المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
صفاء القلب ...
صفاء القلب ...
دعوة إلى.. صفاء القلب
--------------------------------------------------------------------------------
الله سبحانه عليم بعباده، خبير بما تكنه صدورهم، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، جعل الله سبحانه صفاء القلب مسلكا إلى جنته سبحانه.
فمن القلب تنبعث عواطف الرحمة في الكون، ومن القلب تتولد دوافع الإشفاق على الناس بدعوتهم إلى الخير والفلاح والقلوب الصافية تغفر زلات الناس وتصل الأرحام وتدفن الأحقاد والضغائن.
تلك القلوب الطاهرة هي قلوب المؤمنين الصادقين، أما القلوب المريضة فقد قال الله تعالى فيهاذ: "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا".
وتطهير القلوب وصفاؤها من حب الظهور والكبرياء والانتقام ومحاسبتها محاسبة دقيقة ومستمرة يكون بالمداومة على طاعة الله وذكر الله، خاصة تلاوة القرآن التي تجلب الطمأنينة الحقيقية، كذلك خشية الله سبحانه وتعالى القائل: "من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب".
إن صفاء القلب كإصغاء الأذن فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبة الله لم يبق فيه ميل إلى محبته. فإذا نطق القلب بغير ذكره وطاعته لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان.
إن المسلمين إذا صفت قلوبهم وخلصت نياتهم ونصح بعضهم بعضاً وأحب بعضهم بعضًا زالت بينهم المنافسات والحسد والبغضاء وأصبحوا مجتمعين وأصبحت قلوبهم مجتمعة مؤتلفة لم يكن بينهم حقد ولا فرقة واجتمعت كلمتهم على ما يحبه الله تعالى وهو ما يريده الله منهم في قوله تعالى: "واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً".
إن إصلاح القلب وتزكية الروح وتصفية الباطن هي الأصل في الدين لأن القلب إذا صلح والباطن إذا طهر والروح إذا تزكى يكون السلوك وفق ما أمر الله تعالى بشأنه، ومن ثم تخضع جوارحه للاستسلام وتنقاد أعضاؤه لامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
إنه ليس أروع للمرء من أن يعيش سليم القلب خاليا من وساوس الضغينة وثوران الأحقاد باعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها وأحسَّ فضل الله فيها وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له ورجا الله أن يفرج عنه ويغفر ذنبه، وبذلك يكون مستريح النفس من نزعات الحقد بتخليص القلب من الصِّفات المذمومة كالحسد والبغضاء والغلِّ والعداوة والشَّحناء.
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
الله سبحانه عليم بعباده، خبير بما تكنه صدورهم، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، جعل الله سبحانه صفاء القلب مسلكا إلى جنته سبحانه.
فمن القلب تنبعث عواطف الرحمة في الكون، ومن القلب تتولد دوافع الإشفاق على الناس بدعوتهم إلى الخير والفلاح والقلوب الصافية تغفر زلات الناس وتصل الأرحام وتدفن الأحقاد والضغائن.
تلك القلوب الطاهرة هي قلوب المؤمنين الصادقين، أما القلوب المريضة فقد قال الله تعالى فيهاذ: "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا".
وتطهير القلوب وصفاؤها من حب الظهور والكبرياء والانتقام ومحاسبتها محاسبة دقيقة ومستمرة يكون بالمداومة على طاعة الله وذكر الله، خاصة تلاوة القرآن التي تجلب الطمأنينة الحقيقية، كذلك خشية الله سبحانه وتعالى القائل: "من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب".
إن صفاء القلب كإصغاء الأذن فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبة الله لم يبق فيه ميل إلى محبته. فإذا نطق القلب بغير ذكره وطاعته لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان.
إن المسلمين إذا صفت قلوبهم وخلصت نياتهم ونصح بعضهم بعضاً وأحب بعضهم بعضًا زالت بينهم المنافسات والحسد والبغضاء وأصبحوا مجتمعين وأصبحت قلوبهم مجتمعة مؤتلفة لم يكن بينهم حقد ولا فرقة واجتمعت كلمتهم على ما يحبه الله تعالى وهو ما يريده الله منهم في قوله تعالى: "واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً".
إن إصلاح القلب وتزكية الروح وتصفية الباطن هي الأصل في الدين لأن القلب إذا صلح والباطن إذا طهر والروح إذا تزكى يكون السلوك وفق ما أمر الله تعالى بشأنه، ومن ثم تخضع جوارحه للاستسلام وتنقاد أعضاؤه لامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
إنه ليس أروع للمرء من أن يعيش سليم القلب خاليا من وساوس الضغينة وثوران الأحقاد باعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها وأحسَّ فضل الله فيها وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له ورجا الله أن يفرج عنه ويغفر ذنبه، وبذلك يكون مستريح النفس من نزعات الحقد بتخليص القلب من الصِّفات المذمومة كالحسد والبغضاء والغلِّ والعداوة والشَّحناء.
منقول
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: صفاء القلب ...
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع المميز والجميل
ماشاء الله عليك موضوع رائع ننتظر منك الجديد واصل
بارك الله فيك على الموضوع المميز والجميل
ماشاء الله عليك موضوع رائع ننتظر منك الجديد واصل
|
ابو القاسم- مشرف
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: صفاء القلب ...
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» صفاء قلب...
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» الصلاة .. صفاء المؤمن
» لحظة صفاء ياادم
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» الصلاة .. صفاء المؤمن
» لحظة صفاء ياادم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى