المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
رمضان عاد فهل للقلوب أن تعــــــــود
رمضان عاد فهل للقلوب أن تعــــــــود
الحمـــد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمــد وآله وصحبه وسلم وبعــد
فإن من الأصول الشرعيه الإنقياد لما أمرنا الله في إتباعه وترك ما نهــى عنه على طوال مسيرتنا التي تحتـــاج إلى سبل الرشاد حتى الثبات عليها بتوفيق الله والإستعانه به على يقين وتعظيم نبتغي فيه رضا الله بكل إستسلام ظاهر وباطن في طاعتنا وكسب الجزاء الأبدي
فالإيمــان هو لب القلوب وحياة الإستقرار لما أراد الفلاح والصلاح في هذه الدنيا الفانيـــه فما حاجة أنفسنا أن تترغب لأهواء الغفله عن فضائل الشرعيه التي فيها الحق لنا والحقوق علينا إتجاه خالقنا جل جلاله وعظم سلطانه
ولهذا نحتاج التربيه الإيمانيه التي لها بريق من الإستقامه والسداد
والصلاة والسلام على نبينا محمــد وآله وصحبه وسلم وبعــد
فإن من الأصول الشرعيه الإنقياد لما أمرنا الله في إتباعه وترك ما نهــى عنه على طوال مسيرتنا التي تحتـــاج إلى سبل الرشاد حتى الثبات عليها بتوفيق الله والإستعانه به على يقين وتعظيم نبتغي فيه رضا الله بكل إستسلام ظاهر وباطن في طاعتنا وكسب الجزاء الأبدي
فالإيمــان هو لب القلوب وحياة الإستقرار لما أراد الفلاح والصلاح في هذه الدنيا الفانيـــه فما حاجة أنفسنا أن تترغب لأهواء الغفله عن فضائل الشرعيه التي فيها الحق لنا والحقوق علينا إتجاه خالقنا جل جلاله وعظم سلطانه
ولهذا نحتاج التربيه الإيمانيه التي لها بريق من الإستقامه والسداد
قال تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))(23)هود
فالإيمــان شرط كل واجب نتقيد له في شرعنا الحنيف الذي يصلح لنا الحال والأحوال بلا شك
فرمضــــان هو تأهيل النفوس على الثبات في الطاعات وتعويض كل نقص في قلوبنا من جراء الفتن والشهوات والغفلات التي تواجه مسيرتنا في هذا الدنيـــا فعقيدة الفرد المسلم هي أصلها الطاعه في رمضان وغير رمضان ولكن شهرنا المبارك فرصه كبيره في تغير الواقع المؤلم بالواقع المطمئن في تأهيــل قدرات النفس في ترغيبها على الجهد والإجتهاد في العبــاده المطلوبه من صلاح أنفسنا وإخلاص أعمالنا لله
رمضان شهر الخيرات وشهر الهدايا وشهر القرآن شهر اليُسر فهو نعمه عظيمه لعباده أجمعين لما فيه من خصائص الفضل والتفضيل عن بقية شهور السنه..
كما قال تعالى{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ::: رواه البخاري ومسلم
فهذه جمله من فضل الله على عباده وتفضيل هذا الشهر بما هو نافع لعباد الله
ولهذا لا يجب علينا أن نجعل رمضان محطة أو إستراحه من الذنوب ثم نعاود إلى ما كان من ضياع وظلال والعياذ بالله إنمــا شهر رمضان فرصه في تغير أحوال قلوبنا إلى أفضل إستقرار إيماني نجعل فيه تأهيل طيب من سبل الظلام إلى سبل النور والإستقامه
الكثير من يفرح بقدوم هذا الشهر فرحه مؤقته في لحظات لا ترجوا الثبات وسرعان ما تتفطر أنفسهم في أواخر الشهر بإستقبال ما تتمنى أنفسهم أن يعودوا إليها والعيــاذ بالله
فنصحتي لهم أن يجعلوا شهر رمضان إبتغاء في كسب سبل التوبه والثبات عليها بكل يقين من القلب الذي هو أساس كل منطلق في الخير الذي يتأثر به حتى تصدق الجوارح بما تنقاد له من هذه الروحانيه التي تهدي إلى كل رشاد والثبات عليها بكل بصيره تهدي ولا تُضل
فالأعمــال الصالحه ليس لها وقت ولا مقياس زمني في حياتنا بل علينا أن نعمل في كل أوقتنا قدر المستطاع لأن الحياه مكسب والموت منتهى كل فرصه
قال تعالى(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) {الملك:2}
فهل لنا أن نتـــأمل ونأجل التوبه حسب رغبتنا فهل نستطيع أن نحدد أهدافنا بالحياه بدون تذكر الموت الذي يقطع جسور الأمل عن العمل فهل أستعدادنا للقاء الله بهذه الخيبه من التكاسل والفتور في الطاعه
تدبروا هذه الأيات التي نحتاج أن نفهم مقاصدها
قال تعالى
(فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) {الكهف:}110
نعم هذه حقيقة حقوقنا مع الله العمل الصالح والثبات عليها من القلب المخلص الذي يرجوا لقاء الله وهو على أفضل حال من العباده
فضياع الأوقات ليس من بلوغ مراد مصالحنا في كسبْ مانريده من الموعود الأبدي مع الله وهي الجنـــــه التي يتمنها كل فرد منا بلاشك ولكن تحتـــاج الثمن والتضحيه والصبر حتى ندخلها برحمته
وبــأعمالنا الصالحه التي نتقيد بها تعظيماً لله وحده
قال تعالى(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {الزخرف:}72
فرمضــان حياه للقلوب التي ماتت عن إتباع العمل الصالح فلا روضه تُسعد مسيرتنا إلا بالإيمان و الإستقامه على العباده بكل طاعه ترجوا ثواب الله وفضله بصدق التوبه والرجوع إلى الله فالدعاء هو القربه إلى الله الذي أمرنا أن ندعوه في كل أحوالنا
كما قال تعالى﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾البقرة:186
وعلى هذا الأمل بالله علينا أن نحافظ على أمانة قلوبنا بمكنون
الصله مع الله بكثرة السجود وإكتساب أوقات الإجابه فرمضان فرصه كبيره على تهذيب النفس وإصلاح العمل ورسوخ الإيمــان من هذا المنطلق الدعوي الذي أرجوا الله أن يصلح به أحوالنا في الطاعات وأحوالنا مع التقرب إلى الله بكل تعظيم ورجاء نكسبه به الأمن العباده والإطمئنان في مسيرتنا سعينا بهذه الدنيا الفانيه
مازلت الفرصه قائمه في جهاد طلبنا مع الله في هذه الدنيــــا
إجعلوها من قلوبكم حتى تتغير بها أحوالكم إلى كل رشد وفلاح
قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)الأنعام:82
هذه نصحتي لكم أكررها بأن لا تظلموا أنفسكم مع هذه الغفله الطويله من أمآل الغفله والإغترار بصحة شبابكم فما أجمل أن تكون الحياه بالغه مراد الأمل مع الله بكل قربه أو حسن الظن بالله قبل كل شيئ لأن الله يريد لنا الخير بلا شك فلا تبدلوا هذه نعم الله بهذا الجحود والإنكار والإتباع الشهوات في هذه الحياه القاصر فيها التأمل مع غير الله وإتباع نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أختم كلماتي بكلمه من شيخنا العلامه الإمام (أبوعبدالله)
محمــد بن صالح العثيمين رحمه حيث قال ...
(إن تقوى الله عز وجل ليست بالتمني ولا بالتحلي إنما تقوى الله عز وجل بإتباع أوامره وإجتناب نواهيه لأن التقوى مأخوذة من الوقاية وهي أن يتخذ الإنسان ما يقيه من عذاب الله ولا يقيك أيها العبد من عذاب الله إلا فعل أوامر الله وإجتناب نواهيه . أيها الأخوة إن الله تعالى فرض بحكمته ورحمته فرض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها إن الله تعالى فرض عليكم تعظيم شعائره وحرماته وبين أن ذلك من التقوى
فقال جل وعلا
(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)).....
إنتهى كلامه بهذا الإقتباس الطيب رحمه الله
|
انور زياية- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 18/05/2015
رد: رمضان عاد فهل للقلوب أن تعــــــــود
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خيرا ً على ماقدمت من فائده
وجزاك الله خيرا ً على ماقدمت من فائده
|
ابنة الاسلام- المشرفة العامة
- تاريخ التسجيل : 16/09/2012
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى