الزنجبيل.. غذاء ووقاية

الزنجبيل عبارة عن عشبة برية، ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهو نبات ينبت تحت التربة وله جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفراء، ويفضل الطازج منه، لأنه فاعليته تقل كثيرًا بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين، كونه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة
ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود. يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى ”مزاجها زنجبيلاً”.. المزاج من المزج في الشراب بما يحسن طعمه ويجعله لذيذًا.

ويعتبر الزنجبيل أحد الأعشاب الأكثر فائدة في التقليل من آلام العضلات، ويستعمل خارجيا لمعالجة آلام العمود الفقري.
فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الخامل وتنشطه، تنشط الدورة الدموية وتحرر السموم العالقة في الجسد، كما تخفف الحرارة والغثيان وتحسن الهضم.
أكدت الأبحاث الحديثة حول فائدة الزنجبيل، أنه طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، كما أنه يدخل في علاج الشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعيبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد وتصلب المفاصل، والزكام، إضافة لفائدته لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند خلطه بأغذية أوأعشاب أخرى.

وأكدت الأبحاث في تقرير لها نشرته مجلة ”الصحة الطبيعية الأمريكية، أن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروبا أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، وفسرت فعالية الزنجبيل أنها تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات ”بروستاغلاندين” المسببة للألم في الجسم، فضلا عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة وتخفيض التوتر والعصبية المسببة للصداع، ولتقوية الذاكرة ومعالجة الإسهال وعسر الهضم.
وفي أبحاث أجريت أخيرًا، تبين أن الزنجبيل لا يزال على رأس المواد الحارقة للدهون عند تناوله بعد الوجبة مباشرة، لكن النتائج مؤكدة بفضل مزج الزنجبيل مع القرفة ليكون بمقدوره حرق الدهون بشكل أفضل بعد الوجبات.

شكراااااااااااا لك