المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حب الله جل جلاله
حب الله جل جلاله
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادي أرواح السائرين في هذه القافلة، إن شاء الله تعالى، هو:
حُبّ الله جلّ جلاله
ورجاؤه و الخوف منه سبحانه
إخوتي في الله
إن محبة المسلمين لربهم تعالى ورجائهم له و خشيتهم منه سبحانه
تحمِلهُم -بإذن الله- إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها...
وتوصلهم -بإذن الله-إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدا واصليها ...
وتبوؤهم -بإذن الله- من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا بدونها أبدا داخليها...
وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائما إلى ربهم ومولاهم تبارك و تعالى.
وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب...
بإذن الله تعالى وتوفيقه
إخوتي في الله
إن في القلب شعثٌ، لا يلمّه إلا الإقبال على الله .
وفيه وحشةٌ ، لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته .
وفيه حزنٌ لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته .
وفيه قلقٌ لا يسكنه إلا الاجتماع عليه ، والفرار منه إليه سبحانه .
وفيه نيرانُ حسراتٍ، لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه .
وفيه طلبٌ شديدٌ، لا يقف دون أن يكون هو وحده سبحانه مطلوبه .
وفيه فاقة، لا يسدها إلا محبته ، والإنابة إليه ، ودوام ذكره ، وصدق الإخلاص له.
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا
إخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادي أرواح السائرين في هذه القافلة، إن شاء الله تعالى، هو:
حُبّ الله جلّ جلاله
ورجاؤه و الخوف منه سبحانه
إخوتي في الله
إن محبة المسلمين لربهم تعالى ورجائهم له و خشيتهم منه سبحانه
تحمِلهُم -بإذن الله- إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها...
وتوصلهم -بإذن الله-إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدا واصليها ...
وتبوؤهم -بإذن الله- من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا بدونها أبدا داخليها...
وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائما إلى ربهم ومولاهم تبارك و تعالى.
وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب...
بإذن الله تعالى وتوفيقه
إخوتي في الله
إن في القلب شعثٌ، لا يلمّه إلا الإقبال على الله .
وفيه وحشةٌ ، لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته .
وفيه حزنٌ لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته .
وفيه قلقٌ لا يسكنه إلا الاجتماع عليه ، والفرار منه إليه سبحانه .
وفيه نيرانُ حسراتٍ، لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه .
وفيه طلبٌ شديدٌ، لا يقف دون أن يكون هو وحده سبحانه مطلوبه .
وفيه فاقة، لا يسدها إلا محبته ، والإنابة إليه ، ودوام ذكره ، وصدق الإخلاص له.
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا
لو...
لذابَ القلبُ محبةً لله و شوقا إليه
لو كشف للعبد الغطاء عن ألطافه تعالى به، وبره به، وصنعه له، من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم،
لذاب قلبه محبة له وشوقاً إليه!
ولكن حَجَبَ القلوبَ عن مشاهدة ذلك إخلادُها إلى عالم الشهوات والتعلق بالأسباب،
فصدت بذلك عن كمال نعيمها..
إخوتي في الله
إن العبد الصادق في سيره إلى ربه..
يضع عصاه على عاتقه ويشمر مسافراً في الطريق،
قاطعاً منازلها منزلة بعد منزلة،
فكلما قطع مرحلة استعد لقطع الأخرى،
واستشعر القرب من المنزل، فهانت عليه مشقة السفر،
وكلما سكنت نفسه من كلال السير ومواصلة الشدِّ والرحيل ؛ وعَدَها برد العيش عند الوصول،
فيُحدث لها ذلك نشاطاً وفرحاً وهمة فهو يقول: يا نفس أبشري فقد قرب المنزل،
ودنا المنزل فلا تنقطعي في الطريق دون الوصول ...
فإن صبرتِ وواصلتِ المسرى وصلتِ حميدة مسرورة جذلة وليس بينك وبين ذلك إلا صبر ساعة،
فإن الدنيا كلها كساعة من ساعات الآخرة، وعمرك درجة من درج تلك الساعة،
الله الله لا تنقطعي في المفازة، فهو والله الهلاك والعطب لو كنتِ تعلمين يا نفس.
ولا يستوحش مما يجده من كثافة الطبع وذوب النفس وبطءِ سيرها،
فكلما أدمن على السير وواظب عليه غدواً ورواحاً وسحراً
قرب من الدار وتلطفت تلك الكثافة وذابت تلك الخبائث والأدران،
فظهرت عليه همة المسافرين وسيماهم، فتبدلت وحشته أُنساً وكثافته لطافة، ودرنه طهارة...
ولا يوحشه انفراده فى طريق سفره ولا يغتر بكثرة المنقطعين فأَلم انقطاعه وبعاده واصل إليه دونهم،
وحظه من القرب والكرامة مختص به دونهم
وليعلم أن هذه الوحشة لا تدوم، بل هي من عوارض الطريق، فسوف تبدو له الخيام...
نعم ستبدو له الخيام بإذن الله تعالى..
فيا قرة عينه إذ ذاك، ويا فرحته إذ يقول:
{يا ليتَ قومي يعلمونَ بما غَفَرَ لي ربّي وجعلني مِنَ المُكرَمينَ}
إخوتي في الله
وكما أن لكل طريق حسي مخاطر وعوائق وقطاعاً،
فإن للطريق الروحي القلبي مزالق ووهاداً وعقباتٍ لا بد من الانتباه إليها،
و تحذير السائرين إلى الله تعالى من الوقوف والانقطاع معها، وشحذُ هممهم لمواصلة السير ومتابعة الجد،
وترغيبُهم بنعيم الوصول وسعادة القرب من الله جل وعلا..
فماذا يلزمنا في مسيرنا في هذه القافلة؟ إن شاء الله تعالى
هذا سيكون حديثنا في المرات القادمة بإذن الله تعالى وتيسيره آمين
لذابَ القلبُ محبةً لله و شوقا إليه
لو كشف للعبد الغطاء عن ألطافه تعالى به، وبره به، وصنعه له، من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم،
لذاب قلبه محبة له وشوقاً إليه!
ولكن حَجَبَ القلوبَ عن مشاهدة ذلك إخلادُها إلى عالم الشهوات والتعلق بالأسباب،
فصدت بذلك عن كمال نعيمها..
إخوتي في الله
إن العبد الصادق في سيره إلى ربه..
يضع عصاه على عاتقه ويشمر مسافراً في الطريق،
قاطعاً منازلها منزلة بعد منزلة،
فكلما قطع مرحلة استعد لقطع الأخرى،
واستشعر القرب من المنزل، فهانت عليه مشقة السفر،
وكلما سكنت نفسه من كلال السير ومواصلة الشدِّ والرحيل ؛ وعَدَها برد العيش عند الوصول،
فيُحدث لها ذلك نشاطاً وفرحاً وهمة فهو يقول: يا نفس أبشري فقد قرب المنزل،
ودنا المنزل فلا تنقطعي في الطريق دون الوصول ...
فإن صبرتِ وواصلتِ المسرى وصلتِ حميدة مسرورة جذلة وليس بينك وبين ذلك إلا صبر ساعة،
فإن الدنيا كلها كساعة من ساعات الآخرة، وعمرك درجة من درج تلك الساعة،
الله الله لا تنقطعي في المفازة، فهو والله الهلاك والعطب لو كنتِ تعلمين يا نفس.
ولا يستوحش مما يجده من كثافة الطبع وذوب النفس وبطءِ سيرها،
فكلما أدمن على السير وواظب عليه غدواً ورواحاً وسحراً
قرب من الدار وتلطفت تلك الكثافة وذابت تلك الخبائث والأدران،
فظهرت عليه همة المسافرين وسيماهم، فتبدلت وحشته أُنساً وكثافته لطافة، ودرنه طهارة...
ولا يوحشه انفراده فى طريق سفره ولا يغتر بكثرة المنقطعين فأَلم انقطاعه وبعاده واصل إليه دونهم،
وحظه من القرب والكرامة مختص به دونهم
وليعلم أن هذه الوحشة لا تدوم، بل هي من عوارض الطريق، فسوف تبدو له الخيام...
نعم ستبدو له الخيام بإذن الله تعالى..
فيا قرة عينه إذ ذاك، ويا فرحته إذ يقول:
{يا ليتَ قومي يعلمونَ بما غَفَرَ لي ربّي وجعلني مِنَ المُكرَمينَ}
إخوتي في الله
وكما أن لكل طريق حسي مخاطر وعوائق وقطاعاً،
فإن للطريق الروحي القلبي مزالق ووهاداً وعقباتٍ لا بد من الانتباه إليها،
و تحذير السائرين إلى الله تعالى من الوقوف والانقطاع معها، وشحذُ هممهم لمواصلة السير ومتابعة الجد،
وترغيبُهم بنعيم الوصول وسعادة القرب من الله جل وعلا..
فماذا يلزمنا في مسيرنا في هذه القافلة؟ إن شاء الله تعالى
هذا سيكون حديثنا في المرات القادمة بإذن الله تعالى وتيسيره آمين
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: حب الله جل جلاله
مَشِكَـــًَــــًٍــًَوًَرً وَالله يًَعِطٍِيًَكً ألَفًً عَاَفَيِة’ يًَسًَـٍـٍـٍـٍـِـِـِلَمًوِ عَلَىِ ألَمَوَضَوَعَ ألِرِاأئٍِعِِ
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: حب الله جل جلاله
شكرا جزيلا لك
موضوع رائع ومميز
ومعلومات قيمة و مفيدة
و اكثر من رائعة
مزيدا من التقدم والنجاح
مزيدا من العطاء والابداع
تقبل تحياتي
موضوع رائع ومميز
ومعلومات قيمة و مفيدة
و اكثر من رائعة
مزيدا من التقدم والنجاح
مزيدا من العطاء والابداع
تقبل تحياتي
|
عاشق البحر- مراقب
- تاريخ التسجيل : 17/05/2009
مواضيع مماثلة
» الله جل جلاله
» البديع جل جلاله
» ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..
» الله و أكبر الله الله برعاية maxpayne2 الله ينتقم من اليهود -فديو- حصرياً
» سيدة نساء الأمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
» البديع جل جلاله
» ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..
» الله و أكبر الله الله برعاية maxpayne2 الله ينتقم من اليهود -فديو- حصرياً
» سيدة نساء الأمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى