المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
عفو رسول الله صل الله عليه وسلم
عفو رسول الله صل الله عليه وسلم
عفو رسول الله صل الله عليه وسلم
من أعظم مواقف العفو الجماعي موقفه ـ صل الله عليه وسلم ـ مع أهل مكة، بعدما أخرجوه منها وآذوه أشد الإيذاء، ونصره الله عليهم، وأعزه بفتحها، قام فيهم قائلاً: ( ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخي يوسف: { قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }(يوسف:92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء )(البيهقي).
وكان من أثر عفو النبي - صل الله عليه وسلم - الشامل عن أهل مكة، أن دخلوا ـ رجالاً ونساءً، وأحراراً وعبيداً ـ في دين الله طواعية واختياراً، وبدخول مكة تحت راية الإسلام دخل الناس في دين الله أفواجاً ..
كان للنبي - صل الله عليه وسلم - من العفو كما له من كل خُلق ـ أعظمه وأكمله ـ، ومع ذلك كان يغضب للحق إذا انتهكت حرماته، وفيما عدا ذلك فهو أحلم الناس وأعفاهم عن جاهل لا يعرف أدب الخطاب، أو مسيء لا يعرف قدره ومنزلته، وكان عفوه دائماً عجيباً يفوق الحد الذي يتصوره الإنسان، خاصة وأن عفوه كان مع القدرة على البطش والانتقام ممن أساء إليه ..
فما أحوجنا إلى الاقتداء به ـ صل الله عليه وسلم ـ في عفوه، بل في أخلاقه كلها، كما قال الله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21) ..
وسألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ عن أشد المواقف التي تعرض لها فقالت: ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب(ميقات أهل نجد)، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، ولقد أرسل إليك ملَك الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال وسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟، إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين)، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )(البخاري)..
لقد كانت إصابة النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ يوم أُحُد أبلغ من الناحية الجسدية، أما من الناحية النفسية فإن إصابته يوم الطائف أبلغ وأشد، ومع ذلك رفض إهلاك من آذوه، ولو شاء لهلكوا، فقد كانت نظرته ـ صل الله عليه وسلم ـ نظرة عفو فيها أمل وشفقة، شفقة عليهم، وأمل في أن يكون منهم ومن أبنائهم، من يحمل راية الإسلام عالية خفاقة، فأي عفو يُضاهي ذلك؟، ومن ثم حقق الله ما رجاه وأمَّله ـ صل الله عليه وسلم ـ من هدايتهم ودخولهم في الإسلام ..
من أعظم مواقف العفو الجماعي موقفه ـ صل الله عليه وسلم ـ مع أهل مكة، بعدما أخرجوه منها وآذوه أشد الإيذاء، ونصره الله عليهم، وأعزه بفتحها، قام فيهم قائلاً: ( ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخي يوسف: { قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }(يوسف:92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء )(البيهقي).
وكان من أثر عفو النبي - صل الله عليه وسلم - الشامل عن أهل مكة، أن دخلوا ـ رجالاً ونساءً، وأحراراً وعبيداً ـ في دين الله طواعية واختياراً، وبدخول مكة تحت راية الإسلام دخل الناس في دين الله أفواجاً ..
كان للنبي - صل الله عليه وسلم - من العفو كما له من كل خُلق ـ أعظمه وأكمله ـ، ومع ذلك كان يغضب للحق إذا انتهكت حرماته، وفيما عدا ذلك فهو أحلم الناس وأعفاهم عن جاهل لا يعرف أدب الخطاب، أو مسيء لا يعرف قدره ومنزلته، وكان عفوه دائماً عجيباً يفوق الحد الذي يتصوره الإنسان، خاصة وأن عفوه كان مع القدرة على البطش والانتقام ممن أساء إليه ..
فما أحوجنا إلى الاقتداء به ـ صل الله عليه وسلم ـ في عفوه، بل في أخلاقه كلها، كما قال الله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21) ..
وسألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ عن أشد المواقف التي تعرض لها فقالت: ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب(ميقات أهل نجد)، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، ولقد أرسل إليك ملَك الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال وسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟، إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين)، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )(البخاري)..
لقد كانت إصابة النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ يوم أُحُد أبلغ من الناحية الجسدية، أما من الناحية النفسية فإن إصابته يوم الطائف أبلغ وأشد، ومع ذلك رفض إهلاك من آذوه، ولو شاء لهلكوا، فقد كانت نظرته ـ صل الله عليه وسلم ـ نظرة عفو فيها أمل وشفقة، شفقة عليهم، وأمل في أن يكون منهم ومن أبنائهم، من يحمل راية الإسلام عالية خفاقة، فأي عفو يُضاهي ذلك؟، ومن ثم حقق الله ما رجاه وأمَّله ـ صل الله عليه وسلم ـ من هدايتهم ودخولهم في الإسلام ..
|
Dr.Tarek- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 26/10/2014
رد: عفو رسول الله صل الله عليه وسلم
دائما متميز في الاختيار
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
فيض ودى
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
فيض ودى
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
مواضيع مماثلة
» مولد رسول الله: كتاب يجمع فصولا مختيرة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سيدة نساء الأمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
» ما جاء في العشر الأواخر من رمضان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعمال
» قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سيدة نساء الأمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
» ما جاء في العشر الأواخر من رمضان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعمال
» قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى