المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أول عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التفكر
أول عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التفكر
قال الحسين رضي الله عنه: فسألت أبي علياً رضي الله عنه: كيف كان سكوته صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
{كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ: الْحِلْمُ، وَالْحَذَرُ، وَالتَّقْدِيرُ، وَالتَّفكِيرُ - وفى رواية - الحكم، والحذر، والتقدير، والتفكر، فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَةُ النَّظَرِ وَالِاسْتِمَاعِ بَيْنَ النَّاسِ، وأما تذكره – أو قال تفكره-: فَفِيمَا يَبْقَى وَيَفْنَى وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ فِي الصَّبرِ فَكَانَ لا يُغضِبُهُ شيء وَلا يَستَفِزُّهُ، وجمع له الحذر فى أربع: أخذه بالحسن، والقيام لهم فيما جمع لهم الدنيا والآخرة صلى الله عليه وسلم}.
وفى رواية الطبرانى – كما فى (مَجمَع الزوائد) – وجمع له الحذر صلى الله عليه وسلم فى أربع: {أَخْذُهُ بِالْحَسَنِ لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكُهُ القَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ، وَاجْتِهَادُهُ الرَّأْيَ فِيمَا أَصْلَحَ أُمَّتَهُ، وَالْقِيَامُ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمْ مِنَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
{كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ: الْحِلْمُ، وَالْحَذَرُ، وَالتَّقْدِيرُ، وَالتَّفكِيرُ}، وفى رواية: {الحكم، والحذر، والتقدير، والتفكر}، حتى سكوت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له فيه نية، وله فيه عبادة لرب البرية: نحن نعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يغفل عن ذكر الله، ومع ذلك يوصف بالحلم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة114
فكان صلى الله عليه وسلم حليماً لأنه كان يدعوا الناس إلى الله وإلى دين الله.
وأول شروط الداعي إلى الله الحلم مع خلق الله، فيحتاج إلى أن يأخذهم بالروية وبالتؤدة وبالهوادة وباللين وهذا يحتاج إلى الحلم العظيم حتى لا يتركونه ولا يفرون منه، وعلى هذا كان صلى الله عليه وسلم.
والحذر مبني على تقدير الأمور: فكان لا يمشي في أموره عشوائياً، ولكن يُرتب الأمور ترتيباً جيداً، فيُرتب لكل أمر منافعه ومضاره وما سيأتي فيه وبه من الخير، وما سيتعرض له من الشر، وهذا تفكير النبهاء والنجباء والقادة الحكماء، لأن أي أمر من الأمور لا بد للإنسان أن يُقلبه على كل وجوهه حتى تكون الخطة محكمة في هذا الأمر.
والتقدير هو تجهيز الكيفية التي بها يحصل هذا الأمر ويتم به المراد، وهذا بلغ فيه صلى الله عليه وسلم الغاية العظمى.، والتفكر كان عبادة الأنبياء: وأنتم تعلمون أن أول عبادة لرسول الله في غار حراء كانت التفكر، فكان يتفكر صلى الله عليه وسلم في خلق الله، ويتفكر في آلاء الله، ويتفكر في الكيفية السديدة التي بها يشد الخلق شداً إلى حضرة الله، والكيفية التي بها يُرسخ الإيمان في قلوب الصادقين من أتباعه.
هذه الأمور هي التي كانت تشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم، شرحها الإمام علي شرحاً بسيطاً فقال: {فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَةُ النَّظَرِ وَالاسْتِمَاعِ بَيْنَ النَّاسِ}، تقديره أي ينظر للموضوع من جميع جهاته على السواء، ويشاور، وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس مشورة لأصحابه، ليُدرِّبهم على المسلك السوي الصحيح في مواجهة كل أمور حياتهم، وكل أمور دينهم إن شاء الله.
{وأما تذكره – أو قال تفكره- فَفِيمَا يَبْقَى وَيَفْنَى} أي في الدار الآخرة والدار الدنيا، وأن الدار الدنيا دار إلى زوال، وأن الآخرة هي دار القرار، وهذا هو الدافع الأساسي للإنسان للإتجاه إلى حضرة الرحمن عز وجل.
{وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ فِي الصَّبرِ فَكَانَ لَا يُغضِبُهُ شيء وَلَا يَستَفِزُّهُ} وفي رواية: {وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ والصَّبرِ} ولذلك لم يكن هناك شيء يُخرجه عن مشاعره، أو شيء يُغضبه بحيث يفعل ما لا يُستحب، وكان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله، فهنا يقوم ولا يثبت لقيامته شيء.
{وجمع له الحذر فى أربع: أخذه بالحسن} لأنه يُقلب الأمور على وجوهها فيأخذ بأحسن الأشياء.
{والقيام لهم فيما جمع لهم الدنيا والآخرة صلى الله عليه وسلم}، وفى رواية الطبراني: {وجمع له الحذر صلى الله عليه وسلم فى أربع: أَخْذُهُ بِالْحَسَنِ لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكُهُ القَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ، وَاجْتِهَادُهُ الرَّأْيَ فِيمَا أَصْلَحَ أُمَّتَهُ، وَالْقِيَامُ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمْ مِنَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.
{كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ: الْحِلْمُ، وَالْحَذَرُ، وَالتَّقْدِيرُ، وَالتَّفكِيرُ - وفى رواية - الحكم، والحذر، والتقدير، والتفكر، فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَةُ النَّظَرِ وَالِاسْتِمَاعِ بَيْنَ النَّاسِ، وأما تذكره – أو قال تفكره-: فَفِيمَا يَبْقَى وَيَفْنَى وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ فِي الصَّبرِ فَكَانَ لا يُغضِبُهُ شيء وَلا يَستَفِزُّهُ، وجمع له الحذر فى أربع: أخذه بالحسن، والقيام لهم فيما جمع لهم الدنيا والآخرة صلى الله عليه وسلم}.
وفى رواية الطبرانى – كما فى (مَجمَع الزوائد) – وجمع له الحذر صلى الله عليه وسلم فى أربع: {أَخْذُهُ بِالْحَسَنِ لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكُهُ القَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ، وَاجْتِهَادُهُ الرَّأْيَ فِيمَا أَصْلَحَ أُمَّتَهُ، وَالْقِيَامُ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمْ مِنَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
{كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ: الْحِلْمُ، وَالْحَذَرُ، وَالتَّقْدِيرُ، وَالتَّفكِيرُ}، وفى رواية: {الحكم، والحذر، والتقدير، والتفكر}، حتى سكوت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له فيه نية، وله فيه عبادة لرب البرية: نحن نعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يغفل عن ذكر الله، ومع ذلك يوصف بالحلم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة114
فكان صلى الله عليه وسلم حليماً لأنه كان يدعوا الناس إلى الله وإلى دين الله.
وأول شروط الداعي إلى الله الحلم مع خلق الله، فيحتاج إلى أن يأخذهم بالروية وبالتؤدة وبالهوادة وباللين وهذا يحتاج إلى الحلم العظيم حتى لا يتركونه ولا يفرون منه، وعلى هذا كان صلى الله عليه وسلم.
والحذر مبني على تقدير الأمور: فكان لا يمشي في أموره عشوائياً، ولكن يُرتب الأمور ترتيباً جيداً، فيُرتب لكل أمر منافعه ومضاره وما سيأتي فيه وبه من الخير، وما سيتعرض له من الشر، وهذا تفكير النبهاء والنجباء والقادة الحكماء، لأن أي أمر من الأمور لا بد للإنسان أن يُقلبه على كل وجوهه حتى تكون الخطة محكمة في هذا الأمر.
والتقدير هو تجهيز الكيفية التي بها يحصل هذا الأمر ويتم به المراد، وهذا بلغ فيه صلى الله عليه وسلم الغاية العظمى.، والتفكر كان عبادة الأنبياء: وأنتم تعلمون أن أول عبادة لرسول الله في غار حراء كانت التفكر، فكان يتفكر صلى الله عليه وسلم في خلق الله، ويتفكر في آلاء الله، ويتفكر في الكيفية السديدة التي بها يشد الخلق شداً إلى حضرة الله، والكيفية التي بها يُرسخ الإيمان في قلوب الصادقين من أتباعه.
هذه الأمور هي التي كانت تشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم، شرحها الإمام علي شرحاً بسيطاً فقال: {فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَةُ النَّظَرِ وَالاسْتِمَاعِ بَيْنَ النَّاسِ}، تقديره أي ينظر للموضوع من جميع جهاته على السواء، ويشاور، وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس مشورة لأصحابه، ليُدرِّبهم على المسلك السوي الصحيح في مواجهة كل أمور حياتهم، وكل أمور دينهم إن شاء الله.
{وأما تذكره – أو قال تفكره- فَفِيمَا يَبْقَى وَيَفْنَى} أي في الدار الآخرة والدار الدنيا، وأن الدار الدنيا دار إلى زوال، وأن الآخرة هي دار القرار، وهذا هو الدافع الأساسي للإنسان للإتجاه إلى حضرة الرحمن عز وجل.
{وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ فِي الصَّبرِ فَكَانَ لَا يُغضِبُهُ شيء وَلَا يَستَفِزُّهُ} وفي رواية: {وجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ والصَّبرِ} ولذلك لم يكن هناك شيء يُخرجه عن مشاعره، أو شيء يُغضبه بحيث يفعل ما لا يُستحب، وكان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله، فهنا يقوم ولا يثبت لقيامته شيء.
{وجمع له الحذر فى أربع: أخذه بالحسن} لأنه يُقلب الأمور على وجوهها فيأخذ بأحسن الأشياء.
{والقيام لهم فيما جمع لهم الدنيا والآخرة صلى الله عليه وسلم}، وفى رواية الطبراني: {وجمع له الحذر صلى الله عليه وسلم فى أربع: أَخْذُهُ بِالْحَسَنِ لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكُهُ القَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ، وَاجْتِهَادُهُ الرَّأْيَ فِيمَا أَصْلَحَ أُمَّتَهُ، وَالْقِيَامُ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمْ مِنَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%CC%E3%C7%E1%20%C7%E1%E3%CD%E3%CF%EC%20%D9%C7%E5%D1%E5%20%E6%C8%C7%D8%E4%E5&id=578&cat=4
منقول من كتاب {الجمال المحمدى ظاهره وباطنه}
اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً
|
حلم مطر- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 19/10/2014
رد: أول عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التفكر
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
المصدر : منتدى احلى دليل: http://www.ahladalil.net/t43963-topic#ixzz3Uf2FBMaE
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: أول عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التفكر
مشااركة قمة في الرووعه والمتعه
الله يعطيك العاافيه ...
ننتظر جديدك الممتع كما عودتنا
الله يعطيك العاافيه ...
ننتظر جديدك الممتع كما عودتنا
|
بنت السعودية- المشرفة العامة
- تاريخ التسجيل : 11/12/2013
رد: أول عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التفكر
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المفيد
بوركت جهودك ودام عطائك
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
في إنتظار جديدك المميز
لكم مني اجمل تحية وتقدير
بوركت جهودك ودام عطائك
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
في إنتظار جديدك المميز
لكم مني اجمل تحية وتقدير
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى