المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أم الجمال
أم الجمال
أم الجمال
أم الجمال مدينة أثرية، تقع في الأردن على بعد 86 كم من العاصمة الأردنية عمان في البادية الشمالية الشرقية، على مسافة 15 كيلومترا إلى الشرق من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية، وهي تقع أقصى شمال الأردن على الطريق الواصل لبغداد، وتتميز بأروع البوابات الحجرية، وهي تعرف باسم «الواحة السوداء» وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. وتحيط بأم الجمال المزارع الخضراء التي تعتمد في ريها على الآبار الجوفية. والتي تضفي لونا ربانيا يكسر سمرة المكان، وجفاف الصحراء.
ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني البيزنطي. وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت أيضاً وازدهرت في القرن الأول قبل الميلاد.
وتزخر أم الجمال بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام.
ولما كانت المدينة بعيدة عن أي مصدر طبيعي للمياه كان من الصعب التعرف على طرق سكانها الأوائل في الحصول على المياه، إلا أن وجود بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن هؤلاء الناس كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات.
أم الجمال في التاريخ
يستمر حضور التاريخ في أم الجمال، حيث أنه في الفترة الرومانية المبكرة، بداية القرن الثاني الميلادي في أم الجمال، حيث أخذت في تلك المرحلة بعدا عسكريا لحماية الطرق الرئيسية للإمبراطورية، والتي من أهمها طريق تراجانوس الذي يصل بصرى الشام وميناء العقبة. ثم تتوسع أم الجمال في الفترة الرومانية المتأخرة، ويتم تحصينها بالأسوار المحيطة، لكن هذا لا يمنع تدميرها على أيدي التنوخيين، ومملكة تدمر في العام 270-273م.
لكن في الفترة البيزنطية يتزايد عدد سكان أم الجمال، وتستقر فيها القبائل العربية، وتأخذ دورا في حماية القوافل، وفي الخدمة العسكرية المحلية تحت مظلة الدولة البيزنطية، خاصة الغساسنة، وبعد ذلك وفي الفترة البيزنطية المتأخرة يصل عدد سكان أم الجمال إلى ثمانية آلاف نسمة تقريبا، وتنتشر الديانة المسيحية فيها، وتتزايد فيها الكنائس، غير أن زلزالا ضرب المنطقة في عام 551م أدى إلى هجران أهل أم الجمال لها، إضافة إلى تأثير الغزو الفارسي للمنطقة، الذي جعل من الحضور السكاني في أم الجمال أقل، وصار يسكنها بنسبة أكبر الزهاد ورجال الدين.
واشتهرت أم الجمال تاريخيا أنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسورية والعراق. حيث أنها تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة. ومن الازرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية التجاري. وكانت أم الجمال في بادئ الأمر مركزا صغيرا ازداد أهمية بازدهار التجارة على خط البتراء/ الشام.
]
أم الجمال مدينة أثرية، تقع في الأردن على بعد 86 كم من العاصمة الأردنية عمان في البادية الشمالية الشرقية، على مسافة 15 كيلومترا إلى الشرق من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية، وهي تقع أقصى شمال الأردن على الطريق الواصل لبغداد، وتتميز بأروع البوابات الحجرية، وهي تعرف باسم «الواحة السوداء» وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. وتحيط بأم الجمال المزارع الخضراء التي تعتمد في ريها على الآبار الجوفية. والتي تضفي لونا ربانيا يكسر سمرة المكان، وجفاف الصحراء.
ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني البيزنطي. وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت أيضاً وازدهرت في القرن الأول قبل الميلاد.
وتزخر أم الجمال بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام.
ولما كانت المدينة بعيدة عن أي مصدر طبيعي للمياه كان من الصعب التعرف على طرق سكانها الأوائل في الحصول على المياه، إلا أن وجود بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن هؤلاء الناس كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات.
أم الجمال في التاريخ
يستمر حضور التاريخ في أم الجمال، حيث أنه في الفترة الرومانية المبكرة، بداية القرن الثاني الميلادي في أم الجمال، حيث أخذت في تلك المرحلة بعدا عسكريا لحماية الطرق الرئيسية للإمبراطورية، والتي من أهمها طريق تراجانوس الذي يصل بصرى الشام وميناء العقبة. ثم تتوسع أم الجمال في الفترة الرومانية المتأخرة، ويتم تحصينها بالأسوار المحيطة، لكن هذا لا يمنع تدميرها على أيدي التنوخيين، ومملكة تدمر في العام 270-273م.
لكن في الفترة البيزنطية يتزايد عدد سكان أم الجمال، وتستقر فيها القبائل العربية، وتأخذ دورا في حماية القوافل، وفي الخدمة العسكرية المحلية تحت مظلة الدولة البيزنطية، خاصة الغساسنة، وبعد ذلك وفي الفترة البيزنطية المتأخرة يصل عدد سكان أم الجمال إلى ثمانية آلاف نسمة تقريبا، وتنتشر الديانة المسيحية فيها، وتتزايد فيها الكنائس، غير أن زلزالا ضرب المنطقة في عام 551م أدى إلى هجران أهل أم الجمال لها، إضافة إلى تأثير الغزو الفارسي للمنطقة، الذي جعل من الحضور السكاني في أم الجمال أقل، وصار يسكنها بنسبة أكبر الزهاد ورجال الدين.
واشتهرت أم الجمال تاريخيا أنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسورية والعراق. حيث أنها تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة. ومن الازرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية التجاري. وكانت أم الجمال في بادئ الأمر مركزا صغيرا ازداد أهمية بازدهار التجارة على خط البتراء/ الشام.
]
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: أم الجمال
يعطيك العافية على هذا الابدااع
اسجل اعجابي بطرحك الرااقي
وتميزك واسلوبك المبدع في فن الارتقااء
طرح بقمة الرووعة والجماال
لاحرمنآ المولى من هكذا ابدااع
احترامي لك
|
بسمة العلوي- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net
رد: أم الجمال
كل الشكر والتقدير لحضرتك على
طرحك المميز واختيارك الموفق
تسلم على هذا الطرح القيم
واصل و لا تفاصل
تحياتي
طرحك المميز واختيارك الموفق
تسلم على هذا الطرح القيم
واصل و لا تفاصل
تحياتي
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
مواضيع مماثلة
» رسم في قمة الجمال
» ما هو الجمال ؟
» هل شاهدت هذا الجمال من قبل ؟
» الجمال الاستوائي
» البراءة و الجمال
» ما هو الجمال ؟
» هل شاهدت هذا الجمال من قبل ؟
» الجمال الاستوائي
» البراءة و الجمال
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى