المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
العنف ضد المرأة2
العنف ضد المرأة2
يمكن إيجاز ما يدخل ضمن المعنى الأممي للعنف ضد المرأة ما يلي:
أولاً: المساواة المطلقة بين الذكر والأنثى، انطلاقًا من مفهوم الجندر، ومما يدخل في هذا البند ما يلي:
* الاعتراف بالشذوذ الجنسي كحق معتبر للفرد، ويدخل في مصطلح الشذوذ: اللواط، والسحاق، والممارسة الجنسية الثنائية، والمتحولون من جنس لجنس.
* إلغاء قوامة الرجل على المرأة، وولايته عليها.
* المطالبة بالمساواة في الأحوال الشخصية: مثل التعدد، والطلاق، والعدّة، والزواج.
* المطالبة بالمساواة في الأدوار الفطرية: كأدوار الإنجاب، والأمومة، والحضانة واعتبارها أدواراً نمطية لا تختص بجنس.
* إزالة كافة الفوارق في الميراث.
ثانياً: المطالبة بالحرية الجنسية وتشريع الزنا: بتوفير برامج الصحة الإنجابية والجنسية، ووسائل الحماية من الحمل غير المرغوب فيه.
ثالثاً: تجريم تزويج الفتاة دون سن الثامنة عشر: وعده نوعاً من أنواع الإتجار بالمرأة، مقابل اعتبار علاقاتها الجنسية بلا عقد زواج حرية شخصية! مع الإقرار بحق المرأة في المتاجرة بجسدها "الدعارة".
رابعاً: اعتبار العنف كل عمل لا تتفق فيه الإرادة بين الطرفين مبنياً على الجندر: مما يُلحق ضرراً جسدياً أو جنسياً أو معاناة نفسية، وهذا المفهوم المطاطي يجعل حصره أمراً بالغ الصعوبة.
= أبرز الفعاليات التابعة لهذا اليوم العالمي، وأثرها
1/ وثيقة القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وأبرز ما احتوت عليه ما يلي:
* الجندر: ورد فى الوثيقة بكل مشتقاته: المنظور الجندري–المساواة الجندرية– الفوارق الجندرية– القوالب الجندرية (32) مرة بينما ورد لفظي المرأة والرجل (9) مرات. وهذا يعني أن الجندر ليس فقط المرأة والرجل، وهذا يشير إلى أحد أهداف واضعي الوثيقة، وهو نشر الإباحية في المجتمعات.
* تهميش كثير من شرائح النساء: إذا كان الزعم بأن الوثيقة إنما هي للقضاء على العنف ضد المرأة، فإنه كان من الأولى أن ينصب اهتمام واضعي الوثيقة على أكثر شرائح النساء ضعفًا، فأشارت إلى ذوات الإعاقة مرتين، والمرأة المسنة ثلاث مرات، رغم أن كلتاهما تعجز عن دفع الضرر عن نفسها، أو جلب المنافع لها بنفس القدرة التي تستطيعها الشابة، والتي ذكرتها الوثيقة بما يزيد على (110) مرة، وهذا يوضح اتجاه واضعي الوثيقة، وهو المرحلة الإنجابية للمرأة.
* مجالات الاهتمام والرعاية: لما كانت الوثيقة مهتمة بالمرأة كان من المفترض أن يتوازن الاهتمام بكافة جوانب المرأة، ومع هذا لم يحظ الجانب التعليميإلا بـ (14) مرة بينما حظي الجانب الصحي بـ (37) مرة وحتى في هذا الجانب لم يكن الأمر متوازنًا؛ فالهوس الجنسي طغى على كافة الجوانب الأخرى ولم يفسح مجالاً إلا بالكاد للصحة العقلية، والتى وردت (3) مرات، والصحة النفسية مرتين، في حين تكرر ذكر لفظي الجنسية والإنجابية (18) مرة، وتكرر ذكر مشتملات الصحة الإنجابية من توفير وسائل منع الحمل، والتوقي من الحمل غير المرغوب فيه، والإجهاض، وختان الإناث (14) مرة، وهذا يشير إلى أحد أهداف واضعي الوثيقة، وهو نشر الإباحية في المجتمعات.
* التناقض العجيب في تحارب الزواج المبكر، في الوقت الذي تدعو فيه إلى الزنا المبكر وتطالب بحصول المراهقين على وسائل منع الحمل، فعلى سبيل المثال، ورد في وثيقة العنف فقرة في تجريم الزواج المبكر، وفي الفقرة التي تليها مباشرة يأتي النص على: "ضمان وصول المراهقين إلى خدمات وبرامج لمنع الحمل المبكر والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي".
مماسبق يلاحظ التالي:
* تطبيع مصطلح الجندر داخل المجتمعات سواء من حيث توحيد الأدوار، (الأمومة والأبوة) بغض النظر عن الفوارق الطبيعية والاختلافات الفطرية، أو من حيث نشر الشذوذ (المثليين والمتحولين جنسيًا) بحيث يصبح استنكار الشذوذ واعتباره انحرافًا أخلاقيًّا من مخلفات الماضي، وعلى المجتمعات إتاحة الفرص أمام ما تعتبره المنظومة الجندرية "أنماطًا غير تقليدية" من هؤلاء البشر تمارس حياتها بشكل طبيعي واعتبار وجودها أمر عادي، ويعبر عن احترام المجتمعات لحقوق الإنسان!
* لا يهمهم إلا المرأة في فترة عطاءها وهي فترة شبابها، أما حين تكون في حالة أخذ فإنها تكون عبء وعالة على المجتمع -المفرط في ماديته- وهذا يوضح الاهتمام الحقيقي لواضعي الوثيقة، بتحقيق التحكم الكامل للمرأة في الإنجاب، أما المرأة التي تخطت مرحلة الإنجاب، فالاهتمام بها شكلي.
* نشر الإباحية في المجتمعات عبر مطالبة الدول بإعطاء المرأة كامل الحق في جسدها، بل وعلى الدول تيسير سبل حصول المرأة على موانع الحمل؛ تفاديًا لحدوث حمل لا ترغب المرأة فيه، وإذا ما حدث ذلك الحمل، فعلى الدول إباحة الإجهاض للتخلص منه! والسؤال هنا لمصلحة من يتم تحويل النساء إلى أوعية مستباحة يتم ملؤها وتفريغها دون أي ضابط؟! وهل تلك هي حقوق النساء والفتيات التي تحرص عليها الوثيقة؟!
2/ مبادرة الشريط الأبيض.
انطلقت هذه المبادرة قبل ما يزيد عن سبعة أشهر، كانت بتاريخ 9-6-1434هـ الموافق 19-4-2013 وقد اعتمد رمز الشريط الأبيض من قبل "النسويات" في كندا والمملكة المتحدة؛ كرمز لدعم حقوق المرأة والمساواة، وموقفا مكافحة ما يسمى بـ (العنف المنزلي)، مرجعيته في ذلك الأمم المتحدة.
- العنف الذي يسعى القائمون على المبادرة إزالته هو: (العنف القائم على أساس نوع الجنس)
ومن أهداف المبادرة التي ذكرها صاحب المبادرة في الإعلان الذي نشره:
- مطالبة مجلس الشورى لسن قوانين تكفل حقوق المرأة، وتوفر لها حماية من (كافة أشكال العنف).
- إطلاق وثيقة إعلان مبادئ، تهدف لتفعيل دور الرجال في مناصرة قضايا المرأة والحد من العنف الموجه ضد النساء لحث المجتمع على التعهد بعدم استخدام العنف ضد النساء في معاملاتهم اليومية.
- إقامة حملات إعلامية وورش عمل للرجال في جميع مناطق المملكة لمناهضة العنف ضد النساء.
- اتخاذ التدابير التأديبية الصارمة والإجراءات اللازمة للتصدي للعنف في جميع أماكن عمل النساء. وقد أحدثت الحملة رد فعل مجتمعي رافض لها، وهذا متوقع من مجتمعنا المحافظ.
وغيرها من الفعاليات العالمية، والحملات المجتمعية المدعومة من الأمم المتحدة لتحقيق التغيير المنشود.
ثالثًا: التوصيات
وبعد هذا العرض الوافي لزامًا علينا أن نتذكر قوله سبحانه: {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا} وقد صدق القرآن في الإصرار والاستمرار الذي اتصف به هؤلاء القوم، فقد أتوا بكافة الأسلحة لتغيير المجتمعات، ولكن ما دمنا نمتلك صفة الخيرية التي وصفنا الله بها في بكتابه في قوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} وفي مقابل حرصهم واستمرارهم يأتي الأمر الإلهي بقوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}.
ومما يلزم فعله مقابل هذا:
أولاً/ الحذر من التطبع مع المصطلحات الغربية؛ لأنها تجعل المفاهيم الغربية -المتمثلة في الاتفاقيات الأممية وحقوق الإنسان- هي المعيار والقياس الذي تحكم به على مجتمعاتنا، وفي نفس الوقت يسهل تمرير المصطلح على أبناء المسلمين ومن ثم تصديق كل ما هو أممي.
ثانيًا/ إعادة إحياء مفاهيمنا الأصيلة، من خلال توضيح الأسرة الحقيقية التي عاشت في زمن خير القرون ودور المرأة الحقيقي في الإسلام، بنشر ثقافة حقوق وواجبات المرأة.
ثالثًا/ المطالبة بتفعيل الحقوق التي أعطتها الشريعة الإسلامية للمرأة وأبرزها حقها في الشعور بالأمن المادي طوال حياتها، حتى لا تضطر إلى التخلي عن ثوابت من أجل إشباع هذا الاحتياج (النفقة والمهر)، وحقها في الترافعات القضائية وغيرها.
رابعًا/ توعية المجتمع في ما ستتعرض له المرأة والمجتمع بأسره جراء الإباحية الجنسية المستهدف نشرها في مجتمعاتنا.
خامسًا/ الحذر من الانصياع والانبهار بكل ما هو عالمي، لأن فلسفة العالمية مبنية على النفعية المحضة، فعلينا التأكد من مصدر وجذور المبادرات والبرامج وتحليل مرجعيتها وتحكيمها إلى الكتاب والسنة قبل قبولها.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: العنف ضد المرأة2
اسعدني مروركم العطر
تواجدكم رااقي كـ حروفكم
طلتكم لها بريق خااص وجميل
اكن لسموكم كل الشكر والتقدير
لمروركم العذب
تواجدكم رااقي كـ حروفكم
طلتكم لها بريق خااص وجميل
اكن لسموكم كل الشكر والتقدير
لمروركم العذب
ودامت لي محبتكم
منووورين
منووورين
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: العنف ضد المرأة2
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى