المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كيف يحافظ المسلم على صيامه
كيف يحافظ المسلم على صيامه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
&كيف يحافظ المسلم على صيامه في ظل هذه المعاصي&
بسم الله الرحمان الرحيم
السؤال : كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟
الجواب : الحمد لله
أولا :
قد أحسنت – أخي – غاية الإحسان في سؤالك هذا فهو يدل على حرص منك على طاعتك أن
تضيع أو أن تنقص بسبب هذه المعاصي المنتشرة .
وعلينا أن نعلم جميعا أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب بل شرع الله تعالى الصيام
لأجل أن نحصّل التقوى ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف
عنها وهو صوم القلب لا فقط صوم الجوارح وقد دلت عموم السنّة وخصوصها على ما قلناه وكذا جاء
في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .
فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ( من
لم يدع قول الزّور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري ( 1804 ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ( ربّ
صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش وربّ قائم حظّه من قيامه السّهر ) رواه أحمد (8693).
وصححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ) .
وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طهرة للأنفس والجوارح وتنزّها عن
المعاصي والآثام .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ولكنه من الكذب
والباطل واللغو .
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع
أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء .
وعن حفصة بنت سيرين – وكانت عالمة من التابعين - قالت : الصيام جنّة ما لم
يخرقها صاحبها وخرقها الغيبة .
وعن ميمون بن مهران : إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب .
ذكر هذه الآثار : ابن حزم في " المحلى " ( 4 / 308 ) .
ولا نعجب بعدها إذا علمنا أن بعض أهل العلم قال ببطلان صوم من وقع في المعصية أثناء صيامه وإن
كان الصحيح أنه لا يبطل الصوم لكن لا شك في نقصانه ومخالفته لحقيقة الصوم .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"الغيبة تضر بالصيام وقد حكي عن عائشة وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطّر الصائم وتوجب عليه
قضاء ذلك اليوم وأفرط ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمّد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلا أو
قولا لعموم قوله ( فلا يرفث ولا يجهل ) ولقوله صلى الله عليه وسلم (
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) " انتهى .
" فتح الباري " ( 4 / 104 ) .
ثانيا :
وقد قسّم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على القدر
وقد جمع الصيام جميع أنواع الصبر .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
"وأفضل أنواع الصبر : الصيام فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة لأنه صبر على طاعة الله عز وجل
وصبر عن معاصي الله لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها ولهذا جاء في الحديث
الصحيح أن الله عز وجل يقول ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به لأنه ترك شهوته
وطعامه وشرابه من أجلي ) وفيه أيضا : صبر على الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع
والعطش " انتهى .
" جامع العلوم والحكم " ( ص 219 ) .
فمن حقّق صيامه كما شرعه الله تعالى فإنه يحصّل ثوابا عظيما وأجرا جزيلا من ربه
تبارك وتعالى ويكفيه قوله تعالى ( إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر/10 .
ثالثا :
ولكي يحافظ المسلم على صيامه من نقصانه بسبب فعل المعاصي : فإنه يجب
عليه تحقيق الصبر عن المعصية وقد قال بعض العلماء إن الصبر عن المعصية أعظم من نوعي الصبر
الآخرين وما ذلك إلا لاجتماع دواعي الشر عليه أن يقع في المعصية .
والمطلوب من المسلم أن يعرف حقيقة ما أراده الله من الصوم ويعرف الدافع
له لفعل المعصية فيبتعد عنه ويهجره ويبغضه وما نقلناه من كلام ابن القيم يوضح هذا ويبينه أحسن بيان .
والله أعلم
&كيف يحافظ المسلم على صيامه في ظل هذه المعاصي&
بسم الله الرحمان الرحيم
السؤال : كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟
الجواب : الحمد لله
أولا :
قد أحسنت – أخي – غاية الإحسان في سؤالك هذا فهو يدل على حرص منك على طاعتك أن
تضيع أو أن تنقص بسبب هذه المعاصي المنتشرة .
وعلينا أن نعلم جميعا أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب بل شرع الله تعالى الصيام
لأجل أن نحصّل التقوى ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف
عنها وهو صوم القلب لا فقط صوم الجوارح وقد دلت عموم السنّة وخصوصها على ما قلناه وكذا جاء
في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .
فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ( من
لم يدع قول الزّور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري ( 1804 ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ( ربّ
صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش وربّ قائم حظّه من قيامه السّهر ) رواه أحمد (8693).
وصححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ) .
وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طهرة للأنفس والجوارح وتنزّها عن
المعاصي والآثام .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ولكنه من الكذب
والباطل واللغو .
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع
أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء .
وعن حفصة بنت سيرين – وكانت عالمة من التابعين - قالت : الصيام جنّة ما لم
يخرقها صاحبها وخرقها الغيبة .
وعن ميمون بن مهران : إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب .
ذكر هذه الآثار : ابن حزم في " المحلى " ( 4 / 308 ) .
ولا نعجب بعدها إذا علمنا أن بعض أهل العلم قال ببطلان صوم من وقع في المعصية أثناء صيامه وإن
كان الصحيح أنه لا يبطل الصوم لكن لا شك في نقصانه ومخالفته لحقيقة الصوم .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"الغيبة تضر بالصيام وقد حكي عن عائشة وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطّر الصائم وتوجب عليه
قضاء ذلك اليوم وأفرط ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمّد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلا أو
قولا لعموم قوله ( فلا يرفث ولا يجهل ) ولقوله صلى الله عليه وسلم (
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) " انتهى .
" فتح الباري " ( 4 / 104 ) .
ثانيا :
وقد قسّم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على القدر
وقد جمع الصيام جميع أنواع الصبر .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
"وأفضل أنواع الصبر : الصيام فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة لأنه صبر على طاعة الله عز وجل
وصبر عن معاصي الله لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها ولهذا جاء في الحديث
الصحيح أن الله عز وجل يقول ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به لأنه ترك شهوته
وطعامه وشرابه من أجلي ) وفيه أيضا : صبر على الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع
والعطش " انتهى .
" جامع العلوم والحكم " ( ص 219 ) .
فمن حقّق صيامه كما شرعه الله تعالى فإنه يحصّل ثوابا عظيما وأجرا جزيلا من ربه
تبارك وتعالى ويكفيه قوله تعالى ( إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر/10 .
ثالثا :
ولكي يحافظ المسلم على صيامه من نقصانه بسبب فعل المعاصي : فإنه يجب
عليه تحقيق الصبر عن المعصية وقد قال بعض العلماء إن الصبر عن المعصية أعظم من نوعي الصبر
الآخرين وما ذلك إلا لاجتماع دواعي الشر عليه أن يقع في المعصية .
والمطلوب من المسلم أن يعرف حقيقة ما أراده الله من الصوم ويعرف الدافع
له لفعل المعصية فيبتعد عنه ويهجره ويبغضه وما نقلناه من كلام ابن القيم يوضح هذا ويبينه أحسن بيان .
والله أعلم
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: كيف يحافظ المسلم على صيامه
بارك الله فيك اخي ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
|
زينة- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 04/04/2014
مواضيع مماثلة
» معاملة المسلم لغير المسلم
» غذا الإثنين يوم عرفة لاتنسوا صيامه
» هذا يوم عاشوراء ولم يكتب اللع عليكم صيامه
» يوم عرفه يوافق السبت فلا تنسوا صيامه
» حق المسلم على أخيه المسلم!
» غذا الإثنين يوم عرفة لاتنسوا صيامه
» هذا يوم عاشوراء ولم يكتب اللع عليكم صيامه
» يوم عرفه يوافق السبت فلا تنسوا صيامه
» حق المسلم على أخيه المسلم!
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى