https://www.ahladalil.org
الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 829894
ادارة المنتدي الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 103798
https://www.ahladalil.org
الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 829894
ادارة المنتدي الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Empty الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

مُساهمة من طرف منايا الجنة الأحد 13 يوليو 2014, 00:22

الأمن من مكر الله تعالى
حقيقته وخطره

خالد بن عبدالرحمن الشايع


مما قرره أئمة أهل السنة والجماعة أن المؤمن يسير في هذه الحياة بين خوفه من ربه سبحانه ورجائه له، فهو يجمع بين الرجاء والخوف، فإذا خاف فلا يقنط من رحمة الله، بل يرجوها مع العمل الصالح، وهو في الحين نفسه ـ وهو يرجو ربه ـ فإنه لا يتكل على ذلك ويتمادى في الرجاء حتى يأمن عقوبة الله مع إصراره على الذنوب، ولكنه يسير بين الأمرين، فهو خائف، راج، يخاف ذنوبه ويعمل بطاعة ربه ويرجو رحمته، كما قال الله تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾.

وكان بعض السلف يستحبون أن يقوى في الصحة الخوف، وفي المرض الرجاء، قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله ـ ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد. وقد قدمنا من قبل ما ينبغي من حسن الظن بالله تعالى، ونوضح هنا ما يتعلق بالتمادي في الرجاء المصاحب للإساءة، الذي يؤول بالعبد إلى أن يأمن عذاب الله وسخطه فيهلك.

يقول الله تعالى: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ ففي هذه الآية لما ذكر الله تبارك وتعالى حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذابه جل وعلا وعدم الخوف منه، كما قال: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴾ ﴿ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة بالله، فأمنوا مكره فيما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ أي الهالكون، فدل ذلك على وجوب الخوف من مكر الله.

قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ من وسَّع الله عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له.
وقال قتادة: بغت القوم أمر الله! وما أخذ الله قوماً قط إلا عند سلوتهم وغرتهم ونعمتهم، فلا تغتروا بالله.
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" رواه أحمد غيره.
وقال إسماعيل بن رافع ـ رحمه الله ـ من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة.
قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملي لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.

وقال الشيخ سليمان بن عبدالله ـ رحمه الله ـ كلما قوي إيمانُ العبد ويقينه قوي خوفه ورجاؤه مطلقاً، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾.
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: يارسول الله هو الرجل يزني ويسرق ويخاف أن يعاقب؟! قال: لا يابنت الصديق، هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يُقبل منه" رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما.

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ قال: "الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله.." رواه البزار وغيره. وفي سنده مقال، لكن مال صاحب تيسير العزيز الحميد إلى تحسينه.

والأمن من مكر الله من استدراجه للعبد، أو سلبه ما اعطاه من الايمان ـ والعياذ بالله ـ إنما هو جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها حمل عليه الاغترار بالدنيا والركون إليها الاغترار بوساوس الشيطان وتلبيسه، وخصوصاً إذا توالت الذنوب على القلب حتى تجعله لا يعقل من الدنيا إلا هواه. نسأل الله الثبات على دينه وأن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه على كل شيء قدير .
منايا الجنة
منايا الجنة
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 17/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Empty رد: الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

مُساهمة من طرف ايمان ورد الأحد 13 يوليو 2014, 20:32

جزاك الله جنة الفردوس
وجعل ما خطت آناملك في ميزان أعمالك
و رفع بها قدرك و محى بها خطاياك
دمت برعايته و حفظه
ايمان ورد
ايمان ورد
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 29/03/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Empty رد: الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

مُساهمة من طرف رانية الإثنين 14 يوليو 2014, 18:59

بَسم آلُِلُِهـ آلُِرٍحٍمن آلُِرٍحٍيم
آلُِسلُِآم عٍلُِيڪم وُ رٍحٍمة آلُِلُِهـ وُ بَرٍڪآتهـ
مآ شُآء آلُِلُِهـ آلُِموُضوُعٍ رٍآئعٍ الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Kawaii-049
يعٍطُيڪ آلُِعٍآفُيهـ آتمنآلُِڪ آلُِتوُفُيقٌ الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Kawaii-137
تقٌييم لُِڪ + تقٌييم لُِلُِموُضوُعٍ الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Kawaii-125
تقٌبَلُِ مرٍوُرٍي آلُِمتوُآضعٍ
فُي آمآن آلُِلُِهـ الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره W1
رانية
رانية
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Empty رد: الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

مُساهمة من طرف بسمة العلوي الجمعة 18 يوليو 2014, 02:23

بآرك الله بك على الطرح الرائع
سلمت يمينك
لَكِ جَزِيْل الشُّكر ...وَعَظِيْم إِمْتِنَان
يِعطِيك العآفِية
دُمت بِأَلفِ خَيرٍ وَسَعَادَه
تحَيتـِـي وَتقْدِيـرِي لَكُ....
بسمة العلوي
بسمة العلوي
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره Empty رد: الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره

مُساهمة من طرف ممدوح السروى الجمعة 18 يوليو 2014, 08:29

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 129886768976
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 129886768976

الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 50033283_9474374cf692527ef63d152d0d89be82
الأمن من مكر الله تعالى حقيقته وخطره 375035women
ممدوح السروى
ممدوح السروى
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 09/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى