المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
[تاريخ القرآن واختلاف المصاحف في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة]
[تاريخ القرآن واختلاف المصاحف في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة]
[تاريخ القرآن واختلاف المصاحف في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة]
1-
[size=32]روى البخاريّ في "صحيحه" عن زيد بن ثابت قال: "أرسلَ إليَّ أبو بكر مقتلَ أهل اليمامة، فإذا عمر عنده، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرّ يوم اليمامة بُقرَّاء القرآن؛ وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن؛ وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن. قلت لعمر: كيف نفعل [33/أ] شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: والله إن هذا خير. لم يزل عمر يراجعني حتى شرَح الله صدري لذلك؛ وقد رأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: وقال أبو بكر: إنك رجل شابّ عاقل لا أتَّهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبَّع القرآن واجمعه. قال زيد: فوالله لو كلّفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل عَلَيَّ مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرَح الله صدْري للذي شرح له صدرَ أبي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعُه من العُسُبِ واللِّخَافَ وصُدُورِ الرجال، حتى وجدت آخر التوبة {لَقَدْ جَآءَكُمْ} [الآية: 128] مع أبي خزيمة الأنصاريّ [الذي جعل النبيّ شهادته بشهادة رجلين]، لم أجدها مع أحد غيره فألحقتَها في سورتها، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى قبض، ثم عند حفصة بنت عمر".
[size=32]وفي رواية قال ابن شهاب: "وأخبرني خارجة بن زيد سمع زيد بن ثابت يقول: فَقَدْت آيةً من الأحزاب حين نسخنا المصحف؛ قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري {مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] فألحقناها في سورتها. وخزيمة الأنصاري شهادته بشهادتين".[/size]
[size=32]وقول زيد: "لم أجدها إلا مع خزيمة" ليس فيه إثباتُ القرآن بخبر الواحد؛ لأن زيداً كان [قد] سمعها وعلِم موضعها في سورة الأحزاب بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك غيرُه من الصحابة ثم نسيها، فلما سمع ذكره، وتتبُّعُه للرجال كان للاستظهار، لا لاستحداث العلم. وسيأتي أن الّذين كانوا يحفظون القرآن من الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة؛ والمراد: أنّ هؤلاء كانوا اشتهروا به، فقد ثبتَ أن غيرَهم حفِظه، وثبت أن القرآن مجموعه محفوظ كلُّه في صدور الرجال أيام حياة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤلفاً على هذا التأليف، إلاّ سورة براءة.
قال ابن عباس: "قلت لعثمان: ما حَملكم أن عمدتم إلى "الأنفال" وهي من المثاني، وإلى "براءة" وهي من المئين؛ فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}؟ قال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وتنزل عليه السور، وكان إذا نزل عليه شيء دعا بعضَ مَنْ كان يكتبه فقال: ضَعُوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت "الأنفال" من أوائل ما نزلَ من المدينة، وكانت "براءة" من آخر القرآن؛ وكانت [قصتها] شبيهة بقصتها فقبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبيّن لنا أنها منها؛ فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، ثم كتبت".[/size]
[size=32]فثبت أنَّ القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما [ترك] جمعُه في مصحف واحد؛ لأنّ النسخ كان يَرِدُ على بعض، فلو جمعه ثم رفعت تلاوةُ بعض لأدّى إلى الاختلاف واختلاط الدين، فحفظه الله في القلوب إلى انقضاء زمان النسخ، ثمّ وُقّفَ لجمعه الخلفاء الراشدون.
واعلم أنه قد اشتهرَ أن عثمانَ هو أولُ مَنْ جمع المصاحف؛ وليس كذلك لما بيّناه، بل أولُ مَنْ جمعها في مصحف واحد الصدِّيق، ثم أمرَ عثمانُ حين خاف الاختلاف في القراءة بتحويله منها إلى المصاحف؛ هكذا نقله البيهقي[/size]
[size=32]المصدر :( البرهان في علوم القرآن / الزركشي )[/size][/size]
1-
[size=32]( جمع القرآن على عهد أبي بكر )[/size]
[size=32]روى البخاريّ في "صحيحه" عن زيد بن ثابت قال: "أرسلَ إليَّ أبو بكر مقتلَ أهل اليمامة، فإذا عمر عنده، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرّ يوم اليمامة بُقرَّاء القرآن؛ وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن؛ وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن. قلت لعمر: كيف نفعل [33/أ] شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: والله إن هذا خير. لم يزل عمر يراجعني حتى شرَح الله صدري لذلك؛ وقد رأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: وقال أبو بكر: إنك رجل شابّ عاقل لا أتَّهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبَّع القرآن واجمعه. قال زيد: فوالله لو كلّفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل عَلَيَّ مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرَح الله صدْري للذي شرح له صدرَ أبي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعُه من العُسُبِ واللِّخَافَ وصُدُورِ الرجال، حتى وجدت آخر التوبة {لَقَدْ جَآءَكُمْ} [الآية: 128] مع أبي خزيمة الأنصاريّ [الذي جعل النبيّ شهادته بشهادة رجلين]، لم أجدها مع أحد غيره فألحقتَها في سورتها، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى قبض، ثم عند حفصة بنت عمر".
[size=32]وفي رواية قال ابن شهاب: "وأخبرني خارجة بن زيد سمع زيد بن ثابت يقول: فَقَدْت آيةً من الأحزاب حين نسخنا المصحف؛ قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري {مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] فألحقناها في سورتها. وخزيمة الأنصاري شهادته بشهادتين".[/size]
[size=32]وقول زيد: "لم أجدها إلا مع خزيمة" ليس فيه إثباتُ القرآن بخبر الواحد؛ لأن زيداً كان [قد] سمعها وعلِم موضعها في سورة الأحزاب بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك غيرُه من الصحابة ثم نسيها، فلما سمع ذكره، وتتبُّعُه للرجال كان للاستظهار، لا لاستحداث العلم. وسيأتي أن الّذين كانوا يحفظون القرآن من الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة؛ والمراد: أنّ هؤلاء كانوا اشتهروا به، فقد ثبتَ أن غيرَهم حفِظه، وثبت أن القرآن مجموعه محفوظ كلُّه في صدور الرجال أيام حياة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤلفاً على هذا التأليف، إلاّ سورة براءة.
قال ابن عباس: "قلت لعثمان: ما حَملكم أن عمدتم إلى "الأنفال" وهي من المثاني، وإلى "براءة" وهي من المئين؛ فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}؟ قال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وتنزل عليه السور، وكان إذا نزل عليه شيء دعا بعضَ مَنْ كان يكتبه فقال: ضَعُوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت "الأنفال" من أوائل ما نزلَ من المدينة، وكانت "براءة" من آخر القرآن؛ وكانت [قصتها] شبيهة بقصتها فقبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبيّن لنا أنها منها؛ فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، ثم كتبت".[/size]
[size=32]فثبت أنَّ القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما [ترك] جمعُه في مصحف واحد؛ لأنّ النسخ كان يَرِدُ على بعض، فلو جمعه ثم رفعت تلاوةُ بعض لأدّى إلى الاختلاف واختلاط الدين، فحفظه الله في القلوب إلى انقضاء زمان النسخ، ثمّ وُقّفَ لجمعه الخلفاء الراشدون.
واعلم أنه قد اشتهرَ أن عثمانَ هو أولُ مَنْ جمع المصاحف؛ وليس كذلك لما بيّناه، بل أولُ مَنْ جمعها في مصحف واحد الصدِّيق، ثم أمرَ عثمانُ حين خاف الاختلاف في القراءة بتحويله منها إلى المصاحف؛ هكذا نقله البيهقي[/size]
[size=32]المصدر :( البرهان في علوم القرآن / الزركشي )[/size][/size]
|
اميرة الحكمة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 25/05/2013
الموقع : عالم اميرة الحكمة
رد: [تاريخ القرآن واختلاف المصاحف في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة]
ღ اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان ღ
ღ وان لا يحرمك الأجر والثواب ورضى المنان ღ
ღ وفي إنتظار كل جديد ومميز منك ღ
ღ لك ودي وتقديري ღ
|
بسمة العلوي- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net
مواضيع مماثلة
» آيات القرآن في فضل الصحابة الكرام
» موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى
» استنباط الصحابة للتاريخ الهجري من القرآن ..!
» حول كتاب "تاريخ القرآن"
» تاريخ العقيدة كما يرويه القرآن الكريم
» موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى
» استنباط الصحابة للتاريخ الهجري من القرآن ..!
» حول كتاب "تاريخ القرآن"
» تاريخ العقيدة كما يرويه القرآن الكريم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى