المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
آداب الذكر
آداب الذكر
آداب الذكر
مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات
يوم على مجموعة من أصحابه، فقال لهم: (ما أجلسكم؟) قالوا: جلسنا نذكر الله
ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومَنَّ به علينا فقال صلى الله عليه وسلم:
(آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟) قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال صلى الله
عليه وسلم: (أما إني لم أستحلفكم تهمة
لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله- عز وجل- يباهي بكم الملائكة) [مسلم].
***
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيَّارة فُضُلاً
(أي:
مخصصون لمجالس الذكر) يَتَّبعون مجالس الذكر (أي يبحثون عنها) فإذا وجدوا
مجلسًا فيه ذِكْرٌ قعدوا معهم، وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملئوا ما
بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرَّقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم
الله -عز وجل- وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك
في الأرض، يسبِّحونك، ويكبِّرونك، ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك، قال:
وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رَأَوْا جنتي؟ قالوا: لا، أي
رب. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا:
ويستغفرونك. فيقول: قد غفرتُ لهم فأعطيتُهم ما سألوا وأجرْتُهم مما
استجاروا. فيقولون: رب، فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء، إنما مَرَّ فجلس معهم!
فيقول: وله غفرتُ. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) [مسلم].
***
الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحده والثناء
عليه،
ووصفه بصفات الكمال والجمال، وبيَّن الله -تعالى- أن الذكر له فضائل
كثيرة، فبه تنشرح النفوس وتطمئن القلوب، قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن
قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28] وقال صلى الله
عليه وسلم: (يقول الله -عز وجل-: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني
.. إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير
منهم) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفرِّدون). قالوا: وما
المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا) [مسلم]. والمسلم
يذكر ربه على الدوام؛ قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، ويطمع أن يكافئه الله
-تعالى- على ذكره إياه، ويذكره سبحانه في الملأ الأعلى، يقول تعالى:
{فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152].
والمسلم يلتزم عند ذكر الله بآداب، منها:
الذِّكْر
في بيت الله: مجالس الذكر لها فضل عظيم وثواب جزيل؛ فالله -سبحانه- يباهي
بها ملائكته وينزل عليها الرحمة والسكينة، قال صلى الله عليه وسلم:
(... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) [مسلم].
الالتزام
بأفضل الذكر: أفضل الذِّكر قراءة القرآن الكريم وتلاوته، ثم التسبيح
(سبحان الله) والتحميد (الحمد الله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله
إلا الله) والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وهكذا يداوم
المسلم على ذكر الله بالكلام الطيب النافع.
الطهارة: يفضل أن يكون
المسلم نظيف البدن، طاهر القلب عند ذكر الله -سبحانه- وإن جاز الذكر على
آية حال وبغير طهارة، إلا أن ذكره على طهارة له عظيم الأجر والثواب.
السكينة
والخشوع: قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا
تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون} [الأنفال: 2]
فالله
-تعالى- يريد من عباده في أوقات الذكر أن تكون قلوبهم خاشعة، وأعينهم
دامعة، وليس كما يفعل البعض من ترديد عبارات الذكر على اللسان دون أن تترك
أثرًا في القلب.
استقبال القبلة: وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر، ولا مانع من ذكر الله على أية حال.
ذكر الله في كل وقت: قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار} [آل عمران: 41] وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}
[الإنسان: 25] وكان نبي الله إدريس -عليه السلام- يعمل خياطًا، فكان لا يغرز إبرة ولا يرفعها إلا قال: (سبحان الله).
ذكر
الله في السرَّاء والضرَّاء: قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن،
إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان
خيرًا له وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له) [مسلم].
وقد مكث سيدنا
يونس -عليه السلام- في جوف الحوت المظلم فترة طويلة كان خلالها ملازمًا
لذكر الله -سبحانه- فكان يقول: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
الظالمين} [الأنبياء: 87].
تجنب ذكر الله في الأماكن النجسة: فالمسلم لا يذكر ربه في الخلاء؛ حيث إن هذه الأماكن تكون مأوى للشياطين وموطنًا للنجاسات.
اتِّباع
الأذكار الواردة واختيار جوامع الذكر: المسلم يقتدي برسول الله صلى الله
عليه وسلم في كل أحواله، ويلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار
وأدعية، قال صلى الله عليه وسلم: (ما أمرتُكم به فخذوه، وما نهيتُكم عنه
فانتهوا) [ابن ماجه]. ويبتعد عن كل ما يفعله الناس من بدع ومنكرات لا تتفق
مع ذكر الله، ومن الأذكار التي يجب أن يحرص عليها المسلم:
عند دخول
السوق: قال صلى الله عليه وسلم: (من دخل السوق، فقال: لا إله إلا الله .
وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. يحيي ويميت، وهو حي لا يموت. بيده
الخير، وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف
سيئة، ورُفع له ألف ألف درجة) [الترمذي].
عند النوم: (باسمك اللهم أحيا وأموت) [البخاري].
عند الاستيقاظ: يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه
النشور) [البخاري].
عند دخول الخلاء: يدخل برجله اليسرى بعد أن يقول: (باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث) [البخاري].
عند الخروج من الخلاء: يخرج برجله اليمنى، ثم يقول: (غفرانك)._[مسلم].
وعند الوضوء يقول: (باسم الله).
وبعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله. وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله) [مسلم].
وعند
لبس الثوب الجديد: (اللهم لك الحمد، أنت كسوتَنيه، أسألكَ خيره وخير ما
صُنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له) [أبو داود والترمذي].
عند
الذهاب إلى المسجد: (بسم الله، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا
واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خَلْفي نورًا، ومن
أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا. اللهم أعطني نورًا)
[مسلم].
عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: يدخل المسلم برجله اليمني،
ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: (اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج فليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: (اللهم إني أسألك
من فضلك) [مسلم وأبو داود].
عند تناول الطعام: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار. باسم الله)
[ابن
السني]. وعلى المسلم ألا ينسى أذكار الصباح والمساء؛ اقتداءً برسول الله
صلى الله عليه وسلم، وبهذا يكون المسلم ذاكرًا لربه، متصلاً معه بقلبه طوال
يومه وليلته، والله يذكر عبده الذي يداوم على ذكره، فمن ذكر الله في ملأ،
ذكره الله في ملأ خير منه، فيغفر له ذنوبه، وينقيه من خطاياه.
مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات
يوم على مجموعة من أصحابه، فقال لهم: (ما أجلسكم؟) قالوا: جلسنا نذكر الله
ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومَنَّ به علينا فقال صلى الله عليه وسلم:
(آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟) قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال صلى الله
عليه وسلم: (أما إني لم أستحلفكم تهمة
لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله- عز وجل- يباهي بكم الملائكة) [مسلم].
***
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيَّارة فُضُلاً
(أي:
مخصصون لمجالس الذكر) يَتَّبعون مجالس الذكر (أي يبحثون عنها) فإذا وجدوا
مجلسًا فيه ذِكْرٌ قعدوا معهم، وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملئوا ما
بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرَّقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم
الله -عز وجل- وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك
في الأرض، يسبِّحونك، ويكبِّرونك، ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك، قال:
وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رَأَوْا جنتي؟ قالوا: لا، أي
رب. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا:
ويستغفرونك. فيقول: قد غفرتُ لهم فأعطيتُهم ما سألوا وأجرْتُهم مما
استجاروا. فيقولون: رب، فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء، إنما مَرَّ فجلس معهم!
فيقول: وله غفرتُ. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) [مسلم].
***
الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحده والثناء
عليه،
ووصفه بصفات الكمال والجمال، وبيَّن الله -تعالى- أن الذكر له فضائل
كثيرة، فبه تنشرح النفوس وتطمئن القلوب، قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن
قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28] وقال صلى الله
عليه وسلم: (يقول الله -عز وجل-: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني
.. إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير
منهم) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفرِّدون). قالوا: وما
المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا) [مسلم]. والمسلم
يذكر ربه على الدوام؛ قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، ويطمع أن يكافئه الله
-تعالى- على ذكره إياه، ويذكره سبحانه في الملأ الأعلى، يقول تعالى:
{فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152].
والمسلم يلتزم عند ذكر الله بآداب، منها:
الذِّكْر
في بيت الله: مجالس الذكر لها فضل عظيم وثواب جزيل؛ فالله -سبحانه- يباهي
بها ملائكته وينزل عليها الرحمة والسكينة، قال صلى الله عليه وسلم:
(... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) [مسلم].
الالتزام
بأفضل الذكر: أفضل الذِّكر قراءة القرآن الكريم وتلاوته، ثم التسبيح
(سبحان الله) والتحميد (الحمد الله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله
إلا الله) والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وهكذا يداوم
المسلم على ذكر الله بالكلام الطيب النافع.
الطهارة: يفضل أن يكون
المسلم نظيف البدن، طاهر القلب عند ذكر الله -سبحانه- وإن جاز الذكر على
آية حال وبغير طهارة، إلا أن ذكره على طهارة له عظيم الأجر والثواب.
السكينة
والخشوع: قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا
تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون} [الأنفال: 2]
فالله
-تعالى- يريد من عباده في أوقات الذكر أن تكون قلوبهم خاشعة، وأعينهم
دامعة، وليس كما يفعل البعض من ترديد عبارات الذكر على اللسان دون أن تترك
أثرًا في القلب.
استقبال القبلة: وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر، ولا مانع من ذكر الله على أية حال.
ذكر الله في كل وقت: قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار} [آل عمران: 41] وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}
[الإنسان: 25] وكان نبي الله إدريس -عليه السلام- يعمل خياطًا، فكان لا يغرز إبرة ولا يرفعها إلا قال: (سبحان الله).
ذكر
الله في السرَّاء والضرَّاء: قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن،
إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان
خيرًا له وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له) [مسلم].
وقد مكث سيدنا
يونس -عليه السلام- في جوف الحوت المظلم فترة طويلة كان خلالها ملازمًا
لذكر الله -سبحانه- فكان يقول: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
الظالمين} [الأنبياء: 87].
تجنب ذكر الله في الأماكن النجسة: فالمسلم لا يذكر ربه في الخلاء؛ حيث إن هذه الأماكن تكون مأوى للشياطين وموطنًا للنجاسات.
اتِّباع
الأذكار الواردة واختيار جوامع الذكر: المسلم يقتدي برسول الله صلى الله
عليه وسلم في كل أحواله، ويلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار
وأدعية، قال صلى الله عليه وسلم: (ما أمرتُكم به فخذوه، وما نهيتُكم عنه
فانتهوا) [ابن ماجه]. ويبتعد عن كل ما يفعله الناس من بدع ومنكرات لا تتفق
مع ذكر الله، ومن الأذكار التي يجب أن يحرص عليها المسلم:
عند دخول
السوق: قال صلى الله عليه وسلم: (من دخل السوق، فقال: لا إله إلا الله .
وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. يحيي ويميت، وهو حي لا يموت. بيده
الخير، وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف
سيئة، ورُفع له ألف ألف درجة) [الترمذي].
عند النوم: (باسمك اللهم أحيا وأموت) [البخاري].
عند الاستيقاظ: يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه
النشور) [البخاري].
عند دخول الخلاء: يدخل برجله اليسرى بعد أن يقول: (باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث) [البخاري].
عند الخروج من الخلاء: يخرج برجله اليمنى، ثم يقول: (غفرانك)._[مسلم].
وعند الوضوء يقول: (باسم الله).
وبعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله. وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله) [مسلم].
وعند
لبس الثوب الجديد: (اللهم لك الحمد، أنت كسوتَنيه، أسألكَ خيره وخير ما
صُنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له) [أبو داود والترمذي].
عند
الذهاب إلى المسجد: (بسم الله، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا
واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خَلْفي نورًا، ومن
أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا. اللهم أعطني نورًا)
[مسلم].
عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: يدخل المسلم برجله اليمني،
ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: (اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج فليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: (اللهم إني أسألك
من فضلك) [مسلم وأبو داود].
عند تناول الطعام: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار. باسم الله)
[ابن
السني]. وعلى المسلم ألا ينسى أذكار الصباح والمساء؛ اقتداءً برسول الله
صلى الله عليه وسلم، وبهذا يكون المسلم ذاكرًا لربه، متصلاً معه بقلبه طوال
يومه وليلته، والله يذكر عبده الذي يداوم على ذكره، فمن ذكر الله في ملأ،
ذكره الله في ملأ خير منه، فيغفر له ذنوبه، وينقيه من خطاياه.
|
Dr.Tarek- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 26/10/2014
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى