهى مناطق معتمة تظهر على سطح الشمس وتبدو معتمة لانخفاض الحرارة فيها بحوالى 1500 درجة عن درجة حرارة السطح المضىء للشمس .
ويصاحب ظهور البقع الشمسية ظهور شعيلات شمسية لامعة وانفجارات شمسية كبيرة تصل قوتها فى بعض الأحيان إلى عدة مليارات من القنابل الهيدروجينية ، كما تنطلق ألسنة اللهب العملاقة من الشمس ، التى يصل طولها فى بعض الأحيان الى ربع مليون كيلومتر ، بالإضافة الى الرياح الشمسية التى تجوب المجموعة الشمسية
الكواكب Planets
عددها تسعة كواكب تنبع الشمس وتدور حولها فى مدارات اهليجية ويمكن تقسيمها إلى كواكب صلبة مثل عطارد والزهرة والأرض والمريخ ، وتعرف هذه المجموعة بشبيهات الأرض وعددها أربعة كواكب ، أما الكواكب الأخرى فهى غازية مثل المشترى وزحل وأورانس ونبتون وتعرف بشبيهات المشترى . ويعتبر كوكب بلوتو حالة وسطا بين الكواكب الصلبة والغازية . وتنقسم الكواكب أيضا إلى كواكب داخلية ، وهى شبيهات الأرض التى يقل اتساع مدراها عن مدار المريخ ، وكواكب خارجية تقع خارج مدار المريخ ، وهى شبيهات المشترى بالإضافة إلى كوكب بلوتو . وجميع الكواكب ما عدا عطارد والزهرة لها أقمار تدور حولها ويختلف عددها من كوكب إلى آخر . وتدور الكواكب حول الشمس فى اتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة كما أن الشمس وجميع الكواكب ماعدا كوكب الزهرة تدور حول نفسها فى نفس الاتجاه . أما الزهرة فتدور حول نفسها فى اتجاه عقارب الساعة ولذا تشرق عليها الشمس من الغرب وتغرب فى الشرق .
كوكب عطارد MERCURY
معلومات عامة :
كوكب عطارد أو ميركرى باللغة الإنجليزية وتعنى رسول الآلهة عند الرومان رصده العلامة جاليليو بعد اخترع المنظار فى عام 1910 وتم استكشافه بالمركبتين الفضائية سيرفييور سنة 1974 والمارنير سنة 1975 .
الموقع:
أقرب الكواكب للشمس ويبعد عن الشمس فى المتوسط 58 مليون كم أى ما يعادل 0.39 وحدة فلكية .
الدوران:
يدور حول الشمس فى مدار مستطيل بعض الشىء ويتم دورة كاملة حول الشمس كل 88 يوم أرضى . وهذا يمثل طول السنة على عطارد . ويدور الكوكب حول نفسه مرة كل 59 يوم أرضى. لذا يبلغ طول النهار أى الفترة ما بين شروق الشمس وغربها على الكوكب 176 يوما أرضيا أى حوالى1/2 سنة قمرية .
الحرارة :
على الجانب المواجه للشمس تصل الى 427 درجة مئوية فى حين تنخفض على الجانب المظلم إلى 183 درجة تحت الصفر .
الحجم:
القطر الاستوائى للكوكب يساوى القطر القطبى له ويساوى 4878 كم وحجم الكوكب يساوى 1/14 من حجم الأرض .
الكثافة:
5.4جم / سم3 تساوى تقريبا كثافة الأرض .
الكتلة:
حوالى 1/ 20 من الكتلة الأرض .
عجلة الجاذبية:
3/8 جاذبية الأرض .
التركيب الطبقى :
يتكون جسم الكوكب من قلب من الحديد والنيكل يمثل 80 % من كتلة الكوكب يعلوه معطف من المعادن المؤكسدة والسليكات وتغلفه قشرة من الصخور والمعادن.
الغلاف الجوى :
رقيق جدا من الهيليوم والجسيمات المشحونة التى تقذفها الشمس على هيئة رياح شمسية مع وجود عوالق من الصوديوم والبوتاسيوم يعتقد أن مصدرها سطح الكوكب.
الأقمار:
لا توجد للكوكب أقمار .
اللمعان:
عاكسية الكوكب لضوء الشمس الساقط عليه غير كبيرة وتقدر بحوالى 11% لذا يصعب رؤية بالعين المجردة .
أشهر المعالم :
يتميز بوجود حفر نيزيكية تنتشرعلى سطحه بكثافة كبيرة نسبياً كما هو الحال على سطح القمر ، ولكن تتميز بعض هذه الحفر على سطح عطارد باتساعها الكبير الذى يصل إلى 400 كم فى بعض الأحيان .
الحياة:
غير صالح للحياة للتباين الشديد فى درجة الحرارة على سطحه وتعرضه للأشعة القاتلة الصادرة من الشمس مثل الأشعة الفوق بنفسجية والسينية التى تنفذ الى سطحه خلال جوه الرقي
كوكب الزهرة VENUSمعلومات عامة :
كوكب الزهرة أو فينوس ، وتعنى إلهة الجمال عند الرومان ، يبدو لأول وهلة كأنه توأم الأرض لتشابهما التقريبى من ناحية الحجم والكتلة والتركيب والبعد عن الشمس . ولقد تم استكشافه بالعديد من المركبات الروسية من طراز فنيرا والأمريكية من طراز مارينر وبوينير . وتمكنت المركبتان الروستيان فنيرا 15 وفنيرا 16 من رسم خريطة عالية الدقة لسطح الكوكب . وآخر مركبة وصلت للكوكب هى المركبة الأمريكية مجلان التى اقتربت منه فى 8/10/1990.
الموقع:
يبعد عن الشمس فى المتوسط 108مليون كم أى ما يعادل0.72و وحدة فلكية .
الدوران:
يتم الكوكب دورة كاملة حول الشمس خلال 224.7 يوم أى حوالى ثمانية أشهر أرضية تقريباً . ويدور حول نفسه دورة كاملة كل 243 يوم . وفى اتجاه معاكس لاتجاه دوران الأرض حول نفسها ، ولذلك تشاهد الشمس تشرق من الغرب وتغرب فى الشرق على كوكب الزهرة ، كما أن اليوم عليه أطول من العام.
الحرارة :
لا يوجد فرق كبير بين درجتى الحرارة العظمى والصغرى على كوكب الزهرة نظرا لوجود غلاف جوى كثيف حوله يعمل على تشتيت الحرارة . وتصل درجة الحرارة على سطح الكوكب فى المتوسط حوالى 484 درجة مئوية وهى كافية لإذابة الرصاص .
الحجم:
قطر الكوكب فى المتوسط 12100 كم لا يختلف كثيرا عن قطر كوكب الأرض وبالتالى حجم الكوكب يساوى تقريبا حجم الأرض .
الكثافة:
5.24 جم / سم3 وتشابه كثافة الأرض .
الكتلة:
تقل قليلا عن كتلة الأرض وتساوى 81% كتلة الأرض .
عجلة الجاذبية:
7/8 جاذبية الأرض .
التركيب الطبقى :
مشابه تقريبا للأرض ويتكون من قلب من الحديد والنيكل الصلب مغلف بقلب خارجى من سائل الحديد والنيكل يعلوه معطف من السليكات والأكاسيد المعدنية تغلفه قشرة من صخور السليكات والمعادن .
الغلاف الجوى :
كثيف جدا ويتكون من ثانى أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون وحامض الكبريتيك وبخار الماء .
الأقمار:
لا توجد.
اللمعان:
ألمع الكواكب قاطبة ، بل ألمع الأجرام السماوية التى نشاهدها بالعين المجردة ما عدا الشمس والقمر ، ويعكس 65% من ضوء الشمس الساقط عليه .
أشهر المعالم :
قمم جبلية يصل ارتفاعها إلى 5 كم مثل جبل دانى مونتز (Danu Montes) وكذلك حفر نيزكية كبيرة نسبياً مثل باتيرا ( Patera ) يصل اتساعها ما بين 120 – 215 كم . هذا بجانب غلافه الجوى الكثيف الذى يسبب إحتباس حرارى يجعل من حرارة الكوكب مرتفعة بدرجة كبيرة لتصل إلى 475 درجة نهاراً وليلاً وهى كافية لصهر الرصاص . لذا يسمى هذا الكوكب بالكوكب الجحيم .
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: المجموعة الشمسية1
مَشِكَـــًَــــًٍــًَوًَرً وَالله يًَعِطٍِيًَكً ألَفًً عَاَفَيِة’ يًَسًَـٍـٍـٍـٍـِـِـِلَمًوِ عَلَىِ ألَمَوَضَوَعَ ألِرِاأئٍِعِِ
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: المجموعة الشمسية1
موضوع بقمة الروعة
وانتقاء بغاية الجمال
بانتظار جديدك القادم
لك جزيل الشكر والتقدير
وانتقاء بغاية الجمال
بانتظار جديدك القادم
لك جزيل الشكر والتقدير
|
حميد العامري- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري
مواضيع مماثلة
» المجموعة الشمسية
» المجموعة الشمسية2
» المجموعة الشمسية - الشمس
» المجموعة الثانية للاشهار
» المجموعة الاولي للاشهار
» المجموعة الشمسية2
» المجموعة الشمسية - الشمس
» المجموعة الثانية للاشهار
» المجموعة الاولي للاشهار
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى