المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
خصائص القرآن و التفسير بالرأى
خصائص القرآن و التفسير بالرأى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا
أما بعد :
مقدمة عن "" خصائص القران"" ثم نشرع في الأصل الثاني من أصول التفسير ألا وهو المتعلق بالتفسير بالرأي "
"خصائص القران "" هذا أمر ينبغي الإلمام به، لأن المفسر والمتدبر لكلام الله تعالى ينبغي أن يعلم خصائص هذا الكتاب وما يختلف به عن سائر الكتب.
أول هذه الخصائص:
أن القران الكريم فيه علم تام واسع محيط يقول الله جل وعلا في سورة الفرقان : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
فالله الذي أنزل هذا الكلام هو رب عليم بكل شيء محيط بكل شيء ، ففي هذا الكلام تبيان لكل شيء، قال الله : لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖوَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)النساء
إذا هذا القرآن الكريم فيه علم واسع محيط تام .
الخصيصة الثانية : أن القرآن فيه الحكمة التامة فذلك العلم الكامل التام قد وضع في مواضعه فرق بين العلم والحكمة من أجل ذلك يقول عليم حكيم ، علم إحاطة تامة ، وحكيم يضع الشيء في مواضعه فأحكامه تتناسب مع كل زمان ومكان لأن القران يضع الشيء في نصابه لأنه كلام حكيم .
يقول الله جل وعلا : الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)هود
فالله جل وعلا هو الحكيم ،ومقتضى الحكمة وضع الشيء في نصابه ،وهذا كلام حكيم محكم متقن في لفظه وفي معناه يضع الأمور في مواضعها .
الخصيصة الثالثة : التي اختص بها القرآن أنه مع وجود العلم التام فيه والحكمة المطلقة، فيه رحمة واسعة بالعباد ،فهذا التشريع الذي جاء في القرآن فيه رحمة بهم والله سبحانه وتعالى أرحم بنا من والدتنا ومن سائر الخلق ، فالله جل وعلا هو الذي أنزل هذا الكتاب ففيه رحمة يقول الله :وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(52)الأعراف
أحد الخصائص التي اختص بها القران أنه كتاب هداية، وكتاب رحمة أيضا هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ويقول تعالى في سورة العنكبوت : وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
إذا هذا الكتاب اختص بأن فيه رحمة واسعة بالعباد.
الأمر الرابع: أن القران كلام الله ، وهذا التشريع مستمد من الله فالله سبحانه وتعالى خالق هذا الإنسان، وخالق هذا الكون بأجمعه، فإذا كان هذا القرآن هو كلام الله ، ومستمد ممن خلق الإنسان ففيه العلاج وفيه النور الذي يضيء للبشرية طريقها .
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)الملك
يقول الله جل وعلا:إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)الإسراء
إذا في هذه الخصيصة أن القرآن كلام الله يقتضي ذلك أن فيه الهداية للبشر وفي تنفيذهم لأحكامه سعادتهم.
إذا علم تام ،حكمة تامة ، في ذلك رحمة للعباد، هذا القرآن مستمد من الله خالقنا فهو كلامه .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا
أما بعد :
مقدمة عن "" خصائص القران"" ثم نشرع في الأصل الثاني من أصول التفسير ألا وهو المتعلق بالتفسير بالرأي "
"خصائص القران "" هذا أمر ينبغي الإلمام به، لأن المفسر والمتدبر لكلام الله تعالى ينبغي أن يعلم خصائص هذا الكتاب وما يختلف به عن سائر الكتب.
أول هذه الخصائص:
أن القران الكريم فيه علم تام واسع محيط يقول الله جل وعلا في سورة الفرقان : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
فالله الذي أنزل هذا الكلام هو رب عليم بكل شيء محيط بكل شيء ، ففي هذا الكلام تبيان لكل شيء، قال الله : لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖوَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)النساء
إذا هذا القرآن الكريم فيه علم واسع محيط تام .
الخصيصة الثانية : أن القرآن فيه الحكمة التامة فذلك العلم الكامل التام قد وضع في مواضعه فرق بين العلم والحكمة من أجل ذلك يقول عليم حكيم ، علم إحاطة تامة ، وحكيم يضع الشيء في مواضعه فأحكامه تتناسب مع كل زمان ومكان لأن القران يضع الشيء في نصابه لأنه كلام حكيم .
يقول الله جل وعلا : الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)هود
فالله جل وعلا هو الحكيم ،ومقتضى الحكمة وضع الشيء في نصابه ،وهذا كلام حكيم محكم متقن في لفظه وفي معناه يضع الأمور في مواضعها .
الخصيصة الثالثة : التي اختص بها القرآن أنه مع وجود العلم التام فيه والحكمة المطلقة، فيه رحمة واسعة بالعباد ،فهذا التشريع الذي جاء في القرآن فيه رحمة بهم والله سبحانه وتعالى أرحم بنا من والدتنا ومن سائر الخلق ، فالله جل وعلا هو الذي أنزل هذا الكتاب ففيه رحمة يقول الله :وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(52)الأعراف
أحد الخصائص التي اختص بها القران أنه كتاب هداية، وكتاب رحمة أيضا هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ويقول تعالى في سورة العنكبوت : وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
إذا هذا الكتاب اختص بأن فيه رحمة واسعة بالعباد.
الأمر الرابع: أن القران كلام الله ، وهذا التشريع مستمد من الله فالله سبحانه وتعالى خالق هذا الإنسان، وخالق هذا الكون بأجمعه، فإذا كان هذا القرآن هو كلام الله ، ومستمد ممن خلق الإنسان ففيه العلاج وفيه النور الذي يضيء للبشرية طريقها .
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)الملك
يقول الله جل وعلا:إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)الإسراء
إذا في هذه الخصيصة أن القرآن كلام الله يقتضي ذلك أن فيه الهداية للبشر وفي تنفيذهم لأحكامه سعادتهم.
إذا علم تام ،حكمة تامة ، في ذلك رحمة للعباد، هذا القرآن مستمد من الله خالقنا فهو كلامه .
|
AMEUR ZIAD- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: خصائص القرآن و التفسير بالرأى
انار المولى قلبكك بالايمــان ..
ونفع بطرحكك المسلمين والمسلمات
عفاك البــاري ورعاكك ..
لكٍ شكري وتقديري
ونفع بطرحكك المسلمين والمسلمات
عفاك البــاري ورعاكك ..
لكٍ شكري وتقديري
|
بسمة العلوي- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net
مواضيع مماثلة
» القرآن و التفسير
» موقع لتلاوة القرآن الكريم و سماعه مع التفسير
» القرآ ن الكريم مع التفسير والإعراب
» الفرق بين التفسير والتدبر ؟
» فوائد منوعة من كتب التفسير
» موقع لتلاوة القرآن الكريم و سماعه مع التفسير
» القرآ ن الكريم مع التفسير والإعراب
» الفرق بين التفسير والتدبر ؟
» فوائد منوعة من كتب التفسير
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى