علامات ليله القدر

علامات ليله القدر %25D9%2584%25D9%258A%25D9%2584%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B1

&علامات ليله القدر&

العلامات المقارنة

قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة والدليل حديث حابر حيث قال عليه الصلاة والسلام :

إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كأن

فيها قمراً يفضح كواكبها

لا يخرج شيطانها حتي يخرج فجرها . رواه ابن حيان وصححه الألباني .

وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها الإ من كان في البر بعيداً عن الأنوار .

الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن

فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة اكثر من مما يجده في باقي الليالي

لأن الله يقول فيها : سلام هي حتي مطلع الفجر .

أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف بل يكون الجو مناسباً

والدليل قال عليه الصلاة والسلام "ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها

حمراء ضعيفة ". رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .

انه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام كما حصل ذلك مع بعض الصحابة رضي الله عنهم كما ثبت

في حديث ابن عمر في الصحيحين .

ان الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .

كثرة الملائكة في ليلة القدر فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصي . رواه ابن جزيمة وحسن اسناده الألباني

رحمه الله تعالي .

العلامات اللاحقة

أن الشمس تطلع في صبحيتها ليس لها شعاع فتكون صافية علي غير عادتها في بقية الأيام

ويدل علي ذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :

أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم : أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . كأنها طست حتي ترتفع .

رواه مسلم .

علامات لا أصل لها

ذكر الطبري أن قوماً قالوا : إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتي تصل الي الأرض ثم تعود الي

أوضاعها الأصلية !!

وهذا لا يصح .

كما ذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة !!

وهذا لا يصح .

كما ذكر ايضاً ان الكلاب لا تنبح في هذه الليلة !!

وهذا لا يصح .

وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتي في الأماكن المظلمة في تلك الليلة !!

وهذا لا يصح .

وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان !!

وهذا لا يصح .

إلا اذا كان المقصود ان ذلك يحدث لفئة خاصة اختارهم الله تعالي وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان

ويسمعون تسليم الملائكة

فهذا لا يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله عز وجل واصطفاهم في تلك الليلة المباركة

وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس المؤكدة ومشاهدة العيان .

فينبغي علي الانسان ان يقضي عامة وقته في الصلاة والدعاء .

فقال الشافعي "استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها ".

وقال سفيان الثوري " الدعاء في تلك الليلة أحب ألي من الصلاة" .