المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
وقفات مع قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
وقفات مع قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
وقفات مع قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ,
و أشهد أن لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا" عبده و رسوله.
أما بعد:فقد أمر ديننا الحنيف بالتخلق بالاخلاق الفاضلة الحميدة وحث عليها في كثير من الايات التي جاءت في القرأن الكريم وقد تخلق بهذه الأخلاق وطبقها في كل مجالات الحياة نبينا الأكرم محمد(صلى الله عليه وسلم )
فقال الله تعالى مزكيا ومثنيا ومادحا لنبيه المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم )
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } سورة القلم (4)
هذا أيضاً داخل في حيز المقسم عليه وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم لعلى خلق أي أدب عظيم حيث أدبه ربه فكيف لا يكون أكمل الخلق أدباً وقد أجمل الخلق العظيم هنا وهو من أعم ما امتدح الله به رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه,وقد خوطب (صلى الله عليه وسلم )
في القرآن مثل قوله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)سورة الاعراف.
ومثل قوله (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } (آل عمران : 159)
وقوله : { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [ التوبة : 128 ] .
وقوله : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فاعف عَنْهُمْ } [ آل عمران : 159 ] .
وقوله : { ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة والموعظة الحسنة وَجَادِلْهُم بالتي هِيَ أَحْسَنُ } [ النحل : 125 ] .
ومثل ذلك من الآيات التي فيها التوجيه أو الوصف بما هو أعظم الأخلاق ،و الآداب الرفيعة التي أدب الله بها رسوله (صلى الله عليه وسلم )
مما جعله أكمل الناس أدباً وخلقاً وقد سئلت أمنا الصديقة عائشة (رضي الله عنها وعن أبيها)
عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن
تعني والله تعالى أعلم : أنه صلى الله عليه وسلم يأتمر بأمره وينتهي بنواهيه ، كما في قوله تعالى :
{ وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا } [ الحشر : 7 ] .
وكما في قوله تعالى : { إِنَّ هذا القرآن يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [ الإسراء : 9 ] .
فكان هو صلى الله عليه وسلم ممتثلاً لتعاليم القرآن في سيرته كلها ، وقد أمرنا بالتأسي به صلوات الله وسلامه عليه ، فكان من أهم ما يجب على الأمة معرفة تفصيل هذا الإجمال ليتم التأسي المطلوب .
وقد أخذت قضية الأخلاق عامة ، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم خاصة . محل الصدارة من مباحث الباحثين وتقرير المرشدين ، فهي بالنسبة للعموم أساس قوام الأمم ، وعامل الحفاظ على بقائها ، كما قيل :
إنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ ... فإنْ هم ذهبتْ أخلاقهم ذَهبوا
وقد أجمل صلى الله عليه وسلم البعثة كلها في مكارم الأخلاق في قوله صلى الله عليه وسلم : « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق »
والمتأمل للقرآن في هديه يجد مبدأ الأخلاق في كل تشريع فيه حتى العبادات .
تم جمع هذه المادة من بعض التفاسير مع قليل من التصرف
والحمد لله رب العالمين
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ,
و أشهد أن لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا" عبده و رسوله.
أما بعد:فقد أمر ديننا الحنيف بالتخلق بالاخلاق الفاضلة الحميدة وحث عليها في كثير من الايات التي جاءت في القرأن الكريم وقد تخلق بهذه الأخلاق وطبقها في كل مجالات الحياة نبينا الأكرم محمد(صلى الله عليه وسلم )
فقال الله تعالى مزكيا ومثنيا ومادحا لنبيه المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم )
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } سورة القلم (4)
هذا أيضاً داخل في حيز المقسم عليه وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم لعلى خلق أي أدب عظيم حيث أدبه ربه فكيف لا يكون أكمل الخلق أدباً وقد أجمل الخلق العظيم هنا وهو من أعم ما امتدح الله به رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه,وقد خوطب (صلى الله عليه وسلم )
في القرآن مثل قوله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)سورة الاعراف.
ومثل قوله (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } (آل عمران : 159)
وقوله : { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [ التوبة : 128 ] .
وقوله : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فاعف عَنْهُمْ } [ آل عمران : 159 ] .
وقوله : { ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة والموعظة الحسنة وَجَادِلْهُم بالتي هِيَ أَحْسَنُ } [ النحل : 125 ] .
ومثل ذلك من الآيات التي فيها التوجيه أو الوصف بما هو أعظم الأخلاق ،و الآداب الرفيعة التي أدب الله بها رسوله (صلى الله عليه وسلم )
مما جعله أكمل الناس أدباً وخلقاً وقد سئلت أمنا الصديقة عائشة (رضي الله عنها وعن أبيها)
عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن
تعني والله تعالى أعلم : أنه صلى الله عليه وسلم يأتمر بأمره وينتهي بنواهيه ، كما في قوله تعالى :
{ وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا } [ الحشر : 7 ] .
وكما في قوله تعالى : { إِنَّ هذا القرآن يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [ الإسراء : 9 ] .
فكان هو صلى الله عليه وسلم ممتثلاً لتعاليم القرآن في سيرته كلها ، وقد أمرنا بالتأسي به صلوات الله وسلامه عليه ، فكان من أهم ما يجب على الأمة معرفة تفصيل هذا الإجمال ليتم التأسي المطلوب .
وقد أخذت قضية الأخلاق عامة ، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم خاصة . محل الصدارة من مباحث الباحثين وتقرير المرشدين ، فهي بالنسبة للعموم أساس قوام الأمم ، وعامل الحفاظ على بقائها ، كما قيل :
إنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ ... فإنْ هم ذهبتْ أخلاقهم ذَهبوا
وقد أجمل صلى الله عليه وسلم البعثة كلها في مكارم الأخلاق في قوله صلى الله عليه وسلم : « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق »
والمتأمل للقرآن في هديه يجد مبدأ الأخلاق في كل تشريع فيه حتى العبادات .
تم جمع هذه المادة من بعض التفاسير مع قليل من التصرف
والحمد لله رب العالمين
|
AMEUR ZIAD- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: وقفات مع قوله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
انار المولى قلبكك بالايمــان ..
ونفع بطرحكك المسلمين والمسلمات
عفاك البــاري ورعاكك ..
لكٍ شكري وتقديري
ونفع بطرحكك المسلمين والمسلمات
عفاك البــاري ورعاكك ..
لكٍ شكري وتقديري
|
بسمة العلوي- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى