رضى الناس غايه لاتدرك

مدخل ...

ضحكت فقالوا : ألا تحتشم ... بكيت فقالوا: ألا تبتســـم
بسمت فقالوا : يرائي بـها ... عبست فقالوا: بدا ما كتم
صمت فقالوا: كليل اللسان ... نطقت فقالوا : كثير الكلم
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتـقـــم
بسلت فقالوا: لطيش بــــه ... وما كان مجترئاً لو حكـــم
يقولون: شذ إذ قلـــــــت لا ... وإمعة حين وافقتهــــم
فأيقنت أني مهمـــــا أرد ... رضى الناس لابــد أن أذم

عندما نحاول التغير فالكل يهاجم ويقول والناس شو راح تقول

عندما نفكـر ولو مجرد تفكـير يأتي طيف كـلام الناس فيأده قبل أن يولد

عندما نتجرأ ونطرح أي موضوع كان نصدم بـ.. (( بيكفي,, الناس بتتكلم علينا ))
ومن جهة أخرى ..

علشان خاطر فلان لازم مأعزم فلان

لازم نعمل زواج الكل يتكلم عنه

أنا ماراح أسافر للمكان الفلاني منشان الناس ماتقول عني أني ...

هل وصلنا إلى هذا الحد من التخلف والتبعية والانقياد

هنا لا أقول بأن ننفرد عن المجتمع ولكن نتعايش معه بحدود الشريعة والأخلاق

لا أن نحرم أنفسنا من المستحبات تفاديا لكـلام الناس
ولا نقع بالمحظورات من أجل كـلام الناس

حينما يكون الخوف من المخلوق أكثر من الخالق لا بد أن نستعد للعقوبة

فهذي الأفكـار تزرع القشعريرة في جسدي

إلى هذا الحد وصلنا يا أمة محمد ...
فلنتعلم جميعا من الدرس الذي لقنه جحا لابنه

حينا مشى جحا وابنه مع ********هما فـ انتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمــار ..
فـركب جحا وابنه على ال******** فـ انتقدوهم النّاس بعديمي الرحمه كيف يركب 2 على حمـار ..
نزل جحا وترك ولده فـ انتقدو الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق ..
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا انه لايرحم وأنه قـاسي على ابنه ..
قـام جحـا وابنه وحملـوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم لبلاهتهــم ..

حيث اثبت له بأن رضي الناس غاية لا تدرك

في هذا الموضوع يكثر الحديث فلم أنتهي بعد مما في جعبتي ولكن كي يزدان موضوعي طلبي أن نكمل الموضوع بأطروحاتكم

رضى الناس غايه لاتدرك T132