المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
من مقاصد الحج الغائبة
من مقاصد الحج الغائبة
من مقاصد الحج الغائبة
د. عامر الهوشان
كثيرة هي مقاصد الحج وحكمه التي أراد الشارع الحكيم تحقيقها من خلال أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام , ولا يمكن بأي حال من الأحوال استقصاء وإحصاء هذه المقاصد في هذه العجالة ..
فأهداف ومقاصد الحج العقدية المتمثلة بتوثيق عبودية الحجاج للإله الواحد سبحانه لا شريك له , والتربوية كذكر الله وتذكير الناس بالآخرة وتربية النفس على الصبر والتزام النظام , والاجتماعية كترسيخ مبدأ المساواة بين الناس وعدم التفاضل فيما بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح ..
وحتى الاقتصادية من خلال إباحة تبادل المنافع بين المسلمين في موسم الحج بقوله تعالى : { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ .... } الحج/28 , وقوله تعالى : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ...} البقرة/198 .
إلا أني أردت التركيز في هذا المقال على أهم مقصد من مقاصد الحج الغائبة في هذه الأيام , ألا وهو مقصد التأكيد على مبدأ "وحدة هذه الأمة" وتضامنها تحت شعار دين الله الجامع لا سواه .
إن اجتماع المسلمين من حجاج بيت الله الحرام في مكان واحد وعلى صعيد واحد , وأدائهم نفس المناسك والشعائر , بلباس واحد ونداء واحد , وتوجههم بهذه العبادة والشعيرة إلى إله واحد , واتباعهم سنة نبي واحد صلى الله عليه وسلم ....... مؤشر واضح على وحدتهم تحت لواء دين الله الإسلام .
لقد جربت الدول العربية والإسلامية منذ انهيار الخلافة العثمانية وحتى الآن رفع شعار القومية العربية طريقا وسبيلا للوحدة بين الدول العربية , فكانت النتيجة المزيد من التفرق والتشرذم , والمزيد من الخلافات والانقسامات , رغم أن نطاق تحقيق هذا الشعار مقتصر على 22 دولة فقط !!
إن أداء المسلمين لفريضة الحج في كل عام يذكرهم بأنهم أمة واحدة , وينبههم إلى حقيقة واضحة وضح الشمس في رابعة النهار , ألا وهي أن الإسلام هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذه الوحدة المنشودة , و أن بقية الولاءات والشعارات كالقومية وما شابه لا يمكن أن تحقق إلا المزيد من الفرقة والانقسامات .
إن من يقرأ قوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون } المؤمنون/52 , يدرك جيدا هذه الحقيقة , ومن ينظر إلى جموع الحجيج في كل عام , وهم يتوافدون من كل فج عميق إلى هذا البيت العتيق , يوقن أن دين الله الخاتم هو وحده الكفيل بعودة هذه الأمة إلى وحدتها التي هي مصدر عزتها , رغم اختلاف اللغات والأوطان والألوان
ولعل ما دفعني للتذكير بهذا المقصد العظيم من مقاصد فريضة الحج هو : غياب تحققه على مستوى الحكومات والدول الإسلامية , رغم تحققه على أرض الواقع في موسم الحج من كل عام , و رغم حاجة المسلمين الملحة لهذا المقصد في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية , ورغم التوجيهات القرآنية والنبوية التي تحذر من الفرقة وتدعو للوحدة .
لقد دعا كتاب الله إلى الوحدة في أكثر من موضع , كما حذر من الفرقة والتشرذم وبين نتائجه الوخيمة في مواضع أخرى , قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ...} آل عمران/103 , وقوله تعالى : { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ....} الأنفال/46 .
كما أن أحاديث الرسول الكريم قد حثت المسلمين على اجتماع الكلمة , وحذرت من عاقبة اختلاف ذات البين , ففي الحديث عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : صَلاَحُ ذَاتِ البَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ ) (1)
والحقيقة أن في حجة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الوحيدة مع المسلمين علامة فارقة في التأكيد على وحدة هذه الأمة , حيث كان اجتماع المسلمين مع الرسول الكريم لأداء فريضة الحج أعظم تجسيد لهذه الوحدة , كما أن خطبته في الناس في هذه الفريضة كانت أبلغ تحذير لأمته من عواقب الفرقة والانقسام , فقد جاء فيها قوله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس..... إنما المؤمنون إخوة ....... فلا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ ، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضِلوا بعده: كتاب الله .........إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى .....) (2)
إن من يراقب أحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , ويتابع ما يحل بهم من كرب و ما ينزل بهم من محن , وخصوصا في كل من سورية والعراق وبورما وغيرها , يتأكد له أن مقصد الحج الأهم الذي تحتاجه الأمة هذه الأيام , والمتمثل في التضامن والتكافل و التعاضد بين المسلمين المرسوم في قوله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) (3) غائب في هذه الأيام , ولا بد من إعادة التذكير به لجني ثمرة العبادات المتمثلة بجلب المصالح ودرء المفاسد عن المسلمين .
إن هجرة مئات آلاف المسلمين السوريين والعراقيين وغيرهم إلى بلاد الغرب هذه الأيام , ومغامرتهم بحياتهم وحياة أزواجهم وأولادهم في عرض البحر للوصول إلى بلاد الغرب العلمانية اللادينية , هي في الحقيقة أكبر دليل على فقدان فريضة الحج لأهم مقاصدها وأهدافها , ناهيك عن كون هذه الهجرة مؤشر على حجم ابتعاد المسلمين عن أوامر دينهم في الوحدة والتضامن والتكافل , ونبذ الفرقة والاختلاف والتدابر .
لقد كانت فريضة الحج عبر تاريخ الدولة الإسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى عهد الخلافة العثمانية موسما لإرساء معاني التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع الإسلامي , وفرصة لإنصاف المظلومين ومحاسبة المقصرين من الولاة والمسؤولين عن رعاية مصالح الأمة , فقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجعل من موسم الحج فرصة للمراجعة والمحاسبة , واستطلاع آراء الرعية وحل مشكلاتهم , ولعل ما فعله في عام الرمادة من الاهتمام بمعاناة ومشاكل المسلمين , خير شاهد على هذا الحرص الشديد على التضامن والتكافل بين أبناء الأمة الواحدة .
إن لكل عبادة في الإسلام مقاصد وغايات , فإذا لم تتحقق أهم تلك المقاصد والغايات فإن العبادة تفقد جزءا من روحها وجوهرها النفيس , ومن هنا فإن تذكير وتركيز الدعاة والعلماء والمربين على مقصد الوحدة وتضامن المسلمين فيما بينهم , ليس على مستوى الأفراد فحسب , بل على مستوى الحكومات والدول والمؤسسات وهو الأهم , و خصوصا في وقت الأزمات والمحن التي تمر بها الأمة ...... يعتبر من أولى الأولويات في دين الله .
-------------------------------------------
(1)سنن الترمذي برقم 2509 وقال : هذا حديث حسن صحيح .
(2)انظر نور اليقين من سيرة سيد المرسلين للشيخ الخضري 1/235 و سنن الترمذي برقم 3087 و أصل حديث خطبة حجة الوداع في صحيح مسلم برقم/3009
(3)صحيح مسلم برقم/6751
د. عامر الهوشان
كثيرة هي مقاصد الحج وحكمه التي أراد الشارع الحكيم تحقيقها من خلال أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام , ولا يمكن بأي حال من الأحوال استقصاء وإحصاء هذه المقاصد في هذه العجالة ..
فأهداف ومقاصد الحج العقدية المتمثلة بتوثيق عبودية الحجاج للإله الواحد سبحانه لا شريك له , والتربوية كذكر الله وتذكير الناس بالآخرة وتربية النفس على الصبر والتزام النظام , والاجتماعية كترسيخ مبدأ المساواة بين الناس وعدم التفاضل فيما بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح ..
وحتى الاقتصادية من خلال إباحة تبادل المنافع بين المسلمين في موسم الحج بقوله تعالى : { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ .... } الحج/28 , وقوله تعالى : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ...} البقرة/198 .
إلا أني أردت التركيز في هذا المقال على أهم مقصد من مقاصد الحج الغائبة في هذه الأيام , ألا وهو مقصد التأكيد على مبدأ "وحدة هذه الأمة" وتضامنها تحت شعار دين الله الجامع لا سواه .
إن اجتماع المسلمين من حجاج بيت الله الحرام في مكان واحد وعلى صعيد واحد , وأدائهم نفس المناسك والشعائر , بلباس واحد ونداء واحد , وتوجههم بهذه العبادة والشعيرة إلى إله واحد , واتباعهم سنة نبي واحد صلى الله عليه وسلم ....... مؤشر واضح على وحدتهم تحت لواء دين الله الإسلام .
لقد جربت الدول العربية والإسلامية منذ انهيار الخلافة العثمانية وحتى الآن رفع شعار القومية العربية طريقا وسبيلا للوحدة بين الدول العربية , فكانت النتيجة المزيد من التفرق والتشرذم , والمزيد من الخلافات والانقسامات , رغم أن نطاق تحقيق هذا الشعار مقتصر على 22 دولة فقط !!
إن أداء المسلمين لفريضة الحج في كل عام يذكرهم بأنهم أمة واحدة , وينبههم إلى حقيقة واضحة وضح الشمس في رابعة النهار , ألا وهي أن الإسلام هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذه الوحدة المنشودة , و أن بقية الولاءات والشعارات كالقومية وما شابه لا يمكن أن تحقق إلا المزيد من الفرقة والانقسامات .
إن من يقرأ قوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون } المؤمنون/52 , يدرك جيدا هذه الحقيقة , ومن ينظر إلى جموع الحجيج في كل عام , وهم يتوافدون من كل فج عميق إلى هذا البيت العتيق , يوقن أن دين الله الخاتم هو وحده الكفيل بعودة هذه الأمة إلى وحدتها التي هي مصدر عزتها , رغم اختلاف اللغات والأوطان والألوان
ولعل ما دفعني للتذكير بهذا المقصد العظيم من مقاصد فريضة الحج هو : غياب تحققه على مستوى الحكومات والدول الإسلامية , رغم تحققه على أرض الواقع في موسم الحج من كل عام , و رغم حاجة المسلمين الملحة لهذا المقصد في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية , ورغم التوجيهات القرآنية والنبوية التي تحذر من الفرقة وتدعو للوحدة .
لقد دعا كتاب الله إلى الوحدة في أكثر من موضع , كما حذر من الفرقة والتشرذم وبين نتائجه الوخيمة في مواضع أخرى , قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ...} آل عمران/103 , وقوله تعالى : { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ....} الأنفال/46 .
كما أن أحاديث الرسول الكريم قد حثت المسلمين على اجتماع الكلمة , وحذرت من عاقبة اختلاف ذات البين , ففي الحديث عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : صَلاَحُ ذَاتِ البَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ ) (1)
والحقيقة أن في حجة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الوحيدة مع المسلمين علامة فارقة في التأكيد على وحدة هذه الأمة , حيث كان اجتماع المسلمين مع الرسول الكريم لأداء فريضة الحج أعظم تجسيد لهذه الوحدة , كما أن خطبته في الناس في هذه الفريضة كانت أبلغ تحذير لأمته من عواقب الفرقة والانقسام , فقد جاء فيها قوله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس..... إنما المؤمنون إخوة ....... فلا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ ، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضِلوا بعده: كتاب الله .........إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى .....) (2)
إن من يراقب أحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , ويتابع ما يحل بهم من كرب و ما ينزل بهم من محن , وخصوصا في كل من سورية والعراق وبورما وغيرها , يتأكد له أن مقصد الحج الأهم الذي تحتاجه الأمة هذه الأيام , والمتمثل في التضامن والتكافل و التعاضد بين المسلمين المرسوم في قوله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) (3) غائب في هذه الأيام , ولا بد من إعادة التذكير به لجني ثمرة العبادات المتمثلة بجلب المصالح ودرء المفاسد عن المسلمين .
إن هجرة مئات آلاف المسلمين السوريين والعراقيين وغيرهم إلى بلاد الغرب هذه الأيام , ومغامرتهم بحياتهم وحياة أزواجهم وأولادهم في عرض البحر للوصول إلى بلاد الغرب العلمانية اللادينية , هي في الحقيقة أكبر دليل على فقدان فريضة الحج لأهم مقاصدها وأهدافها , ناهيك عن كون هذه الهجرة مؤشر على حجم ابتعاد المسلمين عن أوامر دينهم في الوحدة والتضامن والتكافل , ونبذ الفرقة والاختلاف والتدابر .
لقد كانت فريضة الحج عبر تاريخ الدولة الإسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى عهد الخلافة العثمانية موسما لإرساء معاني التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع الإسلامي , وفرصة لإنصاف المظلومين ومحاسبة المقصرين من الولاة والمسؤولين عن رعاية مصالح الأمة , فقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجعل من موسم الحج فرصة للمراجعة والمحاسبة , واستطلاع آراء الرعية وحل مشكلاتهم , ولعل ما فعله في عام الرمادة من الاهتمام بمعاناة ومشاكل المسلمين , خير شاهد على هذا الحرص الشديد على التضامن والتكافل بين أبناء الأمة الواحدة .
إن لكل عبادة في الإسلام مقاصد وغايات , فإذا لم تتحقق أهم تلك المقاصد والغايات فإن العبادة تفقد جزءا من روحها وجوهرها النفيس , ومن هنا فإن تذكير وتركيز الدعاة والعلماء والمربين على مقصد الوحدة وتضامن المسلمين فيما بينهم , ليس على مستوى الأفراد فحسب , بل على مستوى الحكومات والدول والمؤسسات وهو الأهم , و خصوصا في وقت الأزمات والمحن التي تمر بها الأمة ...... يعتبر من أولى الأولويات في دين الله .
-------------------------------------------
(1)سنن الترمذي برقم 2509 وقال : هذا حديث حسن صحيح .
(2)انظر نور اليقين من سيرة سيد المرسلين للشيخ الخضري 1/235 و سنن الترمذي برقم 3087 و أصل حديث خطبة حجة الوداع في صحيح مسلم برقم/3009
(3)صحيح مسلم برقم/6751
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: من مقاصد الحج الغائبة
مَشِكَـــًَــــًٍــًَوًَرًه وَالله يًَعِطٍِيًَكًى ألَفًً عَاَفَيِة’ يًَسًَـٍـٍـٍـٍـِـِـِلَمًوِ عَلَىِ ألَمَوَضَوَعَ ألِرِاأئٍِعِِ
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
مواضيع مماثلة
» حكمة مشروعية الحج - إتحاف أهل الإسلام بأحكام الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام وزيارة المسجد النبوي
» الحج -ملف كامل كل ما يتعلف بمناسك الحج
» مقاصد سورة النساء
» أبرز النجوم الغائبة عن مونديال البرازيل
» مقاصد سورة طه
» الحج -ملف كامل كل ما يتعلف بمناسك الحج
» مقاصد سورة النساء
» أبرز النجوم الغائبة عن مونديال البرازيل
» مقاصد سورة طه
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى