المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
سلسلة أمهات المؤمنين : ريحانة بنت يزيد
سلسلة أمهات المؤمنين : ريحانة بنت يزيد
ريحانة بنت يزيد
من هي :
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة (و يقال خنافة) من بني النضير، لم تجل معهم عن المدينة، و لم تغادرها، و سبب ذلك أنها كانت متزوجة من أحد رجال بني قريظة الذين استمروا في المدينة مقيمين، و كان اسم زوجها الحكم (1)
و كانت كما هو مشهور عنها ذات حسن و جمال و وضاءة، محبة لزوجها و فية له تحسن معاملته، و تبالغ في طاعته و الإخلاص له
و سارت بها عجلة الزمن، و دار بها دولاب الحياة، و هي لا تدري ما يخبئه لها القدر من الشرف العظيم و المكانة الرفيعة السامية .
(1) ترجم لها ابن سعد في ” الطبقات الكبرى” برقم( 8/129)
الأسيرة :
فبينما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في داره يغتسل ليزيل عنه و عثاء و غبار الايام السالفة، أيام حصار الخندق، قرع باب داره، فأسرعت عائشة رضي الله عنها لترى من بالباب، فإذا فارس يعتلي صهوة جواد، متدرعا و كأنه ذاهب إلى قتال، يطلب مقابلة رسول الله صلى الله عليه و سلم على عجل، فخرج إليه صلى الله عليه و سلم، و قد غسل جانبا من جسده الشريف، فإذا جبريل الأمين، يطلب إلى الرسول الكريم، بأمر من الله تعالى، مبادرة بني قريظة و تأديبهم على غدرهم على الفور …
فأرسل صلى الله عليه و سلم رسولا يؤذن في المسلمين : من كان يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة.
كما طلب إلى علي كرم الله وجهه، أن يتقدم إلى حصون العود على رأس فرسان المسلمين، كطليعة له و لإخوانه و أصحابه.
و ضرب الحصار على القوم الكافرين، أياما و ليالي، و استمروا هم في تشاور و مراوغة و مماطلة، و استحضروا أبا لبابة رضي الله عنه ليروا رأيه، ثم فوجئوا بفرسان المسلمين و قد توسطوا ساحتهم، و دخلوا من ثغرة إلى حصونهم عند ئذ طلبوا الهدنة و وقف القتال، و ارتضوا سعد بن معاذ رضي الله عنه حكما (1)
فسبيت الذرية، و قُتِل المقاتلة و الأسرى الذين بلغوا سبعمائة، و أجلي الباقون عن الديار، و تنظفت المدينة المنورة إلى الأبد من العنصر اليهودي . و كانت ريحانة قد وقعت أسيرة في السبي
فلما عرضت عليه اصطفاها لنفسه، و إن له من كل سبي صفي يختاره، فاختارها رضي الله عنها، ثم أرسل بها إلى بيت أم المنذر سلمى بنت قيس رضي الله عنها . و قال لأم المنذر : اخبريني إن حاضت حيضة واحدة .
(1) ذكرها بنحوها ابن هشام في ” السيرة النبوية ” (3/254)
اللقاء :
مرت أيام على مقام ريحانة في بيت أم المنذر حتى حاضت، فجاءت أم المنذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تخبره، فعاد معها إلى دارها .
تقول ريحانة : دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم، فتنحيت منه حياء، فدعاني فأجلسني بين يديه فقال : إن اخترتِ الله و رسوله اختارك رسول الله لنفسه .فقلت : إني أختار الله و رسوله .
ثم قال : إن أحببت ان أعتقك و أتزوجك فعلـت، و إن أحببت أن تكون في ملكي فعلت أيضا.. فقالت : يا رسول الله أكون في ملكك أخف علي و عليك
هذه رواية، و هناك رواية أخرى تقول بأنه صلى الله عليه و سلم أعتقها و تزوجها و أصدقها اثنتي عشرة أوقية و نشًّا كما كان يصدق نساءه
و قد أعرس بها في بيت أم المنذر لأنه لم يكن لها بيت حجرة كما كان لبقية نسائه صلى الله عليه و سلم في ذلك الحين.
طلاقها :
كانت ريحانة رضي الله عنها امرأة شديدة الغيرة، و الغيرة في النساء طبع غريزي، و لكنها كانت عند ريحانة تفوق الحد، وتتجاوز المعقول .
و لقد حدث أن أظهرت ذلك يوما، و في لهجة قاسية، وعبارات جافة، و قد يكون حب رسول الله صلى الله عليه و سلم الزائد لها هو الذي جعلها تخرج عن طورها و اتزانها، و يزين لها غرور المرأة أنها تلعب بالرجال و أقدارهم، فما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أن طلقها تطليقة .. رواه ابن حجر بلفظ قريب في ” الاصابة” (303)
توبتها :
ندمت ريحانة رضي الله عنها عما بدر منها تجاه رسول الله صلى الله عليه و سلم و بكت بكاء مرا، و شق عليها فراق رسول الله صلى الله عليه و سلم لها، فخرجت أم المنذر تنبئ رسول الله صلى الله عليه و سلم بما حدث لريحانة بعد خروجه، و ندمها الشديد على ما فعلت، و استرحمته في العطف على ريحانة كي يراجعها .
فعاد صاحب القلب الكبير صلوات الله و سلامه عليه إلى حيث هي، فوجدها على أسوأ حال من الحزن و اليأس، فراجعها و أحسن إليها..
منذ ذلك اليوم أصبحت ريحانة أطوع له من ظله، لا تغضبه و لا تحزنه، و لا تؤذيه في قول أو فعل .
و لقد كان زواجه صلى الله عليه و سلم من ريحانة في العام السادس من الهجرة، فمكثت عنده طوال أربع سنوات، كانت حافلة بالأحداث الجسام، منها فتح خيبر و صلح الحديبية و عمرة القضاء ثم فتح مكة و غزوتا حنين و الطائف
وفاتها :
بعد أن عانت ريحانة الآلام و الأسقام و الأوجاع فارقت الدنيا و هي في عز الصبا و رونق الحياة، فبكاها صلى الله عليه و سلم و حزن لفراقها. و قام بعض النسوة الذين يثق بهم صلى الله عليه و سلم أمثال أم المنذر بن قيس على تدبير شؤون دفن ريحانة
فغسلت و كفنت و طيبت، ثم حملت إلى البقيع، و مشى صلى الله عليه و سلم في جنازتها يحف به كبار إخوانه و أصحابه، حتى انتهوا إلى المدافن و هناك ووريت ريحانة الثرى، و دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية مباركة، و سأل الله تعالى لها المغفرة و حسن الثواب، ثم رجع إلى بيته و قد فارق بضعة منه كانت من أعز نسائه عنده، و من أحبهن إليه، و أكرمهن عنده
لماذا الزواج من ريحانة … ؟
هذا سؤال يطرح نفسه، و يقتضي منا الإجابة الصريحة الواضحة لأن أكثر روايات التاريخ تركز على جمال ريحانة، فكأنه صلى الله عليه و سلم افتتن بها و أحبها لذلك.
و بعض الروايات التاريخية يذكر أن ريحانة كانت زوجة لرجل من بني قريظة يدعى الحكم،و من أشراف القوم و سادتهم، و كان الحكم وفيا محبا مخلصا، فلما مات يوم معركة بني قريظة حلفت ريحانة أن لا تتزوج بعده، و تبقى على ذكرى الزوج العزيز، و لو طال بها العمر، و امتد بها الأجل
و لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عالما بمكانة ريحانة عند قومها بني النضير و عالما بمقام زوجها الحكم، و تحت شعار قاعدة إنما يكرم الكريم اصطفاها صلى الله عليه و سلم لنفسه، و من أولى من محمد بن عبد الله بالحفاظ على كرامة الناس
و أيضا…
فإن زواجه من سودة بنت زمعة رضي الله عنها و كانت كبيرة السن، ليس فيها أدنى مسحة من جمال، يرد افتراء المتشبهين و الغامزين
و أيضا.. عندما شعر صلى الله عليه وسلم من ريحانة بالغيرة الشديدة، و قد أظهرت ذلك في فلتة من فلتات اللسان طلقها..
ثم راجعها، و لو كان غيره من الناس لتحمل منها كل ذلك دون فراق أو طلاق .(1)
من هي :
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة (و يقال خنافة) من بني النضير، لم تجل معهم عن المدينة، و لم تغادرها، و سبب ذلك أنها كانت متزوجة من أحد رجال بني قريظة الذين استمروا في المدينة مقيمين، و كان اسم زوجها الحكم (1)
و كانت كما هو مشهور عنها ذات حسن و جمال و وضاءة، محبة لزوجها و فية له تحسن معاملته، و تبالغ في طاعته و الإخلاص له
و سارت بها عجلة الزمن، و دار بها دولاب الحياة، و هي لا تدري ما يخبئه لها القدر من الشرف العظيم و المكانة الرفيعة السامية .
(1) ترجم لها ابن سعد في ” الطبقات الكبرى” برقم( 8/129)
الأسيرة :
فبينما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في داره يغتسل ليزيل عنه و عثاء و غبار الايام السالفة، أيام حصار الخندق، قرع باب داره، فأسرعت عائشة رضي الله عنها لترى من بالباب، فإذا فارس يعتلي صهوة جواد، متدرعا و كأنه ذاهب إلى قتال، يطلب مقابلة رسول الله صلى الله عليه و سلم على عجل، فخرج إليه صلى الله عليه و سلم، و قد غسل جانبا من جسده الشريف، فإذا جبريل الأمين، يطلب إلى الرسول الكريم، بأمر من الله تعالى، مبادرة بني قريظة و تأديبهم على غدرهم على الفور …
فأرسل صلى الله عليه و سلم رسولا يؤذن في المسلمين : من كان يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة.
كما طلب إلى علي كرم الله وجهه، أن يتقدم إلى حصون العود على رأس فرسان المسلمين، كطليعة له و لإخوانه و أصحابه.
و ضرب الحصار على القوم الكافرين، أياما و ليالي، و استمروا هم في تشاور و مراوغة و مماطلة، و استحضروا أبا لبابة رضي الله عنه ليروا رأيه، ثم فوجئوا بفرسان المسلمين و قد توسطوا ساحتهم، و دخلوا من ثغرة إلى حصونهم عند ئذ طلبوا الهدنة و وقف القتال، و ارتضوا سعد بن معاذ رضي الله عنه حكما (1)
فسبيت الذرية، و قُتِل المقاتلة و الأسرى الذين بلغوا سبعمائة، و أجلي الباقون عن الديار، و تنظفت المدينة المنورة إلى الأبد من العنصر اليهودي . و كانت ريحانة قد وقعت أسيرة في السبي
فلما عرضت عليه اصطفاها لنفسه، و إن له من كل سبي صفي يختاره، فاختارها رضي الله عنها، ثم أرسل بها إلى بيت أم المنذر سلمى بنت قيس رضي الله عنها . و قال لأم المنذر : اخبريني إن حاضت حيضة واحدة .
(1) ذكرها بنحوها ابن هشام في ” السيرة النبوية ” (3/254)
اللقاء :
مرت أيام على مقام ريحانة في بيت أم المنذر حتى حاضت، فجاءت أم المنذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تخبره، فعاد معها إلى دارها .
تقول ريحانة : دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم، فتنحيت منه حياء، فدعاني فأجلسني بين يديه فقال : إن اخترتِ الله و رسوله اختارك رسول الله لنفسه .فقلت : إني أختار الله و رسوله .
ثم قال : إن أحببت ان أعتقك و أتزوجك فعلـت، و إن أحببت أن تكون في ملكي فعلت أيضا.. فقالت : يا رسول الله أكون في ملكك أخف علي و عليك
هذه رواية، و هناك رواية أخرى تقول بأنه صلى الله عليه و سلم أعتقها و تزوجها و أصدقها اثنتي عشرة أوقية و نشًّا كما كان يصدق نساءه
و قد أعرس بها في بيت أم المنذر لأنه لم يكن لها بيت حجرة كما كان لبقية نسائه صلى الله عليه و سلم في ذلك الحين.
طلاقها :
كانت ريحانة رضي الله عنها امرأة شديدة الغيرة، و الغيرة في النساء طبع غريزي، و لكنها كانت عند ريحانة تفوق الحد، وتتجاوز المعقول .
و لقد حدث أن أظهرت ذلك يوما، و في لهجة قاسية، وعبارات جافة، و قد يكون حب رسول الله صلى الله عليه و سلم الزائد لها هو الذي جعلها تخرج عن طورها و اتزانها، و يزين لها غرور المرأة أنها تلعب بالرجال و أقدارهم، فما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أن طلقها تطليقة .. رواه ابن حجر بلفظ قريب في ” الاصابة” (303)
توبتها :
ندمت ريحانة رضي الله عنها عما بدر منها تجاه رسول الله صلى الله عليه و سلم و بكت بكاء مرا، و شق عليها فراق رسول الله صلى الله عليه و سلم لها، فخرجت أم المنذر تنبئ رسول الله صلى الله عليه و سلم بما حدث لريحانة بعد خروجه، و ندمها الشديد على ما فعلت، و استرحمته في العطف على ريحانة كي يراجعها .
فعاد صاحب القلب الكبير صلوات الله و سلامه عليه إلى حيث هي، فوجدها على أسوأ حال من الحزن و اليأس، فراجعها و أحسن إليها..
منذ ذلك اليوم أصبحت ريحانة أطوع له من ظله، لا تغضبه و لا تحزنه، و لا تؤذيه في قول أو فعل .
و لقد كان زواجه صلى الله عليه و سلم من ريحانة في العام السادس من الهجرة، فمكثت عنده طوال أربع سنوات، كانت حافلة بالأحداث الجسام، منها فتح خيبر و صلح الحديبية و عمرة القضاء ثم فتح مكة و غزوتا حنين و الطائف
وفاتها :
بعد أن عانت ريحانة الآلام و الأسقام و الأوجاع فارقت الدنيا و هي في عز الصبا و رونق الحياة، فبكاها صلى الله عليه و سلم و حزن لفراقها. و قام بعض النسوة الذين يثق بهم صلى الله عليه و سلم أمثال أم المنذر بن قيس على تدبير شؤون دفن ريحانة
فغسلت و كفنت و طيبت، ثم حملت إلى البقيع، و مشى صلى الله عليه و سلم في جنازتها يحف به كبار إخوانه و أصحابه، حتى انتهوا إلى المدافن و هناك ووريت ريحانة الثرى، و دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية مباركة، و سأل الله تعالى لها المغفرة و حسن الثواب، ثم رجع إلى بيته و قد فارق بضعة منه كانت من أعز نسائه عنده، و من أحبهن إليه، و أكرمهن عنده
لماذا الزواج من ريحانة … ؟
هذا سؤال يطرح نفسه، و يقتضي منا الإجابة الصريحة الواضحة لأن أكثر روايات التاريخ تركز على جمال ريحانة، فكأنه صلى الله عليه و سلم افتتن بها و أحبها لذلك.
و بعض الروايات التاريخية يذكر أن ريحانة كانت زوجة لرجل من بني قريظة يدعى الحكم،و من أشراف القوم و سادتهم، و كان الحكم وفيا محبا مخلصا، فلما مات يوم معركة بني قريظة حلفت ريحانة أن لا تتزوج بعده، و تبقى على ذكرى الزوج العزيز، و لو طال بها العمر، و امتد بها الأجل
و لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عالما بمكانة ريحانة عند قومها بني النضير و عالما بمقام زوجها الحكم، و تحت شعار قاعدة إنما يكرم الكريم اصطفاها صلى الله عليه و سلم لنفسه، و من أولى من محمد بن عبد الله بالحفاظ على كرامة الناس
و أيضا…
فإن زواجه من سودة بنت زمعة رضي الله عنها و كانت كبيرة السن، ليس فيها أدنى مسحة من جمال، يرد افتراء المتشبهين و الغامزين
و أيضا.. عندما شعر صلى الله عليه وسلم من ريحانة بالغيرة الشديدة، و قد أظهرت ذلك في فلتة من فلتات اللسان طلقها..
ثم راجعها، و لو كان غيره من الناس لتحمل منها كل ذلك دون فراق أو طلاق .(1)
|
Dr.Tarek- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 26/10/2014
رد: سلسلة أمهات المؤمنين : ريحانة بنت يزيد
جزاك الله خير جزاء ونفعك الله كما نفعتنا
وجعل موضوعك بميزان حسناتك
وتقبل الله منا ومنك سائر الاعمال
واسكننا واياك الفردوس الاعلى
وجعل موضوعك بميزان حسناتك
وتقبل الله منا ومنك سائر الاعمال
واسكننا واياك الفردوس الاعلى
|
بسمة العلوي- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net
مواضيع مماثلة
» أمهات المؤمنين
» أمهات المؤمنين و سنة زواج كل منهن
» هكذا ربّى القرآن أمهات المؤمنين
» لشيخ مسعد انور محاضرة عن ريحانة سيد المرسلين
» ام المؤمنين المؤمنين عائشة
» أمهات المؤمنين و سنة زواج كل منهن
» هكذا ربّى القرآن أمهات المؤمنين
» لشيخ مسعد انور محاضرة عن ريحانة سيد المرسلين
» ام المؤمنين المؤمنين عائشة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى